الجيش المؤيد للثورة يطالب بإخلاء العاصمة صنعاء من الحرس الجمهوري والفرقة حفاظاً على حياة المدنيين

الجيش المؤيد للثورة يطالب بإخلاء العاصمة صنعاء من الحرس الجمهوري والفرقة حفاظاً على حياة المدنيين






دان الجيش المؤيد للثورة المذابح البشعة والجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها علي عبدالله صالح وعصابته في حق أبناء الشعب اليمني وأخرها الاعتداء الذي تعرضت له مسيرة السبت وأسفر عن استشهاد 12 متظاهراً وإصابة المئات.

وطالب بيان صادر عن الجيش المؤيد للثورة مساء السبت تلقى المصدر أونلاين نسخة منه، طالب بالتدخل السريع للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإيقاف مذابح من وصفه بـ"الجاهل القاتل" في إشارة لعلي عبدالله صالح.

وطالب بإخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهوري والقوات والخاصة والأمن المركزى وحتى الفرقة أولى مدرع من العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية الرئيسية وإبعادها بما لا يقل عن 200 كيلو متر عن هذه المدن، كما دعا لإخراج المجاميع القبلية التي يستقوي بها "الجاهل" على أبناء الشعب من صنعاء وكافة المدن وذلك حفظاً لأرواح ودماء أبناء شعبنا اليمني.

ودان البيان تعامل «بقايا النظام» مع المسيرة السلمية التي خرجت يوم السبت وما تعرضت له من اعتداء وحشي، قائلاً «إن تعامل بقايا النظام مع المسيرة بهذه الطريقة ليس سوى الالتفاف على الجهود الدولية فضلاً عن استهتاره بها وتمرده على أية قرارات يمكن أن تصدر عن الشرعية الدولية وبالتالي محاولته تعويم البلد في بحر من العنف».

وتعليقاً على القصف الذي تعرضت له أحياء الحصبة وصوفان عقب الاعتداء على المتظاهرين السلميين، قال بيان الجيش المؤيد للثورة إن «لجوء النظام لتفجير الموقف عسكرياً بقصف الحصبة ومدينة صوفان والفرقة أولى مدرع عقب هذه المسيرات السلمية إنما يريد بذلك تغطية جرائمه الوحشية ضد الثوار السلميين».

وأضاف إن النظام «يحاول بذلك تشكيل انطباع لدى المراقبين المحليين والإقليميين والدوليين بأن بقايا النظام يواجهون حرباً حقيقية مسلحة، ويهدف من وراء ذلك إلى إيهام العالم بأن جرائمه الوحشية ضد الشباب السلميين إنما كانت ضد هذه الحرب التي يواجهها»

لكن البيان اعتبر بأن هذه المحاولات باتت مفضوحة وبات الجميع داخلياً وخارجياً يعرفون أن نظام صالح مخادع وأن ألاعيبه لم تعد تنطلي على أحد.

وقال الجيش المؤيد للثورة إن «قيام بقايا النظام بتوزيع الأسلحة على البلاطجة والمجاميع القبلية واستخدامهم لقتل الأبرياء بهدف التنصل من جرائمه تصرفات مرصودة وموثقة وسيتم التعامل معها باعتبارها جرائم الإنسانية لا يمكن أن يغفرها التاريخ ولا يمكن لأبطال القوات المسلحة والأمن أن يقفوا أمامها مكتوفي الأيدي».

وتعهد بالنصر على نظام صالح قائلاً «سيأتي اليوم الذي ينتصر فيه الجيش بإرادة الشعب كونه ملكاً لهذا الشعب ولن يطول الانتظار والصبر كثيراً ».

وطالب الجيش المؤيد للثورة الأشقاء والأصدقاء الذين يرعون المبادرة الخليجية بعدم الاستمرار في التفرج لما يحدث للشعب من قتل وتدمير في الوقت الذي ما تزال مبادرتهم حاضرة وقائمة والأنظار تتطلع إليها ويعلق عليها الشعب اليمني آمال عريضة.

وناشدهم بوضع نهاية أكيدة لهذه المأساة التي يمر بها شعبنا اليمني وذلك لإنقاذ حياة اليمنيين وإنقاذ مبادرتهم من الموت الحقيقي، وطالبهم بإيقاف الدعم عن هذا النظام والتسليح ورفع الغطاء عنه.

المصدر: منتديات مدينة الاحلام