اخبار جريدة الشروق الجمعه 14/10/2011

بعد تصريح عائشة القذافي الاخير ..8 أفراد من عائلة القذافي غادروا الجزائر باتجاه القاهرة





قالت مصادر مطلعة أن ثمانية من أفراد عائلة القذافي، الذين دخلوا الجزائر في التاسع والعشرين أوت الماضي، غادروا، مساء أول أمس، مطار هواري بومدين باتجاه العاصمة المصرية القاهرة، في رحلة السادسة مساء، على متن الخطوط الجوية المصرية. ولم تكشف مصادر ''الخبر'' عن شخصيات المغادرين، لكنها رجحت أن تكون عائشة القذافي بينهم، بعد تصريحها الأخير الذي أحرج الجزائر ودفع بوزير خارجيتها، مراد مدلسي، إلى إطلاق رد
قوي من نيويورك. وكانت بعض المصادر تحدثت، في بداية سبتمبر الجاري، عن قرار السلطات الجزائرية بتوفير لجوء ''مؤقت'' لعائلة القذافي في انتظار أن تعبّر دولة أخرى عن استعدادها لاستقبالهم. ولم تتسرب أي أنباء عن مدى استعداد السلطات المصرية لمنح أفراد العائلة اللجوء. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت في بيان رسمي أصدرته في التاسع والعشرين أوت الفارط بأن أفرادا من أسرة معمر القذافي دخلوا الجزائر عبر الحدود الجزائرية الليبية، وتم إبلاغ هذا الأمر إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل.
الخبر الجزائرية

يوسف شاكير حمل رسالة من عائشة القذافي وقال إن الجن ساعده على الهروب





فاجأ صحاف ليبيا، كما يسميه عامة الناس، يوسف شاكير، الذي احتل قناة الجماهيرية في عهد العقيد، معمر القذافي، فلعب دور السياسي والقانوني ورجل الدين، وحتى الساحر الذي هدّد قوات "الناتو" بالجن، إن بقوا في ليبيا فاجأهم بالظهور سهرة أول أمس، عبر قناة "الرأي" السورية رفقة مؤسس القناة وبرلماني عراقي سابق، وتلا رسالة مزعومة قال إنها من عائشة معمر القذافي
المتواجدة حاليا في مرحلة نفاس في الجزائر، بعد وضعها مولودا مباشرة بعد دخولها الجزائر خلال الشهر الماضي رفقة شقيقيها حنبعل ومحمد.. وهي الرسالة التي لا ندري كيف يمكنها أن تصل إليه، وزعم فيها بأن عائشة قالت إن والدها مازال يحارب رفقة أبنائه..
عودة الرجل الأكثر كرها من طرف الليبيين لكونه لغزا غريبا، بداية من أصله الألباني وتاريخه المبهم وعجزه في دراسته وزيجاته المختلفة، وانتهاء بالشعوذة التي مارسها على المباشر من على منبر قناة "الجماهيرية" عندما اشتد قصف "الناتو" لقوات القذافي، حيث دخل في آخر أيامه في الفضائية الليبية في حالة تيهان، وراح يتلو كلاما غريبا وألغازا قال إنه يحدث من خلالها الجن ويطلب منهم أن يدحروا "الناتو"، وهو ما علقت عليه الصحافة الأمريكية بالمهزلة، واعتبره علماء الدين الإسلامي إساءة صريحة للإسلام، لأنه ادعى دائما أنه فقيه، وكان يحمل السبحة ويقرأ القرآن ويستشهد بالسيرة النبوية الطاهرة، ثم أصبح ساحرايدعي تغلبه على "الناتو" من داخل الأستوديو دون تدخل معمر القذافي، الذي كان هو من اختاره للسانه السليط.. وولد يوسف شاكير في بنغازي في سبتمبر 1952، تزوج من ليبية، ثم من مصرية، وزيجات أخريات، بعد أن كان يرقي النساء، ثم دخل عالم الشعوذة الصريحة بعد أن فشل في الحصول على الدكتوراه في علم الاقتصاد من القاهرة.. وكان الشائع القول بأنه هرب إلى مصر، حيث أقارب زوجته، بينما كان يقول لأصدقائه بأن الجن سينقذه من الثوار، إلى أن ظهر على التلفزيون، وأبان بأنه مخلص لمعمر القذافي حتى بعد انهيار النظام الليبي، وعلق الثوار على ظهوره بأن سقوط نظام الأسد هو الفرصة الأخيرة للقصاص منه، لأنه كان يتعرض لعائلات رجال المعارضة، واتهمهم أخلاقيا بالخصوص عند قذفهم بالشذوذ والنفاق، وغيرها من الأوصاف، التي جعلته الرجل المطلوب رقم واحد في ليبيا، بل أن بعضهم قال إن ما فعله صحّاف ليبيا، أو ساعي البريد، أو كما يسمي نفسه سليمان الحكيم أفظع مما فعله معمر القذ

منقبة من أصل مغربي تترشح لخلافة ساركوزي





أعلنت سيدة فرنسية من أصل مغربي ترتدي النقاب ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري السنة المقبلة ، حيث تناقلت الصحافة الفرنسية وأهمها ا 'لو بوان' و'لو فيغارو' وبكثير من الغرابة أن كنزة دريدر البالغة من العمر 32 سنة، التي ترتدي النقاب منذ 13 سنة، وهي من أشد المدافعات عن مبدأ النقاب في فرنسا ، فاجئت الجميع بمن فيهم ساركوزي نفسه، باعلانها عن ترشحها
لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012 من مدينة مو، مقرّ أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه الذي شارك في إعداد قانون حظر النقاب
وبحسب عدة وكالات دولية فان المرأة المتحدية تلقى دعما شديدا من قبل رجل الأعمال رشيد نيكاز الذي كان قد تعهد بدفع الغرامات التي تفرض على النساء المنقبات بموجب قانون الحظر. في السياق، أقدمت أمس الخميس محكمة فرنسية على تغريم امرأة مسلمة مبلغ 120 يورو (164 دولارا) لارتدائها النقاب في مكان عام وقالت المرأة وتدعى هند احمص إنها ستقدم طلب استئناف للحكم الصادر عليها امام محكمة فرنسية بدعم من رجل الأعمال الفرنسي رشيد نكاز الذي تعهد بسداد كل الغرامات التي تفرض على من يرتدين النقاب في ظل الحظر. وقضت محكمة في بلدة مو شمال شرقي باريس بغرامة 80 يورو على امراة ثانية تدعى نجاة نيتالي وهو أول حكم يصدر بسبب انتهاك الحظر منذ بدأ تطبيقه في افريل .