|
|
#1
| |||||||
| |||||||
الشاعر جابر أبو حسين نبذة عن الشاعر جابر أبو حسين جابر أبو حسين - ولد في الجولان السوري عام 1970م - حصل على إجازة في هندسة البترول من جامعة حمص/ سوريا - حصل على إجازة في اللغة و الأدب العربي من جامعة دمشق - حصل على العديد من الجوائز الأدبية السورية و العربية - له مجموعة شعرية صادرة عن اتحاد الكتاب العرب / دمشق بعنوان ( أول نبضة قمح ) - له مجموعة قيد الطبع بعنوان ( المتحول ) المصدر: منتديات مدينة الاحلام hgahuv [hfv Hf, psdk |
29 - 11 - 2008, 15:47 | رقم المشاركة : [2] | ||
| هودجُها وعيونُ الريح -كونٌ جديدٌ كي تقدّسَكِ الشموسُ، فأنتِ بدءُ الضَّوءِ، بدءُ النبضِ، لا.. لنْ يقدرَ الريحُ المُروَّضُ بالعصيّ على اختطافِكِ منْ دمائي، سوفَ تبقين الحبيبةَ والأميرةَ والقرى سيمرُّ هودجُكِ المغطّى بالصبايا والخطايا فوقَ روحي، كي يزوّجَها القصيدةَ والحبقْ. كونٌ ليتّسعَ الربيعُ، لنحرسَ الأزهارَ من ألمِ اليباسِ ومن بساطةِ مقلتينا. هل تعبْتِ لنُسقِطَ الأقمارَ منّا؟ *سوفَ يُسْقِطُها سوانا، سوفَ تتعبُ يا حبيبي آهِ من قلقي عليكْ. -أتقمّصُ الأبراجَ إنْ تعبَتْ يدايَ سأمسكُ الخيطَ الأخيرَ، سأنسجُ القلبَ احتمالاً للوصولِ، وجرّةً للدمعِ، أسكبُها من الجبلِ المطلِّ/ على النجومِ/ /على يدينا/ آنَ تشتبكانِ فالدنيا يدانْ. *هذي يدي خُذْ من مرافِئها شراعَكَ خذْ من الدفءِ الأمانَ، وخذْ من العينين أُفْقَك، خذْ من القلبِ التوهُّجَ والأغاني، واتركِ الأحزانَ لي. -أنا حزنُ هذا العالمِ المخلوقِ من قمحٍ ووردْ. *أنا جرحُ هذا العالمِ المحروقِ في لهبٍ وبردْ. -أنا حزنكِ المخلوقُ من فرحِ السنابلِ ترصدُ الشَّعر الطويلَ، يسرّحُ الدنيا على قلبي وبوحِ أصابعي. قدْ تحزنُ المرآةُ إن تأتي إليها دون طيفي وانبعاثي من عيونِكِ، سوفَ يسألُ مشطُكِ الموعودُ بي عن موجةِ الحبقِ المسافرِ من يديَّ فلا تقولي: نامَ في الوقتِ المحاصرِ بالمُدى قولي: تأهَّبَ للقيامةِ. آهِ يا أمّي على خبزِ التألُّهِ ماتَ في قلبي الفضاءْ. شامُ الجميلةُ هذهِ اللحظاتِ تجهشُ بالبكاءْ. وأنا أحاولُ أن ألملمَ دمعَها (سيجارةً) للحبِّ فاكتوتِ السماءْ. -ممَّنْ تخافُ الحلوةُ السمراءُ؟ *أخشى من صدى الآهاتِ فيكَ أخافُ من ألمي عليكْ وأخاف من بحرٍ قديمٍ في عروقكَ قدْ تخالفُهُ مراكِبُنا الشفيفةُ... -رحلةٌ للموتِ بين البحرِ والحربِ العصيَّةِ بينَ ماءِ الخلقِ والنارِ الجديدةِ. سوفَ تفصلنا الأشعّةُ والدخانْ. *أخشى على عينيكَ من سحبِ الدخانِ، ومن عيونِ الريحِ، تطفئُ وهجَ أطفالٍ بمعبدِكَ الوثيرِ، يحاولونَ الرقصَ حتى لا يموتوا؛ سوف تبقينَ الحبيبةَ والأميرةَ والبلادْ. سيمرُّ هودجُكِ المعطَّرُ بالدموعِ، وباقةِ الفرحِ الصحيحِ على ضلوعي، كي يحرّضَها على ذرفِ الألقْ. | ||
29 - 11 - 2008, 15:49 | رقم المشاركة : [3] | ||
| حبُّنَا الأوَّل دمعٌ على المجدلْ قدْ حرَّقَ الأجفانْ يا ريحُ لو تحملْ خبراً منَ الخلاّنْ أبكي ولا أُعذَلْ إنْ فاضتِ الأحزانْ يا ريحُ لا تسألْ لا بدَّ منْ طوفانْ يا حبّنا الأجملْ يا أطيبَ الأوطانْ يا حبَّنا الأوّلْ يا هضْبَةَ الجولانْ درجٌ من الألماسِ يحضُنُه الجبلْ؛ قممٌ من الثلجِ المعتَّقِ في خوابي المجدِ، شمسٌ تشتهي تلكَ الهضابَ منارةً، شجرٌ صبايا، وانصهارٌ في القُبَلْ. جبلٌ منَ التفَّاحِ وادٍ منْ شتاءِ الدمعِ، ليلٌ منْ نبيذٍ، سكَّرٌ، وحقولُ قمحٍ، قبّراتٌ، واحتراقٌ بالأغاني والمواويلِ الجميلةِ في مكاتيبِ الغزلْ. *** درجٌ منَ الألماسْ في جبهةِ المجدلْ كُتِبَتْ حكايا الناسْ موجاً منَ المخملْ يا سيّدَ الإحساسْ باللهِ لا تزعلْ إنْ أبكِ فاملا الكاسْ واسقِ الهوى المثقلْ تحكي همومَ الناسْ تنهيدةُ الجدولْ يا سيّدَ الإحساسْ يا حبَّنا الأوَّلْ في طلقةِ الحرّاسْ أحلامُنا تُقتَلْ! هي صرخةٌ وهويَّةٌ، هي ساحةٌ للرفضِ، جسرٌ للبطولةِ واحترافِ الانتماءْ. عربيَّةٌ كتبتْ على خطّ العواصفِ إسمَها، وتمسَّكتْ بالريحِ والأمطارِ والنجمِ المزنَّرِ بالغناءْ. وتشَبَّثتْ بالأرضِ فانحنتِ السماءْ. *** في (مسعدَةْ) و (الرامْ) بحرٌ منَ العبراتْ قدْ مرَّتْ الأعوامْ بالدمعِ والآهاتْ لم ندرِ منذُ العامْ في الحيّ منْ قد ماتْ يا طيرُ فوقَ الشامْ فرّغْ جوى الناياتْ عجزَتْ رؤى الأحلامْ أنْ تجمعَ الأشتاتْ قدْ ماجتِ الأعلامْ قمراً على الشرفاتْ ما أجملَ الأنسامْ إنْ رفَّتِ الراياتْ مهما طغى الظَّلامْ فالفجرُ يوماً آتْ هذي الجميلةُ (مسعدَةْ) وجه حزينٌ للبحيرةِ والبساتينِ السجينةِ، قِصَّةٌ منْ شهرزادَ، لقاءُ حبٍّ أخَّرَتْ سحبُ العساكرِ موعدَهْ. لكنَّما بعيونها نارٌ وأنهارٌ، شوارعُها احتضارٌ للمسافةِ في الطريقِ المستحيلةِ، والشبابُ مسافرٌ بالعشقِ والأزهارِ، والحرِّيَّةُ البيضاءُ تبقى معبدَهْ. *** يا قلب (بقعاتا) يا وجهَنا المكسورْ ما أنتَ منْ ماتا فالموتُ للمقصورْ كمْ كنتَ ميقاتا لصباحِنا المأسورْ لملمتَ أشتاتا بالنبض تحتَ السورْ أرأيتَ (بقعاتا) شوارعَها الغضابَ الساكباتِ الرفضَ سيلَ مظاهراتٍ، أشعلت في الليلِ محرقةَ الظلامِ تَمَرُّداً وتمرُّساً بالعشقِ، تمتشقُ المدى حيَّاً ولو ماتت على حبِّ الوطنْ؛ لم يُثنِها صلفُ الزوابعِ والمحنْ، وتمسَّكتْ بالشمسِ، فاحترقتْ ظلالُ السجنِ، واحترقَ العَفَنْ. *** يا (عينُ) أنت العينْ أنتِ الهوى والروحْ أبكى عيونَ الكونْ موَّالُنا المجروحْ والآهُ كالأفيونْ قتَّالةٌ بالبوحْ في (عين قنية) دفءُ هاتيكَ الحكايا في الروابي والدروبْ، في (عين قنية) دفءُ هاتيكَ المدامعِ والقلوبْ، وعلى منازِلها يمدُّ الشوقُ أجنحةَ اللهيبْ، الشمسُ تثبتُ في الغروبْ، واللونُ لونُ الجرحِ في الزمنِ الخضيبْ، هذي العروسُ جميلةٌ ووفيَّةٌ، قد أقسمتْ: رغمَ السياطِ على المدى. سأظلُّ أنتظرُ الحبيبْ. | ||
29 - 11 - 2008, 15:50 | رقم المشاركة : [4] | ||
| لجوء إذا عدتُ من وردةٍ تحتَ هذا القميصِ البلاغيّ حيَّا. سأكتبُ للشعرِ عمراً جديداً، وأنسجُ قلبي عريساً منَ الكلماتِ يعانقُ ريمَ القصيدةِ في مقعدٍ دافئٍ فوقَ عمرِ الثريّا. ولنْ أصطفي غير وحيكِ خلاَّ ً وفيَّا. (فعشتارُ) أنتِ. سأصبحُ نهراً إذا ما خلقتِ وروداً وشمساً على ضفتيَّا. فمنكِ الهدايا التي خبَّأتْها السنابلُ فيَّ، ومنكِ السنونو الذي حطَّ في غفلةٍ فوقَ قرميدِ روحي، فغنّي الأغاني التي أنشدَتْها على المهدِ أمّي، لعلَّ القصائدَ تغفو قليلاً على ركبتيكِ. فقدْ أتعبتها القناني الفوارغُ، والحلماتُ الأسيرةُ، والبركاتُ الكثيرةُ، يومَ الأحدْ. أنايَ ولَدْ. وأنتِ الأراجيحُ تحملني قمراً بينَ مدٍّ ومَدْ. تطوفُ بعمري بلاداً منَ الكافِ والنونِ حتّى استقالةِ آدمَ منْ مهنةِ الركضِ خلفَ الجبالِ وحربِ الثغورِ وعرشِ الجسدْ. فكيفَ عبرتِ إلى أوَّلِ الدمعِ منْ نقطةٍ في الكتابِ ودائرةٍ في عصابِ المسدْ؟ وكيفَ دخلتِ إلى النومِ، بَعْثَرْتِهِ، وخرجْتِ إلى ظلِّهِ في الأمدْ؟ وكيفَ وصلتِ بأسماءِ دمعي إليكِ؟ أعودُ رضيعاً إذا مسَّني بوحُ جمرٍ خجولٍ على شفتيكِ. ككأسٍ أخيرٍ أدوِّرُ عمري عليكِ. أحبُّ التتلمذَ بينَ يديكِ. وأطلبُ حقَّ اللجوءِ إلى وردةٍ ترتديكِ. | ||
29 - 11 - 2008, 15:53 | رقم المشاركة : [5] | ||
| غمزة نرجسُ عينيكِ الخضراوينِ تخاطفني أدخلني شَرَكَهْ. أستاذُ الحرّيةِ تغريهِ الآنَ طقوسُ الشبكةْ. والقيدُ الحلو تعالى أنْ يلمسَ فلكَهْ. والبحرُ امتدَّ امتدَّ.. إلى آخرِ تفصيلٍ لا يرحمُ ضنكَهْ. عيناكِ ملاكانِ تجلَّى في نورِهِما صيّادٌ والغمزة طعمٌ وأنا البحرُ وقلبي سمكَةْ. وأنا أومنُ منْ بدءِ الكونِ بأنَّ جمالَ العالمِ لا تُظْهرُهُ إلا الحركَةْ. | ||
29 - 11 - 2008, 19:57 | رقم المشاركة : [6] | |||
| يسلمو ابن حماس علي النبذة عن الشاعر و يهلا فيك | |||
25 - 12 - 2009, 02:10 | رقم المشاركة : [7] | ||
| من علَّق الأقمار كالحلمات سمرٌ وموسيقا... توهَّجتِ الكؤوسُ، فدُرْ على العشّاقِ بالراحِ، اسقِهم، فلعلَّهمْ- يا ربُّ- إنْ شربوا رأوكَ كوردةٍ حمراءَ تفترشُ السهولَ على جبينِ الطاولَةْ. هذا هو الكرمُ الذي فتَّشْتُ عنهُ هناكَ، ردّتني الليالي خاويَ الكأسِ، احتستْ جسدي الصبايا الغامضاتُ على الورقْ، سمرٌ وبحرٌ من عرقْ، فأُضِئْتُ وانزلقتْ ثلوجي نحوَ سفحِ العمرِ، سلَّمها السوادُ إلى البياضِ، فأُشعِلَتْ قمراً يصلّي للأفقْ. ليلي، وأقماري، وكأسي، نشوتي... هي صحوتي، وهي الصَّبَا أغرى الكؤوسَ، صدى صبايا كنتُ قد عانقتهم في اللهِ، فانتشروا صباحاً أيقظَ الغزلانَ في لهفِ السهولِ الغافلةْ. هي رقصةٌ للروحِ واشتعلَ الجسَدْ. فعبرتُ في أنهارِها من أوَّلِ الرعشاتِ، حتَّى آخرِ العرباتِ في أقصى البلدْ. منْ أيقظَ الطفلَ اليتيمَ من النحيبِ إلى الهدايا الحالماتِ بصمتِهِ؟ من علَّقَ الأقمارَ كالحلماتِ، تَرضعُ جوعَهُ ليصيرَ حقلاً ثمَّ شمساً ثم فُسْتُقَةً يُقَمِّرها الشَّبَقْ؟! ليلٌ بدائيٌّ على شبّاكهِ حطَّ النزقْ فتطايرَ الزغبُ الممشَّطُ بالحرارةِ فوقَ أنقاضِ القلقْ. هدهدْ كؤوسي يا حبيبي، فهي قد أمِنَتْ شفاهكَ، وهي قد ألفَتْ أناملكَ الشفيفةَ، وهي قد تركتْ على خدّيكَ إصبَعَها وغاصتْ في الجبالِ السائلةْ. فشربتُ... تسكنني السهولُ، أمرُّ من قممِ الجبالِ إلى البروقِ، لأدخلَ النصفَ المنيرَ من البلادِ ومن عيوني. سيّجيني، واحمليني يا بلادُ إلى البلادْ. الثلجُ أتعبهُ الرمادْ لنْ يفهمَ الثلجَ الجميلَ بداخلي إلاّكِ، وهجُكِ أدركَ الأمطارَ تضحكُ في اغتسالي من ثقوبِ الوهمِ، فاحترقتْ ضلوعي. أشعلي النارَ اللطيفةَ في عيونكِ فوقَ هاماتِ الجبالِ، ليسقطَ الفحمُ... اكتبيني، تنبتُ الأزهارُ في درجِ الطفولةِ مرَّةً أخرى وينفتحُ القميصُ على السماءِ الكامِلَةْ. | ||
31 - 12 - 2009, 00:35 | رقم المشاركة : [8] | |||
| مشكور اخي الغالي على النقل الجميل ولايحرمنا من جديدك يالغلاااا | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مواقع وكالات السيارات بالسعوديه, وباللغه العربيه | عاشق الاحلام | عالم السيارات | 29 | 13 - 11 - 2010 23:39 |
الشاعر نزار قباني | ابن حماس | قسم المنقولات الادبيه | 24 | 31 - 12 - 2009 00:47 |
الشاعر أحمد بشير العيلة | ابن حماس | قسم المنقولات الادبيه | 9 | 31 - 12 - 2009 00:26 |
الشاعر امل دنقل | ابن حماس | قسم المنقولات الادبيه | 28 | 25 - 12 - 2009 02:27 |
صدام حسين | صدام حسين | القسم ألاخباري | 3 | 01 - 01 - 2007 15:36 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |