13 - 11 - 2009, 15:37
|
 | | | ..:: من سكان المدينة ::.. | | |
| | |
 اختيارنا للوطنيين الشرفاء .. لكي لايضيع العراق..
الكاتب .حيدر المياحي
اختيارنا للوطنيين الشرفاء .. لكي لايضيع العراق..
ان عملية الاختيار التي نمارسها في حياتنا اليومية انما هي عملية تنبع من حاجاتنا الملحة وشعورنا بالحاجة الماسة التي يتوافق مع رغباتنا وفي الغالب تاتي عملية الاختيار هذه بما نشعر بانه يدخل ضمن مصلحتنا ولايتعارض معها ..
أي وبكلمة اخرى بما نراه مفيدا لنا فنحن مثلا نختار العمل المناسب لنا والذي يؤمن لنا موردا جيدا او نختارالمدرسة المناسبة التي نرسل اليها اطفالنا او نختار علاقاتنا الاجتماعية او نختار طريقة العيش المناسبة والخ ..........وهذه الاختيارات وحسب مانتصوره تصب في مصلحتنا ورغباتنا وان كانت الكثير من الرغبات لاقد لاتسعف الشخص في الاختيار الامثل وفي هذا الصدد تاتي عملية الانتخابات لتكون شكلا اخرا من اشكال ممارسة الاختيار ,، فنحن نذهب الى صناديق الاقتراع ونحدد اختيارنا بشكل سليم وفي اجواء شفافة من الديمقراطية كما يعبرون ولكن علينا ان ندرس اختيارنا بشكل سليم ونموذجي بما يتلائم مع الواقع وما طبق على الارض لا مع مايتلائم مع رغباتنا الشخصية وميولنا نحو هذه الجهة اوتلك الجهة .. بل يجب ان يكون الاختيار منصبا على النموذج الوطني الذي يحفظ لنا كياننا ويعمل من اجلنا ويحق مافيه لنا من تقدم في كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها الكثير .مع الاخذ بنظر الاعتبار ان اختيارنا الامثل والصحيح سيكون له مردوده الايجابي في مستقبل الايام وان يكون من واقع قناعاتنا بعيدا عن كل الضغوطات والتاثيرات المادية والمعنوية فقط لنجعل مصلحة العراق والعراقيين هي فوق كل الاعتبارات ومن خلال اعطاء اصواتنا في هذه العملية الحساسة للوطنيين الشرفاء الذين همهم الاهم هو جعل العراق بلدا منعما بالحرية والديمقراطية ومتجاوزا لكل رواسب الطائفية والحزبية التي علقت في الاذهان والقلوب في المرحلة السابقة ومن اجل ذلك لابد ان تكون الوطنية العراقية الصادقة المحور الذي يدور في فلكها اختيار الناخب فلابد ان تكون النزاهة والكفاءة والاخلاص الصفات التي يتحقق منها الناخب على صدق دعوى الوطنية من زيفها ...لانها ستكون خطوة مهمة في تغير العراق والوصول به الى بر الامان
ومن هنا ندعو الجميع من ابناء هذا الشعب المظلوم المبتلى ان ينتخب الاحزاب والشخصيات الوطنية التي عاشت معه المعاناة ولاقت الامرين ، الذي يكون ولائهم لبلدهم ووطنهم وشعبهم ولدينهم مهما كانت انتمائاتهم العرقية او المذهبية او القومية فعلى الجميع ان يعي دوره وان يعي خطورة وحراجة المرحلة وتربص واقصاء الوطنيين وتهميشهم واستبعاد الكفاءات والمخلصين منهم وتقديم الشخصيات والاحزاب الموالية لهم والتي تسير وفق مخططاتهم ورؤاهم من اجل استمرار حالة التشرذم والماساة وتكريسها لغرض سيطرتهم على ثروات هذا الشعب المظلوم ونهبها نهبا منظما واستمرار مخططهم المشؤوم فلاجل قطع الطريق على مخططات الاعداء وافشال محاولاتهم علينا جميعا الذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب الوطنيين المخلصين الاوفياء لهذا الشعب ولهذه الارض المقدسة حتى يكون العراق من والى وعلى خير ان شاء الله تعالى .
hojdhvkh gg,'kddk hgavthx >> g;d ghdqdu hguvhr>>
|
المواضيع المتشابهه 
