اخبار جريدة سبق اليوم السبت 13-8-2011 - اخبار صحيفة سبق اليوم

قال : خيام إفطار رمضان أكثر شيء يسعدني .. وما زلت أذكر شقيقي "مبلش"

الشاعر تركي الميزاني: أكره الأسواق .. ولا أفطر في بيتي


حاوره: عبد العزيز العصيمي - سبق : شاعر القلطة المعروف تركي الميزاني، يكره الأسواق, ولا يحب أن يتسوق على الإطلاق في رمضان , ويفطر على "التمر والسمبوسة والشوربة " كعادة المواطنين, ويقول "نادراً ما أفطر مع عائلتي بحكم ارتباطي مع إخواني وبعض الأصدقاء" ويصف نفسه بأنه "رجل اجتماعي جداً", ويحب الاستماع لتلاوة المشايخ السديس والشريم والقطامي والدوسري والغامدي, ولا ينام كثيراً في نهار رمضان, ولا يرتبط بأي عمل وظيفي, ولايزال يتذكّر شقيقه (مبلش) وعمه (سلمان) اللذين توفيا, ويحتفظ بذكريات جميلة لا ينساها في رمضان 1428هـ, ويزعجه الاهتمام الإعلامي بإنتاج المسلسلات في هذا الشهر بالذات, ويعجبه جداً خيام إفطار الصائم المنتشرة في هذا البلد الطيب الكريم أهله, واعتبر زيادة إنفاق الأسر السعودية "روتيناً".وقال: مع الأسف ينفقون الكثير في "أمور لا حاجة لهم بها".

جاء ذلك في حوار " قبل الإفطار" مع الشاعر الشعبي تركي الميزان وفيما يلي نصه:
* هل تذكر أول مرة صمتَ فيها شهر رمضان؟ وكم كان عمرك؟ وهل كان ذلك توجيهاً أم تقليداً؟
- والله لا أذكر بالضبط، ولكنها تقريباً في السابعة من عمري وهي محاولات لم تكن صوم يوم بالكامل، يتخللها أيضاً أنني أحاول أن أدعي بأنني صمت يوماً كاملاً حتى إن استطعت أخذ خلسة ما يسدُّ جوعي من الأكل والماء، وكان هناك تحدٍ خاص بيني وإخوتي وتشجيع من والدينا، حفظهما الله , وأعتقد أن صومنا تقليديٌّ أكثر منه توجيهي.

* متى تستيقظ في الصباح؟ وهل لك برنامجٌ محددٌ في الشهر الكريم؟ وهل هناك ما تحرص على فعله غير العبادات؟
- برنامج النوم في رمضان شبيهٌ في الغالب لبرنامجي اليومي بحكم أنني لا أرتبط بعمل رسمي، فأستيقظ قرابة صلاة الظهر وأجلس للقراءة حتى أداء صلاة الظهر وأنام ساعة تقريباً.

* هل أنت ممّن يحب كثرة الدعوات على الفطور أم تفضل الأسرة والعائلة؟
- أنا رجل اجتماعي ونادراً ما أفطر مع عائلتي بحكم ارتباطي مع إخواني وبعض الأصدقاء.

* مَنْ قارئ القرآن الذي تحب أن تسمعه في شهر رمضان؟
- كثيرون ومنهم: الشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ سعود الشريم والشيخ ناصر القطامي والشيخ ياسر الدوسري والشيخ سعد الغامدي.

* كيف ترى مَنْ يقلبون نهارهم ليلاً وليلهم نهاراً في رمضان؛ فينامون طوال اليوم، ويصحون طوال الليل؟
- من الأشياء الجميلة في رمضان أن تكون لك ساعات معينة تذهب بها للسوق أو حتى لأي مكان لتحس بساعات هذا الشهر المبارك وأنا في الحقيقة أكره عادة النوم طول النهار لأنك تفقد أشياء كثيرة.

* ماذا تفضل في رمضان.. التلفاز أم النت أم البلاك بيري؟
- أفضل التلفاز؛ لأن المتعة فيه أكثر من الإنترنت والتقنيات الحديثة بأجهزة الجوّال.

* التمر والسمبوسة الثنائي اللذان لا بد منها في الإفطار على المائدة السعودية، لماذا؟ هل هما من العادات التي توارثناها؟
- التمر من الأشياء الضرورية التي لا بد أن تكون على مائدة الإفطار، والسمبوسة أعتقد أنها أصبحت عادة رمضانية وأنا أحرص عليها إضافة إلى الشوربة.

* مَنْ تحب دعوته على الإفطار وتأنس به وتحب الجلوس إليه؟ وأي حديث تشتاق إلى سماعه في أثناء الإفطار؟
- مثلما أشرت إلى أنني رجلٌ اجتماعيٌّ مرتبطٌ بإفطار يومي مع إخواني وبعض الأصدقاء والأحاديث كثيرة التي أشتاق إليها .

* ما رأيك فيمَنْ يتجولون بين المساجد في صلاة التراويح بحثاً عن الصوت الجميل في التلاوة؟ وهل تُصلِّي في مسجد معين؟
- هذا الأمر يحتاج إلى فتوى شرعية، وأنا لا أملك هذا ا لأمر، أما ما يخصني، أصلي في المسجد الذي أمام منزلي في الغالب.

* هل لديك شهرٌ من شهور رمضان لن تنساه، حيث يُذكِّرك بأشياء كثيرة ومهمة جدًّا؟
- والله كل شهور رمضان جميلة، ولكن يظل شهر رمضان لعام 1428 له ذكرى جميلة لديّ .

* مَن الشخص الذي غاب عنك وتتذكره في هذا الشهر الكريم؟
- مازلت أتذكر أخي (مبلش) وعمي (سلمان) رحمهما الله وأنزلهما منازل الصالحين، فكل رمضان أو عيد أو أي مناسبة أتذكرهما وأدعو لهما بالرحمة والمغفرة.

* ما أحب الأماكن التي تريد الذهاب إليها في رمضان؟
- بالتأكيد مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة.. اللتان أحب زيارتهما.

* هناك مَن يشغلون أنفسهم بمتابعة البرامج الرمضانية والمسلسلات، فهل تتابع وتحرص على برنامج تلفزيوني محدد؟
- ليس هناك برنامج معين أتابعه، ولكن في الأعوام السابقة كنت أتابع بشدة برنامج حجر الزاوية للشيخ سلمان العودة.

* ما الساعة التي تعدُّها ضائعةً في نهار رمضان وتلك الضائعة في ليله؟
- أرجو من الله أن يتقبل جميع أعمالنا ونتمنى ألا تضيع أوقاتنا إلا فيما يرضيه، رغم تقصيرنا نسأل الله العفو.

* هل تُفضِّل ارتياد الأسواق مع أهلك في ليالي رمضان؟ ولماذا؟
لم يسبق لي إطلاقاً أن ذهبت للتسوّق في ليالي رمضان.

* متى تُفضِّل شراء احتياجات العيد، قبيل العشر الأواخر أم في آخر ليلتَيْن؟
- قلت إنني لم يسبق لي أن ذهبت للسوق أو تسوّقت.

* لماذا يتضاعف إنفاق الأُسَر السعودية بشكل كبير جداً في هذا الشهر الفضيل؟
- لا أعلم ولكن يبدو أن الأمر أصبح روتيناً في رمضان، فيتضاعف الإنفاق وأغلبها في أمور لا حاجة إليها!!

* التبذير صفة ملازمة للأفراد والأُسَر في الشهر الفضيل، فكيف يمكننا تجاوز ذلك؟
- لا يمكن تجاوزه إلا عندما يقتصرون في الأشياء على ما يحتاجون إليه من الضروريات فقط.

* ثلث الأطعمة المعدَّة للإفطار والسحور يتم تناولها، والباقي يذهب لصناديق القمامة، كيف نستفيد منها؟ وهل فكَّرت يوماً في كيفية القضاء على الإسراف؟
نسأل الله ألا يحاسبنا بأخطائنا وأخطاء غيرنا، فالحقيقة الأمر مزعج ويخوّف، إذا نظرنا أن هناك من الناس مَن يعانون الفقر والمجاعة والعوز فلا بد من مراقبة الله قبل كل شيء واقتصار الأكل على حاجة الناس له حتى لا يكون هناك إسراف.

* التسوُّل ظاهرة تنشط بكثرة في رمضان، هل تزيده بالصدقات العشوائية أم تحاصره؟ وكيف؟
- (وأما السائل فلا تنهر) هذي سياستي مع هذه الظاهرة حينما تواجهنني.

* هل تمارس الرياضة في هذا الشهر المبارك؟
- مع الأسف أنا لا أمارس الرياضة.

* هل لديك وِرْد قرآني في رمضان؟ وأي الساعات التي تقرأ فيها، عصراً أم صباحاً أم مساءً؟
- الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا, الحقيقة أنني أقرأ بعد الظهر أو الساعة التي تسبق صلاة الفجر".

* بصراحة، هل تختم القرآن في رمضان؟
- تقريباً.

* يعتقد البعض أن الدوام طويلٌ ومملٌّ في شهرنا المبارك، فما رأيك؟
- هذا الامر لا أستطيع الإجابة عنه، لأنني لم أرتبط بأي عمل.

* ماذا عن برنامجك في العشر الأواخر؟ وهل جرَّبت الاعتكاف؟
- أذهب للعمرة في هذا الوقت بالذات، والحقيقة لم أجرب الاعتكاف.

* متى تُفضِّل أداء عمرتك؟
- أحرص أن تكون في العشر الأواخر .

* ما أكثر شيء يزعجك؟ وما أكثر ما يعجبك؟
- يزعجني الاهتمام الإعلامي بإنتاج المسلسلات في هذا الشهر بالذات، ويعجبني خيام إفطار الصائم المنتشرة في هذا البلد حفظه الله.

* ما أجمل رسالة وصلتك للتهنئة في رمضان؟ وممّن كانت؟
- كل الرسائل التي وصلتني جميلة، فهي بالتأكيد لم يرسلها صاحبها إلا ومشاعره صادقة.

طالبوا بمُحاسبة الشركة المتأخرة في الإنجاز

سُكان العويلة: طريق "الحرّة" يحصد الأرواح


عمر السبيعي - سبق - رنية: اشتكى عدد من سكان مركز العويلة غرب محافظة رنية من تعطل استكمال طريق "العويلة - تربة" المسمى "الحرّة"، بعد أن بدأ بسفلتته منذ أكثر من سبعة أعوام، إلا أن الشركة المُشغلة للطريق توقفت عن العمل منذُ ما يُقارب العام ونصف العام في حين يصل طول الطريق 100 كم، فيما لم يتبق من إنهائه سوى 12 كم تقريباً بالقرب من مركز العويلة.

وذكر المواطن عايش أبو ليل أن الشركة عملت على إنشاء الطريق منذ العام 1426هـ، ثم توقفت فترة وعاودت العمل مرة أخرى في تصرف أقل ما يُقال عنه "تعفسي"، وما زالت المُعِدات موجودة بالطريق وسط انعدامٍ لوجود اللوحات الإرشادية التي تُوحي للمُسافرين بأن الطريق ما زال به عمل؛ ما جعلنا في قلق دائم وقتما يبدأ العمل.

وأكد المواطن عبدالله بن حصيّن بأن وصلة الطريق التي ما زالت الشركة تعمل بها سببت حوادث مُروعة ومؤلمة لا تخفى على سُكان العويلة، إذ إن طبقة الطريق التُرابي مُنخفظة والأسفلت مُرتفع.

وأوضح ناجي بن فراج أن الطريق قلّل المسافة للمُسافرين لمحافظتي تربة والطائف؛ ما جعل رُواده كُثر ما بين شاحنات وصهاريج وسيارات صغيرة سبّبتْ انعداماً للرؤية بعد تصاعد الأتربة وخروج تشققات في الطبقة الترابية وتردِيها بعد هُطول الأمطار عليها وتشويهها.

وقال المواطن سيف بن حزام من أهالي العويلة: "كُنّا نُطالب بازدواجية الطريق المعدوم الأكتاف والإنارة، الذي شهد الفترة الأخيرة ازدحاماً في الطريق، إلا أن مطالبنا وأحلامنا أصبحت تتبخر وتتلاشى بعد أن أصبحت الشركة تعمل على إنشاء كيلو مترات عدة منذ ما يُقارب العام ونصف".