مجموعة الأنصارالبريدية
بالتعاون مع ورشة عمل البراق
تــقــدم لــكــم
المحاضرة الصوتية للقاضي الشرعي لدولة العراق الإسلامية
أبو سليمان العتيبي - حفظه الله
بعنوان :: الثبات على الحق
كنزٌ ثمين و قطعة نفيسة ... صدعٌ بالحق و اطمئنان بالمنهج
منارةٌ للحائرين في زمن العواصف و الظلمات
و صفعـةٌ على وجه كل متخاذل و منهزم
واقع الثبات على الدين الله عز و جل، و التحصن من الفتن من أهم المواضيع التي يواجهها المسلم اليوم في كل يوم و كل ساعة في حياته.
لماذا ترك أغلب الناس الحق و ما ثبتوا عليه ؟
لماذا لا يطيق الناس صبراً على أصغر الفتـن فتموج بهم و تزيح في طريقها من تزيح ؟
ما هي الفتنة ؟ و لماذا تصيبنا الفتن ؟ و كيف نثبت أمامهـا ؟
ما الواجب على المسلم فعلـه للثبات على دين الله عزّ و جل و التحرّز من الشبهات؟
تقدم هذه المحاضرة و بأسلوب سلس و منهجي الإرشاد الأساسي للمسلم الذي يبحث عن الوسيلة الصحيحة لمعرفة الحق و الثبات عليه و مواجهة الفتنة التي تهدف لإبعاده عن طريق الحق.
استمع و اقرأ في أصـول و أسباب الثبات و التمسك بالحق من أفواه رجال ضربوا أروع الأمثلة في الثبات على الحق، و أظهروا للدنيا كيف يكون حال المؤمن الملتزم بالكتاب و السنة في مواجهة الفتن و المحن؛ قلعة منيعة و حصنٌ حصين بأمر الله عز و جل.
إلى كل من استحل لنفسه أن يضلّ الناس عن دينهم و باع و اشترى بآيات الله ثمناً قليلا: "الحق الذي في عهد النبي عليه الصلاة و السلام هو الآن، لكن إيش .. يقولون لا نستطيع ان نطبقه الآن ..."هو حق لكن ما نطبقه الآن", و هذه دعوة من الشيطان"
و المرتعدة فرائصهم خوفاً و رعباً من قوّة الكفار و كثرتهم نذكره "الإنسان يأخذ من الطاقة الشمسية فإذا الشمس كورت يوم القيامة كيف يفعل الإنسان ؟""هل طائراتهم و متفجراتهم تقف عند قول الله عزّ و جل {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التَّكوير:1]"
إلى كل من اختبأ وراء كثرة المتهافتين:
"الجماعة مع الحق و ليس العكس، الجماعة هي ما وافق الحق و لو كنت وحدك"
إلى كل من سخّر نفسه خصماً للحق و أهله، و عاب على الصادقين ثباتهم
"نعم نقولها ولا نخشى و لا ندسّ رؤوسنا في التراب ... نحن على حق ببيان النبي عليه الصلاة والسلام"
إلى من اغتـرّ بالفرحين بأحزابهم و انخدع بغثاءهم
"ومن خالف أمر النبي عليه الصلاة والسلام ولو كان على أرض المعركة أمام العدو في بلاد المسلمين اليوم و خالف أمرُ النبي عليه الصلاة والسلام فعليه الذَُلُّ والصَّغار"
و من أراد أن يعرف من هم أهل الحق في هذا الزمان
"أهل السنة والجماعة لا يضرهم من خالفهم و لا من خَذَلهَم حتى يأتي أمر الله جلّ وعلا"