اخبار اقتصادية مع صحيفة الوسط البحرينية يوم الخميس 22/12/2011

اخبار اقتصادية مع صحيفة الوسط البحرينية يوم الخميس 22/12/2011

المنامة - عباس المغني

أفادت بيانات لمصرف البحرين المركزي، أن مملكة البحرين سدَّدت ديوناً قصيرة وطويلة الأجل تبلغ ملياراً و914 مليون دينار خلال العام 2011.
وبيَّنت البيانات، أن الديون التي تم تسديدها خلال العام 2011، عبارة عن 53 إصداراً لأذون خزانة تبلغ قيمتها ملياراً و495 مليون دينار، ونحو 11 إصداراً لصكوك التأجير الإسلامية بقيمة 196 مليون دينار، و12 إصداراً لصكوك السلم الإسلامية بقيمة 168 مليون دينار، وإصدار واحد لسندات تنمية حكومية بلغت قيمته 55 مليون دينار.
وتبلغ الديون طويلة الأجل (فترة استحقاقها بين سنة و6 سنوات) التي تم تسديدها خلال العام 2011 نحو 342 مليون دينار، أما الديون قصيرة الأجل (فترة استحقاها بين 3 و6 شهور) فبلغت ملياراً و573 مليون دينار.
وأفادت بيانات رسمية، أن مصرف البحرين المركزي سدّد نيابة عن الحكومة ديوناً قصيرة الأجل مستحقة في شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، تبلغ 223 مليون دينار، بفائدة تبلغ 1.8 مليون دينار، كما سدّد في نوفمبر/تشرين الثاني ديوناً تبلغ 360 مليون دينار، وسدّد ديوناً في أكتوبر/ تشرين الأول تبلغ 118 مليون دينار بفائدة تبلغ مليون دينار، وسدد في سبتمبر/ أيلول ديوناً تبلغ 168 مليون دينار بفائدة تبلغ 1.6 مليون دينار، وسدّد في أغسطس/ آب ديوناً تبلغ 142 مليون دينار، بفائدة تبلغ 1.27 مليون دينار، وسدد في يوليو/ تموز الماضي ديوناً تبلغ 107 ملايين دينار، بفائدة مليون دينار، وكذلك سدّد في يونيو/ حزيران 189 مليون دينار بفائدة 2.1 مليون دينار، وفي مايو/ أيار سدّد 105 ملايين دينار بفائدة تبلغ 865 ألف دينار، وسدّد 117 مليون دينار في أبريل/ نيسان 2011، بفائدة تبلغ 942 ألف دينار، وفي شهر مارس/ آذار 2011 سدّد ديوناً تبلغ 159 مليون دينار بفائدة تبلغ مليوناً و658 ألف دينار، وسدّد 120 مليون دينار في شهر فبراير/ شباط، ونحو 107 ملايين دينار في يناير/ كانون الثاني.
وارتفع الدَّين العام لحكومة البحرين حتى يوم أمس إلى ما يقارب 3.2 مليارات دينار، منها ديون مقوَّمة بالعملة الأميركية تبلغ 2.75 مليار دولار.
والديون المقوَّمة بالدولار الأميركي عبارة عن ديون طويلة الأجل، منها إصدار صكوك التأجير الإسلامية الدولية بقيمة 750 مليون دولار يستحق في شهر يونيو 2014، وصكوك دولية بقيمة 750 مليون دولار تستحق في نوفمبر 2018، وسندات تنمية حكومية بقيمة 1.25 مليار دولار تستحق في مارس 2020.
يشار إلى أن مصرف البحرين المركزي، أصدر في شهر نوفمبر الماضي صكوكاً دولية بقيمة 750 مليون دولار أميركي، وبسعر 450 نقطة أساسية أعلى من متوسط سعر المبادلة (mid swaps) بعائد سنوي يبلغ 6.273 في المئة بحيث يكون تاريخ الاستحقاق 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 وقد حصل هذا الإصدار على تصنيف BBB/BBB من شركة ستاندرد أند بورز وفيتش. وتمت تغطية الإصدار بقيمة 1.8 مليار دولار، والذي يضم مجموع 115 من الصكوك ومن المستثمرين التقليديين ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا وأوروبا.
والاقتراض الحكومي الذي يعرف باسم الدَّين العام، له غرضان أساسيان، الأول يتعلق بالسياسة النقدية للتحكّم بكمية النقود في السوق، والثاني يتعلق بالسياسة المالية لسد العجز في الموازنة العامة.
واقترب رصيد أذون الخزانة الحكومية من 900 مليون دينار، مع استقرار أسعار الفائدة على أذون الخزانة الحكومية لمدة 3 شهور على 0.7 في المئة.
وأذون الخزانة عبارة عن أداة ديْن حكومية تصدر بصيغة لحاملها ولآجال تتراوح ما بين 3 و6 شهور أو أكثر بحسب تحديد مصرف البحرين المركزي. وتتميز أذون الخزانة بسهولة التصرف فيها من دون أن يتعرض حاملها لأية خسائر رأس مالية، لأن الإذن عادة، يباع بخصم؛ أي بسعر أقل من قيمته الاسمية. وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية المدوّنة على الإذن، ويمثل الفرق مقدار العائد الذي يجنيه المستثمر، وإذا قرر حامل الإذن التخلص منه قبل تاريخ الاستحقاق، فإنه يضمن على الأقل استرداد القيمة التي سبق أن دفعها عند شراء الإذن

..........................................

فرانكفورت - أ ف ب
أعلن البنك المركزي الأوروبي على موقعه الإلكتروني أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أنه منح قروضا بقيمة 489,191 مليار يورو لـ523 مصرفا في منطقة اليورو في عملية لا سابق لها لإقراض المصارف لمدة 3 سنوات.
وهذا المبلغ اكبر بكثير من الـ42,24 مليار يورو التي منحها المركزي الأوروبي في عملية أولى لمدة عام في يونيو/ حزيران 2009 وشكلت مبلغا قياسيا.
وكان المحللون يتوقعون أن يتراوح حجم القروض بين 100 و500 مليار يورو، معتبرين أن بعض المؤسسات المصرفية لن تجرؤ على اللجوء إلى أموال البنك المركزي الأوروبي حتى «لا توجه إليها انتقادات» أو توحي بأنها غير قادرة على جمع الأموال التي تحتاج إليها في أسواق المال.
وشجع البنك المركزي الأوروبي القلق من تردي عمل سوق المصارف والذي يمكن أن يترجم بالحد من إقراض العائلات والشركات ويضر بالنمو، على الحصول على أموال منه ووسع أنواع الضمانات التي يقبلها مقابل قروضه



......................................

افتتح رئيس مجلس إدارة الناقلة الرسمية طيران الخليج طلال الزين مكتب الشركة الجديد للمبيعات في منطقة السيف وقال إن الشركة تركز جل اهتمامها على خدمة الزبائن، وإن المكتب الجديد هو المكان المناسب لذلك.
كما أبلغ الزين الصحافيين على هامش افتتاح المكتب، الذي حضره الرئيس التنفيذي سامر المجالي، أن الشركة بدأت العام 2011 «كسنة ممتازة، لكن الأحداث التي شهدتها البحرين أثرت على (ربحية) طيران الخليج، غير أن تركيزها سينصب على تقديم الخدمة الأفضل».
ونسب بيان رسمي إلى الزين إفادته «لقد أصبح المسافرون أكثر تركيزاً من ناحية خدمة العملاء، الأمر الذي يتطلب أن تكون مكاتب المبيعات أكثر سرعة وفاعلية. إن هذا المكتب الجديد لطيران الخليج يجمع بين الضيافة العربية التي اشتهرت بها طيران الخليج والفاعلية في مجال تلبية حاجات العملاء».
كما نسب البيان إلى المجالي ذكره أن أحد أهم مقومات «إستراتيجية طيران الخليج الجديدة للأعمال هو التركيز على تحسين المنتجات والخدمات التي نقدمها لعملائنا، وأن هذا المكتب الجديد، الذي يتمتع بموقع مناسب، هو دليل على ذلك».
وأضاف «في الوقت الذي نحسن فيه من خدمتنا على الأرض، سنضيف عدداً من الخدمات في الجو أيضاً حتى يتسنى لمسافرينا الاستمتاع بتجربة سفر رائعة ومتكاملة».
ويحتل المكتب موقعاً مناسباً في الطابق الأرضي من الجناح الغربي بمجمع السيف، ويحتوي على صالة انتظار كبيرة، ومنطقة مخصصة لتسجيل إجراءات السفر وإصدار بطاقات صعود الطائرة.
طائرات جديدة
ومن جهة أخرى بين المجالي أن 8 طائرات جديدة من نوع أيرباص 320 و321 ستنضم إلى أسطول الشركة خلال العام 2012، في حين ستقوم طيران الخليج بالتخلص من 5 طائرات قديمة من طراز أيرباص 340 و320 في العام نفسه. وتبلغ قيمة الطائرات الجديدة 320 مليون دولار، وأن تمويلها سيكون عن طريق «رأسمالي»، حسبما أفاد به المجالي.
ويتألف أسطول طيران الخليج، المملوكة إلى الحكومة البحرينية، من 35 طائرة، وتغطي أكثر من 51 مدينة في 33 دولة. وتربط خطوط الشركة المملكة ببقية دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط، في حين تمتد شبكتها من أوروبا إلى آسيا.
ولم يعطِ المجالي أية إيضاحات أخرى عن الطائرات الجديدة، ولكن مسئولاً في الشركة أبلغ «الوسط» أن الطائرات الجديدة ستدخل الخدمة في نهاية شهر مارس/ آذار المقبل أو بداية شهر أبريل/ نيسان، وأن طائرتين على الأقل قد وصلتا بالفعل إلى البحرين.
وشرح بأن طيران الخليج فقدت كثيراً من المسافرين إلى شبه القارة الهندية، الأمر الذي استدعى من الشركة القيام بتجديد الطائرات لكي تتلاءم مع الحركة المتزايدة من دول المنطقة إلى الهند وباكستان وبنغلاديش.
وأضاف «فقدت طيران الخليج الكثير من الزبائن المسافرين من وإلى شبه القارة الهندية لصالح طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، ولكنها تستعد الآن لاستعادة موقعها في السوق».
ويعمل في دول الخليج العربية الغنية بالنفط نحو 15 مليون أجنبي، معظمهم من شبه القارة الهندية والفلبين، وتساهم حركة السفر التي يقومون بها من وإلى بلدانهم زيادة نشاط سوق شركات الطيران في المنطقة.
وشرح المسئول أن طائرات إيرباص 321 الجديدة تحتوي على نحو 160 مقعداً في الجزء الاقتصادي (Economy) وثمانية مقاعد لرجال الأعمال (Business)، في حين كانت طائرات إيرباص 320 تضم 126 في الجزء الاقتصادي و14 مقعداً لرجال الأعمال.
رئيس القطاع التجاري في شركة الخليج كريم مخلوف كان قد أوضح بأن الناقلة الوطنية تسعى إلى زيادة حصتها في السوق البالغة نحو 32 في المئة لتصل إلى 50 في المئة بنهاية العام الجاري، من خلال طرح مبادرات تسويقية واستثمارات جديدة لتوسيع قاعدة الزبائن وزيادة إيراداتها من خلال تقديم مجموعة من المنتجات الجديدة والخدمات والعروض المجزية.
ضريبة الكربون
من جهة أخرى قال المجالي إن طيران الخليج تقوم بالإجراءات اللازمة للامتثال إلى القرار الأوروبي، مع عدم الرضا عنه، بشأن ضريبة الكربون التي ستطبق على شركات الطيران في بداية العام 2012.
وأبلغ المجالي «الوسط» رداً على استفسار «نقوم بعمل اللازم في محاولة للتقليل من الانبعاثات وذلك من خلال شراء كوبونات (carbon credit).
أما الرئيس التنفيذي لعمليات الطيران القبطان ناصر السالمي فقد بين أن طيران الخليج تتخذ إجراءات لمطابقة المواصفات الأوروبية من ضمنها تخفيف الوزن في الطائرة لكي يكون استهلاك الوقود أقل، وبالتالي تخف نسبة الكربون، بالإضافة إلى أن تجديد الطائرات سيساهم في تخفيف نسبة الانبعاثات.
وذكر تقرير أن فرض ضريبة انبعاث الغازات الدفينة وضريبة الكربون على شركات الطيران العابرة للقارة الأوروبية، من خلال شراء تراخيص اعتباراً من بداية العام 2012، سيقود إلى منافسة فضائية غير عادلة وسيؤدي إلى إجراءات مضادة من بعض البلدان، ما سيؤثر سلبياً على قطاع الطيران والسياحة العالمي


............................................

المنامة - وزارة الصناعة
أشاد وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو بالخطوات التي تقوم بها شركة البحرين المعارض والمؤتمرات الجديدة التي تم تأسيسها لتنفيذ مدينة المعارض الجديدة في منطقة الصخير، مؤكداً في هذا السياق أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع الاقتصادية الضخمة في البلاد ودورها في رفع معدلات النمو الاقتصادي لمملكة البحرين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو والرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة طلال الزين في مكتب الوزير صباح أمس بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات حسن جعفر والمديرة بقسم الاستثمارات بشركة ممتلكات البحرين القابضة يارا فرج، إذ تم خلال اللقاء إطلاع الوزير على آخر مستجدات تنفيذ مدينة المعارض الجديدة المزمع إقامتها في منطقة الصخير، ووقف على خطة العمل الخاصة بالمشروع للمرحلة الأولى والإجراءات والترتيبات التي يتطلبها خلال هذه المرحلة وقامت الشركة بتنفيذها أو هي في طور التنفيذ. وفي هذا السياق نوه الوزير إلى أهمية الإسراع في تنفيذ المشروع الذي من شأنه تعزيز قطاع المعارض وإضفاء المزيد من القدرة الاستيعابية لمملكة البحرين لاحتضان العدد المتزايد من المعارض والمؤتمرات والفعاليات المماثلة وذات القيمة المضافة الكبيرة على الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى دعم القيادة والحكومة الموقرتين لكل القطاعات الاقتصادية ذات المردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني ورفع الدخل المحلي الإجمالي بشكل عام.
وإلى جانب ذلك بحث الجانبان عدداً من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي ودور شركة ممتلكات البحرين القابضة في تعزيز هذا القطاع ومده بكل أنواع الدعم والتسهيلات المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في البلاد ومن بينها وزارة الصناعة والتجارة التي تشترك مع الشركة في عدد من المشاريع الضخمة.
من جهته أشاد الزين بما تبديه الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة بالذات من جهود ومساندة كبيرة لمخططات الشركة ومشروعاتها التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني عبر تنويع مصادره وتجديدها بما يتوافق مع أسس ومعايير اقتصاديات الأسواق العالمية الكبرى، مؤكداً في هذا السياق أهمية الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص في الدفع قدماً باتجاه تنفيذ المشروعات الاستثمارية الواعدة في البلاد وتعظيم مردوداتها بما يخدم ويلبي الغايات المرجوة

.............................

الخبر - رويترز
قالت مصادر في صناعة النفط إن «أرامكو السعودية» تعتزم زيادة عدد منصات الحفر التي تقوم بتشغيلها إلى مستويات ما قبل الأزمة العالمية عند 130 منصة على الأقل بحلول الربع الثاني من العام 2012 مع سعيها للحفاظ على مستويات طاقة الإنتاج الحالية.
وكان عدد منصات الحفر التي تديرها «أرامكو» انخفض بشدة من 130 إلى 104 منصات اثر الأزمة الاقتصادية العالمية التي أضرت بالطلب في 2009.
وأبلغ مصدر طلب عدم نشر اسمه «رويترز» أن نصف المنصات الجديدة سيكون في حقل المنيفة مع تعجيل «أرامكو» خطط بدء الإنتاج من الحقل الذي تبلغ طاقته 900 ألف برميل يوميا ليبدأ تشغيله في 2014.
وقال مصدر «الخطة هي زيادة عدد المنصات بحلول الربع الثاني ولكن نجاحها في تحقيق ذلك قصة أخرى»، مضيفا أن الخطة تهدف لتشغيل 135 منصة.
وكانت مصادر في القطاع توقعت أن تبقي «أرامكو» عدد المنصات التي تقوم بتشغيلها دون تغيير كبير عنه في 2010 لكن المملكة رفعت إنتاجها من النفط عقب تعثر الإنتاج الليبي في وقت سابق من العام.
وفي مارس/ آذار قال المحلل في «سايمونز أند كو»، بيل هربرت، إن الشركة التابعة للدولة اجتمعت مع كبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع الخدمات النفطية مثل هاليبرتون لمناقشة خطط زيادة منصات الحفر في البلاد في 2011 و2012 إلى 118 من 92 آنذاك. وقال مصدر سعودي بقطاع النفط «زاد عدد المنصات لأننا نريد تكثيف أعمال الصيانة في حقولنا». وقالت مصادر إن عدد المنصات تجاوز 118 بالفعل حاليا. وبلغ بالفعل إنتاج السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أعلى مستوياته منذ عقود.
وأوضح وزير البترول السعودي، علي النعيمي، الأسبوع الماضي أن المملكة أنتجت 10.047 ملايين برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وصدرت المملكة 8.1 ملايين برميل يوميا في شهر نوفمبر بزيادة 1.2 مليون برميل عن متوسط الصادرات اليومية في أول تسعة أشهر من 2011.
وكشف مصدر شريطة عدم نشر اسمه «يريدون الحفاظ على إمكاناتهم بصفة خاصة في أعمال الحفر. ما يسعون إليه الآن الاحتفاظ بهامش لزيادة أو خفض الإنتاج بحسب ظروف السوق العالمية. ويريدون أن تكون لديهم طاقة تتيح لهم مرونة في الإنتاج». وامتنعت «أرامكو» عن التعليق.
ويتذبذب عدد المنصات التي تديرها «أرامكو» بحسب احتياجات سوق النفط.
وقال مصدر ثالث «من المؤكد أن يكون مرتفعا. إنه هدف متحرك. من ناحية الاستدامة يريدون تعويض احتياطيات (...) وثمة تركيز كبير على الغاز»
.......................................

بكين، سنغافورة - رويترز
أظهرت بيانات الجمارك أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) نمو واردات الصين النفطية من السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم إلى 4.81 مليون طن في نوفمبر/ تشرين الثاني وهو أعلى رقم شهري للواردات منذ ديسمبر 2009.
وارتفعت الواردات في نوفمبر 32.3 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي و5.7 في المئة عن أكتوبر/ تشرين الأول حين بلغت 4.55 مليون طن.
وأفادت البيانات أن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم استوردت 4.14 مليون طن من النفط الخام السعودي شهرياً في المتوسط منذ بداية العام الجاري.
وقال مسئولون سعوديون بارزون إن السعودية رفعت إنتاجها لأكثر من 10 ملايين برميل يومياً في نوفمبر لتلبية نمو الطلب من الدول المستهلكة. ويمثل ذلك زيادة 600 ألف برميل عن إنتاج شهر أكتوبر وبما أن معظم صادرات النفط السعودي تذهب لآسيا فإن معظم الإمدادات الإضافية ستتجه شرقا.
وتسهم زيادة الإنتاج السعودي في تلبية الطلب المتزايد من الصين التي عززت تشغيل مصافيها بينما تراجع الإنتاج المحلي من حقول النفط البحرية.
وقال رئيس بحوث السلع في آسيا لدى دويتشه بنك، سوتشانا تشوي: «سجلت واردات الصين من الخام ارتفاعا حادا خلال الشهر كما توقعنا تمشيا مع طلب أعلى من المصافي التي ترفع إنتاجها بعد فترة تحول حاد». وزاد إنتاج المصافي الصينية لمستوي قياسي قدره 9.22 مليون برميل يوميا في نوفمبر عقب تراجع طفيف في أكتوبر مع تعزيز شركات النفط التابعة للدولة أنشطتها لتخفيف النقص في وقود الديزل محلياً


.....................................

توافد على القاهرة أمس وزراء البترول العرب للمشاركة في اجتماعات الدورة 87 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) التي تبدأ السبت المقبل برئاسة وزير الطاقة البحريني ورئيس الدورة الحالية للمجلس عبد الحسين ميرزا.
وقد وصل وزير النفط الجزائري شكيب خليل ووزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح ووزير الطاقة الإماراتي محمد الهاملي.
وصرحت مصادر مسئولة بوزارة البترول المصرية، كانت في استقبال الوزراء بمطار القاهرة، بأن الوزراء سيبحثون إقرار مشروع الموازنة التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) للعام 2012 وتعيين مكتب تدقيق حسابات المنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) للعام 2012، كما يستعرضون نشاطات الأمانة العامة خلال العام 2011 ومن ضمنها المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي عقدتها أو شاركت فيها. كما يراجعون ما قامت الأمانة بإعداده من دراسات فنية واقتصادية، إضافة إلى متابعة شئون البيئة والتغير المناخي والاطلاع على آخر التطورات المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو.
وقالت: «سيسبق اجتماع المجلس الوزاري للمنظمة الاجتماع الواحد والثلاثون بعد المئة للمكتب التنفيذي الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس ويترأسه ممثل مملكة البحرين في المكتب التنفيذي ورئيس المكتب للدورة الحالية علي السواد وذلك للتحضير لاجتماع مجلس الوزراء والذي سيقوم بتكريم الباحثين الفائزين بجائزة «أوابك» العلمية للعام 2010 وموضوعها نتائج تطبيق التقنيات الحديثة في عمليات الاستكشاف والإنتاج البترولي في الدول العربية ومردودها الاقتصادي.
وفد صيني يطلع على تجربة البحرين
في تعزيز القطاع الصناعي والاستثماري
نظمت إدارة المناطق الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة جولة ميدانية للوفد التجاري الصيني والذي يمثل إقليم نينشا بجمهورية الصين الشعبية برئاسة نائب المدير العام في قطاع شئون التجارة بمنطقة نينشيا السيد زانك أكسيو في مدينة سلمان الصناعية في منطقة الحد.
ورافق الوفد خلال الجولة مدير إدارة المناطق الصناعية بالإنابة، صلاح جناحي، وعدداً من المسئولين في إدارة المناطق الصناعية ومنطقة البحرين العالمية للاستثمار، حيث قدموا للوفد شرحاً مفصلاً لما تتضمنه مدينة سلمان الصناعية من مشاريع كبيرة ومؤسسات خدماتية مساندة إضافة إلى المرافق التي تحتويها، علماً بأن مدينة سلمان الصناعية تشتمل على منطقة البحرين العالمية للاستثمار «biip» ومرسى البحرين للاستثمار، ومنطقة الحد الصناعية.
وقد تم توضيح الحوافز والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها مملكة البحرين للمستثمرين في قطاع الصناعة، إضافة إلى المميزات التي تمتلكها البحرين والتي تجعلها أكثر البيئات الجاذبة للاستثمارات سواء المحلية أو الخارجية، كما اطّلع الوفد على نموذج المدن الصناعية، التي تمثل الشراكة المميزة بين القطاعين العام والخاص والمتمثل في مرسى البحرين للاستثمار.
وفي هذا الصدد شهد الوفد فيلماً مصوراً حول مدينة سلمان الصناعية والمناطق الصناعية التابعة له.
وفي ختام الزيارة أشاد الوفد الصيني بجهود حكومة مملكة البحرين ووزارة الصناعة والتجارة في تعزيز القطاع الصناعي في مملكة البحرين وبالصرح الكبير الذي اطّلع عليه عن قرب، منوهاً إلى تطلعه إلى الاستثمار في مملكة البحرين والبحث عن شركاء محليين لتحقيق هذا الهدف
دورة الإعداد لمتطلبات التميُّز
المؤسسي تنطلق 26 ديسمبر
تنطلق الأسبوع المقبل دورة الإعداد لاستيفاء متطلبات التميُّز المؤسسي وفقاً للنموذج الأوروبي للتميُّز (EFQM)، وذلك يوم الاثنين (26 ديسمبر/كانون الأول 2011)، بفندق غولدن توليب - البحرين. وقالت اللجنة المنظمة العليا في مجموعة أورغن للاستشارات الإدارية وتنظيم الفعاليات: «تسلط فعاليات هذه الدورة المكثفة والمهمة على معايير التميُّز المؤسسي للمؤسسات العاملة في القطاعين العام والخاص؛ وخاصة وزارات الدولة ومختلف مؤسساتها والهيئات شبه الحكومية التي تسعى إلى التميُّز في تقديم مجمل الأعمال والخدمات للجمهور»

.........................................

لندن - رويترز
أبلغ مصدر رفيع بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية «رويترز» أمس (الأربعاء) أن ليبيا وافقت على توريد النفط الخام لأربع شركات تجارية أوروبية كبيرة في 2012 فيما يبدو أنه خروج عن سياسة قصر المبيعات على المستخدمين النهائيين.
وحصلت جلينكور على نصيب الأسد بين شركات تجارة النفط الأوروبية الكبرى وستحصل على ثلاث شحنات شهرياً من النفط الليبي منخفض الكبريت. وقال مصدر إن شركات جانفور وترافيجورا وفيتول السويسرية حصلت على عقود أيضاً وتتسلم جانفور 18 شحنة سنوياً وترافيجورا 12 شحنة وفيتول أربع شحنات.
وعادة ما كانت المؤسسة تقصر مبيعات النفط الخام على المصافي في المنطقة وسبق أن أعلنت أنها تنوي مواصلة إعطاء الأولوية للزبائن المعتادين في العام 2012. ولكن فيما يبدو أنه خروج عن المألوف ستتوسع الشركة في قاعدة الزبائن في 2012 لتضم شركات تجارية أوروبية كبرى إلى جانب شركة شركة نفط ليبيا التابعة للدولة.
وقال المصدر «قمنا ببعض الاستثناءات لمصلحة المؤسسة الوطنية الليبية ولكن الكمية ليست كبيرة» مضيفاً أن نصيب الأسد من الخام الليبي سيصدر للمصافي.
وقال وزير النفط الليبي عقب اجتماع «أوبك» في الأسبوع الماضي إن إنتاج ليبيا بلغ مليون برميل يومياً في مؤشر جديد على تعافي أسرع من المتوقع من المعارك التي دامت ثمانية أشهر.
وتباينت الحصة الممنوحة لكبرى المصافي النفطية في أوروبا وقال المصدر إن الأحجام قريبة من خمس إلى ست شحنات كل شهر. كما تنوي ليبيا بيع كميات مماثلة لشركات تكرير صينية و «حصة جيدة» ليونيبك ذراع التجارة لسينوبك الصينية العملاقة وشركة بتروتشاينا للتكرير. كما قررت المؤسسة خفض إمدادات النفط المخصصة لستار إنرجي إلى عشر شحنات كل عام.
وكانت ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا قبل الحرب في البلاد وكانت تضخ نحو 1.6 مليون برميل يوميا بينما تصدر 1.3 مليون برميل معظمها لعملاء في أوروبا



..............................................

عواصم - رويترز
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 107 دولارات للبرميل أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) مسجلة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي بعدما أشارت بيانات أميركية إيجابية لتعافي نمو الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط مخاوف من تعطل الإمدادات.
وتعززت المعنويات أيضا ببوادر على هدوء التوتر في أوروبا بعد انخفاض كبير في كلفة اقتراض إسبانيا، ما دفع الذهب واليورو والأسهم الآسيوية للارتفاع.
واستفادت أسواق النفط أيضا من حالة عدم التيقن التي تحيط بالإمدادات في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وارتفع مزيج برنت 27 سنتا إلى 107 دولارات للبرميل بعدما أغلق مرتفعا 3.09 دولارات أمس الأول مسجلا أكبر زيادة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول.
وزاد الخام الأميركي الخفيف 56 سنتا إلى 97.80 دولاراً للبرميل بعدما صعد أكثر من دولار إلى 98.44 دولاراً للبرميل في وقت سابق.
وقال مدير المخاطر في ميتسوبيشي كورب، توني نونان: «هناك مؤشران رئيسيان قويان على حدوث انتعاش في الولايات المتحدة. أولهما معدلات التوظيف والآخر الإسكان».
وأضاف «حصلنا على بعض الأرقام الإيجابية بشأن الإسكان. أضف إلى ذلك حالة عدم التيقن السياسي في الشرق الأوسط (...) لديك إيران ولديك سورية».
إلى ذلك، قالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خاماتها ارتفع إلى 105.05 دولارات للبرميل يوم الثلثاء الماضي من 102.91 دولار في الجلسة السابقة


.....................................

نيودلهي - رويترز
قال وكيل وزارة البترول الهندي، جي.سي شاتورفيدي، أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن الوزارة تسعى للحصول على دعم إضافي قيمته 420 مليار روبية (8 مليارات دولار) من الحكومة للأشهر الستة التي تنتهي في مارس/ آذار 2012.
ويستخدم الدعم جزئياً لتعويض مؤسسات تسويق النفط التابعة للدولة عن بيع الوقود بأسعار مخفضة تحددها الحكومة. وكانت إيرادات مؤسسات تسويق النفط تراجعت بواقع 210 مليارات روبية بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول بسبب بيع الوقود بأسعار مدعمة غطت شركات التنقيب والإنتاج 70 ملياراً منها



......................................

الوسط - المحرر الاقتصادي
سيطرت الأحداث السياسية المحلية بالتزامن مع نهاية فترة إفصاح الشركات المدرجة عن نتائجها المالية لفترة الربع الثالث من العام 2011 على مسار مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية التي أنهت تداولات شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2011، مسجلة تراجعاً في قيمها بقيادة قطاع الاستثمار الذي ارتفعت خسائره منذ مطلع العام الجاري إلى ما نسبته 29.34 في المئة.
ومع بقاء شهر واحد على إقفالات نهاية العام 2011 فقد تراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الـ 11 شهراً الماضية ما بين 5.55 في المئة لصندوق ثروة الإستثماري و 28.72 في المئة كخسائر سجلها صندوق الساحل الاستثماري. وبمقارنة أداء تلك الصناديق على مؤشر «غلوبل» العام الذي سجل خسائر بنسبة 18.94 في المئة منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر 2011، فقد جاء صندوقان بأداء أسوأ من أداء مؤشر «غلوبل» العام خلال الفترة نفسها. في المقابل لم يتوافر لـ «غلوبل» منذ مطلع العام أداء كل من: صندوق إيفا الإستثماري وصندوق العنود الاستثماري.
وفيما يتعلق بصناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراوحت خسائرها ما بين 6.03 في المئة سجلها صندوق الدار للأوراق المالية و 10.78 في المئة كخسائر سجلها صندوق الدرة الإسلامي، مقارنة بمؤشر «غلوبل» الإسلامي والذي انخفض بدوره بنسبة 10.35 في المئة منذ مطلع العام 2011. في حين لم تتوافر بيانات صندوق المجموعة الإسلامي. أما بالنسبة إلى صناديق الأسهم المتوافقة إسلامياً، فقد كان أداؤها متفاوتاً. حيث تراوحت خسائرها ما بين 2.79 في المئة لصندوق ثروة الإسلامي و 22.43 في المئة لصندوق الصفاة للأسهم المحلية. في حين لم تتوافر بيانات صندوق إيفا الإسلامي (العسجد).
وعلى صعيد آخر، وضمن قائمة الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية، جاء صندوق «غلوبل» للشركات الرائدة على رأس القائمة بتحقيقه الخسائر الأدنى والبالغة 8.87 في المئة منذ مطلع العام. بينما تذيل صندوق بوابة الخليج تلك القائمة بتسجيله خسائر بلغت نسبتها 16.70 في المئة.
أما بالنسبة إلى الصناديق التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت خسائرها ما بين 7.93 في المئة لصندوق ثروة العربي و 10.22 في المئة لصندوق المركز الخليجي. بينما لم يتوافر الأداء منذ مطلع العام لصندوق كامكو الاستثماري.
هذا، وتراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المتوافقة إسلامياً في الأسواق الخليجية ما بين 9.44 في المئة لصندوق المدى الإستثماري و 13.20 في المئة لصندوق البشائر للأسهم الخليجية.
وقد سجل صندوق نور الإسلامي الخليجي، والذي يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية انخفاضاً بنسبة 11 في المئة منذ مطلع العام 2011، بينما لم يتوافر الأداء منذ مطلع العام لصندوق منافع الأول.
كذلك، سجلت جميع صناديق الأسهم التي تستثمر في قطاعات مختلفة خسائر منذ مطلع العام؛ إذ تراوحت خسائر هذه الصناديق ما بين 4.69 في المئة لصندوق «غلوبل» للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية و 16.39 في المئة لصندوق الأثير للاتصالات



................................................

طهران - أ ف ب
انخفضت قيمة العملة الإيرانية نحو 15 في المئة منذ نهاية الأسبوع لتبلغ أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) مستوى لا سابق له هو 15500 ريال للدولار، ما أثار غضب وسائل الإعلام والبرلمان ودفع الرئيس محمود احمدي نجاد إلى الدعوة إلى الهدوء.
وبلغ سعر الدولار صباح أمس أكثر من 15500 ريال في السوق الحرة للقطع بعدما خسر نحو ألفي ريال منذ السبت الماضي.
ويبدو أن المصرف المركزي الذي يؤكد منذ اشهر رغبته في الإبقاء على سعر الدولار في السوق الحرة للقطع قريبا من سعره الرسمي المحدد بـ11 ألفا، لم يتمكن من التدخل لوقف هذا التراجع.
وأثار انخفاض سعر العملة الإيرانية أمس انتقادات حادة من قبل عدد كبير من وسائل الإعلام بما في ذلك الرسمية منها، ضد البنك المركزي وحاكمه محمود بهماني الذي اتهمه التلفزيون الحكومي «بالإخفاق» في الدفاع عن العملة الإيرانية.
ودعا مجلس الشورى الإيراني بشكل عاجل بهماني أمس ووزير الاقتصاد شمس الدين حسيني إلى جلسة مغلقة لتقديم توضيحات.
ونسب الرئيس احمدي نجاد في خاب في فارامين جنوب شرق طهران تراجع الريال إلى مضاربين يريدون أن «يملأوا جيوبهم على حساب الشعب»، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
ودعا الإيرانيين إلى الهدوء، مؤكدا «لا نواجه أي مشكلة محددة واقتصادنا مستقر واطلب من السكان (...) مواصلة العيش بشكل طبيعي»

........................................

طهران - رويترز
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن بلاده ستصبح مصدراً رئيسياً للبنزين بحلول 2013 رغم العقوبات المشددة غير المسبوقة التي يفرضها الغرب على الجمهورية الإسلامية.
وقال أحمدي نجاد إنه تم توفير المليارات نتيجة لعدم استيراد البنزين وذلك في أعقاب خطة لإصلاح نظام الدعم ألغت الحكومة بمقتضاها دعماً ضخماً على مواد أساسية مثل الغذاء والوقود.
وأضاف أحمدي نجاد في كلمة ألقاها أثناء زيارته لمدينة فارامين بشرق إيران ونقلها التلفزيون الحكومي في بث مباشر «بدأنا تصدير البنزين ونأمل أن نصبح بحلول العام المقبل مصدراً رئيسياً له».
وأعلنت إيران في وقت سابق أنها حققت الاكتفاء الذاتي من إنتاج البنزين. وقالت مصادر تجارية في أبريل/ نيسان إن إيران أبرمت اتفاقاً لبيع البنزين للعراق لكن هذه الشحنة النادرة لا تعني أن الجمهورية الإسلامية أصبحت مصدراً صافياً وتخلت عن اعتمادها على واردات البنزين.
وأظهرت بيانات ملاحية حصلت عليها «رويترز» في نوفمبر/ تشرين الثاني أن واردات إيران من البنزين ارتفعت في أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 21 في المئة إلى 63279 برميلاً يومياً من 51986 برميلاً يومياً في سبتمبر/ أيلول.
وقال أحمدي نجاد «كنا سندفع 15 مليار دولار لآخرين مقابل واردات البنزين فقط بينما الآن تستخدم هذه الأموال في البناء».
وجاءت تصريحات أحمدي نجاد في الذكرى السنوية الأولى لتنفيذ خطة إصلاح الدعم التي حذر كثير من المحللين والسياسيين من أنها ستؤدي إلى ارتفاع التضخم. وزاد معدل التضخم في إيران بنحو مثليه ليصل إلى نحو 20 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول 2011 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتستهدف العقوبات نقطة الضعف الناجمة عن تراجع طاقة التكرير في إيران واضطرت العديد من الشركات الأجنبية إلى الانسحاب من قطاع الطاقة في البلاد. وتعاقب الإجراءات الأميركية الشركات التي تبيع البنزين لإيران بينما تحظر إجراءات الاتحاد الأوروبي بيع المعدات التي يمكن استخدامها في قطاع التكرير الإيراني.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا الشهر الماضي إجراءات جديدة ضد قطاع الطاقة والقطاع المالي في إيران ويدرس الاتحاد الأوروبي حظر استيراد النفط الإيراني وهو إجراء تنفذه بالفعل الولايات المتحدة. وتمتلك إيران، وهي خامس أكبر منتج للنفط في العالم، احتياطيات تقدرها بنحو 150 مليار برميل من النفط و33 تريليون متر مكعب من الغاز

.................................................. ...

هبطت صادرات اليابان في نوفمبر/تشرين الثاني بأسرع وتيرة في 6 أشهر مع تأثر الطلب الخارجي سلبياً باستمرار قوة الين وأزمة الديون السيادية في أوروبا وتباطؤ في الأسواق الصاعدة.
وأظهرت بيانات أصدرتها وزارة المالية أمس الأربعاء (21 ديسمبر/كانون الأول 2011) أن الانخفاض في الصادرات وقفزة في الواردات دفعت ميزان التجارة الياباني إلى تسجيل عجز للشهر الثاني على التوالي بلغ 684.7 مليار ين (8.8 مليارات دولار) وهو مستوى أعلى من التوقعات.
وأشارت البيانات إلى أن الصادرات اليابانية هبطت بنسبة 4.5 في المئة في نوفمبر متجاوزة متوسط توقعات السوق لانخفاض قدره 4.0 في المئة.
وتراجعت الصادرات إلى آسيا - والتي تشكل أكثر من نصف إجمالي الصادرات اليابانية - بنسبة 8.0 في المئة عن مستواها قبل عام مع انخفاض شحنات الرقائق الالكترونية إلى الصين وتايوان وسنغافورة في علامة على الأثر السلبي المتزايد للتباطؤ العالمي.
وقفزت الواردات بنسبة 11.4 في المئة متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 8.7 في المئة


..............................................

الخرطوم - أ ف ب
أعلنت الحكومة السودانية زيادة الضرائب على الانترنت والهواتف المحمولة ووسائل الاتصال الأخرى من أجل سد العجز الناتج عن النقص في عائدات النفط.
ولم توضح الحكومة المبالغ التي تنوي الحصول عليها نتيجة هذه الزيادات التي أقرها البرلمان الاثنين الماضي (19 ديسمبر/كانون الأول 2011) في موازنة العام 2012.
وقال المسئول عن الضرائب، محمد عثمان، خلال مؤتمر صحافي: «نزيد الضرائب على خدمات الاتصالات بما بين 20 و30 في المئة والضرائب على الأرباح الصافية لشركات الاتصالات بما بين 15 و30 في المئة».
ومنذ استقلال جنوب السودان في يوليو/تموز الماضي وخسارة نحو 60 في المئة من عائداته النفطية التي أصبح معظمها في جنوب السودان، اضطرت الحكومة السودانية إلى اتخاذ سلسلة إجراءات تقشفية.
وكان وزير المالية، علي الرسول، أعلن مطلع ديسمبر أن السودان خسر نتيجة ذلك 30 في المئة من عائداته.
وينتج جنوب السودان ثلاثة أرباع 470 ألف برميل من النفط يومياً كان ينتجها السودان قبل التقسيم.
وقدَّر الوزير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده محمد عثمان إنتاج السودان من النفط بـ115 ألف برميل يومياً مضيفاً أن الكمية ستضيف 65 ألف برميل يومياً وستجني الحكومة مبلغ ملياري دولار من العائدات الإضافية.
وأوضح عثمان أن الحكومة ستزيد إنتاجها من المواد الأولية من الدقيق والسكَّر واللبان العربي

المصدر: منتديات مدينة الاحلام