|
|
#1
| |||||||
| |||||||
الرعد الرعد هل تعلم ماهو الرعد ! ! هل تعلم ماهو الرعد! ! ! الرعد: اسم لصــوت الملــك الذي يزجـــر السحـــاب أخرج الترمذي في حديث أبن عبــاس قال: ((( سألت اليهــود النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعـــد ماهو؟ قال ملــك من الملائكــة بيــده مخاريـق من نــار يســوق بها السحــاب حيث شــاء قالو : فما هذا الصوت الذي نسمــع؟ قال: زجــره بالسحــاب إذا زجـره حتى ينتهــي إلى حيث أمـــر قال : صدقــت ))) . . . وهذا حديث ثاني نقلته لكم أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر . قالوا : صدقت . فقالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه . قال : اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها . قالوا : صدقت الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3117 ******************** تعريف الرعد . الرعد صوت البرق ، والبرق ضوء الرعد ؛ ولأن الرعد صوتٌ والصوت ينتقل ثلاثمائة وثلاثين متراً في الثانية الواحدة ، بينما الضوء ينتقل ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة ، لذلك نحن نرى ضَوْءَ البرق قبل أن نسمع صوت الرعد ، يؤيد هذا قوله تعالى : رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ( سورة السجدة : آية " 12 ) حينما قدَّم الله سبحانه وتعالى البصر على السمع ؛ معنى ذلك أن سرعة الضوء أكبر بكثير من سرعة الصوت . هو الله ربُّ العالمين . هذا السحاب من صنعه ، وهذا البرق من صنعه ، وهذا الرعد من صنعه ، والله سبحانه وتعالى يتجلَّى باسم القوي فيكون الرعد ، كأن آلاف القنابل تتفجَّر في جو السماء ، قد يظن الإنسان أن قصفاً شديداً حل بالمدينة حينما يستمع إلى صَوْتِ الرعد ، وأما البرق فمن شدة اللَّمعان يخطف الأبصار ، البرق ضوء الرعد ، والرعد صوت البرق ، والصوت والضوء متباينان في السرعة ، أما قوله تعالى : بعض العلماء قالوا : يسبِّح سامع صوت الرعد بحمده . وبعضهم قال : الرعد نفسه َنْفسٌ يسبِّحُ بآلاء الله . وبعضهم قال : إن صوت الرعدِ دليل كمال الخلق ؛ فكمال الخلق تسبيحٌ لعظمة الصانع . لو أنك رأيت فاكهةً نضرةً ، كبيرة الحجم ، زاهية الألوان ، طيِّبَةَ الرائحة ، عذبة المذاق، يقول عامة الناس : تسبح الذي خلقها ، كيف تسبح ؟ أي أن كمال صنعتها كأنه ينطق لك ويقول : سبحان الذي خلقني ، فالتسبيح حمله العلماء على معانٍ ثلاث .. المعنى الأول : أن سامع هذا الصوت يسبِّح بحمد الله ، إذا أقبلت السحب من الغرب وكانت سوداء دَكْنَاء ، وكنا على جفافٍ شديد ، وعلى انتظارٍ مديد للأمطار ، فلمع البرق وقصف الرعد معظم الناس يسبحون بحمد الله ، يا ربِ لك الحمد ، الذي أغثتنا ، فتسبيح الرعد أي تسبيح سامع الرعد ، سامع هذا الصوت ، هذا المعنى الأول . والمعنى الثاني : أن كل شيءٍ خلقه الله سبحانه وتعالى نفسٌ لقوله تعالى : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ( سورة الإسراء : آية " 44 ) إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا ( سورة الأحزاب : آية " 72 ) معنى ذلك أن الجبل نفس ، والأرض نفس ، والشمس نفس ، والبحار نفس ، والهواء نفس ، نفوسٌ بثَّها الله سبحانه وتعالى ، لكن أكرمها عليه هو الإنسان .. وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً(70) ( سورة الإسراء ) فالمعنى الثاني : أن الرعد نفسه نفسٌ تسبح بحمد ربها ، فإذا كان الطير يسبِّح الله ، والنمل تحت الأرض يسبِّح بحمد الله ، والحوت في البحر يسبِّح بحمد الله ، وكل شيءٍ ينطق بالحمد ، ويلهج بالتسبيح ، فما بال هذا الإنسان الغافل الذي خُلِقَت كل هذه المخلوقات من أجله وسخَّرها الله له ، ما بالها تسبِّح وهو يجحد ، ما بالها تسبِّح وهو يكفر ، ما بالها تسبح وهو يُعْرِض ! . المعنى الثالث : أن كمال الخلق في حَدِّ ذاته تسبيح ، لو وقفت أمام قطعة أثاثٍ متقنةٍ إلى حد الخيال تتأملها ، تُحِسُّ أنها تنطق ، تنطق بدقة صنعة صانعها ، فكمال الخلق تسبيح ، وكل شيءٍ يسبح ، أو سامع صوت الرعد يسبح . والتسبيح أيها الإخوة الأكارم له معنيان ، له معنى سلبي وهو تنزيه الذات الإلهية عما لا يليق بها ، سبحان الله عما يقولون . وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ(116) ( سورة االبقرة ) أي ما أبعد ذات الله العليَّة عن هذا الوصف الباطل ، الله سبحانه وتعالى ليس بحاجةٍ إلى ولد ، لم يلد ولم يولد ، ليس كمثله شيء ، هو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية ، لا يُسْأل عنه أين هو ؟ لأنه خالق المكان، ولا يسأل عنه متى كان لأنه خالق الزمان ، عَلِمَ ما كان وعَلِمَ ما يكون وعَلِمَ ما سيكون ، وعَلِمَ ما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، ليس كمثله شيء ، ليس مُتَبَعِّضَاً ولا مُتَجَزِّأً ولا مَعْدوداً ، فالحديث عن ذات الله حديثٌ يطول ، هذا معنى التسبيح، سَبِّحُّه ؛ أي أن نزِّهه عما لا يليق به . المعنى الآخر هو معنى إيجابي ، سبَّح الله ؛ أي جال في عظمته ، فكَّر في علمه ، فكر في قدرته ، فكر في جماله ، من أسماء الله الجميل ، يتجلَّى على طائر فيأخذ بالألباب ، لا تستطيع أن تصرف النظر عنه لجماله ، يتجلَّى باسم القوي فيكون الرعد ، يتجلى باسم الواسع فيكون البحر ، يتجلى باسم العليم فيكون بعض علم البشر ، فأسماء الله سبحانه وتعالى كلها حسنى . وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ( سورة الأعراف : آية "180 " ) قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَانَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ( سورة الإسراء : آية " 110 " ) المصدر: منتديات مدينة الاحلام hgvu] |
14 - 06 - 2008, 11:32 | رقم المشاركة : [2] | |||
| شكرا لك اخي العزيز عاشق الاحلام موضوع رائع جدا ومفيد لقد استفدت منه اشياء كثيره وجعلني اتمسك اكثر بإسمي في هذا المنتدى دائما تتميز اخي عاشق شكرا لك . | |||
16 - 06 - 2008, 00:48 | رقم المشاركة : [3] | |||
| معلومات افادتني كثيرا واشكرك على هذا الموضوع المفيد تسلم اخوي وننتظر جديدك دائما | |||
27 - 08 - 2008, 20:03 | رقم المشاركة : [4] | |||
| مشكورين علي المرور العطر | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |