|
|
#1
| |||||||
| |||||||
القصة الخامسة.. الكاتبة الميركية مريم جميلة.. -------------------------------------------------------------------------------- هي سيدة من أصل يهودي، بحثت عن عقيدة التوحيد في اليهودية والنصرانية فلم تطمئن إليها، ثم اتجهت إلى الإسلام، فرأت عقيدت صافية نقية، فاتخذته ديناً خالصاً، وأسلمت وجهها لله رب العالمين، ثم كتبت كتاباً بعنوان: (الإسلام في مواجهة أهل الكتاب)، وفيه بيـّنت مدى الانحراف والضلال اللذَيـْن لحقا بالعقيدة في اليهودية والنصرانية. والذي يهمنا هنا ما قالته عن النصرانية التي تركتها إلى الإسلام فتقول: "إن هذه الديانة - النصرانية - شـُوِّهت فيها عقيدة التوحيد؛ وذلك بسبب تجسيد الإله في المسيح". وتبين الكاتبة المهتدية "أن هذا التجسد قد ترك آثاراً ضارة ومهلكة من حيث إنه يخلق في الأذهان صورة معينة ومحددة وقاصرة عن الخالق المتعالي".. "إن ما يحدث هو أن الإله الذي لا تنكره النصرانية أسير لتصورات بشرية، ويا ليتها تصورات راقية، بل بـَنـَت بيئات معينة وتجارب تاريخية نسبية". وتقصد الكاتبة هنا أن هذا التجسد موروث عن الأديان البدائية الوثنية. ثم تبين أن ثمة أسباباً كثيرة جعلتها تبتعد عن العقائد النصرانية عامة وتدخل إلى نور الإسلام، ومنها: (أنها قرأت عن أسقف بنيويورك يعلن أن عقيدة التثليث أصبحت عبئاً يجب التخلص منه).. (وأستاذ اللاهوت بمدينة أميركية أخرى يدعو إلى عدم استخدام كلمة "الرب").. وثالث يقول: (إن النصرانية يجب أن تخضع لناموس التغير والتطور)، وتقول الكاتبة أيضاً إنها قد قرأت عن حفلات راقصة داخل كنيسة بواشنطن، وعن كاهن في مدينة بنيويورك يعين مستشاراً لبعض الفـِرَق الموسيقية، ويطوف معهم في الملاهي الليلية، وعن مجموعة من القساوسة الشبان، تقيم خدمة استشارية للشـُوّاذ جنسياً في فرانسيسكو.. ونسمع لرأي أسترالي اعتنق الإسلام بعد رفضه للنصرانية يقول إن أغلبية الأستراليين لم تعد تؤمن بالدين، ونتيجةً لخلو الكنائس؛ يلجأ الكهنة إلى حـِيـَل متنوعة، كي يجلبوا الناس، كإقامة قـُدّاسات خاصة اللراقصين وما أشبه ذلك.. كل هذه الأمور جعلت الكاتبة تبتعد عن العقائد الغامضة والتي صارت مدار رفض الشباب، الأمر الذي أدى بهم إلى الضياع والانهيار. أما الكاتبة المهتدية فقد أنقذت نفسها من الضياع باعتناقها الإسلام، وعن العقيدة تتحدث للشباب الأميركي قائلة: "إن عقيدة التوحيد الصافية النفيسة في الإسلام ترفض كل أشكال القومية والعنصرية والتثليث وعبادة القديسين وتقديس الصور والكهنوت، وتجعل المؤمن يتعاطف مع كل المخلوقات التي أوجدها الإله، ويقيه الخوف من الله، ويدفعه إلى التقوى وعدم اليأس......وفي ظل الإيمان بعقيدة التوحيد، فالانتحار والتشاؤم والقنوط أمور لا محل لها في نفس المؤمن، فالمؤمن الحق يصبر ويتصبر ويثق في الله ويتوكل عليه ويمتلئ قلبه بالشجاعة، وهو مستعد دوماً للتضحية بكل شيء في سبيل الله، لأنه يعلم أن الله على كل شيء قدير".. وعلى يد هذه الكاتبة المؤمنة رجع الكثير من الشباب الضائع إلى عقيدة التوحيد الإسلامية وأعلنوا إسلامهم.. من كتاب "رحلتي من الكفر إلى الإيمان" قصة إسلام الكاتبة الأميركية المهتدية مريم جميلة.. __________________ المصدر: منتديات مدينة الاحلام hgrwm hgohlsm>> hg;hjfm hgldv;dm lvdl [ldgm>> |
14 - 03 - 2006, 12:37 | رقم المشاركة : [2] | |||
| تسلم اخي ملك عدن غلى القصة الجميلة بلفعل انها قصة تدل على ان الله يهدي من يشاء وان الكاتبة الامريكية اههدت بعض الشبان على المقولة التي كتبتها وتحياااتي الجرئ2006 | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انتظر كلمة احبك .....قصة رووووعة | دموع القلب | قسم القصص والرويات | 21 | 28 - 04 - 2006 10:22 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |