منتديات مدينة الاحلام - هروب شفيق الى السعودية

هروب شفيق الى السعودية

http://www.dreamscity.net/vb/imgcach...dreamscity.jpg

فى معلومات مؤكدة غادر الفريق احمد شفيق القاهرة مساء أمس متجهًا إلى المملكة العربية السعودية؛ بحجة تقديم واجب العزاء في ولي العهد السعودي، وأكدت المصادر أن سفر “شفيق” المفاجئ هروب بعدما أيقن بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية، وأنه سيطلب للعدالة لمحاسبته على جرائمه والقضايا المرفوعة ضده.

وهذا يفسر سبب الغياب المفاجىء لظهور الفريق شفيق بينما كان الاخوان والدكتور مرسى وحملته يؤكدون خبر فوزه بالرئاسة.

وأكد شادي محمد لاعب النادي الأهلي السابق التسريبات عندما قال مدافعًا عن سفر “شفيق” المفاجئ: “الناس أولاد “الـو….” بيقولوا إن الفريق شفيق سافر السعودية ومش هيرجع.. الراجل راح يؤدي واجب العزاء وجاي عشان يشوف الدنيا ماشية إزاي”.

وسادت حالة من الانقسام والمشاجرات داخل حملة شفيق بعد اتجاه جميع المؤشرات نحو فوز الدكتور محمد مرسي، وقال أحد الأعضاء: “نشوف توفيق عكاشة وهالة سرحان نطمئن، نشوف الحياة والجزيرة نقلق، مش عارفين نصدق مين؟”.

فيما رفض أحمد سرحان المتحدث الإعلامي للحملة، الإفصاح عن أي معلومات أو الإدلاء بأي بيانات حول نسبة الأصوات التي حصل عليها شفيق، واكتفى بالقول: “الأرقام كلها عند جورج”.

وزادت حدة التوتر والقلق بين أعضاء حملة شفيق بعد إعلان حملة الدكتور محمد مرسي عن عقد مؤتمر صحفي سيوجه الرئيس المنتخب خلاله كلمة للشعب، وقال عضو في الحملة: “مرسي لن يجرؤ على الخروج في المؤتمر الصحفي علشان ما “يسوحش” نفسه.. لأنه بكده بيهز الشارع.. ولو طلع مرسي في المؤتمر ده هيدخل السجن”، ولكن لم تمض لحظات حتى ظهر الدكتور مرسي في المؤتمر الصحفي.

وعندما اعتلى د. مرسي المنصة في المؤتمر ثار أحد أعضاء الحملة، ثم تدخل محمود بركة مدير الحملة واتصل بالإعلامي محمود سعد على قناة النهار، وأثناء الحديث قال مراسل قناة النهار على الهواء أحدثكم من مقر الحملة الإعلامية للفريق شفيق فثار الصحفيون، وقام مدير الحملة بإخراج مراسل قناة النهار من مقر الحملة، وعندما تدخل مراسل قناة الحياة للتهدئة، قال جورج أحد مسئولي الحملة: “خليك إنت معانا”، وأخرج جميع الكاميرات من الغرفة.

وحدثت مشادات بين عدد من الصحفيين بالحملة وأعضائها بعد تسريب الحملة بيانًا منها للقنوات الفضائية ردًّا على المؤتمر الصحفي للرئيس، منتقدين تسريب البيان دون علمهم، وسادت حالة من الهرج والمرج وأطاح أعضاء الحملة بالكراسي على الأرض.

وانتقد الصحفيون أسلوب الحملة في التعامل معهم، بسبب إعطائهم معلومات وأرقامًا مغلوطة ومخالفة للواقع الذي تبثه الفضائيات المختلفة، مما أدى إلى زيادة الأزمة بين الصحفيين وأعضاء الحملة.