|
|
#1
| |||||||
| |||||||
مستقبل اليمن مع الرئيس صالح هل لليمن مستقبل مشرق؟ الجواب البسيط والمباشر نعم، المستقبل بمعناه الايجابي لايقع صدفه وانما يبنى كالبيوت حجرا حجرا ، ويغرس كحدائق الورود نبتة نبتة. واختيار الديموقراطية منهاجا للمسير هي البداية الصحيحة والتي يجب ان يعترف الجميع انه لولا قناعة الرئيس علي عبد الله صالح وصدقه في هذا الاتجاه لما بدأنا فالمخارج كثيره والواقع في معظم الدول المتأخره عن الركب الديموقراطي يشهد بذلك. فباستطاعة الرئيس على عبدالله صالح التسويف والتأجيل في ذلك وهو قادر على ذلك ولديه الكثير من المبررات وانا لأاعتقد ان فكرة الضغوط الدولية هي السبب الرئيسي للاتجاه نحو الديمقراطية. وانا واثق ان رجل كالرئيس صالح، أنجز الكثير من أجل اليمن وعلى رأس هذه الانجازات تحقيق وحدة الوطن اليمني والمحافظه عليه والتي كانت ومازالت الوميض المضئ في حياة الأمة التى اكتسحها ليل طويل مظلم، لديه القدره على إحداث المعجزة في التغيير إلى يمن افصل ومتطور ينعم جميع أبنائه بالرفاهية والرخاء. فبالاراده السياسية الصادقة والإمكانيات والمقومات المتوفره والاستخدام الأمثل لها وفرض وتفعيل القانون على الجميع وإعادة النظر في تطوير السلطة القضائية، وإحداث تحولات تعليمية وعلمية وإدارية جذرية يمكن في فترات قصيره تحقيق مايصبو اليه كل المخلصين من أبنا يمننا الحبيب. الديموقراطية ليست نظام حكم فقط، بل نظام اجتماعي له غاية الأهمية لأنه يرسي مبدأ التعامل بين الناس على أساس المساواة في الحقوق والواجبات واحترام الرأي الأخر والاعتراف بحقه الكامل في التعبير عن نفسه وفقا لكل الشرائع السماوية وما اتفق عليه عقلاء البشر. فالديموقراطية للنظام السياسي تضع حدا نهائيا لسيطرة فرد اوفئة على مؤسسات الدوله و أ يضا تضع حدا لعدم وجود رقابة شعبية فاعلة ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان الديمقراطية كنظام اجتماعي تعني وضع حد نهائي لاحتكار فلسفات اجتماعية اوسياسية شمولية مسيطرة على الفكر والثقافة الوطنية. وبهذا أصبحت فكرة الديمقراطية كنظام حكم وكقيمة اجتماعية مفهوما عالميا ذات دلالات ايجابية كبيره . وهو مفهوم غير غريب عن التراث الفكري الإسلامي والعربي بل واحد من ابرز مفردات الخطاب السياسي الحديث. ولهذا يجب أن لايشكك أحد بهذا المفهوم بغض النظر عن المصطلحات. ان ماوصلت إليه اليمن اليوم في هذا الجانب لجدير بالإعجاب والفخر بغض النظر عن بعض جوانب القصور هنا أوهناك وإنصافا للآخرين فيجب على الجميع الاعتراف بأنه لولا جدية الرئيس على عبدالله صالح لما تحقق الكثير مما نشاهده اليوم من ممارسات ديمقراطية سيتم تتويجها يوم العشرين من سبتمبر 2006 تشير الوقائع السياسية والاجتماعية في بلادنا الى تباعد وأحيانا الى تعارض في بعض الأساسيات والمواقف بين مختلف الأحزاب والاتجاهات. وأحيانا بين اتباع التيار السياسي الواحد وتكون واضحة لدرجة تحول دون التوحد او حتى التعاون الفعال والنقد البناء ولذلك أصبحت قضايا الخلاف بين الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية قضايا أساسية يصعب التوفيق فيما بينها وذلك خلافا لما هو عليه الحال في بلاد الغرب الديمقراطية. وفي الواقع، يحدث العكس في البلاد الغربية فبينما تتسارع حركة الأحزاب العقائدية نحو التقارب، تتسارع حركة الأحزاب في اليمن تحت تأثير بعض النزعات الضيقه والسطحية نحو التباعد. فيجب على التيارات السياسية الانتباه لهذا الأمر لخطورته. لأنه في النهاية سيؤدي الى ممارسات غير ديمقراطية نتائجها ليست من مصلحة اليمن المصدر: منتديات مدينة الاحلام lsjrfg hgdlk lu hgvzds whgp |
24 - 11 - 2006, 18:26 | رقم المشاركة : [2] | |||
| الله يستر علينا وبس | |||
18 - 12 - 2006, 22:23 | رقم المشاركة : [3] | |||
| شكــــــــرا علي المعلومات القيمه لك كل الود همسات قلبـــ | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القات الأكثر انتشاراً في اليمن والقرن الأفريقي | امير القلوب | المنقولات العـــامة | 5 | 16 - 01 - 2009 04:55 |
علي عبد الله صالح قيادة تصنع التاريخ | ابوالعلاء | القسم ألاخباري | 5 | 24 - 12 - 2007 22:58 |
الرئيس علي عبد الله صالح و حرية الصحافة | ابوالعلاء | القسم ألاخباري | 5 | 21 - 12 - 2006 01:07 |
علي عبدالله صالح وناخبيه..(تحالف شعبي) من اجل الأمن والوحدة | ابوالعلاء | القسم ألاخباري | 1 | 11 - 09 - 2006 14:27 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |