اخبار جريدة الراي اليوم الاحد 9/10/2011 ، اخبار صحيفة الرأي اليوم

تجهيز مستشفى ميداني إلى ليبيا وتأسيس لجنة مشتركة للتعاون
عمان - بترا - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني امس السبت رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة وزير الخارجية محمود جبريل في اجتماع جرى خلاله استعراض التطورات على الساحة الليبية وآليات تعزيز العلاقات بين الأردن وليبيا.
وجدد جلالته التأكيد خلال اللقاء على دعم الأردن للشعب الليبي الشقيق في تحقيق تطلعاته وآماله في بناء ليبيا الجديدة والوقوف الى جانب المجلس الوطني الانتقالي في جهوده الرامية لإعادة اعمار ليبيا والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما أكد جلالته الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الليبي الشقيق بما يمكنه من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها والانتقال إلى مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار.
وأعرب جبريل خلال اللقاء، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال امجد العضايلة ووزير الخارجية ناصر جودة ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن والوفد المرافق للمسؤول الليبي، عن شكره وتقديره للأردن بقيادة جلالة الملك على مواقفه الداعمة للشعب الليبي وحمايته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مؤسسات الدولة الحديثة.
وأطلع جبريل جلالة الملك على آخر المستجدات في ليبيا والجهود التي يقوم بها المجلس الانتقالي بالتعاون مع المجتمع الدولي لبناء ليبيا.
وقال جبريل في تصريح للتلفزيون الأردني ووكالة الأنباء الأردنية (بترا) عقب لقائه مع جلالة الملك «تشرفت بلقاء جلالة الملك الذي كعادته دائما تعهد بتقديم جميع أنواع الدعم للشعب الليبي في هذه الفترة الحرجة وهي منعطف أكثر خطورة من المنعطف السابق».
وأضاف أن الشعب الليبي الآن أمام تحديات لإعادة بناء الدولة وبناء مؤسساته وإعادة الأمن الى الشارع والبدء بتأسيس جيش وطني ومهام كثيرة أخرى.
ولفت إلى أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على إرسال مستشفى ميداني أردني إلى ليبيا سيكون مجهزا ومهيئا لجميع أنواع الاختصاصات المطلوبة، إضافة الى البدء بتأسيس لجنة عليا مشتركة أردنية ليبية لتعزيز التعاون في قطاعات عديدة منها قطاعات الأمن والصحة والتعليم.
وبين المسؤول الليبي إن وزير الخارجية ناصر جودة سيزور خلال الأيام المقبلة طرابلس تأكيدا للالتزام الأردني في الاستمرار بدعم ليبيا وبدء علاقة أكثر إستراتيجية في أساسها ضمن إطار تأسيس لعلاقات إستراتيجية مع الدول العربية هدفها الأساس إعطاء صورة حقيقية عن الشعب الليبي.
واعتبر جبريل أن الأردن من أكثر الدول أهمية على المستوى العربي في تقديم المساعدات للشعب الليبي وفي الاستجابة الى احتياجات المرحلة لإعادة بناء ليبيا، حيث سيكون لهذا الدعم الأردني موقعا وتأثيرا خاص لدى أبناء هذا الشعب.
كما استقبل رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت في مكتبه برئاسة الوزراء امس رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة وزير الخارجية محمود جبريل بحضور وزير الخارجية ناصر جوده.
ورحب البخيت برئيس الحكومة الليبية المؤقتة، مؤكدا العلاقات التاريخية العميقة بين الشعبين الاردني والليبي ودعم المملكة لخيارات الشعب الليبي الشقيق متمنيا للمجلس الانتقالي الليبي النجاح في التأسيس لعملية سياسية تؤدي الى قفزة نوعية في الحياة السياسية والديمقراطية والتوافق الوطني الليبي.
واعرب رئيس الوزراء عن الامل بعودة الاستقرار الى ليبيا للاسراع في عودة ليبيا الى موقعها الفاعل على المستويين الاقليمي والدولي.
كما اعرب البخيت عن امنياته بالشفاء للجرحى والمصابين الليبيين الذين يتلقون العلاج في المملكة نتيجة المواجهات الاخيرة في مناطق مختلفة من ليبيا.
من جهته عبر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عن الشكر لما قدمه الاردن قيادة وحكومة وشعبا من دعم انساني للشعب الليبي في الظروف الصعبة التي مر بها، مشيرا الى قدرة الاردن على المساعدة في اعادة بناء ليبيا بشكل نوعي وفي قطاعات مهمة كثيرة كالصحة والتعليم والتدريب ونقل المعرفة وغيرها.
واكد جبريل ان الجانب الليبي متحمس لمختلف اشكال التعاون مع الاردن، مبديا اعجابه بالتجربة الاردنية والانجازات التي تحققت في مجالات كثيرة حققت سمعة طيبة على المستويين الاقليمي والدولي.
وابدى البخيت استعداد الاردن لمختلف اشكال التعاون مع ليبيا في الاطر المناسبة، داعيا الى تكثيف الاتصال وتبادل الزيارات والمشاورات الثنائية والتنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الى المستويات التي تلبي طموح البلدين قيادة وشعبا.
وكان جوده التقى جبريل في وزارة الخارجية امس وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين واخر التطورات والمستجدات على الساحة الليبية.
واكد الجانبان عمق وتميز العلاقة التاريخية بين الشعبين في كافة الميادين والحرص المشترك على الحفاظ عليها وتطويرها في كافة المناحي.
وقال جوده «اننا بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني على اتم استعداد للتعاون مع الاشقاء في ليبيا ووضع كل امكاناتنا في خدمتهم لضمان الحفاظ على ليبيا وعودتها الى ممارسة دورها في محيطها العربي والاقليمي».
واشار الى ان الاردن بقيادة جلالة الملك تبنى ومنذ البداية موقفا داعما إلى حماية الشعب الليبي «وأوفدنا ممثلا دبلوماسيا لديه لتمثيل الاردن في طرابلس عن طريق سفارتنا التي فتحت أبوابها لتستانف عملها بصورة اعتيادية بعد أن كانت قد فرضت الظروف التي سادت في ليبيا علينا إغلاقها».
من جهته عبر جبريل عن تقديره وتقدير الشعب الليبي للجهود التي قادها ويقودها جلالة الملك للحفاظ على وحدة وامن واستقرار ليبيا ومساعدتها في اعادة الاعمار.
واكد حرص بلاده على استمرار التواصل والتشاور والتعاون مع الأردن بما يخدم البلدين والشعبين وبما يساهم في اعادة الدور الليبي الى محيطه العربي والاقليمي.
وفي تصريحات صحافية عقب اللقاء، قال جوده «اننا تشرفنا (امس) بلقاء مثمر مع جلالة الملك وان ما نريده هو ان يكون المستقبل لليبيا مستقبل يضمن الامن والاستقرار والازدهار والوحدة لها ولابنائها».
واضاف «نحن نستقبل العديد من الجرحى الليبيين للعلاج في الاردن بامر من جلالة الملك وكذلك بان نقدم كل ما نستطيع من امكانات لخدمة ومساعدة الاشقاء في ليبيا في هذه المرحلة الصعبة التي يتم فيها اعادة البناء نحو المستقبل المشرق».
واثنى رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقته محمود جبريل على وقفة جلالة الملك مع الشعب الليبي.
وقال «ان هناك العديد من المجالات وعدة مواقع ممكن ان تقدم فيها لنا الاردن كل نوع من الخبرة الاردنية التي اثبت واقع العمل على الارض تميزها وقدرتها على العطاء خاصة فيما يتعلق باعادة تاهيل العملية التعليمية وفتح افاق التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين».
واوضح «اننا بحثنا اللفتة الكريمة من جلالة الملك الخاصة باقامة مستشفى ميداني اردني في ليبيا الذي كنا باشد الحاجة اليه حيث بدا التنفيذ فعلا بتحديد موقع المستشفى وكل الامور المتعلقة بذلك».
وقال انه خلال زيارته الى الاردن قام بزيارة عدة مستشفيات اردنية وتعرف عن قرب على الاحتياجات المطلوبة استمرارا لمرحلة العلاج التي بداها الليبيون.
واضاف ان عدد الجرحى في المستشفيات الاردنية تجاوز 700 جريح حتى الان وبعض هذه الحالات قد تحتاج لنوع متخصص من العلاج مستقبلا لا يمكن التعرف عليه الا بالوقوف عن كثب عن الحالة الصحية لهؤلاء الناس .

عمان - حاتم العبادي- قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها مساء امس برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت قبول الطلبة الاردنيين العائدين من اليمن وليبيا في برامج مسائية بالجامعات الاردنية لنيل درجة البكالوريوس في تخصصي الطب البشري وطب الاسنان للسنوات الاولى والثانية والثالثة.
واكد مجلس الوزراء ضرورة ان يتم التنسيق بين مجلس التعليم العالي والجامعات المعنية لوضع الاسس والشروط المتعلقة بقبول الطلبة في هذه البرامج .
كما قرر مجلس الوزراء قبول طلبة السنوات السريرية ( الرابعة والخامسة والسادسة) في الجامعات الرسمية حسب الانظمة والتعليمات السارية المتعلقة باسس الانتقال وحساب المساقات.
ووافق مجلس الوزراء على ان تترك اسس القبول للطلبة في التخصصات الاخرى لمجلس التعليم العالي .
ولم تتمكن « الراي « من الوقوف على طبيعة اسس القبول في التخصصات الاخرى ومدى ارتباط القبول بنتائج امتحانات المستوى التي عقدت لطلبة الطب والهندسة وسط توقعات باعلانها اليوم .

عمان- بترا – اكد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ان الاردن يتابع عن كثب ما يجري في دول الجوار خاصة في سوريا ، مشيرا الى ضرورة اجراء اصلاحات حقيقية وفورية بما يخفف من مبررات الاحتجاج ويقلل من العنف ويخدم مصلحة الشعب السوري.
واشاد البخيت خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء امس رئيس وفد مجلس العلاقات الاوروبية الفلسطينية في البرلماني الاوروبي ، بمستوى العلاقات التاريخية والمتميزه التي تربط المملكة الاردنية الهاشمية بدول الاتحاد الاوروبي واهمية تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
واكد البخيت ان موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ثابت وداعم حيال حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على اساس حل الدولتين، وبما يعالج قضايا الوضع النهائي بما في ذلك القدس وحق اللاجئين في العوده والتعويض. كما اكد دعم الاردن لما تقدم به الفلسطينيون الى الامم المتحده للاعتراف بدولتهم الفلسطينية المستقله.
كما قدم البخيت عرضا للاصلاحات الشاملة التي ينفذها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بصورة مكثفة في المجالات السياسية والاقتصادية والادارية والاجتماعية.

عمان- نسرين الكرد- تحسم اللجنة الثلاثية الممثلة للعمال وأصحاب العمل والحكومة غدا الاثنين المطالبة بزيادة الحد الادنى للاجور. وقال امين عام وزارة العمل الدكتور خليف الخوالدة «ان اللجنة الثلاثية ستجتمع الاثنين لدراسة رفع الحد الادنى للاجور البالغ حاليا (150) دينارا».
يذكر ان لجنة فنية مشكلة من قبل اللجنة الثلاثية للاجور تدرس رفع الحد الأدنى للأجور أوصت بضرورة رفعه من (150) دينارا الى (180- 200) دينار.