|
|
#1
| |||||||
| |||||||
قصة تجسد خطر النت على الفتيات.. دعوة للتأمل اخواني // ان في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن اناس يبحثون عن اشباع رغباتهم واهوائهم وهم لا يكترثون مما هم عليه من معصيه لخالقهم ، قد اوصلهم ابليس -عليه من الله مايستحق - الى ان جعلهم ينسون السبب الحقيقي الذي خلقهم الله من اجله الا وهو عبادته ( قال تعالى وماخلقت الجن والانس الا لعبدون ) ، فالذي يبعد عن ذكر الله ينسيه الله نفسه ويحشره يوم القيامه اعمى (قال تعالى / قال ربي لما حشرتني اعمى // قال كذلك اتتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) الله اكبر ، الغفله عن ذكرالله فالفتاه المذكوره في القصه غفلت عن ذكر الله للحظه فانساها الله مما كانت عليه وتخيلوا معي لو ان ملك الموت اخذ روحها وهي تكلم ذلك الشاب كيف بها عند ربها تبعث على ماماتت عليه _ اسال الله اللطف والعافيه _ وكيف ستجاوب ربها عن ما عملته . اقول / فالقصه سواء كانت حقيقيه او خياليه فيها من العبره والعظه التي تجعل المسلمه الداعيه الي الله لا تغفل عن ذكر ربها ولو لحظات. واخيراً اسأل الله تعالى ان يثبتنا على قول لا اله الاالله . وان يحسن خاتمتنا اجمعين , اللهم امين اخوكم العديم والان اترككم مع القصة تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة. بدأت أعد نفسي بدهاء ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى.. الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني.. وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.. ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع.. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها. منقول للافاده, المصدر: منتديات مدينة الاحلام rwm j[s] o'v hgkj ugn hgtjdhj>> ]u,m ggjHlg |
09 - 01 - 2006, 11:49 | رقم المشاركة : [2] | |||
| بسم الله الرحمن الرحيم اخي العديم مشكور على نقلك لهذه القصه المؤثره وما اكثرها من قصص وما اكثرها من مواقف ولكن اين من يعتبر دمت اخي العديم والى الامام | |||
09 - 01 - 2006, 14:44 | رقم المشاركة : [3] | |||
| السامي اشكر واقدر لك مرورك على مشاركاتي تقبل تحياتي وتقديري لك العديم | |||
08 - 02 - 2006, 10:58 | رقم المشاركة : [4] | |||
| الله يجزاك الخير اخوي | |||
08 - 02 - 2006, 22:14 | رقم المشاركة : [5] | ||||||||||||||||||||||||||
|
الله يستر علينا وعلى الامه الاسلاميه | ||||||||||||||||||||||||||
09 - 02 - 2006, 05:49 | رقم المشاركة : [6] | ||||||||||||||||||||||||||
|
تسلم اخي العديم والله يستر على الجميع تحياتي الرحال | ||||||||||||||||||||||||||
10 - 02 - 2006, 00:06 | رقم المشاركة : [7] | |||
| إن لله وأن اليه لا راجعون .. هكذا هي مشاكل النت واتعابه .. الله يســـتر بس من الاخرة .. وندعي إلى الله ان يهدينا الى مايرضاة .. نشكرك اخي .. نقلك جميل اخي .. المــزيد اخي .. اخــوك : زعبــور | |||
22 - 02 - 2006, 00:33 | رقم المشاركة : [8] | |||
| العديم ............ مشكور أخوي على نقل القصة الهادفة بس عسى بناتنا يفهمو المطلوب منهم والخوف عليهم من الذئاب البشري والله يستر على أمة محمد علية السلام && احترامي وتقديري&& لؤلؤة المطر | |||
03 - 03 - 2006, 09:30 | رقم المشاركة : [9] | |||
| اسأل الله تعالى ان يثبتنا على قول لا اله الاالله . وان يحسن خاتمتنا اجمعين , اللهم امين قصة مؤثره ومبكيه الله يستر علينا مشكور يا العديم | |||
04 - 03 - 2006, 15:43 | رقم المشاركة : [10] | |||
| تسلم اخي العديم واللة لايحرمنا من المشاركات منك والقصة مؤثرة جدا وتحياااتي الجرئ2006 | |||
21 - 09 - 2007, 12:44 | رقم المشاركة : [11] | |||
| الله يجزاك الخير | |||
11 - 10 - 2007, 22:53 | رقم المشاركة : [12] | |||
| مشكور اخي العديم علي نقلك الجيد واتمني ان تصل رسالتك للجميع تقبل مروري | |||
06 - 08 - 2013, 02:59 | رقم المشاركة : [13] | |||
| رد: قصة تجسد خطر النت على الفتيات.. دعوة للتأمل تم تجديد الموضوع والتعديل عليه | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |