|
|
#1
| |||||||
| |||||||
الى متى ينزف جرحك ياعراق الى متى ينزف جرحك ياعراق الاديب الحر الى متى يستخفوا بك ياعراق يابلد الأنبياء وشعب الاوصياء الى متى تزال في مواجهة طوفان الدم صامداً الى متى صمودك أمام أمواج النهب والسلب الى متى تعاني من سطوة الإرهاب المخيفة وبجميع الصور والأشكال الى متى تتحمل الصراعات والخلافات الى متى تعاني التكتلات والسياسة بين فراعنة الجاه والسلطان وأهل مملكة المصالح والأموال الى متى التغييب والمصادرة للافكار والرؤى للوطنيين الاحرار الابرار الى متى يبقى جسدك يلتهب بلهب الحرية والمطالبة بها من دون آذان صاغية فقط وفقط نجد الوطنيين من يسمعك الى متى ياعراق تبقى حقوقك مصادرة الى الجهات المنحرفة الفئوية الضيقة مصادرة الى جهاتهم وولائهم المصلحي الضيق الى متى ياعراق الأباة تعيش حالة من التقسيم والضياع تحت وطاة الطغاة والظلام الى متى ياعراق تبقى مدنك تئن من نقص الخدمات وشبابك أصبحوا قرابين على طبق من ذهب لمناصبهم وضحايا لسلطاهم الى متى تبقى ياعراق( نسائك, عرضك ) خلفوها تستجدي على مفرق الطرقات مهجرة من الخلوات الى متى ياعراق يبقى الفراق في المهجر بين الأحبة والأهل والأخوان فمن بين هذه الألام وخيبة اللآمال لا زال شعب العراق الآبي شعب دجلة والفرات يحتضن فرصته الأخيرة ليعيد عافيته وكبريائه . إستفيق ياعراق وصحح مسارك فواجبك الشرعي. الاخلاقي. التأريخي . يوجب عليك التغيير نحو الأفضل نعم ينتظرك بكل شوق وحنين ياعراق المخلصين الآن هم رهن إشارتك ويريدون إحتضانك وبادروا ووقفوا بوجه الباطل متحدين ومتحدين من أجلك ياعراق نعم تحتضنك من أجل تحريرك من قيود الضياع والتمرير فقول نعم نعم والف نعم للمخلصين من هذا البلد الحبيب نقول نعم نعم نعم للوحدة نعم للمساواة نعم للعدالة والتغيير نحوا الافضل والله ولي التوفيق لان الجميع معك ويساندك وبكل قوة بتقديم العهد والميثاق من أجلك عراق حر أبي يحكمه المخلصون من هذا البلد اللهم إحفظ العراق والعراقيين ...............................آ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين رب العالمين المصدر: منتديات مدينة الاحلام hgn ljn dk.t [vp; dhuvhr |
24 - 11 - 2009, 23:24 | رقم المشاركة : [2] | |||
| التفجيرات وسياسة التبريرات مهدي الأديب كل جريمةٍ هي بشعةٌ، وإلاَّ لِمَ سمِّيت جريمة؟! لكن بعض الجرائم أبشع من بعض، بحسب الطريقة التي تقع بها الجريمة، أو حال المجنِيِّ عليه؛ فذَبحُ المجنِيِّ عليه كما تذبح الخراف أبشعُ من رميه بالرصاصِ، وقتل الأطفال والضعفاء أبشع من قتل الرجال والأقوياء، وقتل جماعة من الناس أبشع من قتل شخص واحد. وإذا كانت إبادة مجموعة من البشر فتلك جريمة بشعة جدًّا في أعين الناس، فكيف بالذي يعمل على إبادة النوع البشري كله؟! فكيف إذا كانت الجريمة أخطر من إبادة هذا النوع بأكمله؟! والجرائم التي سنتكلم عنها هي جرائم أخطر من إبادة النوع الإنساني بأكمله، هذا هو الوصف الحقيقي للجرائم التي يُمارسها سياسيو العراق المتنفذون ضد الإنسانية من أجل البقاء في السلطة الدنيوية بين حين وآخر وعلى مرأى من العالم كلِّه ، على أنهم رسل النجاة لإنقاذ شعب العراق من أسر الدكتاتورية الظلماء ، وعصب الجاهلية العمياء ، وتتنوع هذه الجرائم وتتسع؛ لتشمل كل جوانب حياة الإنسان العراقي بدءًا من الجناية على عقله وتفكيره، ثم زهق روحه وقيمه وممتلكاته، وكل أمور حياته.بمفخخات كلاب الماسونية وخدمة دول الجوار الانتهازية ، لا جرم إنها لجريمة شنعاء حينما يتآمر موظفوا البيت الأبيض وتجار النفط الأسود على العقل الإنساني العراقي واستباحة دماءه ، ليغتالون فيه أظهر الحقائق التي برهنة على جرائمهم وخبث سرائرهم ، ثم يطلبون منه التصديق بمبادئهم وشعاراتهم الدينية المخادعة والسياسية اللامعة . إنْ العقل العراقي بالنسبة لهؤلاء الخونة سلعة من سلع تجارة خيانتهم كما يتصوروه ظنهم يتناغم مع مكرهم وخداعهم متى أرادوا أن يحركوه أو يجمدوه . ولم يكن في حساباتهم أن هناك ومن بين أبناء الشعب العراقي من تجد فيه الروح الوطنية العالية والإنسانية العادلة سيسقطون أقنعتهم ويكشفون زيفهم ويفضحون استهلاكهم للإنسان العراقي ، فمهما كان حصرهم للحقائق الثابتة عند الشعب العراقي وما يشعر به من هدر لدمائه ومصادرة حقوقه ، وما يتبجحون به من خلال مواقفهم الإعلامية ألظلامية من تبريرات وتمريرات سياسية واهنة ، ليوهموا عقول العراقيين إلا إنهم مع كل هذه الممارسات الدنيئة والمؤامرات الرخيصة لن ولم يستطيعوا إخفاء فضائح تنافسهم الإجرامي بحق هذا البلد القريح وشعبه الجريح، وأن سعيهم وجدهم واجتهادهم في سبيل السيطرة على عقُول الضّعفاء في الدين والعقيدة والمجتمع ! ستكون نهايته على أيدي الوطنيين الشرفاء الذين تكاتفوا وائتلفوا تحت راية العمل المتواصل من أجل إنقاذ العراق من قبضة مفخخاتهم وتفجيراتهم وآليات نهبهم وسلبهم ، وليعلم شعب العراق أن لا أمل له إلا في أبناء البلد الذين تأصلت روابطهم وجذورهم في تربة العراق المقدسة ونبضت عروقهم من مياهه المعينة ، لا في الذين يريدون له أن يكون وجوده مجرد هذه السنوات المعدودة التي قليلها سعادة، وكثيرها تعاسة، ثُم بعد ذلك يموت ويفنى كما فنيت بلدان وشعوب من قبله ، الله .. الله .. يا وطن المقدسات ويا شعب المكرمات ، أيموت الظالم سعيدًا بظلمه، والمجرم ظافرًا بجرمه، والمظلوم مقهورًا بظلامته، والضحية مسحوقًا بغلابته، ولا شيء بعد هذا، ألا ترون أن عراقنا الحبيب بات يسحقه القهر والفقر بلا معنى وبلا مقابل، وسياسيون متنفذون يتنعمون في رغَد العيش محتكرين مقدرات الشعب ويتصرفون بها بلا حكمة كما أنهم لم يتعرضوا إلى المساءلة لأنهم يمثلون القانون. أليس هذا حاصل الصّورة القائمة اليوم ، إن كانت هذه الحياة تمضي اليوم على النحو الذي أرادوه السياسيون المتنفذون؟! فقبحًا لهم! وتبا لسياستهم العاهرة ،هذا هو مخططهم الجهنمي الذي يثرثر به أولئك السياسيون من وراء الكواليس من قراصنة الدم العراقي البريء وإرهابيِّ الحضارة المدنية الحديثة ومجرمي الإبداع الإقليمي التقسيمي ! إذ في كل بقعة من أرض العراق تجد ظلم فاشٍي، ودموع منسكبة، ودماء مُنهدرة، وحقوق مغتصبة، وحريات مسلوبة، وقلوب منفطرة، وأكباد ملوعة ، وعوائل مضيعة ، إذا ما أَتعسنا لو كانت الحياة والحقيقة على نحو ما يثرثر به أولئك السياسيون المتنفذون ، الذين حطموا وطننا وضيعوا كياننا وأهدروا دماء أبنائنا ظلما واستخفافا من أجل البقاء في الواجهة والسلطة ، فالله .. الله يا أبناء العراق فإن الواجب الوطني اتجاه وطنكم هو تشخيصكم لكيانكم وموضع ثقتكم وعنوان وجودكم الذي يتجلى في أبنائكم وإخوانكم وخدامكم الوطنيين المخلصين ممن يسعى بورع وتقوى لانتشالكم من بؤر السياسيين المفسدين وحفر الماكرين والمخادعين ، أولئك هم الأوفياء حقا وصدقا لعهودكم ومواثيقكم ، الذين همهم وحدتكم لا شتاتكم وائتلافكم لا تنافركم وتدابركم ، إنهم والله همهم تعمير نفوسكم وتوطينها على الانتماء الحقيقي لله والوطن ، فلا تبخلوا بأصواتكم ولا تتردوا عن انتخابكم لجند إمامكم ومنقذكم مهدي الأمم وجامع الكلم (عليه السلام) الذين اندرجوا تحت رايته ( راية الائتلاف والعمل على إنقاذ العراق) | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاء لسامي يوسف رائع وجديد (حمله وما رح تندم) | stacie | نغمات - بلوتوث - مقاطع و فيديو الجوال , بلاك بيري و ايفون | 8 | 07 - 12 - 2009 23:41 |
يعقوب أعلم من يوسف عليهما السلام | عبدالله ابو بصير | إيحاءات قلـم | 14 | 05 - 08 - 2008 15:56 |
عااصفة الذكرياات>>قصةحب حزينه | يـاحـيـاتـي | قسم القصص والرويات | 10 | 24 - 02 - 2008 17:37 |
ياعراق نرجــع وتلمنــــا .. حكمت البيداري | حكمت البيداري | قسم إبداعات الأعضاء | 8 | 22 - 02 - 2008 00:19 |
صرخاااااااات صامته. *الجزء الاول*(( بقلمي )) | بسكوت ابو ولد | قسم القصص والرويات | 17 | 01 - 09 - 2007 17:51 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |