|
|
#1
| |||||||
| |||||||
في غزة / سُرق خروفه من المزرعة السعيده فتقدم بشكوى للشرطة رام الله (شبكة راية الإعلامية ) : ليس غريباً في وضعنا الحالي أن يتحول الصراع الفلسطيني إلىصراع داخلي بين الأشقاء, يصنعها الإنترنت الذي دخل كل بيت فلسطيني مع تطور التكنولوجيا, ولكن الغريب أن يقودنا ذلك الصراع إلى العنف والإقدام على الشكاوى في مراكز الشرطة.ففي حادثة غريبة جرت مؤخراً في قطاع غزة كان سببها ( المزرعة السعيدة) اللعبة الشهيرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أدت إلى قيام شخص بتقديم شكوى ضد صديقه في أحد مراكز شرطة الحكومة المقالة بالقطاع على خلفية سرقة أحد الخراف في مزرعته- حسب ما جاء في نص البلاغ- الأمر الذي أُخذ على محمل الجد من القائمين في مركز الشرطة بعد تسجيل البلاغ دون معرفة ما هي المزرعة التي يتحدث عنها. ويقول مراسلنا نقلاً عن محامي تابع القضية وفضل عدم كشف اسمه لـ' وكالة فلسطين برس للأنباء'– أن مواطنا لجأ إلى احد مراكز شرطة المقالة في قطاع غزة للإبلاغ عن سرقة أحد خرافه وقد قوبلت القضية بالجد وسجل محضر بالسرقة – حسب القانون- وعلى الفور تحركت قوة لإلقاء القبض على السارق الذي يعد أحد أصدقاء المجني عليه. ويضيف المحامي قائلاً ' عندما وصلت القوة إلى منزل الجاني حسب البلاغ ومواجهته نفى سرقته الخروف الأمر الذي اضطر ضابط الدورية إلى اصطحابه إلى مركز الشرطة ومواجهته بصاحب البلاغ الذي أبلغهم أن المزرعة التي يتحدث عنها هي المزرعة السعيدة إحدى الألعاب على الانترنت وأن لديه دلائل على السرقة !!. وأوضح المحامي أن ضابط المركز وعناصر الشرطة تفاجئوا من جدية الرجل في الحديث معهم لدرجة أن القضية باتت لهم في الوهلة الأولى 'عند تقديم البلاغ' بالجدية, ولفت إلى أن الضابط أبلغ المجني عليه أن من حقه أن يقدم شكوى بعد أن اشتبه في (قواه العقلية) وقام بإنهاء الملف وصرف الرجلين. وفي حادثة أخرى نشب شجار في إحدى العائلات بمدينة غزة على خلفية المزرعة السعيدة وقد تطور الشجار إلى حد الاشتباك بالأيدي بين شقيقين الأمر الذي حدا بالجيران بالتدخل وفض العراك الذي جرى. ويقول ' م.ن' جار المتشاجران ' سمعت صوت عويل وصراخ في منزل جاري فتوجهت على الفور لكي أقوم بفض الشجار مع باقي جيراني وعندما وصلت للمكان فوجئنا أن القضية على خلفية لعبة على موقع الفيس بوك وهي المزرعة السعيدة '. ويضيف ' ن' قائلاً ' لقد وصل حد الشجار بينهما إلى العراك بالأيدي حيث أصيبا برضوض جراء العراك ', مشيراً إلى أنه ترك منزل جاره عندما عرف تفاصيل القصة نظراً إلى أنها لا تحتاج كل ذلك. وغزت المزرعة السعيدة منازل الفلسطينيين مؤخراً حيث أصبحت اللعبة المشهورة في أوساطهم إلى درجة بات الفلسطينيين يتحدثون عنها يومياً في مجالسهم . تسلية للخروج من الروتين..ً واعتبر البعض من المواطنين المزرعة السعيدة مجرد لعبة للتسليةوذلك للخروج من الروتين اليومي الذي ينتاب حياة الفلسطينيين, فيقول محمد أبو موسى ' إنني أتابع لعبة المزرعة السعيدة يوميا وتشتغل معظم وقتي, حيث أقوم بالزراعة وإطعام الحيوان وتشغيل الآلات الموجودة في مزرعتي للوصول إلى مراحل أعلى '. ويضيف' اعتبر المزرعة مجرد تسلية وخروج من روتين حياتي اليومي نظراً للواقع الذي نعيشه وخاصة استشرار البطالة في الأراضي الفلسطينية '. بينما قال أبو أياد المصري صاحب احد محالات البقالة ' افتح المزرعة في الصباح الباكروأتابع مع الأصدقاء تلك اللعبة منذ فترة طويلة لأنها مسلية '. ويتابع المصري قائلاً ' نعم في أغلب الأحيان اشطاط غيظاًعندما أرى أحد أصدقائي قد فاتني ولكن في كل الأحوال لا يصل الأمر إلى حد الصراع أو التطاول على بعضنا البعض لأنها في النهاية تعتبر لعبة '. رأي أخر يعتبرها مضيعة للوقت.. في الوقت ذاته رأى البعض أن تلك اللعبة التي باتت تسبب العديد من المشاكل مجرد مضيعة للوقت, فيقول عبد المطلب أبو حصيرة ' إنها مجرد لعبة الكترونية ليس إلا, كما أننا نقولها بالعمية ' لو لأحد من أصحاب المزرعة السعيدة أرض حقيقة هل سيعمل فيها كما يتابع المزرعة '. وتابع أبو حصيرة ' المزرعة عبارة عن مضيعة للوقت وليس كما يقال تسلية لأننا يجب أن نثابر على التعلم وليس مضيعة وقتنا '. المصدر: منتديات مدينة الاحلام td y.m L sEvr ov,ti lk hgl.vum hgsud]i tjr]l fa;,n ggav'm |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |