21 - 03 - 2013, 23:13
|
| |  | | | Super Moderator | | |
| | |
 حكاية جمال صابر من تأسيس لازم حازم و الشرطة البيضاء إلي محاولة نشر الفتنة والقبض عليه
ألقي أمس القبض على الشيخ جمال صابر- منسق حملة لازم حازم-.. وذلك بسبب الأحداث التي شهدها حي شبرا واتهام ابنه بقتل شاب.. وتم فرض كردون أمني مكثف حول قسم شرطة روض الفرج بثلاث عربات أمن مركزي ومدرعتين شرطة وإحدى عشرة سيارة بوكس، تحسبا لمحاولات اقتحام القسم من قبل عائلة الشيخ صابر..
وكانت منطقة شبرا قد شهدت معركة بالأسلحة النارية والمولوتوف بين عائلتين.. مما آثار الذعر والهلع فى نفوس الأهالى بعض تبادل إطلاق النيران بين العائلتين وتحول الأجواء فى حى شبرا إلى ما يشبه بحرب الشوارع قبل تدخل قوات الأمن المركزى للسيطرة على الموقف..
وقال العميد ناصر حسن رئيس قطاع الشمال للبحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، إن الوضع في شبرا يتسم بالهدوء الحذر وسط سيطرة من قوات الشرطة على الوضع، وتم إلقاء القبض على جمال صابر بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، وتم ضبطه، فيما لا زال ابنه هاربا وجاري استكمال التحريات للوصول إليه، وأكد أن تهمة جمال صابر هي حمل السلاح والتعدي على مواطنين، وتم ضبطه بمفرده، أما تهمة إثارته للفتنة بين المسلمين والمسيحيين تتولاها النيابة العامة أثناء التحقيق معه، ولو رأت ذلك توجه له التهمة رسميا.
وقد أكد لنا جمال صابر قبل إلقاء القبض عليه بساعات أن ابنه ليس له علاقة بما حدث قائلا: للأسف الشديد البعض اختلق مشكلة بأن ابني تسبب في خناقة وقتل شخص، وذلك حتى تحدث فوضى في المنطقة على حساب جمال صابر، وأنا سأسلم بأن ابني هو السبب فكان من المفترض أن يأتوني أنا، ولكنهم هجموا على مسجدي، وكسروا الشارع والمحلات والسيارات، فلا يمكن أن يكون ذلك نتيجة مشاجرة بين اثنين، ومرة يقولوا ابني أحمد ومرة يقولوا عبد الله، فيختلقوا قصة غير حقيقية من أجل أن يكرهني الناس، وعندما اتصل بي رئيس المباحث وقال لي أن ابني قتل شخص قلت له أن ابني معي الآن، فقد خرجنا نتعشى بالخارج وعدنا وجدنا الكارثة، ورئيس المباحث اقتنع بما قلته ولم يقبض علي ابني، فكل ما قيل في هذا الأمر غير صحيح.
ونفى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ما تداول أمس حول تبرؤه من جمال صابر، منسق حملة لازم حازم ورئيس حزب الأنصار، وذلك علي خلفية الاشتباكات التي وقعت أول أمس بشبرا بين عائلتي العسال وطوسون إثر مقتل شاب من العائلة الأولى، وقال أبو إسماعيل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،إن ما تزعمه بعض وسائل الإعلام أن حازم أبو إسماعيل قد أدلى بتصريح وتبرأ فيه من أحد ليس له أساس من الصحة ومحض كذب ولن يكون إن شاء الله، ولا يليق هذا بالكرام في ساعة الأزمة.
وحمل الرئيس محمد مرسي مسئولية القبض علي جمال صابر وهو معصوب العينين ومربوط اليدين خلف ظهره قائلا "أنت مسئول شخصيا عن هذا العار الذي يلحق حكمك بنشر هذه الصورة – إذا ثبت صحتها - للأستاذ جمال صابر معصوب العينين موثق اليدين خلف ظهره في صورة لا يقرها أي نص قانوني".
وأضاف أبو إسماعيل أنه سيظل على خصام مع الرئيس حتى يحاسب المسئول عن إذلال الشعب"سأظل خصما لك سراً وعلنا حتى أرى كيف هي انتفاضتك لتحاسب المسئول عن عودة هذه الرسالة الواضحة لإذلال أبناء الشعب لتُنشر بين الناس من الجديد، فإما أن عهدك يأباها ويُسمّي من اقترفها باسمه ويوقفه عن العمل ويحيله إلى التحقيق وإما أن عهدك كله صار موصوما بهذا العار وسيكون لنا منه الموقف الذي ينبغي من كل عهد لا يأبى المظالم".
يذكر أن جمال صابر كان قد أسس الشرطة البيضاء للنزول للشارع بديلا للشرطة.. وقد قال عنها في تصريح خاص للشباب: لسنا من هواة النزول للشارع بلا مبرر، وعندما نزلنا إلي مدينة الإنتاج الإعلامي كان هناك مبررا لذلك، وفي الفترة الأخيرة عندما رأينا من خلال المشاهدات في الشارع أن رجال الأمن يتخلوا عن أماكنهم، وهناك نية للانقلاب على الشرعية، فكان لزاما علينا وعلى أي شخص محترم أن ننزل إلي الشارع ونرد الفوضى التي يريدها البعض، وهذه الفوضى كان سيتبعها أشياء أخرى لولا أن الإسلاميين قالوا أنهم سينزلون وعملنا الشرطة البيضاء، لأننا لن نسمح بهذه الفوضى، بعد أن انتخبنا لأول مرة رئيس فلن نسمح بإسقاط الشرعية، فالجميع قال نريد ديمقراطية وصناديق ومشينا وراءهم وفي كل مرة تأتي الصناديق بالإسلاميين لأن الشعب متدين، ولكنهم انقلبوا على الديمقراطية، فلو الأمر استدعى أن ننزل إلي الشارع فسوف نتواجد ولكن إذا قام الأمر بدوره فلن ننزل بطبيعة الأمر، وأؤكد أنها ليست ميليشيات مسلحة كما يصورها البعض ولكنها مثل اللجان الشعبية التي ظهرت أثناء الثورة، ولكن الإعلام يحاول أن يعمل " من الحبة قبة"، وهذه الشرطة البيضاء لن تقتصر على الإسلاميين وأدعو كل المصريين بما فيهم النصارى للانضمام إلينا لرد الفوضى والبلطجية.
p;hdm [lhg whfv lk jHsds gh.l ph.l , hgav'm hgfdqhx Ygd lph,gm kav hgtjkm ,hgrfq ugdi
|
المواضيع المتشابهه 
