حقائق جديدة حول إغتيال الرئيس الحمدي وشقيقه

حقائق جديدة حول إغتيال الرئيس الحمدي وشقيقه : أين جثة الحمدي وما حقيقة دفن جثة أخرى بدلاً عنه ولماذا لم يسمح لاسرتة بمشاهدة الجثة وكيف صفع الحمدي أول من أطلق عليه النار وشاهد جثة أخوة عبدالله





كشفت مصادر إعلامية عن وجود الرئيس إبراهيم الحمدي معتقلا في المملكة العربية السعودية منذ العام 1977وأضافت أن الرئيس الحمدي لم يمت في حادثة الإغتيال التي تعرض لها وشقيقه المقدم عبدالله الحمدي قائد قوات العمالقة حينها , ولكنه تعرض لإصابة بالغة بخمسة عيارات نارية في بيت الغيشمي حيث باشرة الغشمي بأول الطلقات النارية وكانت الرصاصة الثانية من العقيد صالح الهديان المحلق العسكري السعودي(عراب الوصاية السعودية على اليمن) بعد ان صفعه الرئيس الحمد فاجئوه بجثة أخية عبدالله , حينها كان لا زال حياً فأراد الغشمي ان يجهز عليه إلا أ نبعض الحاضرين في منزلة أثناء عملية الإغتيال أشاروا عليه بإسعافة ومن ثم سجنه أو نفية الى السعودية .

المصادر قالت أن عملية نقلة الى السعودية للعلاج تمت بطائرة خاصة وبتوجية وإشراف من الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس اللجنة السعودية الخاصة بالشأن اليمني ومنذ تلك اللحظة لا زال معتقلاً ومغيباً في سجون السعودية .

أسبوعية زاوية الصادرة في صنعاء قالت أن أسرة الرئيس الحمدي وزوجته لم يروا الجثة وأن الجثة التي دفنت الى جانب جثة أخية عبدالله هي جثة المساعد أول سالم الزرنوقي وهو أحد مرافقي الشهيد عبدالله الحمدي وينتمي لقبيلة الزرانيق بالحديدة وأن لا جثة للرئيس إبراهيم الحمدي

المصدر: منتديات مدينة الاحلام