|
|
#1
| |||||||
| |||||||
ضعف الشم يعرضك للخطر احيانا ضعف الشم يعرضك للخطر احيانا... حاسة الشم نعمة وهبها الخالق لنا ليس فقط لكي نستمتع بها لكن لتكون بمثابة تحذير من المخاطر التي قد نتعرض لها لذا عندما تفقدها المرأة أو أحد أفراد أسرتها يكون لذلك أثره السلبي الذي يمكن تفاديه بالكشف والعلاج والمبكر. في البداية يقول الدكتور ماجد بهجت أستاذ الأنف والأذن والحنجرة ورئيس قسم السمعيات والتوازن وأمراض التخاطب بجامعة القاهرة ان حاسة الشم نعمة وهبها الخالق تميز الرائحة الجميلة من الكريهة لذلك عند ضعف أو فقد هذه الحاسة يتأثر المصاب سواء كان رجلاً أو طفلاً ولأكثر تأثراً هو المرأة التي تشعر بمعاناة نفسية شديدة خوفاً من ان تعرض نفسها وأسرتها للخطر لعدم قدرتهم عن شم حريق بعض الأطعمة في المطبخ وغير ذلك من أمور مؤلمة. أما عن أسباب ضعف وفقد هذه الحاسة فهو يرجع إلي ان عصب الشم يبدأ من المخ وينزل في شبه طبق به ثقوب وينتشر في الجزء العلوي من الأخف لكي تدخل الجزيئات في الهواء الذي تشمه لذلك قد يكون العيب في العصب ذاته أو في المخ. أسباب متنوعة وهناك أسباب عامة ولكنها مؤثرة مثل مرض السكر الذي يؤذي نهايات الأطراف والحواس كذلك الضعف العام في الضغط المرتفع أو ارتفاع درجة الحرارة وأخري موضعية مثل الاصابة بالحساسية المفرطة أو وجود لحمية أو انحراف شديد في الحاجز للأخف أو حدوث أورام بالمخ في المركز المسئولة عن حاسة الشم أو الموصلة اليها أو للأورام التي تصيب الجزء الحلوي من تجويف للأنف وسوء الحالة النفسية لا يؤثر فقط علي أجهزة الجسم بل الحواس أيضا أما العوامل المساعدة فتتعلق بالإفراط في التدخين أو التلوث يضيف يتم التشخيص عن طريق معرفة التاريخ المرضي بدقة مع الإحاطة بالأحداث المصاحبة لبداية الشعور بضعف الشم أو فقدان الاحساس أو شم رائحة سيئة باستمرار كما توجد اختبارات يحددها الطبيب المتخصص والعلاج يكون وفقا للسبب المرضي فاذا كان عاما مثل السكر أو الضغط فلابد من ضبطهما مع تناول العلاج الدوائي المناسب اما اذا كان موضح مثل كاعوجاج الحاجز الأنفي أو الأورام أو لحمية الأخف وغيرها فالتدخل الجراحي فيها ضرورة. إيجابية العلاج يؤكد الدكتور ماجد بهجت انه كلما كان الاكتشاف في مرحلة مبكرة تكون النتيجة ايجابية أكثر لذلك فعند بداية ضعف هذه الحاسة لابد من استشارة الطبيب لأن الاهمال في علاجها لا يتحقق معه الشفاء الكامل خاصة وان هذه الحاسة في أغلب شكاوي المرضي ترتبط بعدم التذوق. وهنا تنصح الأم بعدم الاستهانة بشكوي طفلها من ضعف هذه الحاسة أو اعتمادها علي الاعتقادات الخاطئة التي ينقلها لها غير المتخصصين مثل تناوله لبعض الأطعمة الحريفة واذا بكي فهو يشم فهذا كلام غير منطقي علي المستوي العلمي لانه ممكن ان يبكي مع افتقاده لهذه الحاسة. المصدر: منتديات مدينة الاحلام qut hgal duvq; ggo'v hpdhkh |
02 - 09 - 2008, 01:26 | رقم المشاركة : [2] | ||
| مشكور علي الموضوع المفيد جزاك الله خير | ||
02 - 09 - 2008, 14:09 | رقم المشاركة : [3] | |||
| مشكوووووور على الموضوع جزاك الله خير | |||
22 - 09 - 2008, 23:33 | رقم المشاركة : [4] | |||
| | |||
22 - 09 - 2008, 23:42 | رقم المشاركة : [5] | |||
| | |||
23 - 09 - 2008, 00:17 | رقم المشاركة : [6] | |||
| مشكوور اخي الغالي على المعلومات القيمة لك كل الود والتقدير | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السل Tuberculosis | احلام | قسم الصحة | 1 | 12 - 04 - 2008 16:45 |