منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 16 - 04 - 2008, 19:45
الصورة الرمزية البرق
البرق غير متصل
..:: خدمة العملاء ::..
 


البرق is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى البرق إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى البرق
افتراضي سيرة الرئيس علي عبدالله صالح










عبد الله صالح الرئيس الحالي للجمهورية اليمنية منذ 1990، ورئيس اليمن الشمالي (سابقاً) منذ 1987، سياسي وعسكري يمني تحققت إعادة الوحدة اليمنية في عهده. لقبه في وسائل إعلام الدولة هو "فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله".


حياته المبكرة:


وُلد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة، وعانى شظف العيش بعد طلاق والديه في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وأجيراً عند أحد المشايخ في المنطقة، وتلقى تعليمه الأولي في (معلامة) القرية، ثم هرب في 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة. يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960وشارك في أحداث ثورة 26 سبتمبر. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.


عرف بأنه لا يخشى شيئاً، فكان شجاعاً ومشاكساً. ويُقال أن زملاءه خافوا منه بعد اعتدائه بالضرب على قائد معسكر خالد بن الوليد في تعز، وخضوعه للمجازاة العسكرية عدة مرات دون أن يخاف. أثارت شجاعته وجرأته إعجاب رؤسائه بالجيش فترقى في الرتب العسكرية بسرعة. في 1975 أصبح القائد العسكري للواء تعز، وقائد معسكر خالد بن الوليد ما أكسبه نفوذاً كبيراً، ومثل الجمهورية العربية اليمنية في عدة محافل خارج البلاد.


الطريق إلى الرئاسة:


بعد توليه مسئولية أمن تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وعاصمة الجمهورية العربية اليمنية الثانية، أصبح علي عبد الله صالح من أكثر الشخصيات نفوذاً في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني الحالي الذي كان على علاقة قوية ومباشرة بالنظام السعودي.


في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. نظام الحمدي كان ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية، كما أنه تهديد قوي للنظام السعودي الذي اعتاد تبعية نظام الشمال له خصوصاً مع تمرد الحمدي ودعوته لاستعادة الأراضي اليمنية التي استولت عليها السعودية.


في 11 أكتوبر 1979 قُتل إبراهيم الحمدي وشقيقه في ظروف غامضة عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول، بعد أن عُثر على جثتي الحمدي وشقيقه في غرفة في فندق مع فتاتين فرنسيتين قتيلتين وزجاجات خمر. بقي مقتل الحمدي معلقاً، لكن تصفية الحسابات بين الحزب الإشتراكي اليمني و علي عبد الله صالح في حرب الانفصال أدت إلى أن تقوم صحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب بنشر معلومات عن اغتيال الحمدي تقول أن علي عبد الله صالح القائد العسكري لتعز أطلق الرصاص على الحمدي بمعونة عبد الله بن حسين الأحمر ومشاركة أحمد الغشمي والسعودية.


خلف أحمد الغشمي الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامراة غير واضحة الأبعاد بتفجير حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، ليعقبه سالم ربيع في القتل بعد أشهر بتهمة اغتياله رغم تعهده بالانتقام من قتلته، وبعد أقل شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.


الانقلاب الناصري:


لم يكن الحفاظ على كرسي الحكم أمراً سهلاً في اليمن الشمالي وقتها، ففي أكتوبر 1979 قام مجموعة من الضباط المتأثرين بأفكار وطروحات الحمدي، وبالأفكار الناصرية بالانقلاب على علي عبد الله صالح لتصحيح مسار الثورة وإعادتها إلى مبادئها التي حادت عنها، وذلك بقيادة عيسى محمد سيف ومحمد فلاح.


وبالرغم من التعمية الإعلامية على المعلومات المتعلقة بالإنقلاب العسكري إلا أن عدة حقائق يمكن أن تثبت، فالإنقلاب ناجحاً عسكرياً بشكل كاسح، لكن فاشلاً سياسياً وتقنياً، كما أن الشيوخ المؤثرين في الدولة كالشيخ عبد الله بن حسين الأحمر و الشيخ سنان أبو لحوم قد دعموا علي عبد الله صالح الذي اشترى بعض المتآمرين عليه، وكذلك، فإن شجاعة صالح الذي هبط بمروحيته في المطار الذي استولى عليه المنقلبون قد بلبلهم وجعلهم يعتقدون أنه قام بالقضاء على الإنقلاب، وأن قواته تحاصر المطار فاستسلموا؛ مع أن هذا الأمر كان مخالفاً للحقيقة، فالانقلابيون كانوا قد سيطروا على العاصمة والمدن الرئيسية بشكل تام، ولقوا تعاطفاً كبيراً من المثقفين ومن أوساط الشعب.


استعاد علي عبد الله صالح السيطرة على الدولة، فقرب منه اخوته من أمه وآثرهم بالمناصب، كما قرب أبناء منطقته وزرعهم في الجيش ووظائف الدولة الهامة، وكافأ من باعوا رفاقهم، ومنهم شخص يسمى محمد خميس معطياً إياهم مسئولية الأمن السياسي، لتبدأ فترة مروعة على المثقفين اليمنيين، فالأمن السياسي اعتقل منذ أواخر السبعينات وحتى الثمانينات جل المثقفين اليمنيين الناصريين أو المتعاطفين مع الناصرية، أو الذين لا تعرف انتماءاتهم السياسية، وخضع بعضهم لتعذيب مروع، خصوصاً من كانت له منهم علاقات بالانقلابيين، أو عرف عنه تعاطفه معهم.


sdvm hgvzds ugd uf]hggi whgp

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
قديم 16 - 04 - 2008, 19:53   رقم المشاركة : [2]
..:: من سكان المدينة ::..
 

عبدالله ابو بصير is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق
عبد الله صالح الرئيس الحالي للجمهورية اليمنية منذ 1990، ورئيس اليمن الشمالي (سابقاً) منذ 1987، سياسي وعسكري يمني تحققت إعادة الوحدة اليمنية في عهده. لقبه في وسائل إعلام الدولة هو "فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله".


حياته المبكرة:


وُلد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة، وعانى شظف العيش بعد طلاق والديه في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وأجيراً عند أحد المشايخ في المنطقة، وتلقى تعليمه الأولي في (معلامة) القرية، ثم هرب في 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة. يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960وشارك في أحداث ثورة 26 سبتمبر. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.


عرف بأنه لا يخشى شيئاً، فكان شجاعاً ومشاكساً. ويُقال أن زملاءه خافوا منه بعد اعتدائه بالضرب على قائد معسكر خالد بن الوليد في تعز، وخضوعه للمجازاة العسكرية عدة مرات دون أن يخاف. أثارت شجاعته وجرأته إعجاب رؤسائه بالجيش فترقى في الرتب العسكرية بسرعة. في 1975 أصبح القائد العسكري للواء تعز، وقائد معسكر خالد بن الوليد ما أكسبه نفوذاً كبيراً، ومثل الجمهورية العربية اليمنية في عدة محافل خارج البلاد.


الطريق إلى الرئاسة:


بعد توليه مسئولية أمن تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وعاصمة الجمهورية العربية اليمنية الثانية، أصبح علي عبد الله صالح من أكثر الشخصيات نفوذاً في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني الحالي الذي كان على علاقة قوية ومباشرة بالنظام السعودي.


في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. نظام الحمدي كان ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية، كما أنه تهديد قوي للنظام السعودي الذي اعتاد تبعية نظام الشمال له خصوصاً مع تمرد الحمدي ودعوته لاستعادة الأراضي اليمنية التي استولت عليها السعودية.


في 11 أكتوبر 1979 قُتل إبراهيم الحمدي وشقيقه في ظروف غامضة عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول، بعد أن عُثر على جثتي الحمدي وشقيقه في غرفة في فندق مع فتاتين فرنسيتين قتيلتين وزجاجات خمر. بقي مقتل الحمدي معلقاً، لكن تصفية الحسابات بين الحزب الإشتراكي اليمني و علي عبد الله صالح في حرب الانفصال أدت إلى أن تقوم صحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب بنشر معلومات عن اغتيال الحمدي تقول أن علي عبد الله صالح القائد العسكري لتعز أطلق الرصاص على الحمدي بمعونة عبد الله بن حسين الأحمر ومشاركة أحمد الغشمي والسعودية.


خلف أحمد الغشمي الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامراة غير واضحة الأبعاد بتفجير حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، ليعقبه سالم ربيع في القتل بعد أشهر بتهمة اغتياله رغم تعهده بالانتقام من قتلته، وبعد أقل شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.


الانقلاب الناصري:


لم يكن الحفاظ على كرسي الحكم أمراً سهلاً في اليمن الشمالي وقتها، ففي أكتوبر 1979 قام مجموعة من الضباط المتأثرين بأفكار وطروحات الحمدي، وبالأفكار الناصرية بالانقلاب على علي عبد الله صالح لتصحيح مسار الثورة وإعادتها إلى مبادئها التي حادت عنها، وذلك بقيادة عيسى محمد سيف ومحمد فلاح.


وبالرغم من التعمية الإعلامية على المعلومات المتعلقة بالإنقلاب العسكري إلا أن عدة حقائق يمكن أن تثبت، فالإنقلاب ناجحاً عسكرياً بشكل كاسح، لكن فاشلاً سياسياً وتقنياً، كما أن الشيوخ المؤثرين في الدولة كالشيخ عبد الله بن حسين الأحمر و الشيخ سنان أبو لحوم قد دعموا علي عبد الله صالح الذي اشترى بعض المتآمرين عليه، وكذلك، فإن شجاعة صالح الذي هبط بمروحيته في المطار الذي استولى عليه المنقلبون قد بلبلهم وجعلهم يعتقدون أنه قام بالقضاء على الإنقلاب، وأن قواته تحاصر المطار فاستسلموا؛ مع أن هذا الأمر كان مخالفاً للحقيقة، فالانقلابيون كانوا قد سيطروا على العاصمة والمدن الرئيسية بشكل تام، ولقوا تعاطفاً كبيراً من المثقفين ومن أوساط الشعب.


استعاد علي عبد الله صالح السيطرة على الدولة، فقرب منه اخوته من أمه وآثرهم بالمناصب، كما قرب أبناء منطقته وزرعهم في الجيش ووظائف الدولة الهامة، وكافأ من باعوا رفاقهم، ومنهم شخص يسمى محمد خميس معطياً إياهم مسئولية الأمن السياسي، لتبدأ فترة مروعة على المثقفين اليمنيين، فالأمن السياسي اعتقل منذ أواخر السبعينات وحتى الثمانينات جل المثقفين اليمنيين الناصريين أو المتعاطفين مع الناصرية، أو الذين لا تعرف انتماءاتهم السياسية، وخضع بعضهم لتعذيب مروع، خصوصاً من كانت له منهم علاقات بالانقلابيين، أو عرف عنه تعاطفه معهم.


البرق
تسلم على الموضوع
الذي فيه حقايق لايعلمها الكثير
عن شخصيا ت تمجد وهي لا تستحق
التمجيد


ابو بصير


عبدالله ابو بصير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 - 04 - 2008, 21:04   رقم المشاركة : [3]
مراقب عام
الصورة الرمزية الجرئ2006
 

الجرئ2006 is on a distinguished road
افتراضي

والله سيرة تحكي عن شخصية قوية فعلا

مشكور اخي الغالي

على النقل الرائع


الجرئ2006 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 - 04 - 2008, 12:22   رقم المشاركة : [4]
..:: زائر مقيم ::..
 

ابو دجانه is on a distinguished road
افتراضي

اخوي البرق مع الحترامي الشديد لك ولموضوعك
لكن الافضل ان نترك هذا التمجد للزعماء الذين ما زادونا الاخبالا فوق الخبال وما زادونا الاذلا فوق ال الذل الذي تعيشه الامه


انا اتكلم بالعموم لا اخص رئيسا اوملكا عن الاخر وما ادري عن اليمن واحوالها ولكن الذي اسمعه ان الاحوال متدهوره جدا هناك في جميع المجالات تقريبا ....
فلا بد ان تكون اكثر موضوعيه واكثر نظره لواقعك الذي تعيش فيه ....... والله عجايب


ابو دجانه غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 15:53.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO