|
|
#1
| |||||||
| |||||||
بحث عن الغرور بالنفس ، بحوثات جاهزة وكاملة الغرور بالنفس الكاتب الأستاذ / يوسف القرضاوي الغرور بالنفس ومن العوائق كذلك: إعجاب المرء بنفسه، بل هو من المهلكات كما جاء في الحديث: "ثلاث مهلكات: شحٌ مطاع، وهوىً متبع، وإعجاب المرء بنفسه". والمعجب بنفسه، المغرور بشبابه وبقوته، أو بماله وثروته، أو بجاهه ومنصبه، أو بأنصاره وعصبته، أو بغير ذلك مما يعتز به الناس، لا يشعر بحاجته وافتقاره إلى الله، حتى يعتمد عليه، ويستند إليه، بل هو محجوب بنفسه عن ربه . ويزداد المرء حجاباً عن ربه بنفسه، إذا وجد ممن حوله ألسنة زور، وأبواق نفاق، تعظمه وتضخمه وتنفخ فيه. خصوصاً إذا كان ممن يرجونه أو يخشونه، من أهل الحكم، أو أرباب المال والجاه. كما حكي ذلك عن بعض الشعراء قديماً، وكما يحكى عن بعض الصحفيين حديثاً. كذلك الشاعر الذي قال لأحد ملوك العبيديين المعروفين باسم (الفاطميين): فاحكم فأنت الواحد القهار! ما شئت، لا ما شاءت الأقدار وقول الآخر: ومن أعوذ به مما أحـــاذره يـا من ألوذ به فيما أؤملــه ولا يهيضون عظماً أنت جابره لا يجبر الناس عظماً أنت كاسره وقد أحسن أهل السلوك حين أخذوا هذا الشعر فناجوا به ربهم، فهو به أحق وأولى. ولا تزاح الغشاوة عن بصره، إلا إذا فقد ما يتكئ عليه من قوة أو مال أو جاه أو أنصار، فهناك يظهر على حقيقته مخلوقاً ضعيفاً عاجزاً لا حول له ولا طول. ضرب القران مثلاً لذلك: صاحب الجنتين -المذكور في سورة الكهف- الذي قال لصاحبه وهو يحاوره: ( أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً * ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً * وما أظن الساعة قائمةً ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً * ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) (الكهف: 34 - 39). وكانت نتيجة غروره أن احترقت جنته: (وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً * ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً * هنالك الولاية لله الحق، هو خير ثواباً وخير عقباً) (الكهف: 42 - 44). وكم رأينا بأعيننا غني قوم افتقر، وعزيز قوم ذل، وملكاً معظماً زال ملكه .. وسبحان من لا يتغير . سئلت هند بنت النعمان بن المنذر ملك العرب بالحيرة عن أمرها، فقالت :أصبحنا ذات صباح وما في العرب أحد إلا يرجونا، ثم أمسينا، وما في العرب أحد إلا يرحمنا!. وبكت أختها حرقة بنت النعمان يوماً، وهي في عزها، فقيل لها :ما يبكيك؟ لعل أحداً آذاك: فقالت: لا، ولكن رأيت غضارة (أي نعيماً وطيب عيش) في أهلي، وقلما امتلأت دار سروراً، إلا امتلأت حزنا! وقالت لبعض من دخل عليها: أن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه، إلا بطن لهم بيوم يكرهونه، ثم أنشدت: إذا نحن فيهم سوقة نتنصف فبينا نسوس الناس، والأمر أمرنا تقلب تارات بنا وتصـرف فـأف لدنيا لا يدوم نعيمهــا .................................................. ........ البحث الثاني مدخل الشعور بالثقه بالنفس تزداد داخل الانسان وتبعث بداخله الغرور وهو لا يدرى لها درب وبما يقوم به بأنهدائما على صواب.. وان تلك الصفه تبعث بداخله التكبر والتعالى دائما وتعالو بنا نتفرد بمعنى الغرور فقد يصاب به الفرد من خلال بعض النجاحات التى بمفهومه ان قدحققها فى حياته سواء نجاح فى مجال العمل او الدراسه اومن خلال موقع انشاه ومحرك تحكم بلوحه تحكم بموقع ما من خلاله يتحكم فى حذف او تثبيت او نقل او اهداء او ..او...او...الخ فياخذه غروره انه يمتلك مالا يمتلكه غيره ممن حوله ويتجولون بموقعه فيتحكم بهم كيفما شاء .... فما هومفهوم ذلك الغرور الغرور: (إنه الزهو، التيه، الخيلاء، التعالي، الإعجاب بالنفس، التكبّر، التباهي، الانتفاخ، مفردات تعبّر عن حالة واحدة وهي - الغرور- هكذا يتوضح لنا معنى هذه المفردة، وقد ضُربتْ بها الامثال حتى على غير الانسان كما في هذا القول: فهناك (ديك يتصوّر أنّه إذا لم يرفع صوته بالصياح صباحاً، فإنّ الشمس لا تشرق في ذلك اليوم!) انه ديك مغرور قطعا، ولكن أي درجة من الغرور هذه التي تجعل حتى الديك يتصور مثل هذا التصور. إذن فهذه الصفة لاتنحصر بشخص دون غيرة، او بموهبة دون غيرها، إنها حالة شعورية قد تشمل الكثير من الناس لاسيما ذلك الانسان الذي لم يحصِّن نفسه من صفة الغرور..ويمكن القول هنا ان من يُصاب بالغرور سيصاب بعدم الاعتراف بالخطأ، أو بعدم قبول النصيحة من الآخرين...والذي يجد صعوبة بالغة في تقبّل الموعظة والنصيحة لأنّه أكبر من المواعظ والنصائح والإرشادات، بل لا يطلبها حتى مع الحاجة إليها لأ نّها في نظره تقلّل من شأنه وتحطّ من قدره وقيمته.... فهناك أناس (يرفضون النقد والمحاسبة والتقويم، ويعتبرون ذلك ـ حتى ولو كان حقّاً وصدقاً ـ حسداً وشماتة أو طعناً في كرامتهم ومسّاً بمكانتهم..ولذلك فهم مغرورون..... وقد جاء في الحديث: «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه». فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها غيره ... قال العلامة صالح آل الشيخ – حفظه الله وغفر له - : " ...ولا نظن أننا حققنا ما يجب علينا ، فلا مكان في الحقيقة بيننا لمن يرضى عن نفسه ، أنا لا أرضى عن نفسي ولا عن عملي فيما قدمت . لهذا أنا أوصي نفسي وإياكم جميعا كبارا وصغارا في هذا الميدان أن يبذل المرء ما يستطيع ولا ينظر إلى ما بذل ، بل يحتقر ما بذل في خضمّ الواجب عليه ، فإن الأمرَ كبيرا جدّا جدًّا..." – دعوة للتواضع - لستُ إلا طويلب علم ..! كلمة قالها العَلَم الربّانيّ وأحد المجددين في هذا العصر العلامة المحدث ـ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله وغفر له - ... هذا الإمام وصف نفسه بأنه طويلب علم ...... !! فما بالنا نحن الضعفاء الجاهلين ...!!! فليس لمجرد نجاح لا يذكر نتعالى ونغتر بانفسنا وتاخنا التعالى على خلق الله لمجرد ايضا موقع او خلافه تحقق به ذاتنا وتحكمنا به بمن استضفناهم من خلاله ...!!! لستُ إلا طويلب علم ..! هكذا العلماء لا يتركون الكبر .. والغرور.. والتعالي .. والتطاول لأنفسهم سبيلا رغم ما آتاهم الله من علم وإمامة – رحمهم الله وغفر لهم – كلمة أهديها لمن قرأ رسالة أو رسالتين أو كتابا فخال نفسه أنه حصد مقاصد الأحكام فأصبح يرجح بين الأقوال لأنه المتفنن المتقن !!. . فلا يُعارَض أبدا واعلم أن حسن الخلق هو ما يقرب إلى الله – عز وجل – وأولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وأدناهم منه منزلة أحاسنهم أخلاقاً كما قال صلى الله عليه وسلم " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلى وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمفيهقون" . قالوا يا رسول الله ! قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال؟ "المتكبرون" ... )أو كما قال هي دعوة إلى نفسي أولا و إلى كل واحد منّا لأن يُُلين الجانب ويتواضع لإخوانه وأن يحمل كلامهم محملا حسنا . وإن كان ولابد النصيحة فلا يبديها علنا . هي دعوة لمن قال قد حصّلت المقصود والغاية وهو لا يعلم أنه حكم على نفسه بالنهاية فاحذروا بداية النهاية ! وعمدة الخير عندنا كلمات .... أربع قالهن خير البرية إتق الشبهات وازهد ودع ما ....لا يعنيك واعملن بنية المصدر: منتديات مدينة الاحلام fpe uk hgyv,v fhgkts K fp,ehj [hi.m ,;hlgm |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الثقة بالنفس اكبر اسرار النجاح | فارس الاحلام | المنقولات العـــامة | 0 | 02 - 09 - 2011 01:05 |
من اجل الغرور بالنفس اوشك ان يهلك نفسه | البرنس المكافح | نغمات - بلوتوث - مقاطع و فيديو الجوال , بلاك بيري و ايفون | 1 | 09 - 05 - 2010 23:19 |
°•.♥°•. السمو °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° | مكي | المنقولات العـــامة | 11 | 03 - 09 - 2006 20:27 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |