16 - 12 - 2008, 13:11
|
| | | ..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه . | |
| | |
نحو 200 محام عربي وأجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي نحو 200 محام عربي وأجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الاثنين إن نحو 200 محام عربي وأجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحافي العراقي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه. وقال الدليمي إن "العمل يجري على قدم وساق من اجل إنشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بحذائه، ولحد الآن أبدى حوالي 200 محامي عراقي وعربي وأجنبي بينهم أميركيون استعدادهم للدفاع عن هذا الصحافي وبدون أية أتعاب".وأضاف إن "العمل يجري بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب وكافة منظمات ونقابات المحامين في الدول العربية، ولازالت الاتصالات مستمرة ولازلت أتلقى المكالمات الهاتفية فالكل يريد المشاركة في الدفاع عن الزيدي".وأوضح الدليمي إن "هذا اقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية أجرم بحق العراق والعراقيين، وتسبب بمقتل حوالي مليوني إنسان بريء في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى من العالم". وتابع "سوف نستند في دفاعنا على أن غزو العراق غير مشروع وقد تم على أساس باطل، وان مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في ذلك الأحذية". وطالب الدليمي من الولايات المتحدة "العمل على إطلاق سراح الصحافي منتظر الزيدي لأنها البلد الذي لا يزال يحتل العراق، وهم الطرف الحاكم الفعلي في البلد الذي فقد سيادته". ومن جانبه، اكد علي القيسي رئيس جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأميركي في العراق لوكالة انه "لطالما استخدم الاميريكان الأحذية ضد العراقيين لأهانتهم، وكان هذا أمرا طبيعيا بالنسبة لهم". وقام الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الأميركي جورج بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر هذا الأخير مساء الأحد. وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقاء بينهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يصب أي منهما، وسارع عناصر الأمن الأميركيين والعراقيين إلى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته.
علق الرئيس جورج بوش الذي وصل الاثنين إلى أفغانستان بروح الفكاهة على الحادث الذي تعرض له في بغداد حين رشقه صحافي عراقي بحذاء أبدى الرئيس الأميركي خفة وسرعة بديهة في تفاديه، واصفا هذا الحادث بأنه "الأكثر غرابة" خلال عهده الرئاسي. والحادث الذي حصل خلال مؤتمر صحافي في بغداد والذي يبدو ملفتا بل مذهلا لاعتبار بوش من الأشخاص الذين يحظون بأفضل حماية في تاريخ البشرية، يكشف عن عداء حياله ما زال قائما بعد أكثر من خمس سنوات على اجتياح العراق وإطاحة الرئيس الراحل صدام حسين. وقال بوش ممازحا "لا اعرف ما قاله الرجل، لكنني رأيت حذاءه". وغادر الرئيس الأميركي بعدها إلى أفغانستان وأكد للصحافيين الذي رافقوه في الطائرة ان الحادث ذكره بحادث قاطعت فيه متظاهرة من حركة فالوغونغ المقموعة، في الصين حفل استقبال الرئيس الصيني هو جينتاو أمام البيت الأبيض.
- أصدر مجلس إدارة قناة البغدادية الفضائية التي تُبَثّ من القاهرة بيانًا طالب فيه السلطات العراقية الإفراج عن مراسلها الصحفي منتظر الزيدي الذي قذف بوش بحذائه، كما تطوع مائة محامٍ عربي للدفاع عنه.
و طالبت محطة البغدادية التليفزيونية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي أثر اعتقاله من قبل رجال الأمن ونقله إلى مكان مجهول، وذلك بعد ترحيب الزيدي بالرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الوداعية إلى العراق على طريقته الخاصة من خلال قذفه بفردتي حذائه، ووصفه بالكلب. بدوره، أعلن الدكتور فراس الجابورى أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من مائة محامى تتبنى الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي البطل العربي، الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب. واضاف، قمنا فورا بتشكيل جبهة من المحامين الدوليين تضم مائة محامى كل دورها وهدفها المطالبة بالحفاظ على سلامه منظر الصحية ومعاملته معاملة أسير حرب، وسنطاردهم في كل مكان لتوفير من ناحيتها، أشادت هيئة علماء المسلمين في العراق بالموقف الوطني الشجاع للصحفي منتظر الزيدي في رشقه رئيس الإدارة الأمريكي بوش بحذائه أمام جمهرة من الصحفيين. وأوضحت الهيئة في بيان لها أصدرته مساء الأحد إن موقف الزيدي لا يقل أهمية عن مواقف الجنود العراقيين الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة قوات الاحتلال الأمريكية الغازية، كما يأتي هذا الموقف في إطار تنامي حالة الرفض والمقاومة للاحتلال لدى أبناء الشعب العراقي جميعا رغم كل ما يواجهونه من ظلم وتكميم الأصوات.
إلى ذلك ذهبت حيت العديد من المواقع الإخبارية العراقية والعربية وحتى الدولية على شبكة الانترنت، وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والأصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الأمريكي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه. وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي وإطلاق سرحه فورا لان ما قام به لا يمثل عملا فرديا، وإنما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لا يكرهون شيئا أكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق.
موضوع رشق الرئيس الأمريكي بحذاء الصحفي العراقي الزيدي حظي باهتمام واسع من قبل زوار موقع "الشروق أون لاين" فكان الموضوع الأكثر قراءة في طبعة الاثنين بقراءة فاقت 21 ألف قراءة ، والأكثر تعليقا أيضا، حيث بلغت عدد التعليقات أكثر من 400 تعليقا ذهبت معظمها إلى اعتبار ان الزيدي قد سجل اسمه في التاريخ ، وأبدت إعجابها بموقف الصحفي ووصفه الزوار بأنه ـ "واحد من اشرف أبناء العراق المحتل والعرب أجمع"... "و سيظل العالم كبيرا و صغيرا يتذكر هذا الموقف المخزي للرئيس الأمريكي الذي عاث فسادا ولطخ العالم بالدماء" على حد تعبير بعض التعليقات. المشاركون أيضا اعتبروا أن حادثة "الرشق بفردتي الحذاء" تعد أحسن فعل وتصرف يستقبل به الرئيس الأمريكي بعد احتلال عاصمة الرشيد منذ العام 2003 ، "وهي تعد من ناحية أخرى صفعة قوية للحكام العرب الذين لم يستطيعوا قول كلمة " لا لاحتلال وتدمير العراق". كما أن العديد من الزوار ذهبوا إلى حد مطالبة جريدة "الشروق" وجهات أخرى بتكريم الزيدي، و أن يشيد له تمثالا في كل عاصمة عربية، بينما اقترح آخرون طرح الحذاء الذي استهدف بوش في المزاد ، أو حتى شراءه مهما بلغ ثمنه.
كما تميزت بداية سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق بالفوضى والغضب يبدو أنها انتهت كذلك بالفوضى والغضب، حسب جارديان، عندما رماه صحفي عراقي بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق، بما يعنيه الحذاء بالنسبة للعراقيين، إذ هو حسب صحيفة واشنطن بوست، أسوأ إهانة يمكن أن يعبر بها شخص عن احتقاره لآخر وازدرائه له. صحيفة جارديان قالت إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام صحفي عراقي على قذف الرئيس بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب". وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت جارديان إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة، بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء. وبدورها أكدت صحيفة واشنطن بوست ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما، مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء. ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم على هذا الفعل "هذه قبلة وداع" ثم بدأ يصرخ "كلب، كلب" في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفيا مشتركا.
منتظر الزيدي الصحفي الشريف الذي أهان الرئيس بوش، ينتمي إلى قبيلة بني زيد القحطانية وهي عشيرة عراقية مجاهدة فقد أذاقت المحتل في ديالى صنوف الهوان هو وعملائه من فيلق القدس وفيلق بدر. ويعمل الصحفي منتظر الزيدي، "قاذف الحذاء"، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005 المناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق والتي تبث من مصر. وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر عام 2007، غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية. وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود. وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة." وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي. ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق، من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.
kp, 200 lphl uvfd ,H[kfd hf],h hsju]h]il gg]thu uk hg.d]d
|