اخر اخبار اليمن اليوم الخميس 16-6-2011 - اخر الاخبار في اليمن - اخر اخبار الثورة في اليمن - اخر الاخبار اليمنية اليوم

دعتها إلى العمل على استقرار البلاد وقالت إن ما تفعله ليس في مصلحتها ولا في مصلحة المنطقة

صنعاء تتهم قطر بتقديم أموال من أجل انشقاق الجيش



مشهد لسوق الخضار والفواكه في صنعاء الذي تم تدميره جراء الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الشيخ صادق الأحمر.الفرنسية
«الاقتصادية» من الرياض
اتهمت السلطات اليمنية قطر أمس، بأنها تقدم أموالا للانشقاق داخل الجيش داعية إياها إلى العمل لتحقيق ''أمن واستقرار'' هذا البلد الذي تمزقه الصراعات السياسية. وقال عبده الجندي، نائب وزير الإعلام اليمني للصحافيين ''ندعو دولة قطر إلى أن ترفع يدها عن الدعم المالي والمادي للانشقاق داخل الجيش، وتعمل على أمن واستقرار البلد لأن ما تفعله حاليا ليس في مصلحتها ولا في مصلحة دول المنطقة''.
ضباط وجنود يمنيون في صنعاء يشاركون المتظاهرين دعواتهم لتشكيل مجلس وطني انتقالي.أ.ب.أ
وأضاف أن ''السلطات كشفت تحويلات مالية تتم عن طريق دولة قطر والوسيط في ذلك سفيرنا السابق عبد الولي الشميري''.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح قد اتهم في نيسان (أبريل) الماضي قطر بأنها ''تتآمر'' على بلاده.
على صعيد آخر، قال الجندي، في مؤتمر صحافي له أمس في صنعاء، ''إن القوات اليمنية تخوض حرباً نظامية مع القاعدة في أبين، والمحافظات الجنوبية''.
وأضاف الجندي من جهة أخرى ''إن القاعدة تخوض حرباً نظامية بواسطة أعداد كبيرة من جيش عدن أبين، في محاولة للسيطرة على المحافظات الجنوبية وعلى طرق التجارة الدولية''.
وفي تعليقه على أنباء تحدثت عن سيطرة القاعدة على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن، نفى الجندي علمه بهذه السيطرة، لكنه اعتبر أن ذلك ممكناً في ظل المناخ الرخو الذي يسود البلاد، وأقر بأن الدولة لا تستطيع أن تحارب في أكثر من جبهة وخصوصاً أن ''المجتمع يعاني انقسامات ''مركبة'' خلال هذه المرحلة.
من جهة أخرى، شن مسلحون فجر أمس هجوما بالأسلحة الرشاشة والقنابل على مقار أمنية وحكومية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية، حسبما أفاد سكان ومصادر طبية لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر السكان أن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الأمن ومسلحين مجهولين قد يكونون من القاعدة حاولوا اقتحام مبنى إدارة أمن محافظة لحج، والأمن المركزي، والنجدة، وفرع البنك المركزي اليمني، والمجمع القضائي، غير أن عناصر الأمن تصدوا لهم. وأكد مصدر طبي سقوط ثلاثة قتلى وستة جرحى في صفوف الأمن.
وأشار السكان إلى أن المسلحين الذين هاجموا المدينة كانوا بالعشرات وقد تجمعوا في المزرعة المحاذية لفرع البنك المركزي.
وتسود مخاوف شديدة في محافظتي لحج وعدن من تسلل مسلحي تنظيم القاعدة بعد سيطرة التنظيم على زنجبار عاصمة محافظة أبين المجاورة. على صعيد آخر، عرض جيران اليمن الخليجيون أمس الأول بذل مساع جديدة للوساطة لإيجاد حل في الأزمة السياسية الدامية في اليمن.
وحاول جيران اليمن مرارا ولكن دون طائل التوسط لخروج صالح من السلطة بعد أشهر من الاحتجاجات المناوئة له.
وعقب فشل أحدث محاولة خليجية في أيار (مايو)، نشبت معارك على مدى أسبوعين دمرت أجزاء في العاصمة وأثارت مخاوف غربية وإقليمية من انزلاق اليمن إلى الفوضى، ومنح القاعدة معقلا قرب ممرات شحن النفط. وتراجع صالح ثلاث مرات عن اتفاق جرى التوصل إليه بوساطة من مجلس التعاون الخليجي يتيح خروجه من السلطة. وكان أحد أعضاء مجلس التعاون وهو قطر انسحب من المفاوضات الشهر الماضي بعد انهيار تام لعلاقاته مع صالح. وقال عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للصحافيين في جدة بعد الاجتماع الوزاري للمجلس ''فيما يتعلق باليمن من الواضح أن مبادرة البلدان الخمسة في مجلس التعاون .. فإن القرار الأخير بتعليق المبادرة ما زال قائما والرئيس اليمني مدعو إلى التوقيع''. وأضاف ''البلدان الخمسة مستعدة للاستمرار في مساعي الوساطة إذا طلبت منها ذلك كل الفئات اليمنية.''
ولم يظهر صالح علنا منذ الهجوم على قصره الذي أصابه بحروق وشظايا.
وقال سفير اليمن في لندن يوم السبت إن صالح يتعافى، وإن حالته مستقرة. وقال مسؤول يوم الثلاثاء إن قنبلة انفجرت فقتلت ضابطا في الجيش مواليا للرئيس اليمني في البريقة القريبة من مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وانفجرت القنبلة في سيارة العقيد مطيع السياني وهو قريب لحاكم إحدى المحافظات من بين مؤيدي صالح فقتلته. وامتلأت مدينة عدن بالنازحين الذين فروا من القتال بين الجيش ومتشددين إسلاميين سيطروا على زنجبار عاصمة محافظة أبين المجاورة. وانهارت جهود مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا للتوصل إلى اتفاق لنقل السلطة بين نائب صالح القائم بأعماله حاليا وأحزاب المعارضة - التي تطالب الرئيس بالتخلي عن سلطاته فورا - بعدما رفض نائب الرئيس بحث مصير صالح. وقال اليمن يوم الإثنين إنه اعتقل عدة أشخاص فيما يتصل بمحاولة قتل صالح، في إشارة على ما يبدو إلى الهجوم الذي أصيب فيه الرئيس. ولمحت صحيفة رسمية نشرت نبأ الاعتقالات إلى أن المسؤولية تقع على عاتق مجموعة من أحزاب المعارضة.
وصمدت هدنة في صنعاء منذ رحيل صالح عقب الهجوم على قصره في الثالث من حزيران (يونيو). وقتل أكثر من 200 شخص وفر الآلاف خلال أسبوعين من الاشتباكات بين الموالين للرئيس اليمني وقوات تابعة للزعيم القبلي صادق الأحمر الذي يساند المحتجين. وتدفق آلاف المحتجين المناهضين لصالح على شارع الستين الرئيسي في وسط صنعاء يوم الثلاثاء، مطالبين بتنحيه وتشكيل حكومة انتقالية لتولي السلطة. وتزايدت حدة نقص الوقود والكهرباء والمياه في العاصمة، وتصاعد العنف في محافظة أبين الجنوبية التي سقطت عاصمتها زنجبار في أيدي المتشددين الشهر الماضي.

يعطيك العافية حسين ع نقلك الخبر

مشكور اخوي ع هذا الخبر
الله يعطيك العا فيه
تقبلني هنا