سهره مع ( ابو مصعب)

الف شكر لك يا ابومصعب
الله يعطيك العافيه على صراحتك

وتسلمين يا هموسه

شكراً ابو مصعب على العزومة
بكرة الفطور عندك
قل تم
شكراً على تجاوبك وصراحتك
كما اشكر الاخت
همسات القلب على اللقاء الطيب
اخوكم
الطير

أشكر الأخت همسات على هذا المجهود

الله يكتب أجرها يا رب



وأشكر الأخت بيسان أيضا ,, والأخ الطير


على مرورهم الكريم



أخوي الطير .. فيه مواقع للوجبات مر على وحده منها الله يخليك .. ورطتنا الاخت همسات بالدعوه خخخخخخخخخخخخخخخ


مشكورين وجزاكم الله خير

أبو ناصر....السهرة معاك ومع هموسه ممتعه بجد
الله يخليلك نصور وتجيبه لنا بالعيد ونعايده
<<<البنت محضره من الآن العيديه
تحياتى لك..

الاخ العزيز
ابو ناصر
نشكرك على هذه الاتاحة لبعض من وقتك لنتعرف عليك اكثر
كما اشكر الرائعة همسات
على سهراتها الرائعه
لاعضاء لهم روعة كانت كسراج لهذه المدينة
الف شكر لكم
ودمتم سالمين
الســـامي

الله يحفظكم

وأشكر كل صاحب قلم رد على الموضوع وأثنى



أختي رسالة


لا امانع طبعا ولكن لا تعطيني أكبر من حجمي ..!! فمنكم نستفيد ...!!


والعلم له رجاله نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا



تقديري لكم


أبو مصعب

جزاكم الله خير جميعا

بسم الله ..

الحمدلله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .. وبـــعـــــد

شكرا لك أختي رسالة على هذه الأسئلة الطيبة ,, ولو أن الكلام والسؤال عن حال الأمة أمر محزن ومبكي حقيقة ويعتصرنا الألم حين نرى الأمم من حولنا تتوحد ونحن تفترق كلمتنا طلبا لدنيا فانية .. وكلما ازداد الناس والكفار أقصد قربا من ديارنا وديننا .. نحن نزداد بعدا عن الله وشريعته وفي كل يوم تنازلات وللأسف ..!!

من لي بفجــــر فما أحلى محيــاه
يقضي على الليـــــل أولاه وأخراه

من لي بنــــور من الآثـــــام ينقذنا
إذا أحــــــــــبتنا في غيـــــهب تاه

يا أيها الفجر كم لي فيك من أمل .!
أرى بـــــــرؤيته مـــــــاض أضعناه

بالله يا شــــــــيــخنا ما بال أمتنا
قد ضيعت مجـــــدنا حتى نسيناه

نسأل الله ان يصلح أحوالنا وأن يعيد الكون تحت مظلة الإسلام بعد أن أضاعها المسلمون الذين تبعوا الشهوات ولست إلا واحد من هؤلاء .. والله أسأل .. أن يرحمنا ويغفر لنا ما بدر منا


أختي رسالة بالنسبة لسؤالك الأول فأنتِ محقة بالخصوصية قليلا فيه .. ولكن سأعلق عليـــــه

طبعا العقبات كثيرة في حياة كل إنسان .. يسير على وجه البسيطة .. لا بد من ذلك .. ولكن الفرق أن العقبات تتفاوت .. فهي تختلف بين كل إنسان وآخر .. الإنسان تتكون له في أفكاره ومخيلته أحلام وأشياء يسعى لتحقيقها .. في مسيرته الحياتية .. وإن كانت خير فخير .. وإن كانت شر فشر .. وكل سيحاسب على ما سيقدم طبعا .. والعبرة نجدها عند نزع الروح والمرء ينظر إلى ما قدم .. فحينها لا ينفع الندم .. ما أقوله نصيحة مني لكل مسلم مجاهد في حياته لطاعة الله .. لتجربة مررت بها ليكن لك أخي – أختي هدف بالحياة ولا ترضى إلا بالعلياء .. انظر للنجوم .. ما هو الضرر لو أردت أن يسطع أسمك في السماء ليراه كل الناس .. ولكن أي طريق الذي ستختار ..!!! هذا هو المطلوب ..!! فالمسلم يجب أن يكون له هدف واضح والهدف لا يأتي إلا بالمرور بعدة من العقبات والمحن .. فإن السعي خلف الدنيا للدنيا نفسها هي والله الخسارة بعينها .. ولكن أجعل همك في الآخره فسيكفيك الله امر دنياك وآخرتك .. وهذا ما اخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم

سابق في علوم الدين تسمو
فمن طلب العلا سهر الليالي

وحتى لا أطيل .. العقبات التي تمر كثيرة في حياة المرء .. وأنني أرى العقبة الخطيرة هي الغفلة ..!! فإن المسلم عندما يفشل في تجاوز غفلته وعندما يرى أنه بخير وأنه على الطريق الصحيح .. فهذا المغرور إلا من رحم الله .. ومن يظن أنه وإن كان قد أدى ما افترضه الله عليــــــه على الوجه الذي يستطيعه قد أمن لنفسه وأنه لن يصيبه شيء .. فأقول له لا .. ولا ننسى قوله تعالى {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
العنكبوت2 وهل يظن أحد أن الله لن بتليه ويختبره في صدق إيمانه وولائه ..!!؟؟ لا .. وإن العقبات التي تسألني عنها أختي الفاضلة .. أرى أنها بمجاهدة النفس ... فإن مجاهدة النفس عظيمة والله .. وإنني لأرى أن العقبة الكبرى في حياتي هي نفسي ... لأنني نفسي ونفس كل شخص تميل إلى الراحة والركون .. فإن وجدت هذا الأمر أمامها فقد ضاع صاحب هذه النفس .. {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } النازعات40 فعندما تجد النفس من يكبح جماحها الشهوانية في كل شيء عند حدودها نقول أنك اجتزت عقبة من العقبات في حياتك وأنك الآن توجهت بنفسك وبكل ما تملك إلى الوجهة الصحيحة وتستطيع أن تتلقى العقبات الباقية بكل شدة ومنعة وإصرار ووثوق .. فإن العقبة هي عقبة نفسي .. وأسأل الله أن يعيننا على هذه النفس لترويضها لطاعة الله و حده .. فكان أحد الصحابة يقول :: لو أمّنوني على بيت المال لأديت ,, ولو أستؤمنت على أمة سوداء لخشيت على نفسي :: سبحان الله مع العلم أنه شيخ كبير بالسن وقد ذهبت نصف عيناه .. فكيف بنا نحن ونحن الآن في أشد الحاجة لمعرفة أمور ديننا لكي نصمد أمام العقبات الكثيرة التي واجهتنا ولا زالت هناك عقبات كثيرة .. فالحياة صعبة وتحتاج إلى جلد و مصابرة على الوجه الذي ينفعك في دينك .. ولنا في قصص الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين خير عبرة ومنهم ما ذكرت أختي الفاضلة الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله .. فقصصهم عجيبة في المصابرة والتصدي للعقبات .. وما كان لهم ذلك إلا أنهم لجأوا إلى الله بكل أمورهم .. فأين نحن منهم ..!!

هذا ما لدي أختي رسالة ... وأعتذر إن لم أدخل في مضمون السؤال ولكن ما ذكرت هو شيء مررت به وعقبة مررت بها أتعبتني وصدقوني بغير الاعتصام بحبل الله ... لا نجاه فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله


انتقل للأبيات ..

أما الأبيات ففيها الصحيح ونظرتي للأبيات كالتالي :

البيت الأول

وإذا استباح الناس حرمة ربهم *** ماذا تظن بحرمة الأوطان


أقول صحيح .. فإن كانت الناس في هذا الزمن وأقصد المسلمون طبعا .. إن كانوا استباحوا حرمة الله سبحانه وتعالى بارتكابهم المعاصي والآثام والإستهزاء بشريعته الغراء .. على أي صورة ووجه .. وتعاضدهم مع أعداءه أيضا .. فما الذي يبقى لديهم مقدس .. إن كان رب السموات والأرض قد أصبح في أنفسهم ( لا شيء ) والعياذ بالله ..!!
وفي زماننا هذا الشواهد كثيرة .. فلننظر إلى فئات تتدعي انها مسلمة والله أعلم بإسلامها عندما تجعل أصول من الدين لديها محل نقد .. ويسمونه نقد ( اجتماعي ) او تصحيح أفكار وتوضيح الإسلام ... وهذا طعن مباشر في نهج رسولنا صلى الله عليه وسلم .. أنه أتى بالشريعة لكنه لم يوضحها التوضيح الذي يفهمه الناس .. وهذا بحد ذاته مصيبة ..!! فكيف بالمسلمين أنفسهم يجعلون دينهم محل مساومات .. ومراهنات .. وفي نفس الوقت نرى عباد الأوثان يغضبون على قيام طالبان بتدمير الأوثان .. ونسمع من بيننا من ينكر عليهم ..!!! ويقولون مشاعر الآخرين .. او الطرف الآخر .. أو من هذه الخرافات التي يطلقها أصحاب العقول الرخيصة .. وطلاب الدنيا فقط .. نسأل الله السلامة والعافية .. فإن كنا نقول في قضية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (( ما بقاء الدنيا بعد شتم نبيها )) فما هو قولنا برب محمد صلى الله عليه وسلم .. جل وعلا ..!!
فإن هان ديننا وربنا على ألسنتنا وأصبحنا نرخص ربنا بأفعالنا وحركاتنا وسكناتنا .. فغدا تصبح الأوطان لا حرمة لها .. لأن حفظها بحفظ الدين .. وغير ذلك .. فــــ :: لا :: ولكنني أحب أن أضيف بعض هذه الأبيات الرائعة والقوية

النيــــــــــل مائي ومن عمان تذكرتي
وفي الجزائر آمالي وتطــــــــــــــوان

دمي تصبب في كابـــــــــــول منسكباً
ودمعتي سفحت في ســـــــــفح لبنان

فأينمـــــــــا ذكر اســـــــم الله في بلدٍ
عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني


واما البيت ..

وإذا سُئلتَ عن العروبةِ قلْ لهم ~ هي أمةٌ تلهو وشعبٌ يلعبُ

فهذا على قولتنا حنا البدو (( منتهي تاريخه ))

فبالله عليـــــكم .. أي عروبة هذه التي ننتظر ... دع العروبة تموت ... فإنه لم يضيعنا نحن المسلمين إلا اسم العروبة .. وقد اتخذوا هذه الطرق الخبيثة لإخراج قضية فلسطين من مسمى (( قضية إسلامية )) حتى أصبحت قضية (( عربية )) .. وبعد ذلك كله أصبحت قضية (( الشرق الأوسط )) مسخوها مسخهم الله من قضية (( إسلامية )) قبح الله العروبة التي تصد عن دين الله .. قبحها الله من قوميات عربية ... إن العروبة التي تتخاذل عن نصرة الدين فهذه ليست كريمة وليست ذا شرف وسمو

نشكو إلى الله جهلا من أحبتنا
نشكو إلى الله منهم ما لقيناه

وما أبرئ نفــسي إننـــــــا بشر
نعشو إلى الله أحيانا وننســاه


وإن وجدتم أي غربي مسلم ينصر الدين ولو بكلمه فقبلوا رأسه .. فإنه أخوكم في الدين .. فنحن ديننا ليس بالدين الذي يتكلم باسم العروبة


أبي الإسلام ليس لي أبٌ ســــواه
إن افتخـــــــــــروا بقيس أو تميم


قال الشيخ ابن عثيمين : يقول: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن

الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء: 105] ، وقال موسى لقومه: {إن

الأرض لله يورثها من يشاء من عباده} [الأعراف: 128] ، ثم قال: {والعاقبة

للمتقين} [الأعراف: 128] ؛ إذاً المتقون هم الوارثون للأرض؛ لكن بني

إسرائيل اليوم لا يستحقون هذه الأرض المقدسة؛ لأنهم ليسوا من عباد الله

الصالحين؛ أما في وقت موسى فكانوا أولى بها من أهلها؛ وكانت مكتوبة لهم،

وكانوا أحق بها؛ لكن لما جاء الإسلام الذي بُعث به النبي صلى الله عليه وسلم

صار أحق الناس بهذه الأرض المسلمون . لا العرب .؛ ففلسطين ليس العرب

بوصفهم عرباً هم أهلها؛ بل إن أهلها المسلمون بوصفهم مسلمين . لا غير

وبوصفهم عباداً لله عزّ وجلّ صالحين؛

ولذلك لن ينجح العرب فيما أعتقد . والعلم عند الله . في استرداد أرض فلسطين

باسم العروبة أبداً؛ ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه

النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، كما قال تعالى: {إن الأرض لله يورثها

من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [الأعراف: 128] ؛ ومهما حاول

العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى

ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام .

بعد أن يطبقوه في أنفسهم .؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به

النبي صلى الله عليه وسلم "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ،

فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ

الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ" ؛

فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله" .

باسم العبودية لله .، ويقول: "يا مسلم" . باسم الإسلام .؛

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "يقاتل المسلمون اليهود" ، ولم يقل: "العرب". ولهذا

أقول: إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً؛ لن نقضي عليهم إلا باسم

الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن

الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء: 105] : فجعل الميراث لعباده

الصالحين؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ

الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب،

والمصاعب، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!! نستحلها بنصر الله

عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك . وما أيسره على الله .!

ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا

بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم،

ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛ ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه

لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي . لا إسلام الهوية بالبطاقة

الشخصية .! ولعل بعضنا سمع قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حينما كسرت الفُرس

الجسور على نهر دجلة، وأغرقت السفن لئلا يعبر المسلمون إليهم؛ فسخَّر الله

لهم البحر؛ فصاروا يمشون على ظهر الماء بخيلهم، ورجلهم، وإبلهم؛ يمشون

على الماء كما يمشون على الأرض لا يغطي الماء خفاف الإبل؛ وإذا تعب

فرس أحدهم قيض الله له صخرة تربو حتى يستريح عليها؛ وهذا من آيات الله .

ولا شك .؛ والله تعالى على كل شيء قدير؛ فالذي فلق البحر لموسى . عليه

الصلاة والسلام . ولقومه، وصار يبساً في لحظة، ومشوا عليه آمنين؛ قادر

على ما هو أعظم من ذلك.

فالحاصل أن بني إسرائيل لا شك أفضل العالمين حينما كانوا عباد الله

الصالحين؛ أما حين ضربت عليهم الذلة، واللعنة، والصَّغار فإنهم ليسوا أفضل

العالمين؛ بل منهم القردة، والخنازير؛ وهم أذل عباد الله لقوله تعالى: {ضربت

عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا بغضب من

الله} [آل عمران: 112] ، وقوله تعالى: {لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى

محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك

بأنهم قوم لا يعقلون} [الحشر: 14] .

ويدل لذلك . أي أن المراد بقوله تعالى .: { فضلتكم على العالمين } أي في

وقتكم، أو فيمن سبقكم: قوله تعالى في هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه

وسلم: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم} [آل عمران: 110] ؛

فقوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} صريح في تفضيلهم على الناس؛

ولهذا قال تعالى: { ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم }؛ وقد ثبت عن النبي

صلى الله عليه وسلم أننا نوفي سبعين أمة نحن أكرمها، وأفضلها عند الله عزّ

وجلّ .

آسف أطلت عليكم ..!!


البيت الثالث :

تدثري برداء الذل وانكسري * * * يا أمة أطرقت للكأس والوتر

بيت أعجبني .. ولن اطيل في ذلك ولكن أقول :: نحن أمة تمرض ولكن لا تموت :: وما يحصل لنا هو تمحيص من الله .. وتنقيه ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين


مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. من الذي سيواجه هذا الجبل العظيم .. علي .. علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. إسم رائع .. سطع في سماء العز .. ومقولته هذه لا حدود لروعتها وربي ..!!! والله صدق حيدره .. صدق حيدره

أسأل الله أن يجمعنا بك يا علي العز والفخر يا أبا ريحانتي رسول الله وسيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنكم أجمعين

أختي الفاضلة .. قبل يومين حدث معي موقف ذكرني بهذه المقولة فعلا .. وخصوصا أنها موجودة في جهازي الجوال .. قد أرسلت لي من أحد الأصدقاء .. وفعلا .. الأصحاب والأصدقاء في وقت الرخاء كثير .. وخذي الكلام الذي تودين سماعه منهم .. ولكن في وقت الضائقة .. ترين الصادق منهم .. وترين الكاذب .. لي أصدقاء أعتز برفقتهم .. ولكن مما رأيت في كثير من المواقف معي ومع غيري .. فإنني أحاول أن أتجنب الصحبة الزائدة عن حدها .. ولكنني لا أترك معاشرة الناس ولو لحقني من أذاهم ما لحقني .. وأحاول قدر المستطاع أن ألجأ إلى أحد .. بقدر ما أستطيع .. وكذلك الذي يزيدني إصرارا على ترك الناس وقت ضائقتي موقف لن أنساه في حياتي .. آلمني فعلا .. من أصدقاء لطالما خدمتهم .. فلما وقعت لي وقعه وكانت لأجلهم والله ... وقد هددت بالسجن .. تخلوا عني .. بل كانوا سببا في سجني وذلك لحاجة في نفس يعقوب قضاها ..!! ودارت اتصالات كثير لإخراجي ولكن بدون فائدة لأن الأمر أصبح شخصي أكثر من شيء آخر .. وكان الوالد أطال الله بعمره متضررا من هذه القضية التي ألبستها ظلما وبهتانا .. وكان يحاول إخراجي بطريقة لم أكن أرغبها .. وأقسمت له إن فعل فلن اعود إلى المنزل معه .. وعندما ضاقت علي الأرض بما رحبت بداخل السجن ولم تنفع الإتصالات بالرغم من أهمية أصحابها .. تذكرت مقولة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التي قال فيها : (( وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته قويت عبوديته له وحريته مما سواه , وكل من علق قلبه بمخلوق أن ينصره أو يرزقه خضع قلبه له , فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر )) ... أهـــ
ســـــبحان الله .. كنت غافلا والله ... وهذا نقص ولا حول ولاقوة إلا بالله .. فساق الله لي زمرة صالحة كانوا سببا في خروجي خارج السجن لمسجد قريب بغية أن أصلي فيه بدون علم أحد .. وبعد الإنتهاء وقبل أن أخرج .. دعيت بدعاء الرسول عندما قدم من الطائف .. بعد ان خذلوه وضربوه صلى الله عليه وسلم .. عندما قال في مطلع الدعاء (( إلى الله أشكو غربتي , وقلة حيلتي وهواني على الناس .... إلى آخره )) ووالله الذي لا إله إلا هو .. عندما خرجت من المسجد لأعود إلى السجن وجدت بالمصادفة أحد الإخوة جزاه الله خيرا .. فدار بيني وبينه حديث طويل قليلا .. وكانت له كلمة مسموعة فأشار علي بأن يطلق سراحي , فرفضت بحجة ان هناك من حاول إطلاقي ولهم مكانة معروفة .. ولكن بدون جدوى .. وسبحان الله كنت انظر إلى الرجل بالدون منهم .. وما هي إلا دقائق معدودة حتى جاء امر إطلاقي الساعة الثالثة فجراً .. وبدون أن يعترض أحد .. وكأن من سجنني قد توفي ..!!!
فالإعتصام بالله .. والمرافقة لأصحاب الدين ومحبي الدين هم الذين ينفعون والله .. وليسم أصحاب الضحك والمزاح الذين لا هم لهم إلا تضييع الوقت بما لا ينفع .. فالصاحب ساحب .. وقل لي من تصاحب أقول لك من أنت ..!!


أعتذر على لإطالة أختي الفاضلة

وأعتذر لك إن كنت تجاوزت بعض النقاط التي قد تكون مهمة

فإن وجدتم ما هو موافق لكتاب الله وسنة رسوله فخذوه .. وما هو مخالف له .. فإني بريء منه وأستغفر الله العلي العظيم ..

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين


أخوكم

أبو مصعب