|
|
#1
| |||||||
| |||||||
ماذا تعرف عن:(( القرضاوي الشاعر)) بسم الله الرحمن الرحيم عرفاننا منا بدورهم وجهادهم احبببت اليوم ان اتطرق الي جانب مشرق من حياة الداعيه الكبير الشيخ الدكتور (( يوسف القرضاوي)) اطال الله في عمرة ونفعنا بعلمه وجعله في ميزان حسناته وهو جانب قد لا يعرفه الكثير عنه وهو جانب الشعر والمهم في القضيه كيف وضف هذه الموهبه في خدمة الامه وقضاياها "يوسف القرضاوي" عالم جليل عرفه الناس خطيباً ومحاضراً.. وعرفوه كاتباً ومؤلفاً.. وعرفوه داعية ومربياً وفقهياً ومفتياً.. ولكن قليلاً من الناس عرفه شاعراً، مع أنه بدأ حياته وعرف بين زملائه وإخوته بالقرضاوي الشاعر... نشأ القرضاوي منذ صغره مفطوراً على الفصاحة، وشبّ على حب العربية وآدابها، وعرف بين الناس بقدرة فائقة في علومها، وإنشاء الشعر في عهد مبكر، فقد اشتهر به منذ كان طالباً بالمعاهد الأزهرية.. وكانت أول محاولة للتأليف عنده "مسرحية شعرية" عنوانها "يوسف الصديق" ترسم فيها خطى أمير الشعراء أحمد شوقي في مجنون ليلى ومصرع كليوباترا. وكان وقتها طالباً بالسنة الأولى في المرحلة الثانوية. ولا شك أن نشأته الريفية ودراسته في الأزهر وارتباطه بالحركة الإسلامية في مصر قد مكن للثقافة العربية الأصلية في نفسه.. ومن أجل ذلك شعره نقي العبارة، جميل الصورة، فصيح الأسلوب، عذب البيان، قوي النسج.. ينبض بحرارة الإيمان وأصالة الفكر وحرقة العمل.. شعره شعر صادق منبثق من الواقع.. فكرة وتجربة، وأسلوباً شعر يجمل معاناة إنسانية من خلال المفاهيم والتصورات الإسلامية.. شعر يتحدث عن آلام الناس، ويدعو إلى إزالة المظالم، وإصلاح الفساد.. شعر يتحرك في إطار الإسلام، ويلتزم المنهج الإسلامي.. إنه شعر دعوة في كل قصيدة من قصائده بل وفي كل بيت من أبيات القصيدة.. إنه زاد من زاد الدعاة، وأداة تحمل من الطاقات كل عجيب.. ومن ميزات شعره: السلاسة والتدفق، والصدق في الإحساس والتصوير، والأسلوب القصصي، والالتزام بعقيدة التوحيد وبالفكر الإسلامي الذي يبدو الاعتزاز به والانتماء إليه في كل قصيدة من قصائده.. فهو يعتقد أن الإسلام حيثما حل ملازم للتحرر والتحرير.. يحرر الأرض من ا لعدوان، والإنسان من الطغيان، وهو السبيل الوحيد لتحرير الأرض المغتصبة والأوطان المسلوبة. كما واشتهر القرضاوي بنظم كثير من الشعر، سجل فيه أحداث أمته، وصور أفكارها ومشاعرها أصدق تصوير.. ولو جمع هذا الشعر لكون ديواناً ضخماً، ولكن ذهب أكثره في دوامة المحن المتلاحقة التي أصابت دعاة الإسلام، فكان الأقارب والأصدقاء يتخلصون مما عندهم منه خشية أن يصيبهم مكروه من جرّاء وجوده عندهم، ولهذه الأسباب لم يبق منه إلا القليل، وهذا القليل الباقي هو الذي يعرض على القارئ في هذا الكتاب، والذي يضم إلى جانب اثنا عشر قصيدة للشاعر مرتبة بحسب تاريخ نظمها على تقديم لكل قصيدة ذكر فيها موضوع القصيدة، والمناسبة التي قبلت فيها، وتاريخ نظمها، والمكان الذي نظمت فيه، كما تم ذكر أسماء الكتب والمجلات التي نشرتها إن كانت قد نشرت من قبل، وفي النهاية تم إثبات عدد أبيات كل قصيدة. إلى جانب هذا ضم الكتاب ستة أناشيد للشاعر تم ترتيبها أيضاً بحسب تاريخ نظمها. كما وضم قسماً جاء كمقدمة للكتاب تحدث عن حياة الشاعر، وعن الشخصيات التي أثرت في حياته، وعن الأحداث التي عاصرها، وأعماله الرسمية التي مارسها، ونشاطه في خدمة الدعوة، ونشاطه في تأليف الكتب، ونشاطه في الشعر، والأغراض الشعرية التي طرقها في شعره، ثم عن تحوله من الشعر إلى الفقه والدعوة. ومع هذه القصيده للشيخ الدكتور( يوسف القرضاوي)) بعنوان:لكَ يا إمامي..(شعر للدكتور القرضاوي) الأبيات التالية في رثاء الإمام الشهيد "حسن البنا" للدكتور "يوسف القرضاوي". لكَ يا إِمامِي يا أعزَّ معلمِ يا حاملَ المصباحِ في الزمنِ العَمِي يا مرشدَ الدنيا لنَهجِ محمدِ يا نفحةً من جيلِ دارِ الأرقمِِ أُهدِيكَ نفسي في قصائدَ صُغتُها تَهدي وتَرجُم فهيَ أختُ الأنْجُمِ حَسَبوك مِتَّ وأنتَ حيٌّ خالدٌ ما ماتَ غيرُ المستبدِّ المُجرِمِ حسبوكَ غِبتَ وأنتَ فينا شاهدٌ نَجلُو بنهجِكَ كلَّ دربٍ مُعتِمِ شيَّدتَ للإسلامِ صَرحًا لم تكُنْ لَبِناتِهِ غيرُ الشبابِ المُسلمِ وكتبتَ للدنيا وثيقةَ صحوةٍ وأبَيْتَ إلا أن تُوقِّعَ بالدمِ نمْ في جوارِ زعيمِكَ الهادي فمَا شَيَّدتَ يا "بَنَّاءُ" لمْ يتهدَّمِ سيظلُّ حبُّكَ في القلوبِ مُسطَّرًا وَسَناكَ في الألبابِ واسمُكَ في الفَمِ اتمنى ان ينال الموضوع على اعجابكم المصدر: منتديات مدينة الاحلام lh`h juvt uk:(( hgrvqh,d hgahuv)) |
01 - 03 - 2007, 13:37 | رقم المشاركة : [2] | ||
| من منا لا يعرف القرضاوي الداعيه الكبير الشيخ اطال الله في عمرة ولمزيد من المعلومات عن الشيخ القرضاوي هذا موقعه علي النت http://www.qaradawi.net/ | ||
01 - 03 - 2007, 17:01 | رقم المشاركة : [3] | ||
| رجل في زمن عز فيه الرجال الله يحفظه من كل سوء وأطال الله في عمره .. وشكرا لك البعبع ع اتيانك بالكلمات الرائعة وكيف لا وهي بقلم شيخ جليل .. ورحم الله حسن البنا وأسكنه فسيح جناته .. وبارك الله فيك البرق ع المداخلة .. دومتم .. | ||
02 - 03 - 2007, 01:59 | رقم المشاركة : [4] | |||
| اطال الله لنا فى عمر هذا العلم الجليل حماه لله ورعاه من كل شر ومشكوراخى الفاضل البع بع على موضوعك الرائع ومشكور اخى البرق على الموقع دمتم ف رعاية الله وحفظه | |||
03 - 03 - 2007, 21:46 | رقم المشاركة : [5] | |||
| هو من صرخ قائلا فينا قالوا: السعادة في السكون وفي الخمول وفي الخمود في العيش بين الأهل لا عيش المهاجر والطريد في لقمة تأتي إليك بغير ما جهد جهيد في المشي خلف الركب في دعة وفي خطو وئيد في أن تقول كما يقال فلا إعتراض ولا ردود في أن تسير مع القطيع وأن تقاد ولا تقود في أن تعيش كما يراد ولا تعيش كما تريد قلت : الحياة هي التحرك لا السكون ولا الهمود وهي التفاعل والتطور لا التحجر والجمود وهي الشعور بالإنتصار ولا انتصار بلا جهود وهي التلذذ بالمتاعب لا التلذذ بالرقود هي أن تذود عن الحياض وأي حر لا يذود هي أن تحس بأن كأس الذل من ماء صديد هي أن تعيش خليفة في الأرض شأنك أن تسود إن السعادة أن تعيش لفكرة الحق التليد وتعلم الفكر السوي وتصنع الخلق الحميد هذي الحياة وشأنها من عهد آدم والجدود فإذا ركنت إلى السكون فلذ بسكان اللحود فهزت فينا اعماقنا الساكنه وحركت فينا جمودنا هو ذلك العلم الذي رفرف فنقف له محيين بكل احترام حفظه الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة السامي ; 03 - 03 - 2007 الساعة 21:51.
| |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |