اخبار دولية مع الوسط البحرينية يوم الاربعاء 21/12/2011

اخبار دولية مع الوسط البحرينية يوم الاربعاء 21/12/2011

رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الجلسة الختامية لقمتهم بمقترح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وأوضح البيان الختامي للقمة أمس (الثلثاء) أن «قادة دول مجلس التعاون الخليجي قرروا تشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها بواقع ثلاثة أعضاء عن كل دولة لدراسة اقتراح الملك السعودي بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس».
وأضاف أن على الدول الأعضاء تسمية أعضائها في موعد أقصاه شهر فبراير/ شباط المقبل، على أن تجتمع بعد ذلك بمقر الأمانة في الرياض، تمهيداً لرفع تقريرها إلى وزراء خارجية دول المجلس خلال اجتماعهم في مارس/ آذار لدراسة التوصيات ومن ثم رفعها إلى القمة التشاورية لقادة المجلس التي تعقد عادة في يونيو/ حزيران من كل عام في الرياض.

.................................................. .....

القاهرة - رويترز

أطلقت قوات الأمن المصرية وجنود الجيش النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات فجر أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) لليوم الخامس على التوالي من أحدث عملية لإخلاء ميدان التحرير في قلب القاهرة من المتظاهرين المعارضين لبقاء المجلس العسكري في الحكم.
ودوت أصوات إطلاق النار في أرجاء الميدان مع مطاردة قوات الأمن لمئات المحتجين الذين يحاولون البقاء فيه. وأدانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حوادث بعينها من العنف ووصفتها بأنها «صادمة» من بينها صور لجنود مصريين وهم يضربون يوم السبت محتجين بعصي طويلة حتى بعد سقوطهم على الأرض وصورة لوكالة «رويترز» أظهرت جنديين وهما يسحبان امرأة من ملابسها بما كشف عن ملابسها الداخلية وعلى رغم ذلك واصلا ضربها وركلها.
ونقل عن كلينتون قولها في خطاب ألقته بجامعة جورج تاون بواشنطن «هذا الإذلال المنهجي للمرأة يشين الثورة (المصرية) وهو عار على الدولة وعلى الزي العسكري ولا يستحقه شعب عظيم». وقالت كلينتون في بيان سابق «أشعر بقلق عميق بشأن التقارير المتواصلة عن العنف في مصر. وأحث قوات الأمن المصرية على احترام وحماية الحقوق المعترف بها عالمياً لكل المصريين». وفي مؤتمر صحافي أمس الأول قال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الذي يدير شئون مصر حالياً)، اللواء عادل عمارة إن الاعتداء على الفتاة حادثة معزولة وإن تحقيقاً يجرى فيها. وتعطي الولايات المتحدة التي كانت حليفاً قوياً لمبارك 1.3 مليار دولار لمصر سنوياً كمساعدات عسكرية.
وقال ناشطون ومراسل لـ «رويترز» في ميدان التحرير إن أصوات طلقات الرصاص ترددت في جنبات الميدان طوال ساعات الفجر وأن قوات الأمن هاجمت مئات المحتجين الذين حاولوا التمسك بمواقعهم. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الاشتباكات تجددت فجر أمس في المنطقة الواقعة عند تقاطع شارعي الشيخ ريحان وقصر العيني بعد أن تمكن عدد من المتظاهرين من هدم جزء من جدار أسمنتي أقامه الجيش لمنع الوصول إلى مبنى مجلس الشعب (البرلمان) القريب من ميدان التحرير.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية المؤدية إلى الميدان وألقت القبض على العشرات منهم. وبعد ليلة من الاشتباكات كان هناك مئات في التحرير في الصباح وان استمرت حركة المرور في الانسياب.
وذكرت مصادر طبية أن عدد القتلى ارتفع إلى 13 منذ يوم الجمعة حين اندلعت الاشتباكات. وأصيب المئات واعتقل العشرات. وأدان كبار قادة الجيش ومستشاروهم المحتجين المطالبين بالديمقراطية واستخدموا في بعض الأحيان عبارات قاسية.
وفي السياق نفسه، أعرب المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مصر أمس (الثلثاء) عن «أسفه الشديد» لتعرض نساء للضرب خلال التظاهرات التي بدأت الجمعة. كما ذكر مسئول أن الأفراد العسكريين المتهمين بالمشاركة في الاشتباكات العنيفة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد محتجين سيحاكمون أمام المحاكم العسكرية

................................................

إيليجان (الفلبين) - رويترز، د ب أ

أعلن الرئيس بنينو أكينو أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) عن حدوث كارثة عامة بالبلاد بعد أن تسببت سيول وانهيارات أرضية نجمت عن إعصار في منطقة جنوبية مطلع الأسبوع في سقوط ألف قتيل وتشريد عشرات الآلاف. وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن 957 شخصاً قتلوا ومازال 49 شخصاً مفقودين وإن معظم الضحايا سقطوا في مدينتي كاجايان دي أورو وإيليجان وهما أكثر المناطق تضرراً




.................................................. .

سيئول - أ ف ب

عم الحداد كوريا الشمالية أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إثر وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أيل فيما تروج الصحافة الرسمية لنجله الأصغر وخليفته كيم جونغ-اون باعتباره «دعامة الشعب» وسط ترقب دولي كبير للتطورات في هذه الدولة المعزولة التي تملك السلاح النووي.
وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين كوريا الجنوبية واليابان بعدما أعلنت الدولة الشيوعية بشكل مفاجئ عن رحيل كيم عن عمر 69 عاماً.
وقد أعلنت كوريا الشمالية الحداد 13 يوماً في كل أنحاء البلاد تعبيراً عن الحزن على رحيل الزعيم كيم جونغ أيل الذي توفي السبت إثر إصابته بنوبة قلبية.
وأبقى النظام على خبر الوفاة سرياً لمدة يومين إلى أن أعلنت مقدمة تلفزيونية وهي تذرف الدموع الإثنين النبأ ودعت الشعب للوقوف وراء الزعيم الجديد.
وقد زار الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون الثلثاء المكان المسجى فيه جثمان والده حسب ما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
وبث التلفزيون الكوري الشمالي للمرة الأولى صوراً لجثمان الزعيم الراحل كيم جونغ أيل وحوله عدة مسئولين من الحزب الحاكم بينهم نجله الأصغر كيم جونغ-أون.
من جانب آخر، أعلن مسئول عسكري كوري جنوبي أن وحدات من الجيش الكوري الشمالي قطعت تدريبها الشتوي وعادت إلى ثكناتها في الساعات التي أعقبت الإعلان عن وفاة الزعيم الكوري الشمالي.
وقال هذا المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس»: «علمنا أن بعض الوحدات التي كانت تقوم بتدريبات شتوية عادت إلى قواعدها ليلاً»، موضحاً أن الجيش الكوري الشمالي رفع مستوى تأهبه.
وأكدت سيئول وواشنطن أنه لم يسجل أي تحرك غير اعتيادي للجيش الكوري الشمالي منذ الاثنين باستثناء تجربة صواريخ قصيرة المدى كانت مقررت مسبقاً ولا علاقة لها بوفاة كيم جونغ أيل.
وألمحت كوريا الجنوبية التي وضعت قواتها الاثنين في حالة انذار، إلى أنها قد تحجم عن مشروع إضاءة أبراج حديدية لمناسبة عيد الميلاد مثير للجدل قرب الحدود مع كوريا الشمالية. وكان النظام الشيوعي الكوري الشمالي عارض بشدة هذا المشروع ورأى فيه «حرباً نفسية».
وقدمت كوريا الجنوبية تعازيها للشعب الكوري الشمالي برحيل زعيمه رغم العلاقات المتوترة بين البلدين.
كما أعلنت سيئول أنها لن ترسل أي وفد حكومي للمشاركة في مراسم تشييع الزعيم الكوري الشمالي الراحل.
وفي المواقف الدولية، توجه الرئيس الصيني هو جينتاو إلى سفارة كوريا الشمالية في بكين ليقدم تعازيه شخصياً بوفاة الزعيم الكوري الشمالي.
كما أعلنت الحكومة الكوبية حداداً رسمياً لمدة ثلاثة أيام حسب ما جاء في بيان بثه التلفزيون الكوبي.
وفي واشنطن، دعا البيت الابيض بيونغ يانغ إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية على صعيد الملف النووي بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني «نأمل في ان تتخذ القيادة الجديدة في كوريا الشمالية الإجراءات الضرورية لدعم السلام والازدهار ومستقبل أفضل للكوريين الشماليين، وخصوصا عبر سلوك ينسجم مع التزاماتها في موضوع نزع السلاح النووي».
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الاثنين أن الولايات المتحدة «قلقة جداً» على شعب كوريا الشمالية بعد وفاة الزعيم كيم جونغ ايل

.................................................. ...............

دمشق، نيقوسيا - د ب أ، أ ف ب

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) قانوناً يقضي بإعدام من يوزع السلاح بهدف ارتكاب «أعمال إرهابية». ووفقاً للقانون الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فإنه يقضى بأن يعاقب بالأشغال الشاقة خمسة عشر عاماً كل من أقدم على تهريب السلاح، وبالأشغال الشاقة المؤبدة إذا كان تهريب السلاح بغرض الاتجار بها أو ارتكاب أعمال إرهابية. كما ينص القانون على أن يعاقب بالإعدام من وزع كميات من الأسلحة أو ساهم في توزيعها بقصد ارتكاب أعمال إرهابية كما يعاقب الشريك والمتدخل بعقوبة الفاعل الأصلي. يأتي هذا القانون بعد يوم واحد من توقيع سورية على بروتوكول يسمح للجامعة العربية بإيفاد مراقبين إلى سورية للوقوف على حقيقة الأوضاع على الأرض، كما يأتي بعد يوم واحد من مقتل نحو 70 منشقاً عن الجيش السوري برصاص قوات الأمن.
وأبدت الإدارة الأميركية في وقت متأخر أمس الأول (الإثنين) شكوكها في الرغبة الحقيقية لسورية السماح بقدوم مراقبين إلى أراضيها في إطار البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية للخروج من الأزمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن «توقيعاً على قصاصة ورق من جانب نظام نكث بالوعد تلو الأخر، لا يعني الكثير بالنسبة إلينا. نريد رؤية أفعال».
وتدعم الولايات المتحدة خطة مقدمة من الجامعة العربية سبق أن وقعها النظام السوري قبل أسابيع من دون تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن. وتنص الخطة إضافة إلى دخول مراقبين إلى سورية، وقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين السياسيين وانسحاب الجيش.
ووصفت المعارضة السورية توقيع دمشق على بروتوكول الجامعة العربية المحدد لمهمات بعثة المراقبين بأنه «مناورة» في حين أسفر القمع المستمر في سورية إلى سقوط عشرات القتلى الاثنين. في المقابل أبدى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ارتياحه لتوقيع دمشق على البروتوكول. وقال بيان رسمي مساء الإثنين إن سليمان أعرب عن ارتياحه لتوقيع سورية البروتوكول «تمهيداً لمعالجة الأزمة القائمة بكل أبعادها وتطبيق النظام الديمقراطي بصورة كاملة وإحلال الأمن والسلم الأهلي». واعتبر سليمان أن «ذلك يبقي المعالجة ضمن الإطار العربي من جهة ويسمح للجامعة باستعادة دورها القومي من جهة ثانية وهو الهدف الذي كان لبنان يسعى إليه عبر مواقفه في الجامعة العربية ومجلس الأمن». ورأى الرئيس اللبناني «ضرورة أن تستعيد الجامعة العربية دورها في تعزيز التضامن بين كل الدول الأعضاء فيها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى القضية العربية المركزية الأولى وهي قضية فلسطين».
أمنياً قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مئة جندي منشق على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات مع الجيش السوري أمس.
وقال المرصد الذي مقره بريطانيا نقلاً عن عدد من المسلحين في الميدان، إن الاشتباكات وقعت في محافظة إدلب المحاذية لتركيا والتي شهدت قتالاً دامياً أمس الأول. وأضاف المصدر في بيان أنه «عقب اشتباكات اندلعت صباح (الثلثاء) مع الجيش النظامي، جرت محاصرة مئة منشق وسقطوا بين قتيل وجريح بين قرية كفر عويد والفطيرة» في منطقة جبل الزاوية.
وقال المرصد أن «عشرات المدنيين محاصرين من بينهم العديد من النشطاء في كفر عويد». ودعا المرصد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى «التدخل الفوري لوقف المجزرة» التي يمكن أن تحدث. وفي تطور آخر، أجرى سلاحا الجو والبحر في القوات السورية أمس (الثلثاء) مناورات بالذخيرة الحية لاختبار قدراتها القتالية «وجاهزيتها في التصدي لأي اعتداء يستهدف أرض الوطن»، كما افادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)


.................................................. ..........

الرياض - د ب أ
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل أن التهديدات المباشرة التي تطلقها إيران ضد دول مجلس التعاون الخليجي لا تدل على حسن النية، مؤكداً أن الإنسان يتفاوض مع العدو فما بالك مع الجارة إيران. وقال الفيصل ، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء القمة الخليجية التي عقدت في الرياض على مدار يومين: «إيران دولة جارة ونأمل ألا يكون بيننا وبين إيران أي مشكلة». وأضاف الفيصل: «نأمل أن تكون العلاقات مع إيران على أحسن على ما يرام» إلا أنه تساءل:»لماذا تتبع إيران هذه السياسة... سياسة التهديد تجاه جيرانهم التي تؤدي إلى إساءة العلاقات». وتابع بالقول: «يحاولون تصوير الإنسان العربي على أنه لا يستحق الدخول في الحضارة العالمية، مشيراً إلى أن « التهديدات المباشرة للإمارات العربية المتحدة عن طريق موضع الجزر الثلاثة ( التي تحتلها إيران وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، والتهديدات العلنية لن تكون إيجابية، المناورات التي يقومون بها لا تدل على حسن النية». وقال وزير الخارجية السعودي «إذا خطا الإيرانيون خطوة (لحسن النية) سنخطو خطوتين، لا نضمر لإيران أي شر، العلة هي في السياسة التي تتبعها إيران معنا وليس العكس»


...............................................

الرياض - د ب أ
ذكر التلفزيون السعودي الرسمي أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن طائرة تابعة لسلاح الجو في المملكة سقطت صباح أمس نتيجة «خلل» لم يتم الكشف عنه في الوقت الذي نجا فيه قائد الطائرة من الموت.
وقال التلفزيون إن «طائرة من نوع (هوك) تابعة للقوات الجوية السعودية سقطت في تمام الساعة الثامنة من صباح الثلثاء خلال قيامها بالتدريبات اليومية الاستعراضية لفريق الصقور السعودية في منطقة تبوك شمال المملكة». وأضاف أن «قائد الطائرة استطاع القفز من الطائرة من دون أن يتعرض لأي إصابة، إلا أنه قال أن الطيار حالياً في مستشفى تبوك لإجراء بعض الفحوصات للاطمئنان على صحته».
وأوضح التلفزيون «أن قائد الطائرة استطاع إسقاط الطائرة في مكان خال من السكان قبل أن يقوم بالقفز عن طريق البراشوت». وذكر أن الطائرة تحطمت تماماً، ولم يعرف على الفور أسباب سقوطها إلا أنه قال «إن السقوط جاء نتيجة خلل في الطائرة»



.................................................. ...............

القاهرة، رام الله - أ ف ب، د ب أ
بدأت صباح أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) في القاهرة جلسة الحوار الوطني الفلسطيني بحضور جميع الفصائل الفلسطينية وأبرزها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي برعاية المخابرات المصرية.
وقال عزام الأحمد رئيس وفد «فتح» للحوار الوطني إن «هذا الاجتماع له عنوان واحد وهو آليات تنفيذ إنهاء الانقسام الفلسطيني». وأوضح «أن القضايا التي سيناقشها الحضور هي الحكومة والأمن والمصالحة المجتمعية والانتخابات المقبلة للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة الفلسطينية وكما سيتم مناقشة موضوع منظمة التحرير الفلسطينية».
وتوقع الأحمد «أن يتم خلال الاجتماع انجاز الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات الفلسطينية التي ستعد للانتخابات المقبلة». لكنه أعرب عن اعتقاده بأن موضوعي «الأمن والحكومة سيتم الاتفاق عليهما بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل».
من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لـ «حماس» عزت الرشق أن هذا الاجتماع يشير إلى «تأكيد جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وإصرارها ألا ينتهي العام 2011 إلا بانتهاء الانقسام الفلسطيني وجميع الفصائل تشارك بترتيبات المرحلة القادمة موحدين»
.................................................

أربيل، باريس - أ ف ب
أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أنه «مستعد للمثول أمام القضاء» في إقليم كردستان الشمالي، بعد صدور مذكرة توقيف في حقه على خلفية تهم «تتعلق بقضايا إرهاب».
وقال الهاشمي في مؤتمر صحافي عقده في مدينة أربيل، كبرى مدن الإقليم الكردي «اقترح تحويل القضية إلى إقليم كردستان (...) وعلى هذا الأساس أنا مستعد للمثول أمام القضاء».
وطالب الهاشمي، الشخصية السنية القيادية في ائتلاف «العراقية» الذي يقوده رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، أيضاً بأن «يحضر التحقيق والاستجواب ممثلون عن الجامعة العربية ومحامون عرب من أجل ضمانة التحقيق». وكان مصدر قضائي عراقي رفيع المستوى أبلغ وكالة «فرانس برس» مساء أمس الأول (الإثنين) أن «هيئة قضائية خماسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الهاشمي وفق للمادة 4 إرهاب»، وهو ما أكده مصدر أمني رفيع المستوى.
وجاء ذلك في وقت كانت تعرض قناة «العراقية» الحكومية ما ذكرت أنها «اعترافات لأفراد حماية الهاشمي» بشأن ارتكاب «أعمال إرهابية»، حيث تحدث ثلاثة أشخاص عن قيامهم بمهمات اغتيال وزرع عبوات ناسفة قالوا إنها كانت بتكليف من الهاشمي واحد مساعديه الكبار. وأرغمت السلطات العراقية الهاشمي مساء الأحد الماضي على مغادرة طائرة بسبب وجود مذكرتي توقيف بحق اثنين من حراسه الشخصيين، قبل أن يجري توقيفهما ويسمح للهاشمي بالسفر إلى السليمانية في إقليم كردستان.
ونفى الهاشمي التهم الموجهة إليه، قائلاً إن «القضية سياسية» وإن الاعترافات التي جرى بثها «باطلة». وتابع «أقسم بالله العظيم أني لم ارتكب أي معصية بحق الدم العراقي». وتحدث كذلك عن مضايقات يتعرض لها منذ أسابيع، قائلاً «منذ شهرين والدبابات تحاصر منزلي من دون أن أعرف ما هي الأسباب».
في الأثناء، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس إلى عقد مؤتمر للقادة السياسيين يناقش الأزمة الحالية، بحسب ما أفاد المستشار الإعلامي للمالكي وكالة «فرانس برس».
في سياق آخر، قال المعارضون الإيرانيون في معسكر أشرف الذي تريد السلطات العراقية إغلاقه بحلول 31 ديسمبر الجاري، أمس أنهم مستعدون للانتقال إلى مخيم «كامب ليبرتي» في بغداد لكن بانتظار نقلهم إلى بلد آخر.
وفي رسالة وجهتها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكدت رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، مريم رجوي «استعداد سكان أشرف المبدئي للانتقال إلى مخيم ليبرتي». لكنها ناشدت أوباما وبان كي مون «التدخل والمساعدة لتأييد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الحد الأدنى من الضمانات لأمن السكان ورفاهيتهم، وقبول هذه الضمانات من قبل الحكومة العراقية لمنع تكرار أعمال العنف وسفك الدماء أثناء نقل السكان إلى بلد ثالث»

.................................................

تونس - أ ف ب
أعلن رئيس الوزراء التونسي الجديد الإسلامي حمادي الجبالي مساء أمس الأول الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أنه أجل إعلان تشكيلة حكومته بسبب تأخر أحد الأحزاب الأعضاء في الائتلاف في أعداد قائمة أعضائه.
وفي تصريح متلفز مقتضب قال حمادي الجبالي «أنا محرج بسبب هذا التأجيل حيث أن أحد شركائنا في الحكومة، حزب التكتل لم يحضر بعد قائمة أعضائه في هذه الحكومة». ولم يحدد موعد إعلان الحكومة الجديدة.
من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما هنأ في مكالمة هاتفية حمادي الجبالي وعبر له خلالها عن دعم الولايات المتحدة للعملية «الانتقالية الديمقراطية» في بلاده. وأوضحت الرئاسة الأميركية في بيان أنه خلال المكالمة التي بادر إليها أوباما «هنأ الرئيس تونس بالمرحلة الانتقالية التي هي بمثابة فرصة تاريخية لجميع التونسيين لتحقيق مزيد من الفرص السياسية والاقتصادية».
وكان مرتقباً أن يعلن الأمين العام لحزب النهضة أمس الأول تشكيلة الحكومة الذي يشغل فيها حزب النهضة الإسلامي الحقائب الأساسية لقيادة تونس التي تواجه أزمة اقتصادية واجتماعية، بحسب ما ذكر مسئولون سياسيون والصحف
.................................................. .

الخرطوم، القدس المحتلة - أ ف ب
وجهت منظمة العفو الدولية أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) انتقادات لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان متهمة إياها بالتقصير عمداً من خلال رفض التدخل لمنع المليشيات المتنازعة والجيش السوداني من احتلال مدينة أبيي على الحدود بين السودان وجنوبه في مايو/ أيار الماضي ما أدى إلى فرار أكثر من 100 ألف شخص.
وأكدت المنظمة الحقوقية التي نشرت أمس تقريراً بشأن الأحداث في أبيي أنها أول منظمة دولية تمكنت من زيارة المدينة منذ تلك الأحداث. وقالت مبعوثة من منظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا التي زارت المدينة أن «الجيش السوداني وميليشياته الحليفة طردت عملياً كل سكان أبيي وأحرقت المنازل لمنع عودتهم».
وأضافت روفيرا «المنازل المحروقة والمباني المنهوبة تشهد على الفظاعات التي شهدتها أبيي التي أصبحت الآن مدينة أشباح. كل ما له قيمة تمت سرقته بما في ذلك المنشآت التابعة للمنظمات الإنسانية وبات المؤشر الوحيد للحياة اليوم هو وجود العسكريين وجنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة».
ورفض المتحدث باسم الجيش السوداني، سوارمي خالد سعد اتهامات منظمة العفو، مؤكداً أن الجنود السودانيين «لم يطردوا أحداً من أبيي حيث كانوا موجودين فقط لحماية المدنيين». ووفق المنظمة فإن قوة الأمم المتحدة في السودان امتنعت عمداً عن التدخل. وأشارت إلى أن «عناصر سابقين من القوات الدولية في السودان أبلغوا منظمة العفو الدولية أنه تقرر عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع القوات المسلحة السودانية لأنها أفضل تجهيزاً».
في سياق آخر، قام رئيس جنوب السودان سالفاكير أمس بزيارة قصيرة إلى إسرائيل بعيداً عن الأضواء حيث التقي مع المسئولين الكبار، بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية إسرائيلية.
وأضافت المصادر أن سالفاكير سيلتقي خلال «زيارة العمل» التي يقوم بها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بالإضافة إلى وزير الدفاع إيهود باراك كما سيزور مركز ياد فاشيم لإحياء ذكرى المحرقة (الهولوكوست) في القدس


.............................................

عمّان - أ ف ب
أفرجت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) عن 21 موقوفاً من التيار السلفي كانوا يحاكمون بتهم بينها «القيام بأعمال إرهابية» بعد أعمال عنف رافقت تظاهرة نظموها في أبريل/ نيسان الماضي وأدت إلى إصابة العشرات من رجال الأمن.
وقال مصدر قضائي أردني إن «المحكمة أفرجت (الثلثاء) عن 21 سلفياً من الموقوفين على ذمة قضية أحداث الزرقاء بكفالات عدلية». وأضاف أنه «بهذا أصبح عدد المفرج عنهم مقابل كفالة عدلية في هذه القضية 80 من أصل 105 موقوفين». وكانت المحكمة أفرجت على ثلاث دفعات خلال الأشهر الماضية عن 59 موقوفاً من هذا التيار بكفالات.
وبدأت المحكمة في أغسطس/ آب الماضي محاكمة 150 سلفياً في قضية أحداث العنف التي رافقت تظاهرة نظموها 15 أبريل الماضي في محافظة الزرقاء (23 كيلومتراً شمال شرق عمّان) وأدت إلى إصابة 83 من رجال الأمن. ووجهت لهؤلاء وبينهم فارون من وجه العدالة، تهماً عدة بينها «القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك»

المصدر: منتديات مدينة الاحلام