|
|
07 - 05 - 2007, 13:05 | رقم المشاركة : [41] | |||
| نـحـن أدرى ******************* أيها الحادي الذي يحدو القوافل **** أنت ماضِ ، وجدير أن تواصل أسمع الصحراء صوتاً أنجشياً **** صافياً يلهبُ أخفاف الرواحل وبه تمنحنا الراحة ظلاً **** وبه تُطوى من الدرب المراحٍل أيها الحادي ، أدرُ شدوك فينا **** نغماً يوقظ أحلام الغوافل صوتك العذب يُرينا كيف تهفو **** مقل الرمل ، وأهدابُ المنازل صوتك العذبُ غناء يتلاشى **** عنده تغريد أصوات البلابل كلما أنشدت لحناً ، خلت أني **** أمسح النجم بأطرف الأنامل وأناجي قمر الليل وأبني **** فوقه صرحاً ، وأبراج فضائل وأرى دائرة النور أمامى **** غرةً بيضاء في جبهة صاهل وأرى الأنجم عقداً لؤلؤياً **** ما له في عالم الدر مماثل أيها الحادي ، تألقت فرفقاً **** بالقوارير وربات الخلاخل خفف اللحن الذي أصبح سحراً **** يتسامى وصفه عن سحر بابل أيها الحادي على لحنك سارت **** خيلنا الدهم الكريمات الأصائل لم نزل نُركضها في خير أرض **** صانها الرحمن من ضرب الزلازل لم نزل نسقي رمال البيد غيثاً **** من سحاب ، عبرت عنه الجداول لم نزل في رحلة الحب سوياً **** نقطع البيد ونجتاز المجاهل ربما يعذلنا من ليس منا **** والفتى الواثق لا يخشى العواذل نحن ما زلنا على درب هُدانا **** نرشد الناس وندعو ونحاول لا نبالي بخفافيش ظلام **** بل نناديها وغيثُ الحب هاطل يا خفافيش ظلام الليل ، إنا **** قد عرفنا كل ما تُخفى الحواصل عجباً كيف وهمتُم ، أنسيتم **** أن بحر الوهم لا يلقاه ساحل؟ لجةً مظلمة يغرق فيها **** كل مجنونٍ ومخدوع وعاطل يا خفافيش ظلام الليل إنا **** لم نزل نحمل في الليل المشاعل ما وجدنا حيرة لما انطلقنا **** بل عرفنا كيف نمضي ونواصل نحن لم نجنح عن الحق ولكن **** جنح الواهم واللص المخاتل دارتِ الدنيا بنا حتى ثبتنا **** وورثنا بالهدى مجد الأوائل وعرفنا لغة التجديد لكن **** دون أن نفقد روحا أو نجامل أرضنا مهبط وحي الله فيها **** جمع الإسلام أشتات القبائل هذه كعبتنا مهوى قلوب **** شوقها يغلي كما تغل المراجل ركنها والحجر الأسود فيها **** والمصلى والحمامات الزواجل صورةً تختصرُ الكون وتمحو **** من قلوب الناس آثار الغوائل يا خفافيش ظلام الليل مهلاً **** سرجكم في ساحة الميدان ما ئل شرقوا أو غربوا إنا ورثنا **** من تعاليم الهدى خير الشمائل ورثنا من كتاب الله علماً **** كل علم بعده تحصيل حاصل ويلكم كيف نسيتم أن ديني **** هو نبع الخير والأرض خمائل ؟ انما يحفظ حق الناس دين **** يَرِدُ الناس به اصفى المناهل وبه يحفظ حق لضعيفٍ **** وبه يُطعمُ مسكين وعائل وبه ترفع راياتُ بلادي **** وبه تُعرف أحكام النوازل إن من أعظم ما يرعى حقوقاً **** لبني الإنسان ان يُقتل قاتل ان ترى كفُّ الذي يسرق حدا **** صارماً يحمي من اللص السنابل أن يرى المجرمُ سيفاً حيدرياً **** مشرقاً يلمع في قبضة عادل أن ترى الأمة ما يحمي حماها **** من هوى باغِ ومن زلة جاهل أن يرى من يهتك الأعراض ظلما **** كيف يحمي الرجمُ أعراض الحلائل ان يرى من يقذف الناس بفحش **** أن حد القذف يحمي عرضَ غافل في القصاص الأمنُ من سطوة باغ **** وبه تُطفأ نيران القلاقل صورة مُحكمة النسج ودين **** واضح تسمو به الأرواح كامل عجباً ممن يرى في التمر جمراً **** ويساوي بين مجنون وعاقل ويرى أن العصا مثل حسام **** ويساوي بين سحبان وباًقل كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً **** ومن يناديهم إلى وحل الرذائل؟ ويرى حرية الناس انحلالا **** وانحرفا عن موازين الفضائل عالم الغرب الذي يُطلق فينا **** كل يوم صرخة من فم صائل لم يزل يسبح في بحر المعاصي **** وعلى شطآنه تجري المهازل لم يزل ينهشنا لحماً وعظماً **** ويُرينا كيف يجتز المفاصل عالم الغرب اختراعات عقول **** أصبحت في خالق الكون تجادل يَزنُ الأمر بميزانين هذا **** راجح في الوزن والآخر شائل وكأن الهيئة الشمطاء فيهم **** ناقة مسمولة العينين حائل كيف نرجو من فتىً يأبى التزاما **** بفروض الدين تطبيق النوافل؟ ما قلوب الناس إلا كبقاع **** بعضها معشوشب والبعض قاحل كم قلوب كزهور الروض حباً **** وصفاء وقلوب كالجنادل أيها الماضون في درب الدعاوى **** دربنا يُسقى من الخير بوابل نحن أدرى في مملكة أشرق فيها **** فجر دين الله يجتاز الحوائل نحن أدرى بحقوق الناس هذا **** ديننا يدفع عنها ويناضل ديننا للدين والدنيا نظام **** جامع مستوعب للكون شامل ديننا صرح من الخير متين **** تتهاوى دونه اعتى المعاول ديننا اثبت من قنَّة رضوى **** كل دين غيره في الأرض باطل راية التوحيد إعلان صريح **** وجواب عندما يسأل سائل | |||
07 - 05 - 2007, 13:06 | رقم المشاركة : [42] | |||
| الحـــروف المقطعـة ******************** عين ولام ثم ميم ألف ونون ياء مشدّدة وهاء من هاهنا ابتدأ العناء من هاهنا جرّ السماسرة الرداء وطغى على النهر الغثاء عين .. وتنتفض العمالة والعناد لام .. ويظهر في ملامح وجه عالمنا الكساد ميم .. ويرفع ملحد علم الفساد ألف .. ويبتدأ الحصاد نون .. وتبدأ نكسة كبرى ويجتاح الجراد ياء .. وتغرق أمتي في اليانصيب هاء .. وتقطع هامة الأمل الحبيب عين ولام ثم ميم ألف ونون ياء مشددة وهاء هذي حروف الوهم في زمن الضياع هذي حروف اليأس في بحر .. يبدد موجه حلم الشراع هذي حروف الموت في وجدان أمتنا .. وقنطرة الصراع عين ولام ثم ميم ألف ونون ياء .. مشددة وهاء عين .. عذاب لام .. لهيب واضطراب ميم .. مجافاة الكتاب ألف .. أسىً نون .. نقيق ضفادع وصدى نعاب ياء .. يد سوداء موحشة الخضاب هاء .. هوى يغتال قلب الحر يلتهم الصواب عين ولام ثم ميم ألف ونون ياء مشددة وهاء من أين نخرج أيها الليل البهيم من أين نبدأ رحلة الأمل العظيم من أين وانكسر السؤال وسمعت صوتا من وراء الأفق موفور الجلال يا سائلا في ثغره اشتعل السؤال هذا الطريق أمام عينك يا غريق وأمامك الروض المندى والرحيق وأمامك القرآن زادك في الطريق وحديث خير الناس والبيت العتيق سل أيها الشاكي حراء سل غار ثور حينما التفت الزمان إلى الوراء ورأى النبي يقول للصديق لا تحزن فربك في السماء ورأى أبو جهل وفي عينيه نبرة كبرياء مائة من الإبل العتاق فأين عشاق الثراء أين الرجال الأقوياء سل يا أبا جهل سراقة عن إمام الأنبياء وأصغ بسمعك عن للنداء اسمع صهيل الخيل في بدر وقعقعة السيوف الراشفات من الدماء لكأنني بالرمل يصرخ في وجوه الأشقياء شاهت وجوه القوم خاب الأدعياء وكأنني بالصوت جلجل في الفضاء بشراك خير الأنبياء صهوات خيل المشركين طريقهم نحو الفناء فاصبر فإن الله يفعل ما يشاء يا سائلا في ثغره اشتعل السؤال أوما ترى عيناك وجه الشمس…..ناصية الهلال قاف وراء ألف لها مد ونون هذي الحروف هي اليقين هذي الحروف هي اليقين الحق يعصف بالظنون نبع فأين الواردون نهر صفا من كل ما لا يستسيغ الشاربون قرآنكم يا مسلمون قاف .. قيم راء .. رقي في سماء المجد سعي للقيم ألف .. أباء في زمان الذل …أيمان برب الكون ..إخلاص شمم نون .. نقاء الروح من دنس التذلل للصنم قاف وراء ألف لها مد ونون هذا هو الفجر الذي اكتسح الظلام وأضاء درب السالكين إلى رحاب الخير في البلد الحرام قد فاز من سلك الطريق إلى الأمام عين ولام ثم ميم ألف ونون ياء مشددة وهاء سيزول هذا الوهم في ظل العقيدة ولسوف يعرف كل مغرور حدوده ولسوف تبدأ أمتي بالحق رحلتها السعيد | |||
07 - 05 - 2007, 13:07 | رقم المشاركة : [43] | |||
| حرقة على حال الأمة **************** أطرقت حتى ملني الإطراق **** وبكيت حتى أحمرت الأحداقُ سامرت نجم الليل حتى غاب عن **** عيني وهد عزيمتي الإرهاقُ يأتي الظلام وتنجلي أطرافه **** عنا وما للنوم فيه مذاقُ سهر يؤرقني ففي قلبي الأسى **** يغلي وفي أهدابي الحراقُ سيان عندي ليلنا ونهارنا **** فالموج في بحريهما صفاقُ قتل وتشريد وهتك محارم **** فينا وكأس الحادثات دهاقُ أنا قصة صاغ الأنين حروفها **** ولها من الالم الدفين سياقُ أنا أيها الأحباب مسلمة لها **** قلب إلى شرع الهدى تواقُ حتى إذا انكشف الغطاء وغردت **** آمالنا وبدا لنا الإشراقُ وقف الصليب على الطريق فلا تسل **** عما جناه القتل والإحراقُ وحشية يقف الخيال أمامها **** متضالا وتمجها الأذواقُ أطفالنا ناموا على أحلامهم **** وعلى لهيب القاذفات افاقوا يبكون كلا بل بكت أعماقهم **** ولقد تجود بدمعهم الأعماقُ أوما يحركك الذي يجري لنا **** أوما يثيرك جرحنا الدفاقُ | |||
07 - 05 - 2007, 13:08 | رقم المشاركة : [44] | |||
| هذه القصيدة على لسان شاب مراهق يجلس أمام التلفزيون ليشاهد ما تحمله القنوات الفضائية عندما تبكي الفضيلة ************************ أغلقت بابي ، من سيفتح بابي **** ومن الذي يسعى إلى إغضابي العالم المسحور جُمع ها هنا **** في غرفتي واندس بين ثيابي مابين آونةٍ وأخرى ألتقي **** بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ وأزور باريس التي ما زرتها **** وأزور لندن قِبلَةَ المتصابي وأزور أمريكا التي أهديتها **** بعد التحية صادقَ الإعجابِ وأزورو هوليود التي رسمتْ لنا **** صوراً تثير عواطفي ورغابي ما الدين، مالخلُقُ الرفيع ومالذي **** تتعلقون به من الأسبابِ أتريدون مني بعد هذا ركعةً **** تَنْدَى بذكر الخالقِ الوهاب | |||
07 - 05 - 2007, 13:09 | رقم المشاركة : [45] | |||
| صرخة مرصعة بالإخلاص ************************ لا تشعلي ألم الجراح **** فالحب مكسور الجناح ما عدت أطرب لابتسام **** الحـب في ثغر الصباح ما عدت أسعد بالتأمل **** في ليالـي الملاح ضاقت علي دروب أحلامي **** وما تعبت جراحي أنا واحد من أمة **** أمجادها في كل ساح أنا رائد بشريعة الـ **** إسلام في كل النواحي فاسأل ضمير الفجر حين **** اهتز مـن تلك البطاح يقظان ينتهب الخطا **** يسعى إلى الماء القراح يدعو القوب إلى الهدى **** لم يخش من وقع الرماح وإذا بها ترنو إلى الرحمن **** عن ضرب القداح ذاكم رسول الله عنوان **** الهداية والسماح لن ترتوي يا قلب إلا **** بالصمود على الكفاح ويح العدا ، كم ضللوا الـ **** أفكار كم بعثوا جراحي هذا نداء الماردين **** على الكتاب على الصلاح أما نداء الله يا **** قلبي فحي على الفلاح قل للكلاب النابحات : **** أنا الفتى رغم النباح واصرخ بها في وجه كل **** مضلل صعب الجماح ردوا عليكم ما صنعتم **** إن قرآني سلاحي إن الدم الجاري بذكر **** الله ليس بمستباح أنظل نبكى مجدنا الـ **** ماضي ونغرق في النواح ونعيد ذكرى طارق بن **** زياد أو ذكرى صلاح ونحيد عن درب به **** انتصروا ونطمع في النجاح لكأنني بظلام غفوتنا **** يتوق إلى الصباح وبصرخة المجد العريق **** تثور في صدر الكفاح يا قمة الإسلام تيهي **** غردي لن تستباحي فسننحر الخوف الجبان **** بخنجر الحق الصراح من يغتدي بالخير يجني **** أجره عند الرواح | |||
07 - 05 - 2007, 13:10 | رقم المشاركة : [46] | |||
| في مسابقة تحفيظ القرآن للعسكريين تحت رعاية الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. نفحة من بستان الوحي ************************ قام فيها الصَّباحُ بعد المساءِ **** فبنى فوقها حصون الضياءِ وأدار السِّياج حول رُباها **** فحماها من سَطْوةِ الدُّخلاءِ ودعا نحوها السَّحاب فأعطى **** ماءه صافياً بدون غثاءِ وَحَبا الأمن للعصافير حتى **** أمتعتْ روضَها بشدو الصفاءِ لم يدعْها في غَيْهب الليل، لكنْ **** سكب النورَ فوقَها من حراءِ ودعاها إلى الشموخ فسارتْ **** تتسامى بخاتم الأنبياءِ لم يكنْ صوتُه سوى صوتِ حقّ **** أسمع الغافلينَ أحلى نداءِ حينَها ازدانتِ الجبالُ وأحيا **** صوتُه العَذْبُ بَهْجَةَ الصحراءِ حينَها صارت العقيدةُ أُماً **** وأباً للعبيد والضعفاءِ دارت الأرضُ دورةً أيقظتْها **** من سُباتِ الجهالةِ الجَهْلاءِ واستدار التاريخُ لما رآنا **** ننقش النور في يدِ الجوزاءِ وانتشى المجدُ حين أصغى إلينا **** نتحاكى بقصَّةِ الإسراءِ كبرياءُ الطُّغاةِ ماتت لأنا **** قد سجدنا لصاحب الكبرياءِ ولأنَّ القرآن نَبعُ يقينٍ **** ترتوي منه أنفسُ الأتقياءِ حين تُتلى آياتُه يَتجلَّى **** كلُّ معنىً من التُّقى والنَّقاءِ تلتقي الأرضُ بالسماءِ لقاءً **** لم تَر الأرضُ مثلَه من لقاءِ رفع الناس من عبادةِ صخرِ **** وترابٍ إلى مقام السَّماءِ خرجوا من براثنِ الكفر لمَّا **** بَدَأ المصطفى بكشف الغطاءِ نشر الحبَّ فوقهم فاستظلُّوا **** واستراحوا من قَسْوة الرَّمضاءِ واستلذُّوا البلاءَ فيه احتساباً **** إنَّ في الحقِّ لذَّةً للبلاءِ مََنْ أبو جهلَ، مَنْ أميَّةُ إلاَّ **** أنفسٌ غُذِّيت بشرِّ غذاءِ صنعوا تمرَهم إلهاً أراقوا **** عند رجليه دمعةَ استجداءِ ثمَّ جاعوا فحوَّلوه طعاماً **** فتأمَّل عبادةَ الأهواءِ إنَّه الكفرُ يجعل الحرَّ عبداً **** ويُريه الأَمام مثلَ الوراءِ يا رياضَ القرآنِ فيكِ احتمينا **** من لظى القيظ أو صقيع الشتاءِ ووجدنا الأمانَ من كلَّ خوفٍ **** ولقينا الشِّفاءَ من كلِّ داءِ يا رياضَ القرآن، نهرُكِ يجري **** صافياً في مشاعر الأَتقياءِ لم يزلْ يمنح النُّفوسَ ارتقاءً **** عن مَهاوي الرَّدَى وأيَّ ارتقاءِ لم يزلْ يمنح الصدور انشراحاً **** ويُريح القلوبَ بعد العَناءِ يا أبا خالدٍ أرى النور يَهمي **** صافياً، من تلاوة القرَّاءِ إنَّه الوحي سرُّ كلِّ نجاحٍ **** وفلاحٍ، ومُؤْنسُ الغرباءِ حينما يلتقي كتابٌ كريمٌ **** بسيوفٍ للحقِّ ذاتِ مَضاءِ يصبح العدلُ منهجاً للبرايا **** وغصوناً ممدودةَ الأَفياءِ إنَّه الوحي، يصرف الشرَّ عنَّا **** ويَقينا تسلُّط الأَعداءِ يا أبا خالدٍ، أرى القدسَ تبكي **** لها الحقُّ في شديد البكاءِ كبَّلَ المعتدي يديها ونادى **** كلَّ لص، وقال: هذا فنائي فخذوا كلَّ ما أردتم وذوقوا **** مُتْعة الشُرْب من دموع النساء واستلذُّوا بقتل طفلٍ بريءٍ **** وبما تشربونه من دماءِ أشعلوا بالرَّصاص ثوب فتاةٍ **** سجنتْ فيه موجةَ الإغراءِ وانثروا بالرَّصَاص جَبْهةَ شيخٍ **** واستلذُّوا بمنظر الأَشلاءِ إنَّه الغدر من سجايا يهودِ **** منذ تاهوا في لجَّة الصحراءِ حاجةُ القدس أنْ ترى جيشَ حقٍ **** حافظاً للكتابِ صَلْبَ البناءِ حين يتلو الأنفالَ يفتح منها **** أَلْفَ بابٍ إلى طريق الفداءِ يرفع الحقَّ في سراديب عصرٍ **** لم يزلْ يستبيح كلَّ الْتواءِ يا أبا خالدٍ، هنا البذلُ بَذْلٌ **** وهنا يرتقي مقامُ العطاءِ وهنا يصبح السَّخاءُ سخاءً **** تتسامى به معاني السَّخاءِ أنتَ أََجْرَيْتَ ها هنا نهرَ خيرٍ **** وجزاء الرحمن خيرُ الجَزاءِ إنَّ أقوى جيشٍ على الأرض جيشٌ **** غُذِّيَتْ روحُه بوحي السَّماءِ | |||
07 - 05 - 2007, 13:12 | رقم المشاركة : [47] | |||
| وقفة أمام خيام المبعـدين ************************** مضى ليل وأعقبه الصباح **** وما رحلت عن القلب الجراح أرى عصفور أحلامي أمامي **** وما غنى ولا خفق الجناح أشاهد من وراء الغيب وجها **** تجلى في ملامحه ارتياح وأطمح للقاء به ولكن **** متى هذا اللقاء به يتاح كأني والقوافل ماضيات **** طريد مات في فمه الصياح تلفت يمنة فرأى سرابا **** وعن يسراه وافاه النباح فأرخى طرفه وبكى وأبكى **** ودمع الحر في الشكوى مباح وقفت على مشارف ذكرياتي **** أراقب من غدوا عنا وراحوا خيول الراحلين لها صهيل **** وقد ضاقت بمن رحلوا البطاح أسائلهم ولو نطقوا لقالوا **** من الأحياء موتانا استراحوا أرى نخل المشاعر باسقات **** عليها من مهابتها وشاح أراها لا عذوق لها ولكن **** لها سعف تغاض به الرماح وكيف تريد ثمرا من نخيل **** إذا لم يجر في دمها اللقاح تسائلني الحبيبة كيف أشدوا **** بأحزاني أفي الحزن انشراح فقلت لها لأن الحزن شعر **** وبينهما انغلاق وانفتاح وما كل الذين بكوا حزانى **** وإن نطقوا بشكواهم وباحوا بكاء البلبل الشادي غناء **** وشدو حمائم الدوح النواح ولو أني أبوح بما أعاني **** لما وفى الأساس ولا الصحاح رأيت المبعدين ولو رآهم **** كرؤيتنا لأنجدهم صلاح لدى رابين مدفأة وبيت **** يظلله وريحان وراح وحراس يروح بهم ويغدو **** وساحات ممهدة فساح وهم فوق الجليد ولا قريب **** يناصرهم ولا أمل متاح إذا سكنوا الخيام شكوا صقيعا **** وتلطمهم إذا خرجوا الرياح أحبتنا لكم منا سلام ، لكم **** من بلبل الشوق الصداح لكم من وزن شعري ما تساما **** ومن ألفاظه الغرر الفصاح رأيناكم فما للحزن حد **** ولا للهيبه عنا براح على أحزاننا نمسي ومنها **** كون إذا بدا الفجر (الصباح) تراكم أمتي بعيون حيرى **** يعطلها عن السير الكساح تتوق شعوبها للذود عنكم **** ولكن ما بأيدهم سلاح شعوب تكره الباغي ولكن **** من الحكام للباغي السماح تسائلني فلسطين المآسي **** وقد دارت بحسرتها القداح متى تصحو ربوعي ذات يوم **** على صوت يُفك به السراح متى أصحو على تكبير جند **** وتهليل يطيب به الكفاح حبيبتنا اعذرينا إن فينا خضوعا **** لا يروق له (اقتماح) تصاغ من السلام لنا دعاوى **** وفي الأقصى ولبنان اجتياح إذا باع الفتى للوهم عقلا **** ففكرته التي ولدت سفاح ولولا أن في الدنيا انتكاسا **** لما عشقت مسيلمةً سجاح | |||
07 - 05 - 2007, 22:49 | رقم المشاركة : [48] | |||
| الله يعطيك العافيه على هذا المجهود سملت يداك على هذا النقل و الشاعر عبدالرحمن غني عن التعريف .. مشكورة ننتظر جديدك ودمتِ بخير اختك : بيســــان
التعديل الأخير تم بواسطة بيســــان ; 09 - 05 - 2007 الساعة 03:42.
| |||
08 - 05 - 2007, 13:11 | رقم المشاركة : [49] | |||
| غــب يا هلال **************** غِبْ يا هلالْ إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ قِفْ من وراء الغيمِ لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ غِبْ يا هلالْ إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ - حين تلمحنا - الخَبَالْ أنا – يا هلالْ أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ لي قصةٌ دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة أنا – يا هلالْ أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ أنا مَنْ وُلِدْتُ وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ في يومِها كانَ الظلامُ مكدَّساً مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ في يومِها ساقَ الجنودُ أبي وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ فْي طلبِ الفريسَهْ ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي بنظرته المُريبَهْ مازلتُ أسْمع – يا هلال – ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي وهي تسْتجدي العروبَهْ ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ صانتْ به الشرَفَ العظيمْ مسكينةٌ أمِّي فقد ماتتْ وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ إنِّي لأَعجب يا هلالْ يترنَّح المذياعُ من طربٍ ويَنْتعِشُ القدحْ وتهيج موسيقى المَرحْ والمطربون يردِّدون على مسامعنا ترانيم الفرَحْ وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ ( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ ) والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ والّلاجئونَ يصارعوْن الأوْبئَهْ غِبْ يا هلالْ قالوْا : ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ عيدٌ سعيدٌ ؟؟! والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى بدمِ الشَّهيدْ عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ هرمتْ خُطانا يا هلالْ ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ غِبْ يا هلالْ لا تأتِ بالعيد السعيدِ مع الأَنينْ أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى وأثوابٍ جديدَهْ ؟ أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ تُسطَّر في جريدهْ غِبْ يا هلالْ واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ اطلعْ علينا حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ اطلع علينا بالشذى بالعز بالنصر المبينْ اطلع علينا بالتئام الشَّملِ بين المسلمينْ هذا هو العيد السعيدْ وسواهُ ليس لنا بِعيدْ غِبْ يا هلالْ حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ فهناكَ عيدٌ أيُّ عيدْ وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ | |||
08 - 05 - 2007, 13:13 | رقم المشاركة : [50] | |||
| قالها العشماوي عند قدومه إلى المدينة المنورة مـأزر الإيمــان ************************ هل أنت في حلم يمر سريعا **** لما دعاك إليه جئت مطيعا هذي أمامك طيبة ورحابها **** قد بوركت في العالمين ربوعا هذي المدينة قد تألق فوقها **** تاج يرصع بالهدى ترصيعا هذي سقيفتها تلوح أمامنا **** فنرى بها شمل الرجال جميعا هي مأرز الإيمان في الزمن الذي **** يشكو بناء المكرمات صدوعا هذا قباء ، أما رأيت البدر في **** ساحاته لما استتم طلوعا أوما تشاهد روضة من جنة **** مخضرة أوما تحس خشوعا أوما ترى جذع اليقين قد ازدهى **** وامتد عبر الكائنات فروعا أوما تشم المسك في أرجائها **** أوما تشاهد خندقا وبقيعا مالي أراك وقفت وحدك جامدا **** ما بال عينك لا تفيض دموعا هذا هو الوادي المبارك لم يزل ***** في الحب في زمن الجفاف ربيعا هذا هو الجبل الأشم كأنه **** يصغي ليسمع شعرك المطبوعا أحد يحب رسولنا ونحبه **** ما زال رمزا للوفاء بديعا ما أنت في حلم فهذي طيبة **** قد أوقدت للتائهين شموعا | |||
08 - 05 - 2007, 13:14 | رقم المشاركة : [51] | |||
| كتب العشماوي قصيدته هذه في الشهيد الصغير رامي الذي اغتالته رصاصات الغدر اليهودية وهو مختبىء خلف والده كأبشع ما يكون القتل إجلس يا رامي *********************** يا رامي إجلس يا ولدي .... وتجنَّب قصفهم الدَّامي يا رامي اجلس من خلفي .... وتترس منهم بعظامي اجلس يا ولدي من خلفي .... لا تنهض فالموت أمامي طلقات رصاص يا ويحي .... إلصق في ظهري يا رامي طلقات رصاص يا ويحي .... ادخل في جسمي يا رامي احذر فالأرض بما صنعوا .... تتزلزل تحت الأقدام طلقات رصاص يا أبتي .... أُسكت يا ولدي يا رامي أفديك بروحي يا أبتي .... أُسكت يا ولدي يا رامي أحميك بجسمي يا أبتي .... أسكت فالله هو الحامي احذر يا ولدي قد فتحوا .... رشاش الحقد المتنامي طلقات رصاص صرخات .... ترسم خارطة الآلام طلقات رصاص وسكون .... يتحدَّث عن موت غُلام طلقات رصاص ما بالي .... لا أسمع صوتك يا رامي يا فرحة عمري يا ولدي .... يا سرّ صفائي يا رامي ما بالُ يديك قد ارتختا .... ما بالك تجمد يا رامي قل لي يا ولدي حدثني .... بالغ في شتمي وخصامي لكن يا ولدي لا تسكت ... لا تقتل زهرة أحلامي أنفاسك يا رامي سكنت .... سكنت أنفاسك يا رامي هل مات حبيبي هل طويت .... صفحته قبل الإتمام يا أهل النَّخوة من قومي .... من يمن العرب إلى الشامِ يا أهل صلاة وخشوع .... يا أهل لباس الإحرام يا كلّ أب يرحم ابناً .... يا كلّ رجال الإسلام يا أهل الأبواق أجيبوا .... يا أهل السَّبق الإعلامي يا هيئة أمم مقعدة .... تشكو آلاف الأورامِ يا مجلس خوف أحسبه .... أصبح مأجور الأقلامِ يا أهل العولمة الكبرى .... يا أخلص جندالحاخامِ يا من سطرتم مأساتي .... ورفعتم شأن الأقزامِ يا أهل النّخوة في الدنيا .... أولستم أنصار سلام ؟ أسلام أن تسرق أرضي .... أن يقتل في حضني رامي ؟ ما بالي يتلاشى صوتي .... لم أبصر جبهة مقدامِ طلقات رصاص أشلاءٌ .... نارٌ كالحة الإضرامِ طلقات رصاص صُـبُّوها .... إن شئتم في قلبي الدامي صـبُّوها في هامة رأسي .... وجميع عروقي وعظامي فالآن تساوت في نظري .... أوصاف ضياءٍ و ظلامِ والآن تشابه في سمعي .... صوت الرشاش وأنغامي والآن سيمكث في قلبي .... لن يرحل من قلبي رامي لن أنسى نظرته العطشى .... لن أنسى مبسمه الدّامي لن أنسى الخوف يعلّقه .... بذراعي اليمنى وحزامي حاولت استجداء الباغي .... وبعثت نداء استرحام لكنِّ نداءاتي اصطدمت .... بجمود قلوب الأصنام هل قتلوا رامي ؟ ما قتلوا .... فحبيبي مصدر إلهامي مازال حبيبي يتبعني .... ويسـير ورائي و أمامي سأجهز إخوته حتى .... يتألَّق فجرُ الإسلام ! | |||
08 - 05 - 2007, 13:15 | رقم المشاركة : [52] | |||
| شـــاهد التاريــخ *************** اسقني من ماءِ نَهرِ الكوثرِ **** شَربَةً تغسل عني كدري وانطلق بي في ميادين الهدى **** بحصانِ المكرُمَاتِ العبقري لا تدعني واقفاً وحدي على **** مركب الحُزنِ الذي لم يَعبُرِ لا تدعني خائفاً من حُلُمي **** ساهراً، همِّي يُغذِّي سهري أرقبُ النجمَ الذي أَثكله **** في دُجَى الظلماءِ، فَقدُ القمر اسقني ياحارسَ النَّبع ولا **** تَبقَ مثلَ الآدِبِ المُنتَقِرِ فأنا أحمل قلباً خافقاً **** بوفاءٍ نادرٍ في البشَرِ هذه كفّي التي صافحَها **** موسمُ الخصب بكفِّ المَطَرِ مدَّها نحوَك حُبٌّ صادقٌ **** فَلتُصافحها بروح الزَّهَرِ أَسأَلُ الأَمجادَ عن تاريخنا **** فتُريني منه أَبهَى الصُّوَر وتُريني لوحةً مشرقةً **** نُقِشَت فيها أَجَلُّ العِبَرِ وتُريني صورةَ المجد التي **** برزت في البيتِ عند الحجرِ وتُريني المسجدَ الأقصى الذي **** ظلَّ يروي خبراً عن خَبَرِ صامداً في رحلة الحق التي **** حفظت هذا البناءَ الأَثَريِ ثابتاً كالجبل الضَّخم الذي **** واجهَ الأزَمانَ لم يندحرِ عالياً كالكوكب الدُّريِّ في **** سُبُحاتِ الأُفُقِ المزدهرِ كابتهاج الشمس في رَأدِ الضُّحَى **** في نهار الأَمَلِ المنتظَرِ أيُّها المسجدُ، ما زلنا نرى **** شاهدَ التاريخ فوقَ المنبرِ أنتَ أقصى أيُّها المسجدُ في **** داخلِ القلبِ عميقُ الأَثَرِ لم تزل تُلقي علينا خُطبةً **** لَفظُها الصادقُ لم ينحدرِ أيُّها الناسُ اسمعوني إنني **** سوف استنهضكم بالنُّذُرِ أبحرت بي سُفُنُ الأيام في **** لُجَّةٍ ممزوجةٍ بالَخطَر كان للأمواج فيها قصصٌ **** أسهبت فيها ولم تختصرِ كم رأت عينايَ من جيلٍ مضى **** وطوى أيَّامَه في سَفَرِ هكذا الدنيا، كما جرَّبتُها **** طولُ ما فيها شديدُ القِصَرِ أيُّها الناسُ اسمعوا، إني أرى **** نارَ حربٍ قذفت بالشَّرَرِ وأرى قَلبَ اليهوديِّ الذي **** لم يزل يعكس معنى سَقَرِ وأرى خُطَّةَ حَربِ، ربما **** سبقت كلَّ لبيبٍ حَذِرِ وأرى دائرةً مُحكَمَةً **** لم تزل واقفةً لم تَدُرِ ربما دارت بنا نَحوَ الرَّدَى **** لو رضينا بحياةِ الخَدَرِ أيُّها الناسُ أفيقوا، واذكروا **** صورةَ ابنِ العَلقميِّ الأَشِرِ واذكروا بغدادَ كيف احترقت **** حين كانت هَجَماتُ التَّتَرِ واذكروا دَورَةَ أيامِ الأسى **** كيف ساقَتنا إلى المنحدَرِ واسألوا الأندلُسَ المفقودَ عن **** طائر العزم الذي لم يَطِرِ أيُّها الناسُ، أنا مسجدكم **** مسجدُ المَسرَى لخير البَشَرِ مرَّتِ الأحداثُ بي داميةً **** فأنا في وَردِها والصَّدَرِ فلكم ذقتُ الأسى بعد الأسى **** من خياناتِ الصَّليبِ القَذِرِ يالَها من ظُلمةٍ حالكةٍ **** سوَّدَت وجه المدى في نظري ضاقَ بي الأَرحَبُ حتى خِلتُني **** لن أذوق الصَّفوَ بعد الكَدَرِ وطواني البُؤسُ حتى هزَّني **** ذلك الشَّهمُ الأَبيُّ العبقري أرسل النورَ إلى أروقتي **** وبغيث الحقِّ روَّى شجري ما صلاحُ الدين إلا فارسٌ **** شدَّ من أزري وجلَّى بصري قادني والليل مسكوبٌ على **** ساحتي والموجُ لم ينحسر غسل الشاطىءَ من أدرانه **** ورمى نحوي بأغلى الدُّرَرِ وأراني بسمةً مشرقةً **** وصفاءً في جبين القمرِ ليت أيَّامي هنا قد وقفت **** عند رُمحِ الفارسِ المنتصرِ ليتَها، لكنَّها أُمنيَّةٌ **** قتلتها غَدرَةٌ من غُدَرِ وَعدُ بِلفُورَ الذي صيَّرني **** كسبايا الفُرسِ عند الخَزَرِ أيُّها الناسُ أَفيقوا، وارحموا **** أمَلاً في قلبيَ المُنصَهِرِ ما يَهودُ الغَدر إلا أَنفسٌ **** غُمِسَت في حقدها المُستَعِرِ لم أزل أشربُ كأساً مُرَّةً **** من رزاياهم وأشكو ضَجَري سلبوني نعمةَ الأمن التي **** حفظت قدري وصانت جوهري زرعوا هَيكَلَهم قنبلةً **** فاحذروا من صوتها المُنفجرِ ما يَهودُ الغدر إلَّا عُملَةٌ **** نُقِشَت فيها حروفُ البَطَرِ عُملَةٌ زائفةٌ، قيمتُها **** في تضاعيف الرِّبا والمَيسِرِ إن مضى قِردٌ، فقردٌ قادمٌ **** وخَبَال الرَّأي للمنتظر ما لكم يا قوم، هل ترجون من **** قاتلِ الأطفالِ حُسنَ المَعشَرِ؟! آهِ من أمَّتنا ما لبثَت **** تخسر المجدَ، كأن لم تَخسَرِ كسَدَت سوق الدَّعاوى حَولَها **** وهي في سوق الدَّعاوى تشتري أزهرت كلُّ الرُّبَى من حولها **** وهي في جَدب الأسى لم تُزهِرِ لم تزل تستنجدُ الغَربَ، وهل **** عندَه إلاَّ جنونُ البَقَرِ كيف ترجو من سرابٍ كاذبٍ **** شَربَةً للظامىء، المُحتضِرِ؟؟! مسجدُ الاقصى أنا، أُخبركم **** أنني لا أَنثني للخطر منهج الإسلام عندي واضحٌ **** فبه أسمو عن المنحَدَرِ وبه أسلك دَربَ المجد، لا **** اشتكي من شوكه والحُفَرِ صاحبي منكم، هو الشَّهمُ الذي **** يجعل الغُصنَ قريبَ الثَّمَرِ صاحبي منكم هو الحادي الذي **** يُسمع القُدسَ نشيد الظَّفَرِ صاحبي، مَن لايُريني غَفلَةً **** ويُريني جَبهةَ المنكسرِ صاحبي مَن يحمل القرآن في **** قلبه يكسر بابَ الضَّجَرِ صاحبي طفلٌ أَبيٌّ لم يَزَل **** يُسمع الدنيا غناءَ الحَجَرِ | |||
08 - 05 - 2007, 13:15 | رقم المشاركة : [53] | |||
| بــوح وشـكـوى ******************** إلهى من سناك قبستُ نوري **** وأنبت المحبة في ضميري أعوذ بنور وجهك يا إلهـي **** من البلوى ومن سوء المصير أفرُ إليك من نكدي ويأسي **** ومن عفن الضلالة في شعوري فقيراً جئت بابك يا إلاهي **** ولستُ إلى عبادك بالفقير غنى عنهمو بيقين قلبي **** وأطمع منك في الفضل الكبير إلهي ما سألت سواك عوناً **** فحسبي العون من رب قدير إلهي ما سألت سواك عفواً **** فحسبي العون من ربق غفور إلهي ما سألت سواك هديا **** فحسبي الهدي من رب بصير إذا لم أستعن بك يا إلهي **** فمن عوني سواك ومن مجيري إليك رفعتُ يا ربي دعائي **** أجـود عليه بالدمع الغزير لأشكو غربتي في ظل عصر **** ينكس رأسه بين العصور أرى فيه العداوة بين قومي **** وأسمع فيه أبواق الشرور وألمح عزة الأعداد حولي **** وقومي ، ذلهم يُدمي شعوري أرى في كل ناحية سؤالاً **** ملحتاً ، والحقيقة في نفوري وأسمع في فم الأقصى نداءً **** ولكن العزائم في فتور إلهي ما يئسنا إذ شكونا **** فإن اليأس يفتكُ بالضمير لنا يا رب إيمان يرينا **** جلال السير في الدرب العسير تضيق بنا الحياة وحين نهفو **** إلى نجواك نحظى بالسرور | |||
08 - 05 - 2007, 13:16 | رقم المشاركة : [54] | |||
| لغة الحجارة ********************** أبتاه ما زالت جراحي تنزفُ **** والليل أعمى والمدافع تقصفُ بيني وبين مطامحي ألف يد **** هذي تريق دمي وهذي تغرفُ ليل التخاذل سيطرت ظلماته **** والقلب بالهمّ الثقيل مغلفُ وتثائب الصمت الطويل ومقلتي **** ترنو الى الافق البعيد وتذرفُ وأمام باب الدار يرقبني الردى **** وعلى النوافذ ما يخيف ويرجفُ من أين أخرج يا أبي والى متى **** أحيا على خدر الوعود وأضعفُ نشقى وتجار الحروب قلوبهم **** بلقاء من شربوا دمي تتشرفُ ويسومنا الاعداء شر عذابهم **** فإلى متى لعدوّنا نتلطف ؟ ها نحن يا أبتي نعيد لقومنا **** شرف الدفاع عن الحمى ونشرّفُ طال انتظار صغاركم فتحركوا **** لما رأو أن الكبار توقفوا وتلفتوا نحو السلاح فما رأوا **** إلا الحصى من حولهم تتلهف عزفوا بها لحن البطولة والحصى **** في كف من يأبى المذلة تعزف هذي الحجارة يا أبي لغة لنا **** لما رأينا أننا لا ننصف لما رأينا أن حاخاماتهم **** يتلاعبون بنا فيرضى الأسقف لما رأينا أن أمتنا على **** أرض الخلاف قطارها متوقف ماذا نؤمل يا أبي من فاسق **** يلهو ومن متدين يتطرف ؟ جيش الحجارة يا أبي متقدم **** والمعتدي بسلاحه متخلف أنا لا أتوق الى الفناء وإنما **** موت الكريم على الشهادة أشرف بيني وبين حصى بلادي موعد **** ما كان يعرفه العدو المرجف يتعوذ الرشاش من طلقاتها **** ويفر منها المستبد الأجوف لغة الحجارة يا أبي ، رسمت لنا **** وعد الإباء ووعدها لا يخلف وغدت تنادينا نداء صادقا **** وفؤادها من ضعفنا يتألف لا تألفوا هذا الركون الى العدا **** فالمرء مشدود الى ما يألف هزوا سيوف الحق في زمن على **** كتفيه من ظلم العدا ما يجحف عفواً أبي فقصائدي مجروحة **** تشكو معانيها وتبكي الأحرف وقلوبنا مشحونة باليأس في **** زمن يداس به الضعيف ويجرف يتطلع الاقصى اليّ وحوله **** عين تراقبه وسمع مرهف ويد مجمدة على الرشاش لم **** تغسل بماء منذ ساء الموقف في وجه صاحبها نفور صارخ **** وعلامة للغدر ليست توصف هذا هو الاقصى وطائر مجده **** يشدوا بألحان الهدى ويرفرف تتحلق الاعوام في ساحاته **** حِلَقاً تسبّح للإله وتهتف ويقبّل التاريخ ظاهر كفه **** وبثوبه جسد العلا يتلحف واليوم يرقبنا بطرف ساهر **** ويداه من هول المصيبة ترجف ما زال يدعو يا أبي وفؤاده **** من كل معنى للتخاذل يأنف يا أمة ما زلت أنشد مجدها **** شعراً يطاوعني صداه ويسعف المجد مجدك إنما أزرى به **** راع يتيه وعالم يتزلّف وشبيبة هجرت مبادئ دينها **** وغدت لأفكار العدا تتلقّف يا زورق أحلام في بحر الأسى **** هذي يدي رغم القيود تجدف وبوارج الأعداء تختزن الردى **** ربّانها متطاول متعجرف واجهت يا أبتي الخطوب وعدتي **** قلب عصاميّ وحسٌ مرهف وتوجهٌ لله يجعل هامتي **** أعلى ، وإن جار الطغاة وأسرفوا أبتاه لن يحمي حمى أوطاننا **** إلا حسام لا يُفلّ ومصحفُ | |||
08 - 05 - 2007, 13:17 | رقم المشاركة : [55] | |||
| في خـيمــة الحـب ******************* شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ .... وعلى المسير إليكَ يتَّفقانِ فتحا ليَ الباب الكبيرَ وعندما .... فَتحا رأيتُ خمائلَ البستانِ ورأيتُ نَبعاً صافياً وحديقةً .... محفوفةً بالشِّيحِ والرَّيحانِ ورأيتُ فيها للخُزامى قصةً .... تُروَى موثَّقةً إلى الحَوذانِ ودخلتُ عالمَكَ الجميلَ فما رأت .... عينايَ إلاَّ دَوحةَ القرآنِ تمتدُّ فوق السالكين ظِلالُها .... فيرون حُسنَ تشابُكِ الأغصانِ ورأيتُ بستانَ الحديثِ ثمارُه .... تُجنى لطالب علمِه المتفاني ورأيتُ واحات القصيم فما رأت .... عينايَ إلاّ منزلي ومكاني لما دخلتُ رأيتُ وجهَ عُنيزةٍ .... كالبدر ليلَ تمامِه يلقاني ورأيتُ مسجدَها الكبيرَ وإِنما ..... أبصرتُ صرحاً ثابتَ الأركانِ ورأيتُ محراباً تزيَّنَ بالتُّقى .... وبصدق موعظةٍ وحُسنِ بيانِ وسمعتُ تكبير المؤذِّن إنني ..... لأُحبُّ صوتَ مؤذِّنٍ وأذانِ الله أكبر تصغر الدنيا إذا .... رُفعت وتكبرُ ساحةُ الإيمانِ الله أكبر عندها يَهمي النَّدَى ..... ويطيب معنى الحبِّ في الوجدانِ يا شيخُ قد ركضت إليكَ قصيدتي .... بحروفها الخضراءِ والأوزانِ في ركضها صُوَرٌ من الحبِّ الذي .... يرقى بأنفسنا عن الأضغانِ في خيمة الحبِّ التقينا مثلما .... تلقى منابعَ ضَوئها العينانِ يا شيخ هذا نَهرُ حبي لم يزل .... يجري إليكَ معطَّرَ الجَرَيانِ ينساب من نَبع المودَّةِ والرِّضا.... ويزفُّ روحَ الخصب للكثبانِ حبٌّ يميِّزه الشعور بأننا .... نرقى برُتبَتِه إلى الإحسانِ والحبُّ يسمو بالنفوس إذا غدا .... نبراسَها في طاعة الرحمنِ هذي فتاواكَ التي أرسلتَها .... لتضيءَ ذهنَ السائلِ الحيرانِ فيها اجتهدتَ وحَسبُ مثلكَ أن يُرى .... منه اجتهادٌ واضح البرهانِ فَلأَنتَ بين الأجر والأَجرين في .... خيرٍ من المولى ورفعةِ شانِ يحدوك إيمانٌ بأصدقِ ملَّةٍ ..... كَمُلَت بها إشراقةُ الأَديانِ فَتوَاكَ ترفُل في ثيابِ أَمانةٍ ..... وتواضُعٍ للخالق الديَّانِ فَتواكَ ترحل من ربوع بلادنا ..... عَبرَ الأثيرِ مضيئةَ العنوانِ سارت بها الرَّكبانُ من يَمَنٍ إلى .....شامٍ .. إلى هِندٍ إلى إيرانِ وصلت إلى أفريقيا بجنوبها ..... وشمالها .. ومضت إلى البلقانِ ومن الولايات البعيدة أبحرت ..... من بَعدِ أوروبا إلى الشيشانِ فَتواكَ نورٌ في زمانٍ أُلبِسَت ..... فيه الفتاوى صِبغَةَ الهَذَيانِ وغَدَا شِعارُ اللَّابسين مُسُوحَها ..... فَتوايَ أمنحُها لمن أعطاني يا ويلهم دخلوا من الباب الذي ..... يُفضي بداخله إلى الخُسرانِ يا شيخُ ما أنتم لأمتنا سوى ..... نَبعٍ يُزيل غشاوةَ الظمآنِ علَّمتمونا كيف نجعل همَّنا ..... في خدمة الأرواحِ لا الأبدانِ علَّمتمونا كيف نُحسن ظنَّنا ..... بالله في سرٍّ وفي إعلانِ علَّمتمونا أنَّ وَعيَ عقولنا..... يسمو بنا عن رُتبَةِ الحَيَوانِ يا شيخَنا أَبشر .. فعلمكُ واحة ٌ..... فيها ثمارٌ للعلومِ دَوانِ حَلَقاتُ مسجدك الكريمِ منارةٌ ..... للعلم تمسحُ ظُلمَةَ الأَذهانِ بينَ الحديثِ وبينَ آي كتابنا ..... تمضي بكَ السَّاعاتُ دونَ تَوَانِ وعلوم شرع الله خيرُ رسالةٍ ..... في الأرض ترفع قيمة الإنسانِ يا شيخَنا دعواتُنا مبذولةٌ ...... رُفِعت بها نحو السَّماءِ يَدَانِ نرجو لكم أجرا وسابغَ صحَّةٍ ..... وسعادةً بالعفو والغفرانِ يا شيخُ لا والله ما اضطربت على ..... ثغري حروفي أو لَوَيتُ لساني هو حبُّنا في الله أَثمَرَ غُصنُه ..... شعراً يبثُّ كوامنَ الوُجدانِ هذا بناءُ الخير أنتَ بَنَيتَه ...... وعلامةُ التوفيق في البنيانِ | |||
08 - 05 - 2007, 13:17 | رقم المشاركة : [56] | |||
| تـســولي ********************* ما أنت الا مثلٌ من شعبكِ المرحل مدي يديكِ .. أطلبي لا تخجلي فربماوجدت كفنا لزوجك المجندلِ وربما وجدت كسرة من خبزكِ المفضلِ وربما وجدتِ رقعةٌ لثوبكِ المهلهلِ وربما وجدتِ آثراً من بيتكِ المزلزلِ لا تقلقي من رؤية الطائرة المحلقة وثورة القنبلة المحرقة لا تقلقي من صحفٌ مأجورةٌ ملفقة ان هدموا منزلكِ الصغير فاسكتي لا تصرخي ولا تعاتبي ولا تبكتي فربما أصبحتي في قائمة الارهاب اذا صرختي او بكيتي او بالغتي في العتاب تسولي ياأختنا تسولي لا تشتكي ولا تولولي فعندك الرصيف خير منزلِ..نعم ففي الرصيف راحة من مطبخ وغرفه وغرسة ومكتل هم يرسمون ياأخيتي وجة الطريق الامثل فلا تولولي .. لا تغضبي فانهم لم يقصدوا ان يهدموا البيوت والمساجد لم يقصدوا ان ينثروا أشلاء ركعٌ وساجدِ قد يخطىْ الطيار يا اخيتي وتخطىْ المقاصدِ وربما ينحرف الصاروخ او يعاندِ وربما تدحرجت قنبلة بريئة وأشعلت بيوتكم أجزاؤها المضيئة وأحدثت مالم يكن في الخطة الجريئة تسولي يا أختنا تسولي فحربهم تلاحق الجناة في الجبال لم يقصدوا ان يقتلوا الاطفالِ اطفالكم هم الذين ضيقوا المجالِ فانهم هداهم الالة يلعبون ويسرحون في ربوعكم ويمرحون هم يخرجون لحظة الزلزال يواجهون القصف والاهوال كم يخطىء الاطفال يا أخيتي تسولي يا أختنا تسولي فحربهم تريد ان تزيل عنكم الشقاء > لم يقصدوا ان يقتلوا الشيوخ والنساء شيوخكم قد اخطأوا وأخطأت نساؤكم فكلكم خطاء لانكم هداكم الالة تخرجون في العراء وتهربون حينما تمطركم قنابل الوفاء نعم قنابل الوفاء اليس يرمي قبلها او بعدها الغذاء ؟؟ كم يخطىء الشيوخ يا أخيتي وتخطىء النساء تسولي .. يا أختنا تسولي لابأس ان يموت طفلك الصغير وان يموت جده الكبير وان يئن قلبك الكسير وان تشب في دياركم السعير لابأس ان تضربكم طائرة تغير قائدها يمسك علبة عصير جهازها يرقب في جبالكم تحرك الخيول والحمير لانها وسيلة لنقلكم خطيرة تحملكم ظهورها في الطرق العسير هداكم الالة يا أخيتي فعندكم أسلحةٌ مثيرة لابأس ان يراقبوا مسيرة الحمارة الثيثة وحركات القطة الغثيثة فربما تطلق من اذنها بودرة للجمرة الخبيثة تسولي .. يا أختنا تسولي فربما تسللت من أرضكم فراشة عنيفة قوية الهشاشة وقطعت مسافة تقصر او تطول وحينما تحقق الوصول تفجرت في برجهم والناس في ذهول ألستِ ياأخيتي في عصرنا العجيب ؟؟ بعقلةِ وفكرةِ الغريب فربما تحولت فراشةٌ من أرضكم صغيرة وأصبحت طائرةٌ كبيرة واصطدمت ببرجِهم وأوقدت سعيرة وأصبحت فراشةالارهابِ جديرةٌ بالضرب والعقاب تسولي .. يا أختنا تسولي فربما وجدت عابراً يمد كف مفضلِ لا تشتكي ,,!! أتشكين المر يا اخيتي الى نبات حنظل ؟؟ أتشكين هدم منزلِ الى ضمير معولِ لاتشتكي ورددي أدعية وحوقلي وسبحي وهللي وأبشري فالليل مهما طال سوف ينجلى ؟؟؟ | |||
08 - 05 - 2007, 13:18 | رقم المشاركة : [57] | |||
| الأقصى يناديكم ***************** قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي **** ووقفتُ بين مكابر ومحابي ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية **** تُروى لكم مبتورة الأسبابِ في كل عامٍ تقرؤون فصولَها **** لكنكم لا تمنعون جَنابي أوَ ما سمعتم ما تقول مآذني **** عنها ، وما يُدلي به محرابي؟ أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي **** ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟ أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي **** غرسته كفُّ الغدر بين قِبَابي؟ أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ **** يترقبانِ على الطريقِ إيابي يتساءلان متى الرجوع إليهـما **** يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ وَأنا هُـنا في قبضة وحشيّة **** يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي في كفّه الرشاش يُلقي نظرة **** نارية مسمومةَ الأهدابِ يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما **** وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً **** للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي يا ليتني أستطيعُ أن ألقاهما **** وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما **** شدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟ أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي **** فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟ أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ **** عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟ أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني **** شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما **** عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم **** ونكوص همّتكم على الأعقابِ وكأنّ ظُـلْمَ المعتدين يسرُّكم **** وكأنّكم تستحسنون عذابي غيّبتموني في سراديب الأسى **** يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى **** قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟! وهلال مئذنتي يعانق ماعلا **** من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ **** أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟! يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم **** رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟ يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة **** تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟ أنا ثالث البيتين هل أدركتمو **** أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟! إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم **** وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم **** وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافـحٍ **** عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً **** يتلو خواتَم سورة الأحزابِ ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ **** عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن **** صافـحتموه ، سنابلَ الإغضابِ هم قدّموا حطباً لموقد ناركم **** وتظاهروا بعداوة الحطّابِ عجَباً أيرعى للسلام عهوده **** مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟ من مسجد الإسراء أدعوكم إلى **** سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ فعلّكم تجدون في صفحاتهِ **** ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي | |||
08 - 05 - 2007, 13:19 | رقم المشاركة : [58] | |||
| بين الهوى والعقل ********************* قالت أيسمو الشعر في **** دنياك عن أوصافنا؟ ويعز يا من تنسج الأشـ **** ـواق عن أشواقنا؟ يا شاعر الآهات لم نسمـ **** ـمع حديث غرامنا؟! تشدو به فيذيب بالأ **** لحان مُرّ جراحنا أنسيت أيام الرضى؟ **** ونسيت عذب كلامنا؟ أنسيت ترنيم القصا **** ئد في ربوع صفئنا؟ ****** فأجبتها – متلطفا - **** حقا ذكرت ولا عليك فلكم ركضت وراء **** أحلامي لألمح مقلتيك فلقد أرى في الهدب **** رسم بشائر مما لديك والقلب – يا من تعتبين **** عليّ- كم يرنو إليك ويغار - لا تستنكري ما **** قلت – حتى من يديك لما تلامس يا فتاة **** الحسن وردة وجنتيك ****** لكنني بشريعتي **** أحيا على درب اليقين أنا لاأدافـع حين أنشد **** عن قلوب الوالهين فقلوب أهل الشعر لا **** تخشى الصبابة والأنين والقلب حين تناله الأشـ **** ـواق يحرقه الحنين أناعاشق للقمة الشمـ **** ـاء للحبل المتين لكتابي السامي ويكفيـ **** ـني به شرفا ودين ****** فتراجعت والأدمع **** الخجلى على وجناتها وعيونها الكحلاء تنظـ **** ـر في سجل حياتها رسمت أمامي صورة **** الآلام من زفراتها وتكلمت والصدق يسبقـ **** ـها إلى كلماتها: أنعم بقصدك فاسم **** للعلياء من طرقاتها وارحم مشاعر أمة **** تبكي على فلذاتها ****** إنا سنعلنها فما نهـ **** ـوى الشباب التائهين نهوى شبابا أريحيا **** يرتدي ثوب القين ويرد عن أوطانه بالعـ **** ـزم كيد الخائينين نهوى شبابا شاعريّ الحـ **** ـس موفور الحنين متوقد العزمات ذا شـ **** ـرف وذا خلق ودين يعلو بدين الله في **** صف الرجال الخالدين ****** ومضت وفي عينيّ أشتـ **** ـات من الصور العجيبة قلبي يهيم بها وعقلي **** قد سما عن كل ريبة وظللت يصرع فكري **** السامي أماني الغريبة ومشاعر الإيمان تسقي **** ارض أحلامي الخصيبة فمضيت أدعو أمتي **** لترد أوطاني السليبة يا أمتي ... سيري ، فكـ **** ـأس النصر دانية قريبة | |||
17 - 05 - 2007, 18:35 | رقم المشاركة : [59] | ||
| الاخت احلام الف شكر لك | ||
20 - 05 - 2007, 12:00 | رقم المشاركة : [60] | |||
| يسلمو الجميع علي المرور | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |