|
|
#1
| |||||||
| |||||||
حتى تكون اسعد الناس //4// § الحياة فرصة لا نعرفها إلا بعد أن نفقدها ، والعافية تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى. § متى يسعد من له ابن عاق ، وزوجة مشاكسة، وجار مؤذ ، وصاحب ثقيل ، ونفس أمارة ، وهوى متبع. § إن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولعينك عليك حقا ، ولزوجك عليك حقا ، ولضيفك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه. § استمتع بالنظر إلى الصباح عند طلوعه فان له جمالا وجلالا وإشراقا يفتح لك الأمل والتفاؤل. § عليك بالبكور فانه بركة، فأنجز فيه عملك من ذكر وتلاوة أو حفظ أو مطالعة أو تأليف أو سفر. § كن وسطا ، وأمش جانبا ، وأرض خالقا ، وارحم مخلوقا ،وأكمل فريضة وتزود بنافلة تكن راشدا. § التوفيق : حسن الخاتمة ، وسداد القول ، وصلاح العمل ، والبعد عن الظلم ، وقطيعة الرحم. § رب كلمة سلبت نعمة ، ورب زلة أوجبت ذلة ، وكم من خلوة حلوة ، وصاحب العزلة فيها عز له. § "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"(1) ،"والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"(2)[5]. § خير مالك ما نفعك ، وأجل علمك ما رفعك ، وخير البيوت ما وسعك ، وخير الأصحاب من نصحك. § إذا لم يكن لك حاسد فلا خير فيك ، وإذا لم يكن لك صاحب فلا خلق لك ، وإذا لم يكن لك دين فلا مبدأ لك. § سر نفسك بتذكر حسناتك ، وأرح قلبك بالتوبة من سيئاتك ، وطوق الأعناق بأياديك البيضاء. § السمنة غفلة ، والبطنة تذهب الفطنة ، وكثرة النوم إخفاق ، وكثرة الضحك تميت القلب ، والوسوسة عذاب . § الإمارة حلوة الرضاع مرة الفطام ، وفرحة الولاية يذهبها حزن العزل ، والكرسي دوار . § من لذائذ الدنيا: السفر مع من تحب ، والبعد عمن تبغض ، والسلامة ممن يؤذي ، وتذكر النجاح. § البر يستعبد الحر ، والإحسان يقيد الإنسان ، والحلم يقهر الخصم ، والصبر يطفئ الجمر . § الدنيا أهنأ ما تكون حين تهان ، والحاجة ارخص ما تكون حين يستغنى عنها. § إذا همك رزق غد فمن يكفل لك قدوم غد ، وإذا أحزنك ما حدث بالأمس فمن يعيد لك الأمس. § توفيق قليل خير من مال كثير ، وعزل في عزة خير من ولاية في ذلة ، وخمول في طاعة خير من شدة في معصية. § القانع ملك ، والمسرف أهوج ، والغضبان مجنون ، والعجول طائش ، والحاسد ظالم. § ذكر الله يرضي الرحمن ، ويسعد الإنسان ، ويخسئ الشيطان ، ويذهب الأحزان ، ويملأ الميزان. § سعيد من طال عمره ، وحسن عمله ، وموفق من كثر ماله فكثر بره ، ومبارك من زاد علمه فزادت تقواه. § جزاء من اهتم بالناس أن ينسى همومه ، وثواب من خدم مولاه أن يخدمه الناس ، وجائزة من ترك الدنيا أن يأتيه رزقه رغدا. § لا تستقل شيئا من النعم مع العافية ، ولا تحتقر شيئا من الذنب مع عدم التوبة،ولا تكثر من طاعة مع عدم الإخلاص . § الفرح بالدنيا فرح الأطفال ، والفرح بالثناء الحسن فرح الرجال ، والفرح بما عند الله فرح الأولياء والأبرار. § الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة ، والحياة صيانة ، والعلم حجة ، والبيان جمال ، والصمت حكمة .. § حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر ، ولذة الانتصار تذهب وعثاء المعاناة ، وإتقان العمل يزيل مشقته. § أطيب ما في الدنيا محبة الله ، وأحسن ما في الجنة رؤية الله ، وأنفع الكتب كتاب الله ، وأبر الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . § السعيد من اعتبر بأمسه ،ونظر لنفسه وأعد لرمسه وراقب الله في جهره وهمسه. § الحرص ذل ، والطمع مهانة ، والشح خسة ، والهيبة خيبة ، والغفلة حجاب. § "احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله"(1)[6] اجعل زمان رخائك عدة لزمان بلائك ، واجعل مالك صيانة لحالك ، واجعل عمرك طاعة لربك. § رب لذة أوجبت حسرة، وزلة أعقبت ذلة، ومعصية سلبت نعمة، وضحكة جرت بكاء. § النعم إذا شكرت قرت، وإذا كفرت فرت، والدنيا إذا سرت مرت، وإذا برت غرت. § السلامة إحدى الغنيمتين، وصحة الجسم قلة الطعام، وصحة الروح قلة الآثام، وصحة الوقت البعد عن المقت. § دقيقة الألم يوم ، ويوم اللذة دقيقة ، وليلة السرور قصيرة ، ويوم الهم طويل ثقيل. § البؤس ذكرك النعيم ، والجوع حبب إليك الطعام، والسجن ثمن لديك للحرية ، والمرض شوقك للعافية. § عليك بثلاثة أطباء : الفرح والراحة والحمية ، وإياك وثلاثة أعداء :التشاؤم والوهم والقنوط. § السعادة هي أن تصل النفس إلى جرة كمالها ، والفوز أن تجد ثمرة أعمالها، والحظ أن تخدمه الدنيا بإقبالها. § اجلس في السحر ومد يديك وأرسل عينيك وقل : وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل. § من النعم السلامة من الألم والسقم والهرم ، ولا تشرب حتى تظمأ ، ولا تأكل حتى تجوع ،، ولا تنم حتى تتعب . § من تأنى حصل على ما تمنى ، ومن للخير تعنى فبالفوز تهنى ، ، والعجلة عقم ، والأماني إفلاس. § ارض عن الله فيما فعله بك ، ولا تتمن زوال حالة أقامك فيها ، فهو أدرى بك منك وأرحم بك من أمك. § قضاء الله كله خير ،حتى المعصية بشرطها من ندم وتوبة ،وانكسار واستغفار، وإذهاب الكبر والعجب. § داوم على الاستغفار فان لله نفحات في الليل والنهار، فعسى أن تصيبك منها نفحة تسعد بها إلى يوم الدين. § طوبى لمن إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، وإذا غضب حلم ، وإذا حكم عدل . § من فوائد القراءة فتق اللسان ، وتنمية العقل ، وصفاء الخاطر ، وإزالة الهم ، والاستفادة من التجارب ، واكتساب الفضائل. § غذاء القلب في الإخلاص والتوبة والإنابة، والتوكل على الله ، والرغبة فيما عنده والرهبة من عذابه ، وحبه تعالى. § الزم "يا ذا الجلال والإكرام"(1)[7] وداوم على "يا حي يا قيوم برحتمك أستغيث"(2) لترى الفرج والفرح والسكينة. § إذا آذاك أحد فتذكر القضاء وفضل العفو وأجر الحلم وثواب الصبر وأنه ظالم وأنت مظلوم، فأنت أسعد حظا. § القضاء نافذ والأجل محتوم والرزق مقدر، فلماذا الحزن؟ والمرض والفقر والمصيبة بأجرها فلم الهم ؟ § في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، هي ذكره سبحانه وطاعته وحبه والأنس به والشوق إليه. § رضي الله عنهم لأنهم أطاعوا أمره واجتنبوا نهيه ورضوا عنه لأنه أعطاهم ما أملوا وآمنهم مما خافوا. § كيف يحزن من عنده رب يقدر ويغفر ويستر ويرزق ويرى ويسمع، وبيده مقاليد الأمور. § الرحمة واسعة والباب مفتوح، والعفو ممنوح، وعطاؤه يغدو ويروح، والتوبة مقبولة، وحلمه كبير. § لا تحزن لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، والأجر حاصل والذنب مغفور. § أحسن العمل وقصر الأمل وانتظر الأجل ، وعش يومك ، وأقبل على شأنك واعرف زمانك واحفظ لسانك. § لا افيد من كتاب ، ولا أوعظ من قبر ، ولا أشأم من معصية ، ولا أشرف من زهد، ولا أغنى من قناعة. § بقدر همتك وجدك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يعطى جزافا ، وإنما يؤخذ بجدارة وينال بتضحية. § هون الأمر يهون ، واجعل الهم هم الآخرة فحسب ، وتهيأ للقاء الآخرة ، واترك الفضول من كل شئ . § فضول المباحات من المزعجات كفضول الكلام والطعام والمنام والخلطة والضحك ، وهي سبب الغم. § ()لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ)(الحديد: من الآية23)) فلا تذوبوا حسرة وندما ، ولا تهلكوا بكاء وأسفا ، ولا تنقطعوا عويلا وتسخطا. § ( حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(لأنفال: من الآية64)) يكفيكم الله فيسددكم ويرعاكم ويدفع عنكم ويحميكم فلا تخافون. § (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا)(النحل: من الآية128)) يدفع عنهم الأعداء، يعافيهم من البلاء، يشافيهم من الداء ، يحفظهم من البأساء والضراء. § () لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)(التوبة: من الآية40)) يرانا ، يسمع كلامنا ، ينصرنا على عدونا ، ييسر لنا ما أهمنا ، يكشف عنا ما أغمنا. § (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما جعلناه فسيحا وسيعا مبتهجا مسرورا ساكنا مطمئنا فرحا معمورا. § ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)(النحل: من الآية127)) فنحن نكفيك مكرهم، ونصد عنك كيدهم، ونرد عنك أذاهم فلا تضق ذرعا. § (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا)(آل عمران: من الآية139)) وأنتم الأعلون عقيدة وشريعة، والأعلون منهجا وسيرة، والأعلون سندا ومبدءا، وأخلاقا وسلوكا. § (إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)(لنجم: من الآية32)) يعفو عن المذنب، يقبل التوبة، يقيل العثرة، يمحو الزلة ، يستر الخطيئة ، يتوب على التائب. § (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ)(يوسف: من الآية87)) فان فرجه قريب، ولطفه عاجل، وتيسيره حاصل، وكرمه واسع، وفضله عام. § ()وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)(يوسف: من الآية64)) يشافي ويعافي ويجتبي ويختار ، ويحفظ ويتولي ، ويستر ويغفر ، ويحلم ويتكرم. § (فالله خير حافظا ) يحفظ الغائب ، يرد الغريب ، يهدي الضال ، يعافي المبتلى ،يشفي المريض ، يكشف الكرب. § ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا)(المائدة: من الآية23)) فوضوا الأمر إليه ، وأعيدوا الشأن إليه ، واشكوا الحال عليه ، ارضوا بكفايته ، اطمئنوا لرعايته. § (فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ )(المائدة: من الآية52)) فيفتح الأقفال ، ويكشف الكرب الثقال ، ويزيل الليالي الطوال ، ويشرح البال ، ويصلح الحال . § ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً)(الطلاق: من الآية1)) فيذهب غما ويطرد هما ويزيل حزنا ويسهل أمرا. § (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن: من الآية29)) يكشف كربا ويغفر ذنبا ويشفي مريضا ، ويعافي مبتلى ويفك مأسورا ويجبر كسرا. § (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5)مع الفقر غنى ، وبعد المرض عافية ، وبعد الحزن سرور ، وبعد الضيق سعة ،وبعد الحبس انطلاق ، وبعد الجوع شبع. § ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)(الطلاق: من الآية7)) سيحل القيد وينقطع الحبل ، ويفتح الباب ، وينزل الغيث ، ويصل الغائب ، وتصلح الأحوال. § (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ)(يوسف: من الآية18)) فسوف سيدل الحال ، وتهدأ النفس ، وينشرح الصدر ، ويسهل الأمر ، وتحل العقد ، وتنفرج الأزمة. § (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ)(الفرقان: من الآية58)) ليصلح حالك ، ويشرح بالك ، ويحفظ مالك ، ويرعى عيالك ، ويكرم مآلك ، ويحقق آمالك. § ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)(آل عمران: من الآية173)) يكشف عنا الكروب ، يزيل عنا الخطوب، يغفر لنا الذنوب ، يصلح لنا القلوب ، يذهب عنا العيوب. § (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) (الفتح:1) هديناك واجتبيناك ، وحفظناك ومكناك ، ونصرناك وأكرمناك ، ومن كل بلاء حسن ابليناك. § ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)(المائدة: من الآية67)) فلا ينالك عدو ، ولا يصل إليك طاغية ، ولا يغلبك حاسد ، ولا يعلو عليك حاقد ، ولا يجتاحك جبار. § (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)(النساء: من الآية113)) خلقك ورزقك ، علمك وفهمك ، هداك وسددك ،أرشدك وأدبك ، نصرك وحفظك ، تولاك ورعاك. § (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)(النحل: من الآية53)) أعطى الخلق والرزق ، والسمع والبصر ، والهداية والعافية ، والماء والهواء ، والغذاء والدواء ، والمسكن والكساء. § إذا سألت فاسال الله تجد العون والكفاية والرشد والسداد ، واللطف والفرج ، والنصر والتأييد . § على الله توكلنا وبدينه آمنا ولرسوله اتبعنا ولقوله استمعنا وبدعوته اجتمعنا ، فلا تحزن إن الله معنا . § ولينصرن الله من ينصره ،فيرفع قدره ، ويعلي شأنه ، ويخذل عدوه ، ويكبت خصمه ، ويخزي من كاده. § "لا حول ولا قوة إلا بالله"(1)[8] لا إرادة ولا قدرة ولا تأييد ولا نصر ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة إلا بالله العظيم . § ()أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ) (البلد:8) يطالع كتاب الكون ويقرأ دفتر الجمال ، ويتمتع بمشاهد الحسن ويسرح طرفه في مهرجان الحياة. § (وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) (البلد:9) يتكلم بالبيان المشرق ، ينطق بالحديث الجذاب ، يتحدث بالكلمات الآسرات، يترجم عما في قلبه. § (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )(ابراهيم: من الآية7)) فيعظم علمكم ويزيد فهمكم ويبارك في رزقكم ويتحقق نصركم ويكثر خيركم. § (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ)(لقمان: من الآية20)) ظاهرة وباطنة ، عامة وخاصة ، في الدين والدنيا ، في الأهل والمال ، في المواهب والجوارح ، في الروح. § ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ)(غافر: من الآية44)) أرفع شكايتي إليه ، وأعرض حالي عله ، أحسن ظني به ، أتوكل عليه ، ارضى بحكمه ، أطمئن إلى كفايته. § ()اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ )(الشورى: من الآية19) يرزقهم إذا افتقروا ، يغيثهم إذا قحطوا ، يغفر لهم إذا استغفروا ، يشفيهم إذا مرضوا ، يعافيهم إذا ابتلوا. § ( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)(الزمر: من الآية53)) لم يغلق بابه ، لم يسدل حجابه ، لم تنفد خزائنه، لم ينته فضله ،لم ينقطع حبله. § (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )(الزمر: من الآية36)) يكفيه ما أهمه وأغمه ، يحميه ممن قصده ، يمنعه ممن كاد له ، يحفظه ممن مكر به. § (فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ)(العنكبوت: من الآية17)) فعنده الخزائن ولديه الكنوز وبيده الخير ، وهو الجواد المنان الفتاح العليم. § (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)(التغابن: من الآية11)) يكشف كربه ويغفر ذنبه ، ويذهب غيظه وينير طريقه ويسدد خطاه. § ( اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)(المائدة: من الآية11)) كنتم أمواتا فاحياكم ، وضلالا فهداكم، وفقراء فأغناكم ، وجهلة فعلمكم ، ومستضعفين فنصركم. § كم مرة سألت فأعطاك ، كم مرة طلبت فحباك، كم مرة عثرت فأقالك ، م مرة عسرت فيسر عليك ، كم مرة دعوته فأجابك. § الصلاة والسلام على المعصوم تذهب الغموم وتزيل الهموم، وتشافي القلب المكلوم وتفتح العلوم ويحصل بها الفضل المقسوم . § ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر: من الآية60)) ارفعوا أكفكم، قدموا إليه حوائجكم ، اسألوه مرادكم ، اطلبوه رزقكم ، اشكوا عليه حالكم. § (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )(النمل: من الآية62)) فيزيل كربه وبلواه ويذهب ما أضناه ، ويعطيه ما تمناه ، ويحقق مبتغاه. § تصدق بعرضك على فقراء الأخلاق ، واجعلهم في حل إن شتموك أو سبوك أو آذوك فعند الله العوض. § إذا خاف ربان السفينة نادى : يا الله ، إذا أضل الحادي هتف ، يا الله ، إذا اغتم السجين دعا : يا الله ، إذا ضاق المريض صاح : يا الله. § (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الاخلاص:2) تصمد إليه الكائنات ، تقصده المخلوقات ، تدعوه البريات بشتى اللغات ومختلف اللهجات في سائر الحاجات. § (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا)(محمد: من الآية11)) ينير لهم الطريق ، يبين لهم المحجة ، يوضح لهم الهداية ، يحميهم من الضلالة ، يعلمهم من الجهالة. § رفقا بالقوارير ولطفا بالقلوب ورحمة بالناس ورويدا بالمشاعر وإحسانا للغير وتفضلا على العالم.... أيها الناس. § باب ومفتاح ، وغرفة تدخلها الرياح ، وقلب مرتاح ، مع تقوى وصلاح ، وقد نلت النجاح. § فضول العيش أشغال ، والزائد عن الحاجة أثقال ، وعفاف في كفاف خير من بذخ وإسراف. § لا تحمل عقدة المؤامرة ، ولا تفكر في تربص الآخرين ، ولا تظن أن الناس مشغولون بك ، فكل في فلك يسبحون. § ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ)(البقرة: من الآية137)) فيرد كيدهم ويبطل مكرهم ويخذل جندهم ويفل حدهم ، ويمحق قوتهم ، ويذهب بأسهم ويشتت شملهم. § (فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)(الفتح: من الآية18)) فشفى غليلهم ، وابرد عليلهم ، وأطفأ لهب صدورهم ، واراح ضمائرهم ، وطهر سرائرهم. § "الكلمة الطيبة صدقة"(1)[9] لانها تفتح النفس وتسعد القلب وتدمل الجراح وتذهب الغيظ وتعلن السلام. § "تبسمك في وجه أخيك صدقة"(2) لان الوجه عنوان الكتاب ، وهو مرآة القلب ورائد الضمير وأول الفأل. § (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)(المؤمنون: من الآية96)) بترك الانتقام ولطف الخطاب ولين الجانب ، والرفق في التعامل ونسيان الإساءة . § (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) (طـه:2) ولكن لتسعد وتفرح روحك وتسكن نفسك وتدخل به جنة الفلاح وفردوس السعادة. § (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)(الحج: من الآية78)) بل يسر وسهولة ومراعاة للمشقة وبعد عن الكلفة وسلامة من التعب والإرهاق. § ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ)(لأعراف: من الآية157)) فيسعدون بعد شقاء ، ويرتاحون بعد مشقة ويأمنون بعد خوف ويسرون بعد بعد حزن . § (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) (طـه:25) (وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه:26) فأرى النور أمامي ، وأحس الهدى بقلبي ، وأمسك الحبل بيدي، وأنال النجاح في حياتي والفوز بعد مماتي. § (وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى) (الأعلى:8) فتعبد ربك بحب وتطيعه بود وتجاهد فيه بصدق فيصبح العذاب فيه عذبا والعلقم فيه شهدا. § (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286)) فلا تكليف فوق الطاقة ، وإنما على حسب الجهد وعلى قدر الموهبة وعلى مقدار القوة. § (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا )(البقرة: من الآية286)) فإنا نهم أحيانا ونغفل أوقاتا ، ويصيبنا الشرود ويعترينا الذهول فعفوك يا رب. § ( أَوْ أَخْطَأْنَا )(البقرة: من الآية286)) فلسنا معصومين ولسنا من الذنب بسالمين ، ولكنا في فضلك طامعون وفي رحمتك راغبون. § ( رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً)(البقرة: من الآية286)) فنحن عباد ضعفاء وبشر مساكين ، أنت الذي علمتنا كيف ندعوك فأجبنا كما دعوتنا. § ( رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ)(البقرة: من الآية286)) فنعجز وتكل قلوبنا وتمل نفوسنا ، بل يسر علينا وقد فعلت ، وسهل علينا وقد أجبت. § (وَاعْفُ عَنَّا)(البقرة: من الآية286)) فنحن أهل الخط[10]أ والحيف ومنا تبدر الإساءة ، وفينا نقص وتقصير ، وأنت جواد كريم رحمان رحيم. § (وَاغْفِرْ لَنَا )(البقرة: من الآية286)) فلا يغفر الذنوب إلا أنت ، ولا يستر العيوب إلا أنت ، ولا يحلم عن المقصر إلا أنت ، ولا يتفضل على المسئ إلا أنت. § ( وَارْحَمْنَا )(البقرة: من الآية286) ) فبرحمتك نسعد ، وبرحمتك تعيش آمالنا ، وبرحمتك تقبل أعمالنا ، وبرحمتك تصلح أحوالنا. § "بعثت بالحنيفية السمحة"(1) فلا عنت فيها ولا تنطع ولا تكلف ولا مشقة ولا غلو ، بل فطرة وسنة ويسر واقتصاد.[11] . § "إياكم والغلو "(2) بل الزموا السنة ، إتباع لا ابتداع ، وسهولة لا مشادة ، وتوسط لا تطرف ، واقتفاء بلا زيادة. § "أمتي أمة مرحومة" (2) تولاها ربها ، فرسولها سيد الرسل ودينها أحسن الأديان وهي أفضل الأمم وشريعتها أجمل الشرائع. § "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا"(3) وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاح. § إياك والتسخط فانه باب الحزن والهم والغم وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال وضياع العمر. § الرضا يسكب في القلب السكينة والدعة والراحة والأمن والطمأنينة وطيب العيش والسرور والفرح. § الرضا يجعل القلب سليما من الغش والدغل والغل والسخط والاعتراض والتذمر والملل والضجر والتبرم. § من رضي عن الله ملأ قلبه نورا وإيمانا ويقينا وحبا وقناعة ورضى وغنى وأمنا وإنابة وإخباتا. § أيها الفقير : صبر جميل ، فقد سلمت من تبعات المال ، وخدمة الثروة ، وعناء الجمع ، ومشقة حراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله. § يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمنا لبصرك ، واعلم انك عرضت نورا في قلبك ، وسلمت من رؤية المنكرات ، ومشاهدة المزعجات الملهيات. § يا أيها المريض : طهور إن شاء الله فقد هذبت من الخطايا، ونقيت من الذنوب ، وصقل قلبك ، وانكسرت نفسك ، وذهب كبرك وعجبك. § لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود ، وتنسى النعمة الحاضرة ، وتتحسر على النعمة الغائبة ، وتحسد الناس وتغفل عما لديك. § "كن في الدنيا كأنك غريب" § والعبد الضعيف ولعجزه لا يدري ما وراء حجب الغيب ، فهو لا يرى إلا ظواهر الأمور أما الخوافي فعلمها عند ربي ، فكم من محنة صارت منحة وكم من بلية أصبحت عطية ، فالخير كامن في المكروه. § أبونا آدم أكل من الشجرة وعصى ربه فأهبطه إلى الجنة ، فظاهر المسألة أن آدم ترك الأحسن والأصوب ووقع عليه المكروه ، ولكن عاقبة أمره خير عظيم وفضل جسيم ، فإن تاب الله عليه وهداه واجتباه وجعله نبيا وأخرج من صلبه رسلا وأنبياء وعلماء وشهداء وأولياء ومجاهدين وعابدين ومنفقين ، فصبحان الله كم بين قوله ( اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا ) وبين قوله ( ثم اجتبه ربه فتاب عليه وهدى ) فان حاله الأول سكن وأكل وشرب وهذا حال عامة الناس الذين لا هم لهم ولا طموحات ، وأما حاله بعد الاجتباء والاصطفاء والنبوة والهداية فحال عظيمة ومنزلة كريمة وشرف باذخ. § وهذا داود عليه السلام ارتكب الخطيئة فندم وبكى ، فكانت في حقه نعمة من أجل النعم ، فإنه عرف ربه معرفة العبد فان كان من أركان العبودية تمام الذل لله عز وجل ، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن قوله صلى الله عليه وسلم" عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له"(1)[12] . هل يشمل هذا قضاء المعصية على العبد قال : نعم ، بشرطها من الندم والتوبة والاستغفار والانكسار ، فظاهر الأمر في تقدير المعصية مكروه على العبد وباطنه محبوب إذا اقترن بشرطه. § وخيرة الله للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ظاهرة باهرة ، فان كل مكروه وقع له صار محبوبا مرغوبا، فان تكذيب قومه له ومحاربتهم إياه كان سببا في إقامة سوق الجهاد ومناصرة الله والتضحية في سبيله ، فكانت تلك الغزوات التي نصر الله فيها رسوله ، وفتح عليه ، واتخذ فيها من المؤمنين شهداء جعلهم من ورثة جنة النعيم ، ولولا تلك المجابهة من الكفار لم يحصل هذا الخير الكبير والفوز العظيم ، ولما طرد صلى الله عليه وسلم من مكة ظاهر الأمر مكروها ولكن في باطنه الخير والفلاح والمنة ، فانه بهذه الهجرة أقام صلى الله عليه وسلم دولة الإسلام ووجد أنصارا وتميز أهل الإيمان من أهل الكفر ، وعرف الصادق في إيمانه وهجرته وجهاده من الكاذب ، ولما غلب عليه الصلاة والسلام وأصحابه في أحد كان الأمر مكروها في ظاهره شديدا على النفوس لكن ظهر له من الخير وحسن الاختيار ما يفوق الوصف ، فقد ذهب من بعض النفوس العجب بانتصار يوم بدر والثقة بالنفس والاعتماد عليها ، واتخذ الله من المسلمين شهداء أكرمهم بالقتل كحمزة سيد الشهداء ، ومصعب سفير الإسلام ، وعبد الله بن عمرو والد جابر الذي كلمه الله وغيرهم، وامتاز المنافقون بغزوة أحد وفضح أمرهم وكشف أسرارهم وهتك أستارهم . وقس على ذلك أحواله صلى الله عليه وسلم ومقاماته التي ظاهرها المكروه وباطنها الخير له وللمسلمين. § ومن عرف حسن اختيار الله لعبده هانت عليه المصائب وسهلت عليه المصاعب ، وتوقع اللطف من الله واستبشر بما حصل بلطف الله وكرمه وحسن اختياره حينها يذهب حزنه وضجره وضيق صدره ، ويسلم الأمر لربه جل في علاه فلا يتسخط ولا يعترض ولا يتذمر بل يشكر ويصبر حتى تلوح له العواقب وتنقشع عنه سحب المصائب. § نوح عليه السلام يؤذى الف عام إلا خمسين عاما في سبيل دعوته ، فيصبر ويحتسب ويستمر في نشر دعوته إلى التوحيد ليلا ونهارا ، سرا وجهارا ، حتى ينجيه ربه ويهلك عدوه بالطوفان. § إبراهيم عليه السلام يلقى في النار فيجعلها الله عليه بردا وسلاما ، ويحميه من النمرود وينجيه من كيد قومه وينصره عليهم ويجعل دينه خالدا في الأرض. § موسى عليه الصلاة يتربص به فرعون الدوائر ويحيك له المكائد ويتفنن في إيذائه ويطارده ، فينصره الله عليه ويعطيه العصا تلقف ما يأفكون ، ويشق له البحر ويخرج منه بمعجزة ويهلك الله عدوه ويخزيه. § عيسى عليه السلام يحاربه بنو إسرائيل ويؤذونه في سمعته وأمه ورسالته ، ويريدون قتله فيرفعه الله إليه وينصره نصرا مؤزرا ويبوء أعداؤه بالخسران. رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يؤذيه المشركون واليهود والنصارى أشد الإيذاء ، ويذوق صنوف البلاء من تكذيب ومجابهة ورد واستهزاء وسخرية وسب وشتم واتهام بالجنون والكهانة والشعر والسحر والافتراء ، ويطرد ويحارب ويقتل أصحابه وينكل بأتباعه ، ويتهم في زوجته ويذو أصناف النكبات ، ويهدد بالغارات ويمر بأزمات، ويجوع ويفتقر ويجرح وتكسر ثنيته ويشج رأسه ويفقد عمه أبا طالب الذي ناصره ، وتذهب زوجته خديجة التي واسته ، ويحصر في الشعب حتى يأكل هو وأصحابه أوراق الشجر ، وتموت بناته في حياته وتسيل روح ابنه إبراهيم بين يديه ، ويغلب في أحد ، ويمزق عمه حمزة ، ويتعرض لعدة محاولات اغتيال ، ويربط الحجر على بطنه من الجوع ولا يجد أحيانا خبز الشعير ولا رديء التمر ، ويذوق الغصص ويتجرع كأس المعاناة ، ويزلزل مع أصحابه زلزالا شديدا وتبلغ قلوبهم الحناجر ، وتع-مقاصده أحيانا ويبتلى بتيه الجبابرة وصلف المتكبرين وسوء أدب الإعراب وعجب الأغنياء وحقد اليهود ومكر المنافقين وبطء استجابة الناس ، ثم تكون العاقبة له والنصر حليفه والفوز رفيقه فيظهر الله دينه وينصر عبده ويهزم الأحزاب وحده ويخذل أعداءه ويكبتهم ويخزيهم ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون § وهذا أبو بكر يتحمل الشدائد ويستسهل الصعاب في سبيل دينه وينفق ماله ويبذل جاهه ويقدم الغالي والرخيص في سبيل الله حتى يفوز بلقب الصديق . § وعمر بن الخطاب يضرج بدمائه في المحراب بعد حياة ملؤها الجهاد والبذل والتضحية والزهد والتقشف وإقامة العدل بين الناس. § وعثمان بن عفان ذبح وهو يتلو القرآن ، وذهبت روحه ثمنا لمبادئه ورسالته . § وعلي بن أبي طالب يغتال في المسجد بعد مواقف جليلة ومقامات عظيمة من التضحية والنصر والفداء والصدق . § والحسين بن علي يرزقه الله الشهادة ويقتل بسيف الظلم والعدوان § وسعيد بن جبير العالم الزاهد يقتله الحجاج فيبوء بإثمه . § وابن الزبير يكرمه الله بالشهادة في الحرم على يد الحجاج بن يوسف الظالم. § ويحبس الإمام أحمد بن حنبل في الحق ويجلد فيصير إمام أهل السنة والجماعة. § ويقتل الواثق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي الداعية إلى السنة بقوله كلمة الحق. § وشيخ الإسلام ابن تيمية يسجن ويمنع من أهله وأصحابه وكتبه ، فيرفع الله ذكره في العالمين. § وقد جلد الإمام ابو حنيفة من قبل أبو جعفر المنصور. § وجلد سعيد بن المسيب العالم الرباني ، جلده أمير المدينة . § ويجلد مالك بن أنس إمام دار الهجرة من قبل والي المدينة. § وضرب الإمام عبد الله بن عون العالم المحدث ، ضربه بلال بن ابي بردة. § ولو ذهبت أعدد من أبتلي بعزل أو سجن أو جلد أو قتل أو أذى لطال المقام ولكثر الكلام ، وفيما ذكرت كفاية. ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها *** لطائف الله وإن طال المدى كلمحة الطرف إذا الطرف سجى *** أتيأس أن ترى فرجا فأين الله والقدر *** فما يدوم سرور ما سررت به ولا يرد عليك الغائب الحزن *** مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب *** سيكفيك عمن أغلق الباب دونه وظن به الأقوام خبز مقمر أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حرا *** إن كان عندك يا زمان بقية فما يهان به الكرام مهاتها *** لعل الليالي بعد شحط من النوى ستجمعنا في ظل تلك المآلف *** قل للذي بصروف الدهر عيرنا هل عاند الدهر إلا من له خطر *** لا أشرئب إلى ما لم أنل طمعا ولا ابيت على ما فات حسرانا *** دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال * * * وأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا * * * ربما أشفى على الآمال ما يأس والليالي بعدما تجرح بالمكروه تأسو * * * ولربما كره الفتى أمرا عواقبه تسره * * * كم مرة حفت بك المكاره خار لك الله وأنت كاره *** من راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور * * * اتخذ الله صاحبا واترك الناس جانبا *** أزمعت يأسا مقيما من نوالكمو ولا يرى طارد للحر كاليأس *** وفي السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف إلا الشمس والقمر * * * رغيف خبز يابس تأكله في عافية وكوز ماء بارد تشربه في صافية وغرفة ضيقة نفسك بها راضية ومصحف تدرسه مستندا لسارية خير من السكنى بأبراج القصور العالية وبعد قصر شاهق تصلى نار حامية * * * * أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجأ * * * * والناس يأتمرون الأمر بينهمو والله في كل يوم محدث شأنا * * * * وإني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الصبر ما الله صانع * * * * وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف عرف طيب العود * * * * إني وإن لمت حاسدي فما أنكر أني عقوبة لهمو * * * * عسى الهم الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب * * * * إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق بما به الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر نفعا وما أجدى بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث يمن به اللطيف المستجيب وكل الحادثات وإن تناهت فموصول بها فرج قريب * * * * رب أمر تتقيه جر أمرا ترتجيه خفي المحبوب عنه وبدا المكروه فيه * * * * كم نعمةلا تستقل شكرها لله في جنب المكاره كامنة * * * * أجارتنا إن الأماني كواذب وأكثر أسباب النجاح مع اليأس * * * * قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم * * * * والحادثات وإن اصابك بؤسها فهو الذي أنبأك كيف نعيمها * * * * والدهر لا يبقى على حاله لا بد أن يقبل أو يبدرا * * * * رب زمان ذله أرفق بك ولم يدم شئ على مر الفلك * * * * أتحسب أن البؤس للمرء دائم ولو دام شئ عده الناس في العجب * * * * فلا تغبطن المكثرين فإنه على قدر ما يعطيهم الدهر يسلب * * * * أيها الشامت المعير بالدهر أأنت المبرؤ الموفور؟ * * * * ألم تر أن الليل لما تكاملت غياهبه جاء الصباح بنوره * * * * عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خلقه أمر * * * * عسى الله أن يشفي المواجع إنه إلى خلقه قد جاد بالنفحات * * * * عوى الذئب ما استأنست بالذئب إذ عوى وصوت إنسان فكدت أطير * * * * تزداد هما كلما ازددنا غنى والحزن كل الحزن في الإكثار * * * * كنز القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدول * * * * وما النفي إلا حيث يجعلها الفتى فإن أطعمت تاقت وإلا تسلت * * * * الجوع يدفع بالرغيف اليابس فعلام حسرتي ووساوسي * * * * دار متى ما أضحكت في يومها أبكت غدا قبحا لها من دار * * * * عسى فرج يكون عسى نعلل نفسنا بعسى * * * * اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج * * * * ولا يحسبون الخير لا شر بعده ولا يحسبون الشر ضربة لازب * * * * ليس من كربة تصيبك إلا سوف تمضي وسوف تكشف كشفا * * * * وقلت لقلبي إن نزا بك نزوة من الهم أفرخ أكثر الروع باطله * * * * والنفس راغبة إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع * * * * ولكل حال معقب ولربما أجلى لك المكروه عما يحمد * * * * تخوفني ظروف الدهر سلمى وكم من خائف ما لا يكون * * * * تسل الهموم فليس شئ يقيم وما همومك بالمقيمة * * * * أنا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وافيا إلا الكتابا * * * * ربما تجزع النفوس لأمر ولها فرجة كحل العقال * * * * أنعم ولذ فللأمور أواخر أبدا كما كانت لهن أوائل * * * * فلا تحسبن سجن اليمامة دائما كما لم يدم عيش بسفح ثبير * * * * إن ربا كفاك ما كان بالأمس سيكفيك في غد ما يكون * * * * أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل * * * * مني إن تكن حقا تكن أحسن المنى وإلا فقد عشنا بها زمنا طويلا * * * * ولا هم إلا سوف يفتح قفله ولا حال إلا للفتى بعدها حال * * * * أكذب النفس إذا حدثتها إن صدق النفس يزري بالأمل * * * * ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد المصدر: منتديات مدينة الاحلام pjn j;,k hsu] hgkhs LL4LL |
13 - 04 - 2008, 19:36 | رقم المشاركة : [2] | |||
| بارك الله فيكِ وجعلة في ميزان حسانتك | |||
17 - 04 - 2008, 10:47 | رقم المشاركة : [3] | |||
| جزاكي الله خيرا اختي سلمتي وسملت يمناكي يعطيكي الف عافيه غاليتي ماتقصرين يا الغلا تقبلي مروري اختي تحياتي ياحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة يـاحـيـاتـي ; 17 - 04 - 2008 الساعة 10:50.
| |||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |