اخر اخبار اليمن يوم الاحد الموافق 25/12/2011 مع المصدر اون لاين

اخر اخبار اليمن يوم الاحد الموافق 25/12/2011 مع المصدر اون لاين


المجلس الثورة بتعز يطالب السفير الأمريكي بالاعتذار ومسيرة حاشدة تستنكر الاعتداء على «مسيرة الحياة»


قال المجلس الثورة لتكتل شباب الثورة في محافظة تعز إن تصريحات السفير الأمريكي «غير مسؤولة ومخيبة لآمال وتطلعات شباب اليمن المتطلع للتغيير.

وكان السفير جيرالد فايرستاين وصف في مؤتمر صحفي مصغر يوم أمس السبت «مسيرة الحياة» الراجلة التي انطلقت من تعز إلى صنعاء بأنها «ليست سلمية وهدفها الفوضى والتسبب بالعنف».

وطالب المتحدث باسم المجلس الثوري السفير الامريكي بسحب تصريحاته وتقديم الاعتذار، مشيراً إلى ان مسيرة الحياة قدمت 9 شهداء وأكثر من مائتي جريج على يد قوات صالح «الذي تدافعون عنه».

وتابع ان المسيرة التي قطعت أكثر من 250 كيلو متر «لم تقذف خلالها حجرا أو تكسر شجرة أو تنهب متجرا أو تقطع طريقا أو تعتدي على إنسان، مؤكداً ان هدفها هو «إيصال رسالة إلى العالم بعدم إعطاء صالح وعصابته أي حصانة وضمانه وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم جراء الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب اليمنى».

وشهدت مدينة تعز مساء أمس السبت مسيرة حاشدة لتنديد بالاعتداء الذي تعرضت له «مسيرة الحياة». وردد المتظاهرون هتافات تندد بما تعرضت له المسيرة وتطالب المجتمع الدولي محاكمة صالح وتقديم ملفه الى المحكمة الجنائية الدولية.

كما طالبوا نائب الرئيس واللجنة العسكرية وحكومة الوفاق الوطني باتخاذ موقف حازم إزاء هذا الاعتداءات وتقديم من قاموا بها الى العدالة.


.................................................. ......

الخليج الإماراتية: باسندوة هدد بالاستقالة إذا لم يتم تحديد قاتلي المتظاهرين خلال 48 ساعة


ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية ان رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة هدد بتقديم استقالته خلال 48 ساعة مالم يتم الكشف عن المتورطين في أعمال القتل التي استهدفت المشاركين في «مسيرة الحياة» يوم أمس السبت والتي راح ضحيتها 9 قتلى ومئات الجرحى والمصابين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية وصفتها بالمطلعة ان باسندوة تعهد بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة في حال لم يتم الكشف عن هوية منفذي عملية قتل وإصابة العشرات من المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة خلال سقف زمني لا يتجاوز الـ48 ساعة.

وأضافت ان باسندوة أبلغ نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بذلك في اتصال هاتفي أجراه معه عقب تعرض المسيرة لاعتداء مسلح على مشارف العاصمة صنعاء، وأن الأخير طلب من باسندوة «ضبط النفس وعدم التسرع باتخاذ أي موقف من شأنه إحداث انهيار لأجواء التهدئة الطارئة في العاصمة وإعادة الأزمة السياسية إلى المربع الأول متعهداً بالتعامل بحزم مع قضية الاعتداء الطارئ على مسيرة الحياة».

ونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر أمنية ان وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان قدم استقالته إلى باسندوة احتجاجاً على طريقة إدارة قوات الجيش والأمن لمواجهة المشاركين في المسيرة، إلا أن باسندوة طالبه بإرجاء استقالته حتى تتضح الصورة، «وإلا قدم المسؤولان استقالتهما معاً إلى هادي».

وكانت حكومة الوفاق الوطني عبرت على لسان متحدثها الرسمي عن بالغ أسفها واستنكارها الشديدين لسقوط شهداء وجرحى يوم السبت بصنعاء من المشاركين في مسيرة الحياة الشبابية الراجلة القادمة من تعز.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن وزير الإعلام علي العمراني قوله إن الحكومة كلفت وزيري الدفاع والداخلية «بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات تلك الأحداث المؤسفة التي نجم عنها سقوط هؤلاء الشهداء والجرحى ورفع تقرير بذلك إلى رئيس حكومة الوفاق وأعضائها ليتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء المتسببين».

وعبر العمراني «عن أحر تعازي رئيس الحكومة وأعضائها لأسر الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل


.................................................. .........

أجواء الجلسة البرلمانية الأولى لحكومة الوفاق الوطني: باصات رسمية بيضاء أقلت الحكومة إلى البرلمان وحضور مكثف للسلاح والمرافقين وحرية مطلقة لوسائل الإعلام

عادت الحياة إلى البرلمان من جديد. واختطت حكومة الوفاق الوطني طريقها إلى مجلس النواب داخل حافلات نقل جماعية بيضاء ومتوسطة الحجم كما لو أنها حكومة السويد.

وفي مشهد بدا حضاريا ومختلفا كان الموكب الحكومي يشق طريقه بصعوبة باتجاه البرلمان وسط حشود كثيفة من المسلحين المرافقين لأعضاء مجلس النواب الذين قذفت بهم «الصوالين» والسيارات الفارهة في وجه البوابة الرئيسية للمجلس منذ ساعات الصباح الأولى.

افتتح رئيس المجلس الجلسة مرحبا برئيس وأعضاء حكومة الوفاق وبالنواب «الضيوف» وكان الصمت والحذر مطبقا على رؤوس الجميع.

حضر مراسلو وسائل الإعلام وتدفقت الكاميرات إلى القاعة بكثافة لم تسبق لها مثيل. وفي وسط ذلك الجو المتوتر، المشحون بالترقب والقلق، كانت الكهرباء تنقطع وتعود وكان صالح سميع يشعر بالإحراج والراعي يركز نظره عليه: «هوذا صالح شايولع لنا».

يبدو أن المشترك وشركاؤه وكذا المؤتمر قد اعدوا أنفسهم ورتبوا للكلام من سيتكلم باسمهم في هذه الجلسة، حيث تحدث باسم المعارضة بداية الجلسة النائب عبدالرزاق الهجري (مشترك) مستهلا كلمته بالترحم على أرواح الشهداء «شهداء الثورة السلمية». وإذ رحب الهجري بهذا الوفاق والالتئام الوطني لأعضاء البرلمان، شن هجوما لاذعا على رئيس مجلس النواب ونائبه حمير الاحمر ، الذي لم يكن حاضرا.

وسخر الهجري من طريقة وأسلوب الدعوة إلى حضور الجلسة ، قائلا:«هي أشبه بدعوة زفاف» التي جاءت بإسميهما؛ الراعي وحمير. وقال الهجري، مخاطبا رئيس المجلس : «يجب أن تتخلوا عن العقلية القديمة وان تتعاملوا وتتصرفوا بذهنية جديدة ونظيفة وأسلوب مختلف».

وأضاف: «خلوا بالكم الذي جاء بنا إلى هنا هو التوافق وقرارات البرلمان في هذه المرحلة ستكون بالتوافق لم يعد احد هنا يستقوي بالأغلبية الحاكمة حيث وشرعية البرلمان والوضع الجديد في البلد هي شرعية توافقية».

ومن طرف المؤتمر الشعبي العام، أعطى يحيى الراعي الكلمة للشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو اللجنة العامة، الذي من جانبه رد مترحما على أرواح شهداء «جمعة النهدين» وفي مقدمتهم عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى. واقترح الشايف بان ترفع الجلسة على أن تستأنف الجلسة غدا. لكن دعوته لم تلق ترحيبا.

لم يكن أحد من أبناء الشيخ الأحمر حاضرا ، فالإخوة النواب الـ5 (حمير ، حميد، حسين ، مذحج ، هاشم)، لم يكن احدهم حاضرا ربما لأسباب وظروف أمنية، لكن مدير الشيخ حمير نائب رئيس المجلس كان حاضرا وبالمصادفة كان قاعدا خلف مقعد الشيخ صغير عزيز. وعاد مكتب الشيخ حمير إلى العمل بعد إغلاق امتد لـ10 اشهر.

الخصم اللدود لآل الأحمر الشيخ صغير عزيز كان حاضرا ، وجاء رفقة عدد من سيارات «الشاص» المدججة بالسلاح ، ووصل الشيخ محمد بن ناجي الشايف في موكب اكبر من السيارات مختلفة الأنواع والأحجام. كما عزز رئيس البرلمان إحتياطاته الأمنية وجاء هو الآخر محاطا بعشرات المسلحين (عسكريين ومدنيين)، وكانت مصفحة عسكرية حديثة تابعة للحرس الجمهوري رابضة في طرف الحوش، حوش البرلمان .

وكان جنود حراسة بوابة البرلمان يدفعون بالمسلحين إلى الوراء بعيدا عن البوابة الرئيسية للمجلس، لكن عدد من المرافقين كانوا قاعدين أمام البوابة تماما، يتضاحكون وظهورهم مسنودة للجدار فيما بنادقهم ممددة على الأرض أو على ركبهم. وقد رفض هؤلاء المقاتلين طلب الابتعاد عن البوابة إلى مكان آخر، لكن قائد حراسة البرلمان خلع «بريهه» العسكري :«بجاه الله عندكم يا رجال ، لا تحرجوناش» فنهضوا توا.

خارج القاعة كان الجميع يترقب وصول موكب نائب رئيس البرلمان الشيخ حمير الأحمر، حيث سرت أخبار انه في الطريق إلى المجلس ، لكن رفعت الجلسة الساعة الثانية ولم يحضر أحد من آل الأحمر.

وقبيل وصول الحكومة وفي خضم تلك الأجواء المشحونة بالسلاح والحذر الشديد، دوت طلقات رصاص قوية إلى داخل القاعة، وشاع كلام في شرفة الصحفيين في ما بعد أنهم مرافقي الشيخ جعبل طعيمان كادوا يشتبكوا مع حراسة مجلس النواب.

ميدان التحرير، القريب من البرلمان، كان مكتظا بالمسلحين وبالسيارات المرافقة لنواب المؤتمر الشعبي العام، ولحظة سماع الرصاص هرع المئات من هؤلاء المسلحين دفعة واحدة باتجاه الرصاص. وقيل إن غالبية هؤلاء المسلحين تم استجلابهم في ساعات الصباح الأولى إلى داخل تلك الخيام .

كما وكانت خيام ميدان التحرير، الذي يبسط عليه أنصار الرئيس صالح، ممتلئة بمئات من الشباب ذوي الثياب الغبراء، وبعد وصول رئيس الوزراء الجديد إلى المجلس تحركت مسيرة صغيرة من ميدان التحرير باتجاه البرلمان وكانت تهتف ضد حكومة محمد سالم باسندوة وضد وزير الإعلام فيها تحديدا ، ولكن لم تكن شعاراتهم مفهومة ولا مطالبهم واضحة.

بالنسبة لحكومة الوفاق الوطني لم يكن لديها سوى البرنامج. لم يأت أي من وزرائها بمرافقين أو بسيارات خاصة، وإنما دخلوا إلى القاعة فريقا واحدا وأقلتهم إلى البرلمان 3 باصات حكومية جديدة وناصعة البياض.

وفي تمام الـ11 والنصف ، وصل الشيخ احمد اسماعيل ابو حورية، النائب عن مديرية سنحان ورئيس لجنة فض النزاع «المفارع» بين الرئيس وعلي محسن الاحمر. وقد فعلت الفترة الماضية فعلها في الشيخ إسماعيل أبو حورية، حيث وتبدو آثار التعب والإرهاق والهم بادية بوضوح على وجه شيخ سنحان الأبرز. كان وجهه عابسا، لكن راضيا بمخرج المبادرة الخليجية، التي جنبت الأخوة السنحانيون لعنة الحرب، لكن القلق لا يزال واضحا في صورة وتفكير الشيخ أبو حورية مما تخبؤه الأيام القادمة. إذ لا يبدو انه مطمئن تماما.

احمد اسماعيل ابو حورية ، رجل كفو وعاقل وهو احد المراجع القبلية الهامة في اليمن، وقد اختط هذا الشيخ البالغ من العمر 75 عاما ، طريقه إلى حيث ينزل نواب تهامة، حيث الحارة الأكثر هدوءا .

تناوب الوزراء على قراءة البرنامج الحكومي، واللافت إن الأوراق التي كانت تتدفق على رؤساء الحكومات السابقة من قبل النواب، توقفت مع حكومة باسندوة. حيث وكان وزير المالية صخر الوجيه يتحرك بحرية داخل القاعة ولم يتجرأ احد أن يمد إليه ورقة معاملة واحدة ، كما كانوا يفعلون مع سلفه نعمان الصهيبي.

وقال النائب عن كتلة الأحرار عبده محمد بشر : «والله لولا أننا نعرف أن في هذه الحكومة أشخاص أعزاء ووطنيون لما حضرنا إلى هذه القاعة ومنحنا الثقة لحكومة بين أعضائها متهمون بقتل الشباب اليمني السلمي».
انتهت الحكومة من قراءة برنامجها واليوم (الأحد) سيبدأ النقاش الذي من المتوقع أن يكون مختلفا وحيويا.
.................................................. .

قال الرئيس علي عبدالله صالح انه سيغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي يختفي عن المشهد السياسي ولكنه وعد بأن يعود إلى البلاد للالتحاق بصفوف المعارضة على رأس حزب المؤتمر الشعبي العام.

وقال صالح في مؤتمر صحفي عقده الليلة في القصر الرئاسي : «أنا ذاهب إلى أمريكا «مش» للعلاج فانا "بخير تمام مزبوط" أنا أريد أن اختفي عن الأنظار والكاميرات وأتيح الفرصة لحكومة الوفاق لكي تعد إعدادا جيدا للانتخابات الرئاسية» .. لكنه عاد وقال في وقت لاحق أنه قد يجري بعض الفحوصات الطبية والعمليات.

وأضاف: سابقي هناك عدة أيام وسأعود لن أتخلى عن شعبي وعن أنصاري الصامدين منذ إحدى عشر شهر, لدينا مرشح للرئاسة عن المؤتمر الشعبي هو نائب الرئيس, أما أنا فسوف انسحب من العمل السياسي للدولة وانزل إلى الشارع إلى صفوف المعارضة.

وقال انه لا يمتلك أي ثروة وإذا كان هناك «أي ثروة لي فليأخذوها .. أنا ثروتي بصمات داخل اليمن ثروتي هي الثقافة والوحدة والبنية التحتية وبناء الإنسان».

وفي المؤتمر قال صالح انه لا يتعامل مع حكومة باسندوة شخصياً، معتبراً إياها «حكومة انقلابية لأنها لم تأت عبر الديمقراطية بل عبر الأزمة»، وقال إن برنامج حكومة باسندوة هو نفس برنامج حكومة مجور بس زيدوا الصفحات.

وقال : باسندوه حسن النية ولكنه يسير بالريموت, ولو كان يمتلك إرادته السياسية فنحن مستعدين أن نبصم له بالعشر».

وأضاف: «ومع هذا نحن ندعمها ونطلب من اللقاء المشترك أن يترك المكر والمماطلة واللعب بالنار, ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء دول الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ان ترعى وتتابع تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وتحدد من الذي يتلاعب بالمبادرة».

وقال: «مسيرة اليوم خرق واضح للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية , ونطلب من إخواننا في دول الخليج وأصدقائنا أن يوضحوا من الذي خرق المبادرة واليتها». في إشارة إلى مسيرة الحياة الراجلة التي قدمت من تعز ووصلت ساحة التغيير في صنعاء مساء اليوم.

وأضاف : «جهزوا مسيرة من تعز قوامها 2000 إلى 2500 شخص صرفوا لكل مشارك فيها مائة ألف ريـال – نحو 500 دولار -, وحضر عناصر مسلحة لإثارة الشغب واغتيال الشرطة والمشاركين في المسيرة حتى يقول للعالم اشهد نحن بصدور عارية وهم يذبحوننا , ونحن نعرف هذه المؤامرة».

وتابع: إذا كان لمسيرة اليوم خمسة أيام أين حكومة باسندوه , لماذا لم تتابع المسيرة والحفاظ عليها وتحديد مسارها, لقد بدأوا أعمال الشغب منذ بداية تحركهم».

واتهم صالح الشيخ حميد الأحمر بتمويل هذه المسيرة وتمويل أحداث الشغب ونفى الاعتداء على المسيرة، وقال: لو كنت أريد منع مسيرة الحياة لكنت منعتها من التحرك وهي ما زالت في تعز.

وبخصوص استمرار انتشار قوات اللواء علي محسن الأحمر في بعض شوارع العاصمة وماذا كان ذلك سيهدد الاتفاق السياسي قال صالح : «ليس لديه قوات في صنعاء , لديه نحو 300 جندي والبقية مليشيات تتبع جامعة الإيمان, ولكنه أراد أن يحتمي بالمواطنين» ...

واتهم صالح قناة الجزيرة القطرية بالتخريب في اليمن وقال: تريد تخريب اليمن كما خربت في بقية الأقطار, ونحن نأسف إن الأشقاء في قطر يقومون بهذا العداء السافر للشعب اليمني»

وأضاف: عدم استقرار اليمن يعني عدم استقرر المنطقة , حافظوا يا دول الجوار على امن ووحدة واستقرار اليمن لأنه جزء من أمنكم واستقرار المنطقة، وذكر بالوضع في الصومال قائلا: الصوماليون الآن يترحموا على محمد سياد بري.

وبخصوص حادثة الاغتيال التي تعرض لها في يونيو مع كبار مساعديه قال صالح : «دماؤنا ليست للبيع, ويمكن ان تكون هناك صفقة في أي شيء آخر, لكن ملف قضية حادثة الاغتيال سيحال إلى النيابة وسيتم محاكمة المتهمين عاجلا أو آجلا».

وتابع صالح: «تنازلت عن حقوقي الدستورية من اجل الخروج من الأزمة, وقام نائبي بتشكيل لجنة عسكرية لسحب المسلحين ورفع المتاريس من الشوارع , لكن ما حدث إن المتاريس التي كان ارتفاعها متر أصبح ارتفاعها متران وتحول الأمر إلى بناء متاريس, ومازالوا يراوحوا مكانهم, يخرجون من الشارع إلى العمارات, نفس الاحتيال وسوء النية».


.................................................. ....................

المصدر: منتديات مدينة الاحلام