منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 17 - 05 - 2007, 15:24
أحمد خيري غير متصل
..:: من سكان المدينة ::..
 


أحمد خيري is on a distinguished road
افتراضي ربط العروسة











مع انسكاب الأعوام تناسي زوار قريتنا أسمها الحقيقي ( العلما ) .. وأصبحوا يطلقون عليها ( العروسة المربوطة ) .. حتى أهلها ما زالت حكاية ربط عروس عارف أفندي عالقة بأدمغتهم .. تؤنس أوقات فراغهم الكثيرة.. تارة تميتهم من الضحك ، ومرة أخري تغرقهم في أحزانها .
عند حدوثها ظلت نسوة القرية يلوكونها في جلسات النميمة أمام عتبات البيوت .. ويمضغها رجال القرية وهم يتسامرون فوق أكوام القش أو وهم ممددين في المصلية المنحوتة في حافة الترعة .. يضيف إليها كل مدعي للمعرفة بما وسعه خياله حتى باتت أسطورة تتميز بها القرية دونا عن قري المحافظة بأكملها ..
فعملية ربط العريس ليلة الدخلة تحولت بالعادة إلي شئ مألوف .. وبالعادة أيضا أصبحت أخبار العرسان المربوطين تتطاير مع أنفاس الجوزة في جلسات النميمة علي الغرز الصغيرة .. يعرفها كل من هب ودب ليس في قرية العلما فقط ، ولكنها انتشرت وتغلغلت في كل قري وعذب وكفور مصر بصورة تنافس فيها حمي البقر .. فبدون مقدمات نجد العريس ليلة الدخلة ، أو يوم الصباحية يجيء وهو يتمسح في حوائط المنزل ، وبصوت متحشرج .. متهدج.. فيه رعشة الانكسار .. يطلب مجيء الشيخ عبد المغيث .. وبدون أدني فكاكا يدرك السامع بأن العريس مربوط ، وفي حاجة لسر الشيخ الباتع .. ليتم المراد ويرفع رأسه وسط الأهل ..
أما حكاية ( ربط العروسة ) فقد بدأت بالضبط بعد خمسة أيام من ليلة الدخلة ، بعد أن تأخر عارف أفندي في إعطاء أهل العروسة المراد .. والمراد في قريتنا ينهي منه العريس في العادة ليلة الدخلة بمساعدة أم العروسة وبعض قريباتها ..
ولكن لأن عارف أفندي يختلف عن بقية رجال القرية ، فهو المتنور الوحيد فيها ، ومقامه يناطح مكانة حضرة العمدة بشحمه ولحمه ، ومن أجل ذلك نزل أهل عروسه علي رغبته رغم غرابتها أمام أهل القرية ، والرغبة كانت تحوم حول أخذه " للمراد" بينه وبين عروسه علي مهل .
ولكن الأيام الخمسة فرت بسرعة ، والمهل طال وامتد ، وتحولت القرية بقدرة قادر إلي طبلة كبيرة جوفاء ، كالتي يعوي بها " إبراهيم الطبال " أثناء تشيع الجنازات فيخرج منها أصوات لا تختلف عن نحيب النسوة .. وتنوع عوائها بين الهمز واللمز ، والإشاعات في قريتنا تشبه النمل عندما ينطلق من جحره في رحلة البحث عن طعام .. وقائد سرب النمل في القرية كانت زوجة عم العروس .. حينما أخذت تبعثر الإشاعات بين نسوة القرية ، لتتشف في أم العروس وأبوها ..
ووسط كل ذلك لم يبرح أهل العروس دارهم ، وأهملوا الغيط .. والبهائم .. لأن عيون أهل القرية بدأت تتكلم في صمت عن "المراد " الذي تأخر . وللصبر حدود .. ويجب فك عارف أفندي إذا كان مربوطا ...
ولكن المشكلة أنه والشيخ عبد المغيث لا يطيقان بعضهما البعض .. فكيف إذا سيشور أهل العروس عليه بأن يستعين بالشيخ ( أبو سر باتع ) ليفك ربطه ..
فعارف أفندي رغم صغر سنه ، إلا أنه والحق يقال يمثل مقصدا لأهل قريتنا في وقت الشدائد ، لا ترد له مشورة أو رأي .. وكيف ترد وهو الوحيد عندنا الذي يحفظ القرآن ، ويحفظه لأطفال القرية في الكتاب الذي ورثه عن أبيه ، وفوق ذلك كان يعظ الناس في المصلية الكبيرة الموجودة علي جسر الترعة ، ويوعيهم من سحر ونصب الشيخ عبد المغيث ... ومع ذلك كان شابا حدق يعرف كيف يجارى نساء القرية همزهن وكلامهن المعسول ، وأبدا جلبابه الأبيض وطاقيته الشبيكة المستوردة من السعودية مكويتين تحت المرتبة ، وجزمته تلمع دونا عن شباب القرية .
علي النقيض كان الشيخ عبد المغيث ، الذي يسكن في عزبة مجاورة للقرية .. رجل مزواج .. يكتب ويقرأ بالعافية .. ورث سره الباتع في كتابة العملات وفك المربوط عن والده الذي أقام له مقام كبير بعد موته ، وكان يري في عارف أفندي العدو الوحيد له.
بصراحة أن عارف أفندي لم يكن يتوقع في حياته أن يجلس مع الشيخ عبد المغيث في مكان واحد ، لا أن يكون حل مشكلته في يده ..
ولكن ما باليد حيله ، فأمام إلحاح أهل العروسة ، وما كان يراه علي شفاه أهل القرية ، وافق علي الحل لعله تكون قشة الإنقاذ .
جاء الشيخ عبد المغيث لدار عارف أفندي التي تقع وسط القرية ، بجوار الجرن الكبير الذين يقيمون فيه المناسبات ويدرسون محصول الأرز به ، وسط ذهول ودهشة أهل القرية ، وهم يرونه مارق داخل حواري وأذقه القرية منتصبا بقامته القصير فوق حمار لا يختلف عن سحنته كثيرا ، يرمي عليهم السلام في مسكنه مصطنعة وبسملة باهتة ..
- أتفضل يا شيخ أشرب الشاي
- لحد هنا وجاي .. أصل عارف أفندي صعبان علي .. ربنا يفك رباطه علي يدي ..
بعد أن لف الشيخ القرية كلها ، وصل إلي دار عارف أفندي الجالس في وجوم وشرود .. بأي عين سيقابل أهل القرية بعد ذلك .. وكيف ينصحهم من سحر الشيخ .
ووسط مندرة الكنب الزاهية بألوان الفرح ، وصور الجد والأب المعلقة علي الجدار دارت التهديدات .. والتشنجات ولكن أمام رجوات وتوسلات أم العروسة توقف عارف أفندي علي الاستهانة بالسر الباتع للشيخ ، وتوقفت الأصوات وبدأ الشيخ في عمله ..
- أسمك بالكامل يا عارف أفندي
- عارف ..
وأنبري الشيخ بعد معرفته للاسم في عد الأحرف التي يتكون منها ، ليخرج من سيالة جلبابه المطلية بطفح قلم أحمر كتيبا قديما ورثه عن أبوه .. والجلابية لو رآها أحد لأقسم بأن الشيخ لم يتزوج من قبل ، لا أن يكون علي ذمته أربعة نساء ، أخرهن في سن بناته ، رماها نصيبها الأسود في طريقه ، عندما ذهبت له ليكتب لها عمل باتع تحافظ به علي زوجها الأول ، ولكن عينيه زاغت ، فطلقها بسحرة وتزوجها هو ..
أخذ الشيخ في دعك عيناه عدد من المرات حتى تزول عنهما السحابة البيضاء.. وبدأ يقرأ في الكتيب ذي الورق الأصفر المتآكل من كثرة مرور الزمن عليه ويدي الشيخ المتسختين .. وبنبرة المنتصر مد رأسه وقال..
- أنت سليم يا عارف أفندي ومفيش حاجة فيك ..
- دي حاجه أنا عارفها .. وميت مرة قولتها لحماتي وهي مش مصدقة ..
لم يكد الشيخ عبد المغيث ينتهي من كلامه حتى شعرت أم العروس ، بكوم من السباخ يكبس فوق صدرها ، حتى أخذ يضيق .. ويتمزق .. ويبحث عن نسمة هواء ليلتقطها من داخل المندرة التي فرغت تماما من الهواء ..
فكلام الشيخ لا يعني إلا شئ واحد ، نفس الشيء الذي تؤكده زوجة عم العروس داخل القرية ، وهو الذي طالما كانت تخيف أبنتها منه باستمرار ..
وللأنصاف كان عارف أفندي يخاف منه هو الآخر ، ويعرف أن شرف البنت في القرية زي عود الكبريت ، لذلك أصر علي عقد خطوبته وكتب كتابه في يوم واحد حتى تصبح حلاله .
وكاد يغمي علي أم العروسه ، وتخيلت عروق الخشب في السقف تلامس ضلوعها البارزة .. لولا أن تفتق ذهن الشيخ في آخر لحظة وأنار سره الباتع ، وبنظرة كلها افتخار وثقة ..
- مالكو يا جماعة .. لسه هنشوف العروسة .
انعقدت الوجوه والألسنة بعد أن علتها الدهشة ، فمن العادة أن يربط العريس ، لا أن تكون العروس هي المربوطة .
شعر عارف أفندي وعروسه براحة شديدة ، فكلام الشيخ لا يعني إلا قشة يمكنهما التعلق والنجاة بها .. وكأن جسدهما الغرقان بالعرق من الصدمة ، قد هدأ بعد أن قذفهما شخص علي غرة داخل الترعة .
لم تدم دهشتهم كثيرا ، فقد سارع الشيخ بفتح الصفحة ، بعد أن دعك عينيه مرة أخري .. وفي رعب واضح قال ..
- يا ساتر يارب .. أستر يا ستار ..
وفي خوف واضح ولهفة سألت أم العروس ..
- جري آيه يا شيخ وقعت قلبي .
- دا معمول لبنتك عمل علي راس قرموط .. يا ساتر دا معقود كذا عقدة ، بأن تظل مليسة مثل الحائط ، لحد جوزها ما يزهق منها ويطلقها وهي مازالت بكر ..
- أنا عارفة أم قلب أسود اللي عملت العمل .. مفيش غيرها.. ربنا يقعدوا في بناتها .
- وأيه الحل دلوقتي يا شيخ .. يا بركه .
- اللي يعمله ربنا هيكون يا حاجة يا كريمة .
خرج عارف أفندي يبحث في دكاكين القرية عن زجاجة خل وزيت زيتون طلبهما الشيخ منه قبل دخوله لحجرة النوم مع العروس وأمها .
كان كل شئ في الحجرة يكتسي بلون أحمر .. لون المصباح الكهربائي المتدلي من السقف.. السرير النحاسي .. الدولاب .. الحوائط .. صلعة الشيخ.
حتى جلباب العروس الشفاف الأبيض ، الذي كان يظهر تفاصيل جسدها البارزة ، فهي للحقيقة رغم سمرتها كانت تثير كوامن الرجال بأنوثتها الطاغية ، ومن كثرة أنوثتها تمناها كبرات القرية ، ولكن القلب وما يريد لم توافق إلا علي عارف أفندي بمقامه العالي .
شد الشيخ شعر وأذن العروس ، قبل أن يأمر أمها بأن تدير ظهرها العريض لهما وتشيح بوجهها ناحية الباب ، وهي تدوم بإصبعها داخل طبق ملأه الشيخ بالماء وعدد من نقط كانت في قطارة عيون معه ..
تدوم وهي تقول ..
- يا للي ربطوها فكوها .. يا للي ربطوها فكوها .. يا للي ربطوها..
أما العروس فكان مستلقية تحت ملاءة السرير ، بينما الشيخ يجلس علي حافته وهو يدمدم بكلمات غير مفهومة والعرق يتساقط منه ، الأمر الذي أدخل الخوف والرعب في قلب العروس وأمها ، التي كان تحاول اختلاس النظر إليهما ، فينهرها الشيخ باستمرار ويهددها بأنها ستكون السبب في عدم تطفيش العفاريت من جسد بنتها ..
أما العروسة فقد ماتت في جلدها بعد أن رأت العرق يخترق طريقه من صلعة الشيخ إلي وجهه المليء بالتجاعيد ، وعيناه اللتين تضيقان في إصرار وتحدي ..وتضاعف خوفها حينما كانت يده تمر فوق جسدها اللين الطري وتقترب من بطنها .
استمر هذا الوضع فترة حتى عاد عارف أفندي بالزيت والخل إلي المندرة التي يجلس فيها حماه .. بعدها خرج الشيخ ..
- احمدوا ربكم كان العمل معقود بطريقة لا يمكن لحد فكه .
- يعني كده خلاص يا شيخ .
- والله يا حج ربنا راضي علي بنتك .. وهيرزقها بالعيال .
خلط الشيخ عبد المغيث الخل بالزيت ، الذي ستشربه العروسة بالليل قبل نومها ، ووضع فيها ورقة مكتوبة بطريق لا يمكن معرفة حروفها إلا عن طريق العفاريت ، ووضع ورقة أخري في زيت أكل حتى يستعملاه العروسان عندما يكونان معا فوق السرير..
وقبل أن يختفي الشيخ بما حمله من صابون وأكل وأموال ، نظر إلي عارف أفندي بنظرة القائد المنتصر ، وهو يعطيه حجاب يعلقه في رقبته وقال له :
- لولا سري الباتع لكنت طلقت زوجتك ، وأنت يا حجة متخافيش .. دم البكارة هيرتفع في صدر بنتك وهتحبل علي طول ..
رمي الشيخ تلك الكلمات وأنصرف وسط دعوات حما وحماة عارف أفندي ، وضحكات عارف أفندي وعروسه التي شعرت بالاطمئنان ..
في حقيقة الأمر كانت فرحة عارف أفندي أكثر من الدنيا كلها ..
فلأول مرة سيأكل .. ويشرب .. ويداعب زوجته ، بعد خمسة أيام مرت كأنها خمسة قرون ، كان عارف فيهم وعروسه يضربون أخماسا في أسداس وهم يبحثون عن حل لمشكلتهما ، ولكن أخيرا أراحهما الشيخ بسرة الباتع، ووسط هذه الفرحة قاما عارف وعروسه برمي الخل والزيت والاحجبة مع سرها الباتع..
وسط فرحة بخيبة القائد ذي السر الباتع ، وفشله في معرفة أن العروس حامل في شهرها الثاني .





vf' hguv,sm

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2007, 21:32   رقم المشاركة : [2]
..:: زائر مقيم ::..
 

فاضي is on a distinguished road
افتراضي

احمد خيري

جئت زائراً لقريتك -العلما - او كما قلت العروسة المربوطه ...
أنا لم اقرأ رائعتك .. بل عشتها وعايشتها .. وكأنني كنت معهم ..
لا عدمنا عطائك احمد .. دمت بألف ود


فاضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2007, 23:29   رقم المشاركة : [3]
..:: مشرف قسم الجوال ::..
الصورة الرمزية أبوالطيب
 

أبوالطيب is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبوالطيب إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبوالطيب إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوالطيب
افتراضي

مشكور


أخ احمد خيري

أشكرك

ننتظر المزيد من الأبداعات


أبوالطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2007, 14:11   رقم المشاركة : [4]
..:: من سكان المدينة ::..
 

أحمد خيري is on a distinguished road
افتراضي

لا أستطيع أن أجسد مشاعري حينما قرأت رد الأخ العزيز فاضي حينما قال بأنه شعر بأنه يعيش تلك القصة ، فشكرا للأخ العزيز أبو الطيب علي تعليقه الرقيق


أحمد خيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 - 05 - 2007, 16:12   رقم المشاركة : [5]
..:: خدمة العملاء ::..
الصورة الرمزية البرق
 

البرق is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى البرق إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى البرق
افتراضي

قصه

جميله

الف شكر لك احمد الخيري


البرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2007, 16:06   رقم المشاركة : [6]
..:: من سكان المدينة ::..
 

أحمد خيري is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لك علي كلماتك الرقيقة أخي البرق


أحمد خيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 - 07 - 2007, 01:47   رقم المشاركة : [7]
..:: قاص المدينة::..
الصورة الرمزية cherif rouan
 

cherif rouan is on a distinguished road
افتراضي

قصة جميلة يا اخي خيري وهي تقع كل يوم في وطننا العربي الكبير.
في بلاد المغرب،بمصر،بالمشرق فالمشعوذون لهم نفوذ كبير والامية ضربت اطنابها هنا اين يجدون ظالتهم.
كما قلت قصة واقعية وجميلة لكنها تحتوي على كلمات كثيرة بالعامية يمكن لا يفهمها من هم خارج مصر والكلمات العامية التي استعملتها حتى وان باتت مفهومة من طرف المواطن العربي وهذا من
خلال تمشاهدة الافلام المصرية بكثرة لكن العامية تسيء للغة العربية الفصحة.
بامكانك الكتابة بالفصحى للمحافظة على وحدة اللغة.
مع مودتي ودمت بالق.


cherif rouan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2007, 14:48   رقم المشاركة : [8]
..:: من سكان المدينة ::..
 

أحمد خيري is on a distinguished road
افتراضي

شكرا أخي شريف علي كلماتك الكريمة


أحمد خيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2007, 16:40   رقم المشاركة : [9]
..:: مشرفة سابقة::..
 

بنوته فرعونيه is on a distinguished road
Talking


قصه جميله اخى
تمنيتى لك
بالتوفيق
بنوته فرعونيه انا


بنوته فرعونيه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2007, 18:13   رقم المشاركة : [10]
..:: من سكان المدينة ::..
 

didoo is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى didoo إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى didoo
افتراضي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جميله جدا
والاسلوب العامي اجمل


didoo غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 - 07 - 2007, 14:06   رقم المشاركة : [11]
..:: من سكان المدينة ::..
 

أحمد خيري is on a distinguished road
افتراضي

شكرا أختي العزيزة بنوتة فرعونية علي مرورك الجميل .. وشكرا didoooo فعلا أنا مع دمج العامية مع الفصحي حتي يشعر القارىء بأنه شخص مشارك


أحمد خيري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 18:22.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO