عالج بالغذاء قبل الدواء





وضع حكماء اليونان مؤلفات عديدة عن التداوي بالأعشاب. بل ان بعض ما في صيدلية الأعشاب والفاكهة والخضار أحسن فعالية مما في صيدليات المواد الكيميائية. وقال ابوقراط وهو أبو الطب: «عالج بالغذاء قبل الدواء وإذا استطعت ان تعالج فلا تعالج بالدواء». وفي التالي نذكر بعض المواد الغذائية المفيدة:


الرمان





يحتوي على فيتامينات ب و ج وتركيز عال من مضادات الأكسدة. ومن خصائصه أنه مقو للقلب وقابض ومطهر للمعدة، وعليه فهو مفيد لطرد دود الأمعاء ويشفي عسر الهضم والوهن العصبي. وإذا شرب عصيره مع الماء والسكر أو مع الماء والعسل، يكون مسهلا خفيفا. وهو منظف جيد لمجري التنفس والصدر ويطهر الدم ومخفض للكوليسترول وضغط الدم. كما يفيد مغلي قشور الرمان في حالات الإسهال والقولون العصبي.
لكن ينصح من يعانون من التحسس بعدم تناول بذوره.
العنب





من اغنى الفواكه بالفيتامينات وخاصة (ا، ب، ج). والعنب سريع الهضم ومفيد لحالات سوء الهضم والإمساك والبواسير وحصى المرارة والمسالك البولية، ويستخدم كمطهر خفيف للجهاز الهضمي ومنشط قوي لوظائف الكبد والطحال، وهو مفرغ للعصارة الصفراء وينظف المرارة، ويساهم في تنشيط العضلات والأعصاب. وينصح بإعطائه للرضع والعجائز والمصابين بفقر الدم والأمراض الالتهابية والاحتقان. كما يفيد في حالات ضعف العظام وداء المفاصل الروماتيزمي والنقرس واضطرابات ضغط الدم والعاهات الجلدية.

الزيتون






يحتوي على معظم الفيتامينات ( أ، ب، ج، و)، ومن خصائصه أنه ملين ومدر للصفراء ومفتت للحصى ومحارب للامساك ومفيد لمرضى السكر. ويفيد في حالات الخراج والدمامل والاكزيما وتشقق الأيدي وسقوط الشعر والعناية بجلد الوجه والجسد.
لكن يمنع الزيتون في الحالات التالية: زيادة معدل الكوليسترول في الدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب وأمراض الكلى أو الكبد وبخاصة اليرقان والبدانة.


البطيخ الأحمر (الرقي)






غني بفيتامين ج وهو مرطب وملين ويطفئ الظمأ ويدر البول ومفيد خاصة للمصابين بالروماتيزم والتيفوئيد. لكن الإفراط في تناوله يسبب عسر الهضم، مما يعلل تفضيل تناوله بين الوجبات وليس بعد الوجبة مباشرة.

البطيخ الأصفر (الشمام)




يحتوي على فيتامينات ج و ب ولا يهضم بسهولة وهو علاج جيد للامساك إذا تم تناوله على الريق أو على معدة خالية. وأليافه تطرد الفضلات المتراكمة في جدار الأمعاء ويستفاد منه في التجميل كعلاج للمشاكل الجلدية. وبما انه يسبب الشعور بالامتلاء، فهو مفيد خاصة في أنظمة التنحيف. بينما لا ينصح بتناوله من قبل المصابين بالتهاب في جدار المعدة والأمعاء.


التفاح





غني بفيتامينات ب1، ب2، ج، أ، ويعتبر من الفواكه المهمة التي ينصح بتناولها يوميا. فهي تنشط الأمعاء وتكافح الإمساك والإسهال وحصى المسالك البولية، وتزيل حمض البول وتخفف آلام الحمى والعطش والأحماض والدهون، وتسهل إفراز غدد اللعاب والأمعاء والكبد. وتنشط القلب وتخفف آلام التهاب الأعصاب وأمراض الكبد ووهن القلب، وتصون الأوعية الدموية والأسنان من النخر وتزيل الشعور بالتعب.

التوت





يحتوي على مضادات أكسدة وعلى فيتامينات أ، ب1، ج. ومن خصائصه أنه مقو ومرطب ومطهر وملين للجهاز الهضمي والبولي، ويستعمل ضد الوهن النفسي والإمساك والتهاب الأمعاء والصدر. كما يفيد التوت الشامي المصابين بفقر الدم وضعف الكبد والسعال والحصبة والجدري وأورام الحلق واللثة، ويخفف الحرارة والعطش.


الجوافة





من أغنى مصادر فيتامينات أ، ب1، ب2، ج، وهي سهلة الهضم إذا كانت ناضجة، ولها خصائص قابضة. ويحذر من تناول الثمرة غير الناضجة لأنها قد تسبب التسمم أو عسر الهضم. وقشرة الثمرة والطبقة الخارجية من اللب اغنى بالفيتامينات من داخلها الذي تكثر فيه البذور.


الليمون





غني بالفيتامينات والمواد المفيدة، مما يعلل فوائده الصحية الكبيرة. وهو مرطب ومهدئ ومقو للأعصاب والقلب ومنشط للعضلات وقابض للأوعية الدموية ومرمم للأنسجة. وينصح بتناوله في جميع حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
ويستعمل الليمون لعلاج التسمم وإبادة الجراثيم وتنشيط الكريات البيضاء التي تدافع عن الجسم، ولحالات الروماتيزم والنقرس وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والدوالي وحصر البول واضطراب النبض والتهاب البروستاتا وتعفن الأمعاء وتجمع الغازات (التطبل)، ولطرد جميع أنواع الدود والطفيليات ومعالجة احتقان الكبد ومحاربة السمنة.

الكوسا






تحتوي على فيتامينات أ و ب و ج وهي سهلة الهضم، وغذاء جيد لمن يتبعون نظاما غذائيا للتنحيف. ومن خصائصها: ملين ومدر للبول وغني بالألياف، ويوصى بتناولها من قبل المصابين بالتهابات البول والبواسير وعسر الهضم والتهاب الأمعاء والإمساك. وينصح بتناول الثمار الكبيرة، لان فوائدها الغذائية أكثر من تلك الصغيرة.

الكرز




يحتوي على مضادات التهابية وفيتامين ج، أ، ب. ومن خصائصه أنه منظف للدم ومنشط للعضلات والأعصاب ومرطب ومسهل ومدر للبول. ويصلح لمكافحة تصلب الشرايين والبدانة والتهاب المفاصل وحصى المرارة والمثانة والإمساك.
وهو مفيد للمصابين بأمراض الكبد والإصابات الحادة بالتهابات المسالك البولية. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى دوره الواقي والمعالج لالتهابات المسالك البولية وبخاصة لدى الحوامل ومرضى السكر.

وخير ثماره ما كان لامعا ويستحسن عدم تناول الثمار ذات البقع البنية

الفليفلة




غنية جدا بفيتامين ج، فنسبة ما فيها أعلى من تلك التي في البرتقال. والثمرة الحلوة منها تفتح الشهية وتنشط الجهاز الهضمي، أما الحادة (الحارة) فالإسراف في تناولها يربك الجهاز الهضمي، وقد يسبب البواسير ويساعد على حدوث قرحة المعدة، ولذا تمنع عمن لديهم مشاكل في المعدة.

الملفوف





يحتوي على فيتامينات ب، ب1، ب2، ب6، ب ب، ج. ويفيد عصير الملفوف في تهدئة الأعصاب المتوترة والتهاب الأمعاء والمغص والحصى والتعب العام والقرحة وداء المفاصل.

ويفيد الملفوف خاصة المصابين بمرض السكر شرط ان يتناولوه نيئا. لكنه يمنع على المصابين بمغص في المعدة أو الأمعاء وضعف الهضم والتطبل (تراكم الغازات).

الموز





ينصح بتناوله يوميا، فهو مفيد لتنشيط وتنظيم عمل الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المفيدة في مكافحة فقر الدم وحفظ التوازن العام للصحة ومساعدة النمو وحماية البصر ولأمراض الجهاز العضلي والعظام.

ينصح بتناول الموز من قبل الأطفال والمصابين بفقر الدم والوهن العام والحوامل والمرضعات وذوي الأعمال المرهقة والأعمال الفكرية. بينما يمنع عن المصابين بالسكر ومرض الكبد والبدناء

المصدر: منتديات مدينة الاحلام