منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/index.php)
-   القسم الاسلامي (http://m.dreamscity.net/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مالي ولهذا ايها السلطان.. مالي انا (http://m.dreamscity.net/showthread.php?t=13783)

ابو دجانه 20 - 12 - 2008 12:22

مالي ولهذا ايها السلطان.. مالي انا
 
بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي الكرام اعضاء ورواد منتدى المدينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي ان اعود اليكم بعد انقطاع بهذه المشاركه المتواضعه ارجوا ان نستفيد منها ونثريها جميعا لتعم الفائده.

هي قصه استوقفت تأملي وتفكيري فيها كثيرا لما لها من البعد الدلالي العميق حدثت في ازهى عصور الدوله العثمانيه دولة الخلافه التى تأمر عليها القريب قبل الغريب .. للاسف.
كانت في زمن السلطان سليمان القانوني رحمه الله تعالى

في رأي معظم المؤرخين كان عهد السلطان سليمان القانوني هو العهد الذهبي للدولة العثمانية. فقد اتسعت حدود الدولة وفتحت بلدان وأمصار عديدة في هذا العهد، وعمّ الرخاء والرفاه جميع أنحاء المملكة. ولكن السلطان سليمان كان يعلم من استعراض التاريخ أن كل دولة قوية لا بد أن تضعف وتدبّ فيها عوامل الضعف والانحلال.. إذ لكل أمة أجل.. فهل سيكون هذا هو مصير الدولة العثمانية أيضا؟ أليس هناك من مهرب من هذا المصير؟ بدأت هذه الأسئلة بإشغال فكره عدة أيام يحاول أن يجد لها جوابا.
وعندما طال تفكيره وحيرته قرر طرح هذا السؤال وهذا الموضوع على العالِم المشهور "يحيى أفندي" الذي كان في الوقت نفسه أخاه من الرضاعة. لذا كتب له رسالة ضمّنها سؤاله. كان هذا العالم يقيم في تكية في منطقة "بَشِكتاش" في إسطنبول. كتب إليه يقول بعد الديباجة الاعتيادية: "أنتم ملمون بمعرفة العديد من الأسرار، لذا نرجو منكم أن تتلطفوا علينا وتُعلمونا متى تنهدم الدول؟ وما عاقبة الدولة العثمانية ومصيرها؟"
كان جواب يحيى أفندي جوابا قصيرا ومحيِّرا في الوقت نفسه. قال في جوابه: "ما لي ولهذا أيها السلطان؟ ما لي أنا؟"
تعجب السلطان سليمان من هذا الجواب وتحير. أيوجد في هذا الجواب معنى سرّيّ لم يفهمه؟ ولم يجد حلاًّ سوى الذهاب بنفسه إلى يحيى أفندي في تكيّته. وهناك كرر السؤال نفسه وأضاف في لهجة يشوبها العتاب: "أرجو منك يا أخي أن تجيب على سؤالي وأن تعد الموضوع جديا وخبرني ماذا قصدتَ من جوابك؟"
قال يحيى أفندي: "أيها السلطان! إذا انتشر الظلم في بلد وشاع فيه الفساد وقال كل من سمع وشاهد هذا الظلم والفساد "ما لي ولهذا؟" وانشغل بنفسه فحسب.. وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه.. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر... عند ذاك ستلوح نهاية الدولة. وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرا مكتوبا على الدولة لا مفر منه أبدا."

فالسؤال احبتي الكرام بعد هذه القصه اين نحن من هذه العباره ( مالي ولهذا ايها السلطان.. مالي انا) كل يسأل نفسه .

للحديث انشاء الله بقيه .

فارس الاسـلام 20 - 12 - 2008 20:49

رد و جيه من انسان بليغ


اناس عاصرو الحياة و تعتبر الكلمة بمثابة تقرير يتكون من الاف الصفحات في ايامنا هذة


وشكرا جزيلا اخي ابو دجانه علي الموضوع


وجزبت خير باذن الله

السامي 20 - 12 - 2008 23:12

واللــه كأنني اشعر بأن هذا العالم يقصدنـــا بكلامــة
يقصد كل عالمنــا الاسلامي
وكانني ارى النتائج التي اخبرنا عنها وهي تلوح هنــا وهنــاك

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اسأل الله ان يعيد لهذه الأمة أمر رشد

شكرا لك اخي وننتظر ماتبقى

البرق 20 - 12 - 2008 23:28

ابو دجانة

تقديم رائع كما عودتنــا ..


لا تحرمنا من جديدك

بالتوفيق

القناص 21 - 12 - 2008 01:29

مشكور وبارك الله فيك

الشامـخ 22 - 12 - 2008 23:06

مشكور كتير خيو علي اقصه


يارب تعم الفائدة للجميع


الساعة الآن 04:50.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO