|
|
#1
| |||||||
| |||||||
المجموعة الثانية: المانشافت في مهمة سهلة المانشافت يتطلع إلى حصد ثمار المونديال لم يصدق عشاق وخبراء كرة القدم الحالة السيئة التي وصل إليها المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية الماضية، عندما خرج بصورة مهينة من الدور الأول للبطولة، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطتان. والمثير أن ألمانيا بكل تاريخها العريق وإنجازاتها البراقة على صعيد بطولات الأمم الأوروبية، ودعت البطولة الماضية دون أن تتمكن من تحقيق أي فوز، حيث تعادلت مع هولندا (1 – 1) ومع لاتفيا (0-0) وخسرت من التشيك (1 – 2). وعقب الخروج المفاجئ من كأس الأمم، وجد اتحاد كرة القدم الألماني نفسه على المحك، فالنتائج سيئة ومعدل أعمار اللاعبين مرتفع بشكل كبير، والمنتخب مقبل على نهائيات كأس العالم، وهي البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، والتي لم يكن الشعب الألماني ليتحمل فيها الفشل أو تكرار الخروج المبكر من الدور الأول. وفوراً تم الاستغناء عن المدير االفني رودي فولر، وتعيين مهاجم المنتخب الألماني السابق يورغن كلنسمان بديلاً له، الذي قام بضم مجموعة كيرة من اللاعبين صغار السن، وأعاد بناء المنتخب الألماني، وتغير جلده بالكامل، فأصبح منتخب شاب يمتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، والمهارة، ومن أهم اللاعبين الذين ضمهم كلينسمان في تلك الفترة فيليب لام، ولوكاس بودولسكي، وباستيان شفانشتيغر. وبدأت مسيرة المنتخب الألماني المجدد، ولم تكن بداية قوية أو مقنعة، بل جاءت ملبدة بالغيوم ومحبطة كثيراً، ويكفي أن نتذكر السقوط المدوي لألمانيا أمام إيطاليا في مدينة فلورنسا الإيطالية بأربعة أهداف مقابل هدف في لقاءٍ ودي أقيم قبل المونديال الماضي، لنعرف حجم المعاناة والصعوبة التي واجهها كلنسمان في البداية. وبدت مسيرة المنتخب الألماني في المونديال محفوفة بالمخاطر، إلا أن اللاعبين الشبان كانوا على قدر المسؤولية واستطاعوا رد الجميل إلى مدربهم الذي وثق بهم، وتخطوا الأدوار الأولى بنجاح وسط سعادة وفرحة غامرتين عمتا الشعب الألماني. ووصل المنتخب إلى الدور قبل النهائي، وواجهه لاعبوه المنتخب الإيطالي بكل ما يحتويه من خبرة وثقة بالنفس. ولم يصمد المنتخب الألماني الشاب في هذا اللقاء وخسر بهدفين نظيفين جاءا بعد التمديد، وانتهت مسيرة ألمانيا في البطولة بالحصول على المركز الثالث، ولم يحزن الألمان على ضياع حلم الفوز باللقب الرابع في المونديال، فقد أجمعوا على أن ألمانيا كسبت منتخباً جديداً شاباً بإمكانه خوض غمار المنافسة على جميع البطولات لفترات طويلة قادمة. وبعد انتهاء المونديال سلم يورغن كلنسمان زمام الفريق إلى مساعده يواكيم لوف، ولم تحدث أي هزة فنية في المنتخب الألماني عقب هذا التغيير، حيث سار لوف على نفس درب سابقه، وكان التغير الوحيد هو استبعاد الحارس الدولي الألماني العملاق أوليفر كان أفضل لاعب في مونديال عام 2002، بسبب اعتزاله اللعب الدولي، أما دون ذلك فقد سارت عجلة الانتصارات والنتائج القوية للمنتخب الألماني دون توقف. نتائج رائعة في التصفيات وجاءت نتائج المنتخب الألماني في المجموعته الرابعة بالتصفيات متماشية مع مستواه الذي ختم به كأس العالم الماضية، فسار بقوة في التصفيات واستطاع الفوز بهدف دون مقابل على منتخب أيرلندا، ثم حقق أكبر النتائج في جميع لقاءات التصفيات المؤهلة لكأس الامم الأوروبية عندما أكتسح سان مارينو ( 13 – 0)، وبسهولة تخطى سلوفاكيا ( 4 – 1)، قبل أن يسقط في فخ التعدل خارج ملعبه أمام قبرص ( 1 – 1). إلا أن الألمان عادوا واستفاقوا ثانية، وفازوا في أصعب لقاءات المجموعة على منافسهم المباشر المنتخب التشيكي بهدفين مقابل هدف واحد، واستكمل المنتخب انتصاراته بعد ذلك بالفوز مرة أخرى على سان مارينو( 6 – 0)، ثم الفوز على ويلز ( 2-0)، تلاه التعادل مع منتخب أيرلندا بدون أهداف، وهو اللقاء الذي ضمنت ألمانيا بعده التأهل للنهائيات. وتلقى المنتخب اللأماني عقب ضمان التأهل هزيمة تبدو مدوية ولكنها كانت غير ذات أهمية، حيث خسر أمام منتخب التشيك بثلاثة أهداف دون رد، ثم اختتم الألمان مسيرتهم في التصفيات بالفوز على قبرص (4-0)، والتعادل مع ويلز بدون أهداف. وبصورة عامة حصل المنتخب الألماني على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بالتصفيات برصيد 27 نقطة، بفارق نقتطين عن تشيكيا الأولى، بعد أن حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات وتلقى هزيمة واحدة، وسجل لاعبوه 35 هدفا، واستقبلت شباكه سبعة أهداف فقط. ويتصدر مهاجم بايرن ميونيخ لوكس بودولسكي ترتيب هدافي المنتخب الألماني في التصفيات برصيد ثمانية أهداف كما أن برند شنيدر كان أفضل صانعي ألعاب الفريق بصناعته أربعة أهداف، تاريخ عريق ومن غير المعقول أن نتحدث عن المنتخب الألماني ولا نتطرق لتاريخه العريق وإنجازاته في بطولة كأس الأمم الأوروبية. فقد بدأت ألمانيا مشاركتها في الأمم الأوروبية في بطولة عام 1972 التي استضافتها بلجيكا، واستطاع منتخب ألمانيا الغربية الفوز بالبطولة بعد أن فاز على الاتحاد السوفيتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة النهائية. وفي بطولة عام 1976 التي استضافتها يوغسلافيا، وصل المنتخب الألماني إلى المباراة النهائية، ولكنه فشل في المحافظة على لقبه بعدما خسر من تشيكسلوفاكيا بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل (2 – 2 )، وسريعاً ما استعاد المنتخب الألماني لقبه الغائب، في بطولة عام 1980 التي استضافتها إيطاليا، بعدما فاز في النهائي على بلجيكا ( 2-1). وفي نهائيات بطولة عام 1984 جاءت نتائج المنتخب الألماني مخيبة للأمال بعد خروجه من الدور الأول خالي الوفاض بحصوله على المركز الثالث في المجموعة الثانية التي ضمت معه كل من أسبانيا والبرتغال ورومانيا. وتحسنت نتائج ألمانيا قليلاً في بطولة عام 1988 والتي استضافتها على أرضها؛ حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي ولكنها خرجت على يد هولندا بعد هزيمتها بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة عام 1992 التي نظمت في السويد، تأهل المنتخب الألماني للمباراة النهائية، وكان مرشحاً بشدة للفوز باللقب ولكنه خسر بغرابة أمام المنتخب الدنماركي بهدفين دون رد. وجاءت بطولة عام 1996 وهي التي استعاد فيها الألمان لقبهم الأوروبي بعد غياب 16 عاما، بالفوز على تشيكيا (مفاجأة البطولة) في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف. وكانت هذه أول بطولة في تاريخ الأمم الأوروبية؛ بل وفي تاريخ كرة القدم بوجه عام التي تحسم بالهدف الذهبي، الذي سجله المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف في الشوط الإضافي الأول من المباراة. ورغم أن المنتخب الألماني كان حامل اللقب، إلا أنه فقده سريعاً جداً، بخروجه من الدور الأول في بطولة عام 2000 والتي استضافتها بلجيكا وهولندا، ثم عاد الألمان ليكرروا خيبة الأمل في بطولة عام 2004 والتي استضافتها البرتغال بالخروج من الدور الأول أيضاً. أهم اللاعبين فيليب لام يلعب في مركز الظهير الأيمن في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، وهو أكثر اللاعبين مشاركة في التصفيات، حيث شارك في تسع مباريات بمجموع دقائق يبلغ 790 دقيقة، ويمتاز بأنه يجيد المهارات الهجومية، ويعتبر حالياً أفضل ظهير أيمن متقدم في أوروبا، فبجانب مجهوده الدفاعي الوافر، فهو دائم التقدم ورفع الكرات العرضية الدقيقة، كما أنه مصوب جيد على مرمى الخصم، وفي مباريات التصفيات قام بصناعة ثلاثة أهداف كما صوب خمس تصويبات على المرمى. ويبلغ لام من العمر 24 عام، وبدأ حياته الكروية مع فريق بايرن ميونيخ عام 2001 واستمر معه حتى عام 2003 ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى شتوتغارت ولعب له لمدة موسمين ( 2003 – 2005) ثم عاد إلى بايرن واستمر معه حتى الآن، وعلى الصعيد الدولي، انضم لام إلى منتخب ألمانيا عام 2004، وشارك حتى الآن في 38 مباراة سجل خلالها هدفين، والمثير أن أول هدف في حياته الدولية كان هدفه الذي سجله في الدقيقة السادسة من المباراة الافتتاحية لمونديال "ألمانيا 2006 " والتي كانت بين ألمانيا وكوستاريكا، وانتهت بفوز المنتخب الألماني (4-2). ميروسلاف كلوزه نجم وهداف المنتخب الألماني الأول، وأحد أعمدته الرئيسية واعتمد عليه يواكيم لوف بشكل أساسي في معظم مباريات التصفيات، فقد لعب كأساسي في 9 مباريات، ويبلغ إجمالي الدقائق التي شارك فيها 766 دقيقة، ويمتاز كلوزه بأنه مهاجم متكامل، فهو يجيد جميع مهارات رأس الحربة، فبجانب أنه هداف يجيد التحرك في منطقة الجزاء، فهو يمتاز بسرعته وانطلاقاته القوية على جانبي الملعب، بجانب إجادته لضربات الرأس، وتصويباته الدقيقة، أما أهم مميزاته على الإطلاق فهي قدرته الفائقة على صناعة الأهداف عن طريق تمريراته الساحرة التي طالما أمد بها زملاؤه وخاصة رفيقه في المنتخب وبايرن ميونيخ بودولسكي. وفي التصفيات الماضية، سجل كلوزه خمسة أهداف، وصوب على الرمى 21 تصويبة منها 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، كما صنع ثلاثة أهداف، وهي أرقام تؤكد فاعلية اللاعب وتأثيره الهجومي. ويبلغ كلوزه حالياً من العمر 29 عاماً، وبدأ حياته في فريق هامبورغ الذي لعب له موسم واحد تألق فيه كثيراً، فقد خاض 20 مباراة في البوندسليغا سجل خلالها 11 هدفا، لتتهافت عليه الأندية الكبرى، ويظفر بمجهوداته كايزر سلاوترن، الذي انتقل له كلوزه عام 1999 ولعب له لمدة 6 سنوات، شارك فيها في 120 مباراة، وسجل خلالها 44 هدفا، وانتقل بعد بعد ذلك إلى فيردر بريمن الذي لعب له ثلاثة مواسم، تألق فيها كثيراً، فقد شارك في 89 مباراة وسجل فيها 53 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك إلى بايرن ميونيخ الذي يخوض حالياً موسمه الأول معه، وعلى الصعيد الدولي انضم كلوزه إلى المنتخب عام 2001، وشارك المهاجم الألماني في 73 مباراة وسجل 37 هدفا. بيير مرتساكر أحد أهم اللاعبين الشباب الذين استعان بهم كلينسمان عندما تولى مسؤولية تدريب المنتخب الألماني، وكان أول انضمامه للفريق في أيلول/ سبتمبر عام 2004، استعداداً لمواجهة ألمانيا وإيران الودية، ويبلغ حالياً من العمر 23 عاماً، وبدأ حياته الاحترافية في نادي هانوفر عام 2003، واستمر معه حتى عام 2006 . وخاض مرتساكر ضمن صفوف هانوفر 74 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، ثم انتقل بعد كأس العالم الماضية إلى فيردر بريمن، وخاض مع فريقه الجديد حتى الآن 48 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف، وفي الموسم الحالي تحديداً شارك مرتساكر في 23 مباراة في البوندسليغا، أحرز خلالها هدفا واحدا. أما مع المنتخب الألماني فقد شارك اللاعب في 41 مباراة منذ انضمامه وحتى الآن، أحرز خلالها هدفا واحدا فقط، ويمتاز بطوله الفارع (1.98) وبإجادته لضربات الرأس، وفي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، شارك في ثمان مباريات بمجموع دقائق بلغ 720 دقيقة. ماريو غوميز مهاجم وهداف فريق شتوتغارت الألماني، وأحد العناصر الجديدة التي استعان بها يواكيم لوف في الفترة الأخيرة، وكانت بداية انضمامه للمنتخب في السابع من شباط/ فبراير من العام الماضي، عندما استدعاه لوف لمواجهة سويسرا الودية، التي انتهت لصالح ألمانيا (3-1). ويبلغ غوميز من العمر حالياً 22 عام فقط، وينتمي لأصول إسبانية، وكان من الممكن أن يلعب للمنتخب الإسباني إلا أنه فضل منتخب ألمانيا، الذي شارك معه حتى الآن في تسع مباريات، سجل خلالها ستة أهداف فقط. ويرى المراقبون في غوميز المستقبل المشرق لهجوم المنتخب الألماني، خاصة بعد تألقه في مباريات التصفيات، التي شارك خلالها في ست لقاءات بمجموع دقائق 325 دقيقة، وتمكن من إحراز هدفين، كما أنه سدد على المرمى عشر تصويبات منها 2 بين القائمين والعارضة. والملاحظ مع بداية فترة الإعداد النهائية لكأس الأمم الأوروبية والتي استهلها لوف بمواجهة سويسرا الاخيرة التي أقيمت يوم الأربعاء 26 آذار/ مارس وانتهت لصالح ألمانيا (4 – 0) أن لوف أصبح يعتمد على غوميز بشكل كامل وبدرجة أكبر من مباريات التصفيات، حيث شارك في المباراة كأساسي، وتمكن من إحراز هدفين. ويعيش غوميز أفضل فتراته مع ناديه شتوتغارت في البوندسليغا، فقد شارك في 19 مباراة في الدوري، ويحتل حالياً المركز الثاني على لائحة ترتيب هدافي الدوري الألماني برصيد 15 هدفاً، بفارق هدف واحد فقط عن الإيطالي لوكا طوني صاحب المركز الأول، أي أن غوميز هو أفضل هدافي ألمانيا في البوندسليغا، وهذا بالتأكيد ما يدعم موقعه حالياً في المنتخب ويجعله مؤهلاً لحجز مكاناً اساسياً في تشكيلة ألمانيا في " يورو 2008". باستيان شفانشتايغر تعتبر ألمانيا محظوظة إلى حد كبير كون أن منتخبها يضم هذا الكم من اللاعبين صغار السن والذين وصلوا إلى أعلى المستويات في الخبرة الدولية، على الرغم من أن معظمهم لم يتجاوز 23 عاماً، وهو ما يدعم مقولة أن المنتخب الألماني قادر على أن يسيطر على معظم البطولات الأوروبية والعالمية في العشر سنوات المقبلة. ومن أهم لاعبي هذا الجيل الشاب هو شفانشتايغر ( 23 عاماً) لاعب وسط بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، والذي يمتاز بقدارته الهجومية الهائلة والمتنوعة، فهو هداف وصانع ألعاب وقاعدة إطلاق صواريخ على مرمى الخصم، ويضعه عدد كبير من الخبراء كأحد أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا حالياً. ولعب شفانشتايغر في البطولة الماضية 8 مباريات بمجموع دقائق 707 دقيقة أحرز خلالها ثلاثة أهداف وقام بصناعة أربع أهداف، ويأتي في المركز الأول بين زملائه في المنتخب من حيث صناعة الأهداف، وقام اللاعب الشاب بتصويب 21 تصويبه على المرمى، منهم 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، وهو ما يدل على قدرة هذا اللاعب ونشاطه الهجومي. ويلعب شفانشتايغر دائماً في وسط الملعب من الناحية اليسري وهذا هو مركزه مع المنتخب ومع ناديه بايرن ميونيخ، وهو من ناشئي هذا النادي الألماني العريق، وبدأ باستيان مشاركته الرسمية مع بايرن منذ عام 2002، وشارك حتى الآن في 145 مباراة مع فريقه أحرز خلالها 15 هدفا، وفي الموسم الحالي شارك في 22 مباراة في البوندسليغا، وأحرز خلالها هدفا واحدا فقط. لوكاس بودولسكي يعتبر بودولسكي الضلع الثالث في المثلث الهجومي الذي يعتمد عليه لوف حالياً ( غوميز – كلوزه – بودولسكي) ويبلغ بودولسكي من العمر 22 عاماً، وهو من أصل بولندي، وولد في مدينة غليوزي البولندية، وانتقل مع والديه إلى ألمانيا، ولعب والد لوكاس في عدد من الأندية البولندية، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا. وبدأ بودولسكي حياته الكروية في فريق " إف سي كولون" عام 2003 واستمر معه حتى عام 2006، وشارك مع فريقه في 31 مباراة سجل خلالها 46 هدفا، وهو ماشجع كلينسمان على الاعتماد عليه كأساسي في كأس العالم الماضية، التي أبلى فيها بلاء حسناً، وانتقل بعد انتهاء المونديال إلى بايرن ميونيخ. وتبدو حالة بودولسكي غريبة من نوعها، فهو يتألق بشكل كبير مع منتخب بلاده، بينما يعاني الأمرين لحجز مكان في التشكيلة الأساسية في هجوم بايرن ميونيخ، وهو المركز الذي يلعب فيه بشكل دائم كلوزه ولوكاطوني، والدليل على ذلك أن بودولسكي شارك هذا الموسم في 15 مباراة بدأ معظمها على كرسي البدلاء، ولم يحرز أي هدف حتى الآن، في الوقت الذي سجل فيه ثمانية أهداف مع منتخب بلاده في التصفيات، وذلك في تسع لقاءات شارك فيها بمجموع دقائق بلغ 660 دقيقة علماً بأنه قام بصناعة هدفين أيضا خلال التصفيات، وبالتأكيد فإن هذا التباين بين أداء اللاعب مع منتخب بلاده والمكانة التي يشغلها في ناديه قد أثارت استيائه لحد كبير. ويرى الكثيرون أنه لولا إعلان بايرن ميونيخ عن أن كلينسمان سيتولى تدريب الفريق ابتداءاً من الموسم القادم، لترك لبودولسكي بايرن ساعياً للانتقال لأي فريق من الفرق الأوروبية الكبرى التي عرضت عليه الانتقال إليها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. حصيلة المنتخب الألماني في التصفيات • سدد المنتخب الألماني على المرمى خلال مباريات التصفيات الـ12 179 تصويبة منها 94 تصويبة في محيط المرمى. • احتسب على مهاجمي ألمانيا 23 حالة تسلل. • حصل لاعبو المنتخب الألماني على 13 بطاقة صفراء. • سجل المنتخب الألماني 27 هدفاً مصنوعاً من تمريرات متقنة من أصل 35 هدفاً سجلهم الألمان في التصفيات بنسبة 77 %، وهو ما يدل على قوة الفاعلية للهجومية للمنتخب الألماني، ووجود أكثر من لاعب لديهم مهارة صناعة الأهداف. • قام 11 لاعب بصناعة أهداف المنتخب الألماني في التصفيات. • أفضل لاعبي المنتخب الألماني في التصفيات من حيث صناعة الأهداف كان برند شنايدر وباستيان شفانشتايغر وكلاهما صنع أربعة أهداف. • أفضل هدافي المنتخب في التصفيات، كان لوكس بودولسكي برصيد ثمانية أهداف، يليه ميروسلاف كلوزه وأحرز خمسة أهداف. • أكثر اللاعبين الألمان مشاركة في التصفيات كان الحارس يانز ليمان الذي شارك في عشر مباريات كاملة بمجموع دقائق( 900 دقيقة )، يليه فيليب لام الذي ظهر في تسع لقاءات (790 دقيقة). المصدر: منتديات مدينة الاحلام hgl[l,um hgehkdm: hglhkahtj td lilm sigm |
08 - 06 - 2008, 22:45 | رقم المشاركة : [2] | |||
| النمسا تحلم باجتياز الدور الأول يصعب على من عاصر إنجازات المنتخب النمساوي في الفترة من منتصف الثلاثينات وحتى أواخر السبعينات، أن يتخيل الحالة السيئة التي وصلت إليها الكرة النمساوية، التي هبط مستواها الكروي إلى أدنى الدرجات. فالمنتخب النمساوي الذي كان ملء السمع والبصر ووصل إلى الدور الثاني في كأس العالم 1934، وحصل على المركز الثالث في مونديال عام 1954 الذي أقيم في سويسرا، وفي تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام 1958 فاز على المنتخب البرتغالي ( 9 – 1)، كما تأهل إلى الدور الثاني في مونديال عام 1978 بالأرجنتين، وصل به الحال إلى أن توارى تماما عن نهائيات البطولات الدولية سواء على الصعيد العالمي أو القاري، لدرجة أنه لم يتأهل إلى آخر بطولتين في كأس العالم الماضية، كما لم تستطع النمسا التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في مجمل تاريخها الكروي. وعلى صعيد الأندية، نجد أن ناديي أوستريا فيينا ورابيد فيينا اللذان كانا لهما صولات وجولات في البطولات الأوروبية للأندية، لدرجة أن أوستريا فيينا فاز بالمركز الثاني في بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس، عام 1978، كما تأهل رابيد فيينا إلى نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري عام 1961، وربع نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري عام 1984، لم يصبح لهما أي وجود في السنوات الأخيرة في البطولات الأوروبية للأندية، فدائماً يودعان المنافسات الأوروبية مبكراً من الأدوار الأولى. ويعتقد خبراء كرة القدم الأوروبية، أنه لولا استضافة النمسا لكأس الأمم الأوروبية مشاركة مع سويسرا، لما ظهر المنتخب النمساوي في النهائيات، لأن مستواه حالياً لا يؤهله على الإطلاق لتخطي التصفيات، ففي آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم، جاءت النمسا في المركز الـ88 خلف عُمان وإثيوبيا، كما أن نتائج المنتخب النمساوي في العام 2007 جاءت بالغة السوء، فقد تعادلت مع اليابان (0 – 0)، ومع مالطا ( 1 -1 ) ومع غانا بنفس النتيجة، وخسرت من فرنسا ( 0-1)، ومن اسكتلندا (1-0)، ومن سويسرا (1 – 3)، ومن إنكلترا ( 0 - 1)، وخسرت بنتيجة ثقيلة أمام ألمانيا ( 0 – 3). وكانت أفضل نتائجها هي الفوز على كوت ديفوار ( 3-2)، كما أدى المنتخب النمساوي أقوي عروضه في المباراة الودية التي جمعته مع نظيره الهولندي يوم 26 – 3 – 2008، والتي انتهت بفوز هولندا ( 4-3) بعدما تقدم المنتخب النمساوي في أول نصف ساعة من اللقاء ( 3-0). ويدرب المنتخب النمساوي المدرب الوطني جوزيف هايكرشبرغر، وتنال الرجل حالياً سهام النقد اللاذعة سواء من الإعلام المحلي أو من المشجعين بسبب أن الفريق فاز بمباراة واحدة في آخر 14 مباراة خاضها. ودخل هايكرشبرغر مؤخراً في معركة إعلامية مع النقاد النمساويين، بسبب إصراره على عدم الاستعانة بمدافع ويغان الإنكليزي، بول شارنر، على الرغم من تألق الأخير في الدوري الإنكليزي. كل هذه المعطيات السابقة جعلت لاعبي المنتخب النمساوي وجماهيره لا يحلمون بأكثر من تخطي عقبة الدور الأول، ويرى هايكرشبرغر أن تخطي الدور الأول، هو هدف في حد ذاته وسيعتبر ذلك نصراً كبيراً إذا ما تحقق، وبداية لوضع الكرة النمساوية على الطريق الصحيح. والحقيقية أن ما قاله المدير الفني للمنتخب النمساوي صحيح بشكل كبير، فالنمسا جاءت في المجموعة الثانية التي تضم معها منتخبات كرواتيا وبولندا وألمانيا، والمنتخب الألماني الشاب من أبرز المرشحين للظفر بلقب البطولة، أما المنتخب الكرواتي ظهر بمظهر قوي في التصفيات وأطاح بالمنتخب الإنكليزي، كما أنه تصدر مجموعته باقتدار، كما تصدر المنتخب البولندي مجموعته الأولى القوية في التصفيات باقتدار متفوقاً على منتخبات البرتغال وصربيا وبلجيكا. وبصورة عامة فإن المنتخب النمساوي على مدار مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، فاز في 33 مباراة وتعادل في 13 وخسر 34 ودخل مرماه 146 هدف وأحرز لاعبوه 125 هدفا. أهم لاعبي المنتخب النمساوي ريني أوفهاوسر لاعب وسط المنتخب النمساوي، وأحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها هايكرشبرغر، وشارك في جميع المباريات الودية التي لعبتها النمسا عام 2007، وانضم أوفهاوسر للمنتخب النمساوي عام 2001، وكانت أول مشاركته الدولية في العام ذاته أما لختنشتاين. ويحسب لأوفهاوسر أنه على الرغم من عدم احترافه على الإطلاق خارج النمسا، فإن جميع المدراء الفنيين للمنتخب النمساوي استعانوا به كلاعب أساسي ومحوري في وسط ملعب المنتخب النمساوي، وخاض أوفهاوسر حتى الآن مع المنتخب النمساوي 41 مباراة دولية أحرز خلالها تسعة أهداف. ويلعب ريني أوفهاوسر في سالزبورغ الذي ينافس في الدوري المحلي، وانتقل له عام 2005، وشارك معه حتى الآن في 61 مباراة، أحرز خلالها حتى الآن 17 هدفا، وهو معدل تهديفي جيد يدل على إمكانات اللاعب الهجومية. مارتن هايدن أحد أكبر اللاعبين في المنتخب النمساوي، ويبلغ من العمر 35 عاماً، وعلى الرغم من ذلك فهو أساسي في معظم لقاءات المنتخب النمساوي الودية منذ بداية عام 2007، وحتى اللقاء الودي أمام هولندا الذي أقيم بتاريخ 26 / 3 / 2008. ويلعب هايدن في صفوف فريق رابيد فيينا متصدر الدوري النمساوي حالياً، ويمتلك اللاعب سجلاً حافلاً على صعيد الاحتراف في الأندية الأوروبية، فقد احترف اللاعب عام 1998 إلى ليدز يونايتد الإنكليزي، واستمر فيه حتى عام 2003، وانتقل منه إلى رابيد الذي فاز معه بالدوري النمساوي عام 2005. أما على الصعيد الدولي فقد شارك هايدن مع المنتخب النمساوي في 43 مباراة أحرز خلالها هدفا واحدا فقط، ومن أهم محطاته مع منتخب بلاده مشاركته في كأس العالم عام 1998 التي استضافتها فرنسا. رولاند لينز المهاجم الأبرز في صفوف المنتخب النمساوي حالياً، وأحد اللاعبين القلائل المنضمين للمنتخب ومحترفين في أندية خارجية، حيث يحترف في فريق سبورتنغ براغ، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى البرتغالي. ويبلغ لينز من العمر 26 عاماً وبدأ مشاركاته مع منتخب بلاده منذ عام 2003، وشارك حتى الآن في 27 مباراة دولية، أحرز خلالها خمسة أهداف فقط، وقد شارك العام الماضي في ثمان مباريات دولية، وتعد مباراة النمسا وكوستاريكا ( 2 – 2 ) التي خاضها المنتخب النمساوي في أيلول / سبتمبر عام 2006 أفضل مباريات اللاعب الدولية، إذ أحرز يومها هدفي منتخب بلاده في اللقاء. ويتوقع جميع متابعي المنتخب النمساوي أن يتم الدفع بلينز كمهاجم أساسي في "يورو 2008" ولكن تبقى المشكلة الأكبر للاعب، هي قلة أهدافه مع منتخب بلاده، والغريب أنه يسير على النقيض تماماً مع فريقه البرتغالي، فقد شارك في 17 مباراة هذا الموسم في الدوري البرتغالي، أحرز خلالها 9 أهداف. توماس براغر يعتبر براغر أصغر لاعبي المنتخب النمساوي (22 عاماً) ويلعب لفريق هيرنيفين ثالث الدوري الهولندي حالياً، الذي يعتبر من ناشئيه، فقد انضم اللاعب له منذ عام 2003، وخاض معه في الدوري الهولندي 58 مباراة دولية، أحرز خلالها هدفا واحدا. وبدأ براغر مسيرته الدولية مع منتخب بلاده عام 2006، وخاض تسع مباريات دولية، حتى الآن، ويحسب له أنه على الرغم من صغر سنه وحداثة انضمامه للمنتخب النمساوي، فقد شارك كأساسي في أهم المباريات الدولية التي خاضتها النمسا عام 2007، حيث شارك في لقاء فرنسا الودي الذي أقيم في 28 – 3 -2007 وانتهت بفوز فرنسا ( 1 – 0). كما شارك في لقاء النمسا والتشيك الودي الذي أقيم في 22 – 8 – 2007 وانتهى بالتعادل ( 1 – 1 ) وهي أفضل نتائج النمسا في العام المنصرم. | |||
08 - 06 - 2008, 22:46 | رقم المشاركة : [3] | |||
| كرواتيا المرشحة الأولى للقب الحصان الأسود يخوض المنتخب الكرواتي نهائيات الأمم الأوروبية المقبلة وعلى عاتقه حمل ثقيل من الأمنيات والأحلام التي أطلق الشعب الكرواتي العنان لها عقب المستوى الرائع الذي ظهر به لاعبو كرواتيا في التصفيات الماضية، وكيف لا، فمن منا لا يتذكر كيف أقصي المنتخب الكرواتي نظيره الإنكليزي، بعدما فاز عليه مرتين في التصفيات ذهاباً وعودة ( 2 – 0 ) و(2 – 3). والحقيقة أن المنتخب الكرواتي ظهر بمستوى رائع في المباريات التأهيلية، فقد تصدر المجموعة الخامسة برصيد 29 نقطة، جمعها من أصل 36 نقطة، بنسبة 80.5% وهي نسبة كبيرة تضعه من بين أفضل المنتخبات المتأهلة إلى "يورو 2008" من حيث جمع النقاط. وعلى الرغم من قوة المجموعة التي وقع فيها الكروات والتي ضمت معهم كل من إنكلترا وروسيا وإسرائيل ومقدونيا بالإضافة إلى إستونيا وجزر الفارو وأندورا، فقد تمكن المنتخب الكرواتي من حسم تأهله قبل نهاية التصفيات بمرحلتين، محققاً الفوز في تسع مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مباراة واحدة فقط كانت أمام مقدونيا في عاصمتها سكوبي بهدفين دون رد، وكانت أكبر نتائج كرواتيا هي الفوز على أندورا ( 7 – 0) و(0-6). وسجل المنتخب الكرواتي في التصفيات 28 هدفاً، وهو يأتي في المركز الثاني بين أقوى المنتخبات المشاركة في النهائيات من حيث قوة خط الهجوم بعد المنتخب الألماني ( 35 هدف)، كما تمتلك كرواتيا خط دفاع قوي، سيعتمد عليه المدير الفني سلافين بليتش كثيراً في النهائيات. ويكفي أن نقول إن شباك كرواتيا لم تهتز سوى مرتين فقط خلال أهم أربعة لقاءات خاضتها في التصفيات أمام روسيا وإنكلترا ذهاباً وعودة، لندرك مدى قوة وصلابة هذا الدفاع الذي سيلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في تأهل الكروات إلى الأدوار النهائية. بليتش مصدر قوة كرواتيا ويعتبر المدير الفني الوطني سلافين بليتش من أهم نجوم الفريق ومصدر القوة الحقيقية للاعبيه، ويذهب بعض الخبراء أبعد من ذلك ويقولون إن بليتش هو السبب الرئيسي لإنجازات المنتخب الكرواتي في الفترة الأخيرة، فهو يتميز بصغر سنه ( 37 عاماً) ما جعله قريباً جداً من لاعبيه، كما أنه كان قائداً سابقاً للمنتخب الكرواتي وكان يلعب في مركز قلب الدفاع، ويعتبر من نجوم الكرة الكرواتية، حيث احترف في الدوري الإنكليزي في فريقي ويستهام وإيفرتون قبل أن يعلن اعتزاله عام 2001. وتولى بليتش تدريب المنتخب الكرواتي عام 2006 عقب الخروج المخيب لكرواتيا من الدور الأول في مونديال ألمانيا عندما حلت في المركز الثالث في مجموعتها خلف البرازيل وأستراليا. ورغم نجاح بليتش في بناء فريق شاب يلعب بأسلوب جماعي ويمتاز بتماسك خطي الدفاع والوسط ،إضافة إلى فاعلية المهاجمين، فإنه تلقى ضربة موجعة بإصابة مهاجمه إدواردو دا سيلفا وعدم تمكنه من اللحاق بمنتخب بلاده في النهائيات المقبلة. وكانت إصابة عنيفة قد لحقت بدا سيلفا أثناء مشاركته في مباراة فريقه الآرسنال أمام برمنغهام سيتي في الدوري الإنكليزي يوم 23 شباط / فبراير الماضي، وتسببت في خضوع اللاعب لجراحة عاجلة لإنقاذ مستقبله الكروي، ليتنهي موسمه الكروي تماماً، مع الآرسنال ومنتخب بلاده. ويعتبر المنتخب الكرواتي الخاسر الأكبر من غياب مهاجمه دا سيلفا عن الأمم الأوروبية، فاللاعب هو أفضل مهاجمي كرواتيا على الإطلاق، وشارك في كل مباريات التصفيات (12 مباراة)، بمجموع دقائق 1061، واحتل المركز الثاني على لائحة هدافي التصفيات، برصيد عشرة أهداف، وهو مايجعل تعويض غياب هذا المهاجم الكبير أمراً بالغ الصعوبة، وهو بالتأكيد التحدي الأول والأصعب للمدير الفني الشاب بليتش. ولا تمتلك كرواتيا تاريخاً كبيراً في كأس الأمم الأوروبية، وذلك بسبب حداثة استقلالها عن يوغسلافيا ( عام 1991)، حيث اشترك المنتخب الكرواتي في نهائيات بطولتي عام 1996 في إنكلترا وعام 2004 في البرتغال، وكانت المشاركة الأولى هي الأفضل عندما نجح الكروات في تجاوز الدور الأول، بعدما حل في المركز الثاني في المجموعة الرابعة التي ضمت معه كل من البرتغال والدنمارك وتركيا، لتتأهل للدور ربع النهائي وتودع البطولة بعدما خسرت من ألمانيا (1 – 2). أما في بطولة عام 2004 فقد خرج الكروات من الدور الأول، بعدما جاء في المركز الثالث في المجموعة التي ضمت معه كل من فرنسا وإنكلترا وسويسرا. وبصورة عامة فقد شارك المنتخب الكرواتي في 47 مباراة خلال مجمل مشاركته في كأس الأمم الأوروبية سواء في النهائيات أو المباريات التأهيلية، وفاز المنتخب في 28 مباراة وتعادل في 11 وخسر 8 وأحرز لاعبي كرواتيا 86 هدفا ودخل مرماهم 38. أهم لاعبي المنتخب الكرواتي نيكو كرانجشار من أهم دعائم المنتخب الكرواتي، ويعتمد عليه بليتش بشكل أساسي في وسط الملعب، وتعتبر خبرته كلاعب دولي كبيرة بالقياس لعمره (23 عاماً)، وخاض اللاعب مع منتخب بلاده حتى الآن 39 مباراة دولية أحرز خلالها ستة أهداف. ويملك كرانجشار سجلاً دولياً حافلاً، فقد اختير لتمثيل المنتخب الكرواتي للمرة الأولى عام 2004، وكانت أول مباراة دولية له في 18 آب/أغسطس من العام ذاته، وهو من الجيل الذي تم به تدعيم المنتخب الكرواتي عقب الخروج المخيب من الدور الأول في بطولة الأمم الأوروبية الماضية. وخاض اللاعب مع منتخب بلاده تصفيات كأس العالم الماضية وأحرز هدفين، كما اشترك في نهائيات كأس العالم المضاية "ألمانيا 2006"، وهو من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الكرواتي منذ نعومة أظفاره، فقد مثل جميع منتخبات الشباب والناشئين الكرواتية (16، 17، 21). ويلعب كرانجشار محترفاً في فريق بورتسموث الإنكليزي، الذي انضم إليه عام 2006، ولعب له حتى الآن 52 مباراة أحرز خلالها خمسة أهداف، وهو من أهم اللاعبين في الفريق، ويعتمد عليه المدير الفني هاري ريدناب بشكل أساسي في وسط ملعب الفريق الإنكليزي، ويمتاز اللاعب بانطلاقاته القوية من الناحية اليسرى، وتصويباته المتقنة. وخلال التصفيات الأوروبية الماضية، شارك كرانجشار في كل مباريات المنتخب الكرواتي في التصفيات، بمجموع 1079 دقيقة أحرز خلالها هدفين، كما قام بصناعة هدفين، وصوب على المرمى 17 تصويبة منها 10 بين القائمين والعارضة، ويعتبر لقاء كرواتيا وإنكلترا في نهاية التصفيات والذي أقيم في العاصمة الإنكليزية لندن من أهم وأفضل لقاءات كرانجشار في التصفيات، وافتتح اللاعب التسجيل لبلاده في هذا اللقاء من تصويبة رائعة من مسافة تقترب من 40 ياردة، فشل الحارس الإنكليزي، سكوت كارسون في التصدي لها. نيكو كوفاتش هو قائد المنتخب الكرواتي وأكبر لاعبيه، وعلى االرغم من أنه تخطى سن الـ36 عاماً، فلا زال يحتفظ بمكانه كأساسي في منتخب بلاده. وفي التصفيات الماضية شارك اللاعب في 10 مباريات بمجموع 879 دقيقة، ولم يحرز خلال التصفيات أي هدف، ولكنه نجح في صناعة هدفين، وصوب على المرمى 7 تصويبات منها ثلاث بين القائمين والعارضة. وخاض كوفاتش الجزء الأكبر من حياته الاحترافية في البوندسليغا، فقد بدأ حياته مع فريق هرتا برلين موسم 1991 – 1992، وخاض مع هرتا 148 مباراة، وانتقل منه إلى ليفركوزن الذي خاض معه 77 مباراة، وواصل نجاحاته مع هامبورغ الذي لعبه له ثلاث سنوات (1999-2001). وتبقى المحطة الأهم في حياة كوفاتش الاحترافية مع بايرن مينويخ الذي انتقل له عام 2001، ولعب له لثلاث سنوات، شارك خلالها في 34 مباراة، أحرز خلالها ثلاثة أهداف، ومن بايرن عاد اللاعب إلى هرتا، وخاض معه ثلاثة مواسم لعب فيها 75 مباراة، سجل فيها ثمانية أهداف، ويلعب اللاعب الكبير الآن في صفوف سالزبورغ النمساوي. فيدران تشورلوكا على الرغم من صغر سنه ( 22 عاماً) فقد فرض فيدران شورلوكا نفسه أساسياً على تشكيلة منتخب بلاده في التصفيات، حيث شارك في كل مباريات المنتخب الكرواتي في التصفيات بمجموع 1080 دقيقة. ويمتاز تشورلوكا بإجادته اللعب في مركزي الدفاع والوسط المدافع، وهو من المنضمين حديثاً إلى المنتخب الكرواتي، وضمه بليتش إلى المنتخب عقب توليه المسؤولية، وكانت أولى مبارياته مع منتخب بلاده هو اللقاء الودي الذي خاضته كرواتيا أمام إيطاليا في 16 آب / أغسطس عام 2006، والذي انتهى بفوز كرواتيا بهدفين دون رد. ويلعب تشورلوكا حالياً محترفاً في صفوف فريق ماشستر سيتي الإنكليزي الذي انضم إليه مطلع الموسم الحالي، وشارك معه في 28 مباراة، ويلعب بشكل أساسي في مركز المدافع الأيمن مع فريقه الإنكليزي. داريو سارنا لاعب وسط المنتخب الكرواتي وفريق شاختر دونستك الكرواتي، يبلغ من العمر 25 عاماً، وبدأ مشاركته مع منتخب بلاده بداية من عام 2002 وشارك حتى الآن في 54 مباراة أحرز خلالها 15 هدفاً. وكانت بداية مشاركاته الدولية في تصفيات كأِس الأمم الأوروبية عام 2004، كما اشترك كلاعب أساسي في كل مباريات منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الماضية. وبدأ سارنا مسيرته الكروية مع فريق هايدك سبليت عام 1999، قبل أن ينتقل إلى فريق شاختار دونستك الذي يعتبر من أهم لاعبيه الأساسيين، فقد شارك 82 مباراة أحرز خلالها 7 أهداف. ويلعب سارنا مع منتخب بلاده في مركز لاعب الوسط الأيمن، ويتولى تنفيذ كثير من المهام الهجومية من الناحية اليمنى على الرغم من أنه يلعب بشكل دائم في مركز الظهير الأيمن مع فريقه الأوكراني. وفي التصفيات المؤهلة ليورو 2008 خاض سارنا مع منتخب بلاده 9 مباريات لعب خلالها 763 دقيقة أحرز خلالها ثلاثة أهداف، والمثير أنه أحرز أهدافه في أول ثلاث مباريات لكرواتيا في التصفيات، أمام كل من إسرائيل ومقدونيا وأندورا. وتعتبر مباراة كرواتيا والبوسنة والهرسك الودية التي أقيمت في 22 آب / أغسطس عام 2007 من أفضل مباريات اللاعب الدولية، وأحرز خلالها هدفين في الدقيقتين 35 و73. ملادين بيترتش عقب صدمة إصابة المهاجم إدواردو دا سيلفا وتأكد غيابه عن المنتخب الكرواتي في نهائيات الأمم الأوروبية القادمة أصبح ملادين بيترتش هو الاختيار الأول للمدير الفني سلافين بليتش، فقد شارك اللاعب في عشر مباريات بمجموع دقائق 677 دقيقة، أحرز خلالها سبعة أهداف وقام بتصويب 18 تصويبة منها ثماني تصويبات بين القائمين والعارضة. ويمر بيترتش بفترة تألق واضحة مع ناديه الحالي بروسيا دورتموند الألماني، فقد شارك اللاعب في 24 مباراة في الدوري الألماني أحرز خلالها 13 هدفا، ويحتل حالياً المركز الثالث على لائحة ترتيب هدافي البوندسليغا، وهو ما يدعم بالتأكيد موقف بيترتش في قيادة هجوم منتخب بلاده في نهائيات الأمم الأوروبية القادمة. وتعتبر مباراة كورواتيا وأندورا في تصفيات الأمم الأوروبية من أهم مباريات اللاعب مؤخراً، حيث أحرز في هذا اللقاء أربعة أهداف. ولن ينسى الجمهور الإنكليزي بيترتش على الإطلاق، خاصة أنه اللاعب الذي أحرز الهدف الثالث للمنتخب الكرواتي في لقاء إنكلترا وكرواتيا في الدقيقة 77 وهو هدف جاء ليجهض أحلام الإنكليز تماماً في التأهل للمونديال الأوروبي. وبدأ بيترتش مشاركته مع منتخب بلاده عام 2001 ولعب 23 مباراة دولية وكانت أول مشاركاته الدولية أمام كوريا الجنوبية في المباراة التي أقيمت في تشرين ثاني / نوفمبر عام 2001. روبرت كوفاتش قلب دفاع المنتخب الكرواتي وفريق بروسيا دورتموند الألماني، يبلغ من العمر 33 عاماً،وهو الشقيق الأصغر لنيكو كوفاتش قائد المنتخب الكرواتي، ويعتبر صخرة الدفاع الكرواتية التي يعتمد عليها بليتش كثيراً في تأمين مرمى منتخب بلاده. وبدأت مسيرة روبرت الدولية عام 1999 ولعب حتى الآن 72 مباراة دولية، وقد شارك في جميع الاستحقاقات التي ظهرت فيها كرواتيا مؤخراً، بداية من كأس العالم عام 2002 مروراً بكأس الأمم الأوروبية عام 2004، كما شارك في كأس العالم عام 2006، ولعب أول مبارتين للمنتخب الكرواتي أمام البرازيل واليابان، ولم يشارك في اللقاء الثالث لمنتخب بلاده أمام استراليا. ويمتاز روبرت كوفاتش بالخبره الدولية الكبيرة والتي تحصل عليها نتاج احترافه في ناديين من أكبر الأندية الأوروبية أولهما كان بايرن ميونيخ الذي لعب ضمن صفوفه بين عامي 1996 و2001 وخاض معه 100 مباراة، أما النادي الثاني فهو يوفنتوس الذي لعب له موسمين ( 2005 – 2007) وخاض معه 35 مباراة. ويلعب كوفاتش الصغير حالياً لفريق بروسيا دورتموند الذي انتقل إليه هذا الموسم وخاض معه 11 مباراة حتى الآن. وفي التصفيات الماضية شارك اللاعب بشكل أساسي في 11 مباراة بمجموع دقائق 990 دقيقة صوب خلالها تصويبة واحدة وارتكب 10 أخطاء فقط وحصل على إنذار واحد. وبالتأكيد فإنه لو سارت الأمور معه بشكل سليم وابتعدت عنه الإصابات فسيشارك اللاعب كأساسي مع منتخب بلاده في النهائيات الأوروبية المقبلة. حصيلة المنتخب الكرواتي في التصفيات • سدد المنتخب الكرواتي على المرمى خلال مباريات التصفيات الـ12 120 تسديدة منها 69 تسديدة في محيط المرمى. • احتسبت للمنتخب الكرواتي 63 ضربة ركنية خلال مشاركاته في التصفيات. • احتسب على مهاجمي كرواتيا 26 حالة تسلل. • حصل لاعبو المنتخب الكرواتي على سبع بطاقات صفراء. • سجل المنتخب الكرواتي 15 هدفاً مصنوعاً من تمريرات متقنة من أصل 28 هدفاً سجلها الكروات في التصفيات بنسبة 53.6 %، وهي نسبة قليلة تدل على أن كرواتيا تواجه مشكلة كبيرة في صناع الألعاب، وتعتمد كثيراً على مهارة مهاجميها الفردية، وخاصة دا سيلفا الذي لن يكون متواجداً في البطولة القادمة. • قام تسعة لاعبين بصناعة أهداف المنتخب الكرواتي في التصفيات، أبرزهم كان لاعب الوسط داريجو سارنا الذي تمكن من صناعة ثلاثة أهداف بمفرده. | |||
08 - 06 - 2008, 22:47 | رقم المشاركة : [4] | |||
| بولندا تسعى لتخطي رهبة المشاركة الأولى تشارك بولندا لأول مرة في تاريخها في كأس الأمم الأوروبية. ومما لا شك فيه إن لاعبي المنتخب البولندي، لن يكونوا مطالبين بالمنافسة على اللقب أو الذهاب بعيداً إلى الأدوار النهائية، بل إن أهم ما يطلبه الشعب البولندي من لاعبي منتخب بلادهم هو الأداء الجيد والقوي والعمل بجد على تخطي الدور الأول، خاصة وأن المنتخب البولندي يمتلك ذكريات جيدة عن المونديال الماضي عندما واجه المنتخب الألماني أقوي فرق المجموعة التي لعب فيها. وبالعودة إلى أحداث اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الألماني والبولندي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى المونديال الفائت، نجد أن المنتخب الألماني صاحب الأرض فشل تماماً في هز شباك نظيره البولندي، أو غزو دفاعاته حتى الدقيقة 91، عندما أحرز المهاجم أوليفر نوفيل هدف الفوز للألمان بمساعدة من زميله لاعب الوسط دافيد أودنكور. ورغم خروج بولندا من الدور الأول في المونديال الماضي، بعدما حصلت على المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط جمعهتها من فوز وحيد على كوستاريكا(2-1) وهزيمتين أمام ألمانيا (0-1) والإكوادور (0-2)، فقد خرج البولنديون من البطولة بقناعة أنهم اكتشفوا فريقاً جديداً قادراً على التأهل بشكل جيد إلى الأمم الأوروبية. وبالفعل نجح المنتخب البولندي في التأهل عن جدارة واستحقاق إلى النهائيات بعدما تصدر فرق المجموعة الأولى التي ضمت معه كل من البرتغال وصربيا وفنلندا وبلجيكا وكازخستان وأرمينيا وأزربيجان، وكانت بداية المنتخب البولندي في التصفيات شديدة السوء عندما خسر على ملعبه ( 1 – 3) أمام فنلندا، ثم تبع ذلك تعادل مخيب للبولنديين مع صربيا في العاصمة البولندية وارسو بهدف لكل منهما، فاعتبر البولنديون أن منتخبهم سيبتعد عن المنافسة في هذه المجموعة خاصة وأنه فشل أمام فرق منافسة له بشكل مباشر على التأهل على اعتبار أن المركز الأول في المجموعة كان محجوزاً سلفاً للمنتخب البرتغالي صاحب العروض المبهرة في مونديال ألمانيا. ولكن على العكس تماماً فقد انتفض المنتخب البولندي بشكل مفاجئ وتمكن من الفوز خارج ملعبه على نظيره الكازاخستاني بهدف دون رد، قبل أن يحقق أهم فوزٍ له في التصفيات على نظيره البرتغالي بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة تعتبر هي البداية الحقيقية للبولنديين في التصفيات، فقد انطلق المنتخب البولندي بعد ذلك متخطياً بلجيكا بهدف دون رد، ثم اكتسح أذربيجان في وارسو بخمسة أهداف دون رد، ثم حقق الفوز بعد ذلك في مباراتين متتاليتين على أرمينيا وأذربيجان (1-0) و(3-1)، ثم مني البولنديون بخسارة مفاجئة خارج ملعبهم أمام أرمينيا الضعيفة بهدف مقابل لاشئ. وعاد المنتخب البولندي بعد ذلك إلى عروضه الجيدة، حيث نجح في التعادل مع المنتخب البرتغالي (2-2) في واحدة من أقوي المباريات ليس في المجموعة الأولى فقط، بل في التصفيات على الإطلاق، إذ تبادل المنتخبان التقدم في هذا اللقاء، حيث تقدم ليوندويسكي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ثم تمكن مانيتش من إحراز التعادل للمنتخب البرتغالي، وعقب ذلك سجل كريستيانو رونالدو الهدف الثاني للبرتغال في الدقيقة 73، ولم ييأس المنتخب البولندي بل كافح بشدة حتى تمكن من إحراز هدف التعادل عن طريق لاعبه كرزينوفيك في الدقيقة 88. واعتبر كثير من الخبراء والنقاد أن هذا اللقاء عبّر بصدق عن قوة وقدرة المنتخب البولندي، وأنه يستطيع منازلة أقوى المنتخبات العالمية بندية ونجاح. وأنهى المنتخب البولندي بعد ذلك مواجهاته بالفوز على كازاخستان وبلجيكا (3-1) و(2-0)، قبل أن يتعادل خارج ملعبه مع المنتخب الصربي (2-2)، ليتصدر المجموعة برصيد 28 نقطة بعد أن حقق الفوز في ثماني مباريات وتعادل في أربع مباريات وخسر مباراتين وأحرز لاعبوه 24 هدفاً ودخل مرماه 12 هدفاً. وهداف المنتخب البولندي في التصفيات كان لاعب وسطه سمولاريك برصيد 9 أهداف وهو يتصدر هدافي المجموعة الأولى، ويأتي في المركز الثالث على لائحة ترتيب هدافي التصفيات كما أنه هداف لاعبي الوسط في التصفيات، ويأتي بعده كرستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي برصيد سبعة أهداف. ويتولي تدريب المنتخب البولندي حالياً المدرب الهولندي ليو بينهاكر، وهو من أكبر المدربين سناً في البطولة حيث يبلغ من العمر 65 عاماً، وتولى تدريب بولندا عام 2006 عقب نهاية كأس العالم الماضية، ومن أبرز ما قام به الرجل أنه استطاع أن يحافظ على الهيكل الأساسي للفريق وأبقى على اللاعبين المتميزيين وأصحاب الخبرة ولم يقم بتغيرات جذرية تفقد الفريق توازنه في تصفيات كأس الأمم الأوروبية. ومن أبرز اللاعبين الذين احتفظ بهم المدير الفني الهولندي من الفريق الذي خاض نهائيات مونديال 2006، الحارس أرتور باروش، والمدافع جاسيك باك، وقلب الدفاع مايكل زفلاكوف، ولاعبي الوسط جاك كرزينوتيك و سمولاريك. إنجازات طيبة في المونديال وعلى النقيض تماماً من تاريخ بولندا الذي لا يذكر على مستوى كأس الأمم الأوروبية، فإنها تمتلك إنجازات كبيرة على مستوى بطولات كأس العالم، فقد تأهلت سبع مرات إلى نهائيات كأس العالم، واستطاعت أن تتأهل إلى الدور ربع النهائي في مونديال 1978 الذي أقيم في الأرجنتين. أما أهم إنجازاتها فكان الفوز بالمركز الثالث في بطولتين، الأولى عام 1974 في مونديال ألمانيا عندما فاز المنتخب البولندي على نظيره البرازيلي (1-0)، والثانية كانت عام 1982 في كأس العالم التي أقيمت في إسبانيا، عندما تخطى المنتخب البولندي نظيره الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أهم اللاعبين إيبي سمولاريك من أفضل وأشهر لاعبي المنتخب البولندي حالياً، ويبلغ من العمر 27 عاماً، وهو مهاجم بولندا الأول وهدافها في التصفيات برصيد تسعة أهداف، ويلعب في نادي راسينغ سانتاندير الإسباني، ولعب له هذا الموسم 25 مباراة أحرز خلالها أربعة أهداف. وبدأ سمولاريك حياة الاحتراف في أهم بطولات الدوري الأوروبي مبكراً، حيث انضم عام 2000 إلى فريق فينورد الهولندي، ولعب له لفترة خمس سنوات خاض خلالها 68 مباراة في الدوري الهولندي " إرديفايز" أحرز فيها 12 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدوري الألماني "البوندسليغا" ، ولعب ضمن صفوف بروسيا دورتموند موسمين (2005 – 2007)، وخاض مع دورتموند 81 مباراة أحرز خلالها 25 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك للعب في الليغا الإسبانية. وكان تألق سمولاريك مع المنتخب البولندي في التصفيات واضحاً وجلياً، إذ أحرز تسعة أهداف في التصيفات، بنسبة 37.5% من مجمل أهداف المنتخب البولندي في التصفيات، وأهم مباريات سمولاريك مع منتخب بلاده في التصفيات هي مباراة بولندا والبرتغال ( 2-1)، وأحرز خلالها هدفي بولندا، كما أحرز ثلاثة أهداف لبلاده في لقاء بولندا وكازخستان والذي انتهى بفوز المنتخب البولندي (3-1). وبالتأكيد فهذا اللاعب يمثل القوة الهجومية الضاربة في صفوف المنتخب البولندي، ويعتبر من أهم الأوراق الهجومية للمدرب ليو بينهاكر في بطولة الأمم الأوروبية. وفي التصفيات الماضية لعب سمولاريك عشر مباريات لعب خلالها 824 دقيقة وصوب 17 تصويبة على المرمى منها عشر تصويبات بين القائمين والعارضة. جاسيك باك قائد المنتخب البولندي وقلب دفاعه المخضرم وأكبر لاعبي الفريق، يبلغ من العمر 35 سنة، وعلى الرغم من كبر سنه فقد تألق في التصفيات الماضية بشكل كبير، حيث لعب 12 مباراة بمجموع 1055 دقيقة، كما أحرز هدفاً واحداً، وارتكب 12 خطأ واحتسب له 16 هدف، كما حصل على بطاقتين صفراوين. وانضم جاسيك إلى المنتخب البولندي عام 1993 وهو يقترب من دخول نادي المئة، حيث خاض مع منتخب بلاده 91 مباراة أحرز خلالها ثلاثة أهداف، ومن أبرز محطات اللاعب الكروية أنه لعب لفريق أولمبيك ليون المسيطر حالياً على الكرة الفرنسية، لمدة ثلاث سنوات (2002 – 2005)، وخاض معه 114 مباراة، كما لعب المدافع البولندي لفريق الريان القطري لموسمين بداية من موسم 2005 وحتى 2007، وخاض معه في البطولات القطرية 72 مباراة أحرز خلالها ثلاثة أهداف. ويلعب جاسيك حالياً في فريق أوستريا فيينا النمساوي الذي انضم له عام 2007. مارشين فاشلافيسكي هو أحد أهم اللاعبين في المنتخب البولندي وينتمي لجيل الوسط، ويبلغ من العمر 27 عاماً، ويلعب في مركز الظهير الأيمن، وخاض مع المنتخب البولندي في التصفيات 11 مباراة بمجموع 872 دقيقة، واحتسب على فاشلافيسكي 11 خطأ في التصفيات وحصل على بطاقتين صفراوين. ويلعب مارشين فاشلافيسكي ً حالياً محترفا في فريق أندرلخت البلجيكي وخاض معه 34 مباراة أحرز خلالها خمسة أهداف، ويتميز بانطلاقاته الهجومية من الجانب الأيمن وكثيراً ما يعتمد عليه ليو بينهاكر في الإنطلاق السريع بالكرة من حالة الدفاع إلى الهجوم بسبب ما يمتاز به من سرعة تمكنه من أداء الواجبات الهجومية بقدرة ومهارة. وانضم فاشلافيسكي إلى المنتخب البولندي عام 2002 ولعب معه حتى الآن 24 مباراة أحرز خلالها هدفاً واحداً. جاكوب بلازسكوفسكي يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم من الناحية اليمنى، وهو من الجيل الصاعد في المنتخب البولندي، ويبلغ من العمر 22 عاماً، وعلى الرغم من صغر سنه فقد فرض نفسه بقوة على تشكيلة المنتخب البولندي الأساسية خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2008، فقد خاض 11 مباراة لعب خلالها 767 دقيقة، وقام بتصويب ثمان تصويبات على المرمى، منهما أربع تصويبات بين القائمين والعارضة، كما احتسب عليه 11 خطأ واحتسب لصالحه 18 خطأ، وحصل على أربع بطاقات صفراء. وكانت أبرز محطات اللاعب الاحترافية، هي انضمامه لفريق بروسيا دورتموند الألماني العريق عام 2007، وخاض معه حتى الآن 20 مباراة أحرز خلالها ثلاثة أهداف. وكانت بداية انضمام جاكوب للمنتخب البولندي عام 2006، وخاض مع منتخب بلاده حتى الآن 13 مباراة، أحرز خلالها هدفاً واحداً. وكانت أول مباراة دولية ودية للاعب أمام المنتخب السعودي في 28 آذار / مارس عام 2006 خلال استعداد المنتخب البولندي لنهائيات مونديال ألمانيا، وعلى الرغم من أن بلازسكوفسكي استبعد من قائمة النهائية التي خاضت بها بولندا النهائيات، فإنه عاد وفرض نفسه بقوة على تشكيلة منتخب بلاده في التصفيات الماضية. جاسيك كرزينوفيك من أبرز لاعبي بولندا في التصفيات الماضية، فقد لعب 11 مباراة بمجموع 914 دقيقة وأحرز خلال التصفيات أربعة أهداف، وقام بتصويب 18 تصويبة على المرمى منها 11 تصويبة بين القائمين والعارضة، كما قام بصناعة هدفين خلال التصفيات. ويمتلك اللاعب تاريخاً كبيراً في الدوري الألماني، حيث انضم لفريق نورمبرغ عام 1999، واستمر بين صفوفه حتى عام 2004، ولعب خلال تلك الفترة 142 مباراة أحرز فيها 28 هدفا، ومن نورمبرغ انتقل كرزينوفيك إلى فريق باير ليفركوزن ، ولعب له سنتين (204 – 2006)، وخاض كرزينوفيك مع ليفركوزن 52 مباراة أحرز خلالها 9 أهداف، ثم انتقل بعد ذلك إلى فلوفسبورغ، الذي يلعب ضمن صفوفه حتى الآن وخاض معه 42 مباراة أحرز خلالها 6 أهداف. وانضم جاسيك كرزينوفيك إلى منتخب بلاده عام 1998، وفي العام ذاته لعب أول مباراة دولية وكانت أمام المنتخب السلوفاكي، و خاض حتى الآن 75 مباراة أحرز خلالها 14 هدفا. ومن أهم مبارياته في التصفيات مباراة بولندا والبرتغال (2 – 2)، وأحرز خلالها كرزينوفيك هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 88. حصيلة المنتخب البولندي في التصفيات سدد المنتخب البولندي على المرمى خلال مباريات التصفيات الـ41، 138 تسديدة منها80 تسديدة في محيط المرمى. احتسبت للمنتخب البولندي 61 ضربة ركنية خلال مشاركاته في التصفيات. احتسب على مهاجمي بولندا 20 حالة تسلل. حصل لاعبو المنتخب البولندي على 19 بطاقة صفراء. سجل المنتخب البولندي 14 هدفاً مصنوعاً من تمريرات متقنة من أصل 24 هدفاً سجلهم البولنديون في التصفيات بنسبة 58.3 % قام ثمانية لاعبين بصناعة أهداف المنتخب البولندي في التصفيات، أبرزهم كان المهاجم ماسيج زورافسكي، ولاعب الوسط لوكاس غاروغلا وكلاهما تمكن من صناعة ثلاثة أهداف بمفرده. | |||
09 - 06 - 2008, 16:08 | رقم المشاركة : [5] | |||
| مشكووووووووووووووور واعتقد المانيا في مجموعه سهله ننتظر ابداعتك اخي الاخبار | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |