|
|
#1
| |||||||
| |||||||
مالي ولهذا ايها السلطان.. مالي انا بسم الله الرحمن الرحيم احبتي الكرام اعضاء ورواد منتدى المدينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي ان اعود اليكم بعد انقطاع بهذه المشاركه المتواضعه ارجوا ان نستفيد منها ونثريها جميعا لتعم الفائده. هي قصه استوقفت تأملي وتفكيري فيها كثيرا لما لها من البعد الدلالي العميق حدثت في ازهى عصور الدوله العثمانيه دولة الخلافه التى تأمر عليها القريب قبل الغريب .. للاسف. كانت في زمن السلطان سليمان القانوني رحمه الله تعالى في رأي معظم المؤرخين كان عهد السلطان سليمان القانوني هو العهد الذهبي للدولة العثمانية. فقد اتسعت حدود الدولة وفتحت بلدان وأمصار عديدة في هذا العهد، وعمّ الرخاء والرفاه جميع أنحاء المملكة. ولكن السلطان سليمان كان يعلم من استعراض التاريخ أن كل دولة قوية لا بد أن تضعف وتدبّ فيها عوامل الضعف والانحلال.. إذ لكل أمة أجل.. فهل سيكون هذا هو مصير الدولة العثمانية أيضا؟ أليس هناك من مهرب من هذا المصير؟ بدأت هذه الأسئلة بإشغال فكره عدة أيام يحاول أن يجد لها جوابا. وعندما طال تفكيره وحيرته قرر طرح هذا السؤال وهذا الموضوع على العالِم المشهور "يحيى أفندي" الذي كان في الوقت نفسه أخاه من الرضاعة. لذا كتب له رسالة ضمّنها سؤاله. كان هذا العالم يقيم في تكية في منطقة "بَشِكتاش" في إسطنبول. كتب إليه يقول بعد الديباجة الاعتيادية: "أنتم ملمون بمعرفة العديد من الأسرار، لذا نرجو منكم أن تتلطفوا علينا وتُعلمونا متى تنهدم الدول؟ وما عاقبة الدولة العثمانية ومصيرها؟" كان جواب يحيى أفندي جوابا قصيرا ومحيِّرا في الوقت نفسه. قال في جوابه: "ما لي ولهذا أيها السلطان؟ ما لي أنا؟" تعجب السلطان سليمان من هذا الجواب وتحير. أيوجد في هذا الجواب معنى سرّيّ لم يفهمه؟ ولم يجد حلاًّ سوى الذهاب بنفسه إلى يحيى أفندي في تكيّته. وهناك كرر السؤال نفسه وأضاف في لهجة يشوبها العتاب: "أرجو منك يا أخي أن تجيب على سؤالي وأن تعد الموضوع جديا وخبرني ماذا قصدتَ من جوابك؟" قال يحيى أفندي: "أيها السلطان! إذا انتشر الظلم في بلد وشاع فيه الفساد وقال كل من سمع وشاهد هذا الظلم والفساد "ما لي ولهذا؟" وانشغل بنفسه فحسب.. وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه.. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر... عند ذاك ستلوح نهاية الدولة. وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرا مكتوبا على الدولة لا مفر منه أبدا." فالسؤال احبتي الكرام بعد هذه القصه اين نحن من هذه العباره ( مالي ولهذا ايها السلطان.. مالي انا) كل يسأل نفسه . للحديث انشاء الله بقيه . المصدر: منتديات مدينة الاحلام lhgd ,gi`h hdih hgsg'hk>> hkh التعديل الأخير تم بواسطة ابو دجانه ; 20 - 12 - 2008 الساعة 12:33. |
20 - 12 - 2008, 20:49 | رقم المشاركة : [2] | |||
| رد و جيه من انسان بليغ اناس عاصرو الحياة و تعتبر الكلمة بمثابة تقرير يتكون من الاف الصفحات في ايامنا هذة وشكرا جزيلا اخي ابو دجانه علي الموضوع وجزبت خير باذن الله | |||
20 - 12 - 2008, 23:12 | رقم المشاركة : [3] | |||
| واللــه كأنني اشعر بأن هذا العالم يقصدنـــا بكلامــة يقصد كل عالمنــا الاسلامي وكانني ارى النتائج التي اخبرنا عنها وهي تلوح هنــا وهنــاك لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اسأل الله ان يعيد لهذه الأمة أمر رشد شكرا لك اخي وننتظر ماتبقى | |||
20 - 12 - 2008, 23:28 | رقم المشاركة : [4] | ||
| ابو دجانة تقديم رائع كما عودتنــا .. لا تحرمنا من جديدك بالتوفيق | ||
21 - 12 - 2008, 01:29 | رقم المشاركة : [5] | |||
| مشكور وبارك الله فيك | |||
22 - 12 - 2008, 23:06 | رقم المشاركة : [6] | |||
| مشكور كتير خيو علي اقصه يارب تعم الفائدة للجميع | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخبركم عن قصة السلطان ابراهيم الذي الكثير منكم لم يسمع به | القمرايا | القسم الاسلامي | 2 | 26 - 05 - 2008 16:37 |
سلسلة قصص ألف ليله وليله ( 51 - 55 ) | روح القمـــر | قسم القصص والرويات | 7 | 15 - 04 - 2008 19:29 |
سلسلة قصص ألف ليله وليله ( 21 - 25 ) | روح القمـــر | قسم القصص والرويات | 6 | 17 - 03 - 2008 02:20 |
سلسلة قصص ألف ليله وليله ( 21 - 25 ) | روح القمـــر | قسم القصص والرويات | 5 | 13 - 03 - 2008 17:03 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |