|
|
#1
| |||||||
| |||||||
الماء ينبوع الحياة الماء ينبوع الحياة الماء في الجسم هو نبع الحياة والدليل الذي لا يقبل النقض أو الجدل على الوضع الصحي للإنسان، فكل خلية في الجسم من قمة الرأس حتى أخمص القدمين، ومن دون أي استثناء، تحتاج الى الماء كي تعمل بصورة طبيعية، وبالتالي فالنصيحة التي يقدمها المتخصصون تقضي بضرورة شرب كمية كبيرة منه بصورة منتظمة حتى وقت قريب كانت النظريات الطبية تفترض أن الأنسجة الصلبة في جسم الإنسان، والتي تمثل عشرين في المائة من الجسم، هي التي تحدد الصحة أو المرض على أساس أن هذه الأنسجة هي المكان الذي تظهر فيه العلامات الدالة على الحالة الصحية. وفي المقابل كانت تلك النظريات تفترض أن الثمانين في المائة المتبقية هي سوائل وظيفتها الرئيسية دعم وإسناد العظام والأنسجة والأجهزة الحيوية. كان ذلك في الماضي لأن الطب الحديث أثبت العكس تماماً، فالسوائل التي تتدفق عبر الجسم هي التي تحدد نوع الحياة وتفصل بين الصحة والمرض، فالجسم كما يقول الأطباء آلة ماء مصممة لتعمل بالدرجة الأولى بالماء والمعادن، تماماً هي الحال مع السيارة المصممة لتعمل بالوقود أو بالكهرباء. فبالنسبة للوزن، يشكل الماء ما نسبته %72 من الجسم في حين تشكل المركبات الكيميائية السائلة %8 أما العشرون في المائة المتبقية فهي أنسجة وعظام. واعتماداً على هذه التركيبة فالمعادلة واضحة، والماء في الجسم هو نبع الحياة والدليل الذي لا يقبل النقض أو الجدل على الوضع الصحي للإنسان. ليس هذا فقط، فالدماء التي تسري في الأوعية لتزويد الأعضاء كافة بالأوكسجين والمكونات الغذائية والأدوية حين تناولها من أجل أن تعمل بصورة طبيعية تتكون من الماء بنسبة %83، كما أن العضلات تتكون من الماء بنسبة %75، والعظام بنسبة %22. كذلك الحال بالنسبة للدماغ الذي يتحكم بأعضاء الجسم كافة ويسيطر على كل صغيرة وكبيرة فيه عبر إرسال واستقبال الإشارات والنبضات الكهربائية، فهو يتكون من الماء بنسبة تزيد على ثمانين في المائة، بل إن نسبة كبيرة من العلماء والمتخصصين يقولون ان الجهاز العصبي ليس سوى نظام معقد من الطرق المائية الصغيرة. ويضيف هؤلاء أن السوائل الموجودة داخل الجهاز العصبي تتألف بصورة شبه كاملة من الماء والمعادن.. فالمرسلات والمستقبلات التي تنقل الأوامر والتعليمات بسرعة الضوء إلى كل خلية وإلى كل عضو في الجسم إنما تنقل رسائل الحياة. ومثل أي شبكة اتصالات، فنقاء الناقل في الجهاز العصبي يؤثر في سرعة ووضوح الإشارة المرسلة. وعلى هذا الأساس فوصول الإشارات العصبية بسرعة ووضوح ومن دون تشويه تحدده نظافة السائل وخلوه من المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً. ويعتقد العلماء أن تشويه الإشارات الصادرة عن الدماغ قد يكون السبب الرئيسي لكثير من اضطرابات الجهاز العصبي بما فيها مرض التوحد والقلق والاكتئاب والتعب المزمن والخرف (الزهايمر). الماء والطاقة يؤكد الطب الحديث أن طاقة الإنسان تتحدد بالدرجة الأولى بكمية الماء التي يتناولها. وقد ثبت أن خفض هذه الكمية بنسبة خمسة في المائة فقط يسبب خسارة ما بين 25 و30 في المائة من طاقة الجسم لدى غالبية الناس، أما إذا كان الخفض بنسبة 15 في المائة فالموت هو النتيجة الحتمية والوحيدة. وتشير الدراسات إلى أن أكثر من ثلثي البشر لا يشربون ما يكفي من الماء، وهذا هو السبب كما يقول الخبراء في أن البشر يشعرون بالتعب بمجرد بذل ثلاثة أرباع ما لديهم من طاقة. ويضيف هؤلاء أن المتعبين بسبب نقص الماء في أجسامهم غالباً ما يلجأون الى القهوة والشاي والمشروبات السكرية للتعويض وأملاً باستعادة بعض الطاقة المفقودة بدلاً من شرب الماء، وهي المادة التي تحتاج إليها أجسامنا من أجل إنتاج الطاقة بصورة طبيعية. ومن المعروف أن القهوة والشاي والمشروبات المحلاة كلها مدرة للبول، مما يعني خفضاً إضافياً لكمية الماء الموجودة في الجسم، وبالتالي نقصاً كبيراً في إنتاج الطاقة اللازمة لاستمرار الحياة، والاعتماد على مصادر بديلة للطاقة المفقودة. أهمية شرب الماء كل خلية في الجسم من قمة الرأس حتى أخمص القدمين، ومن دون أي استثناء، تحتاج الى الماء كي تعمل بصورة طبيعية، وبالتالي فالنصيحة التي يقدمها المتخصصون تقضي بضرورة شرب كمية كبيرة من الماء بصورة منتظمة. ويحدد هؤلاء الكمية بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً في الظروف العادية، وذلك للحفاظ على الحد الصحي الأدنى الذي يكفل القيام بالوظائف الأساسية كالتنفس والتحكم في درجة حرارة الجسم والهضم وتزييت المفاصل وترطيب البشرة. فمع كل نفس يأخذه المرء وكل مرة ينبض قلبه أو ترمش عينه أو أي حركة يقوم بها مهما كانت صغيرة، يستهلك الجسم كمية من الطاقة المستمدة من الماء الموجود فيه، وبالتالي تنقص كمية هذا الماء مما يفرض بالضرورة تعويض هذه الكمية باستمرار من أجل الحفاظ على مستوى معين من الأداء الصحيح للجسم الذي يحتاج الى الماء أيضاً من أجل التخلص من السموم والفضلات. الأكواب الثمانية هي الحد الأدنى، مما يعني أن تناول كمية أكبر من شأنه أن يساعد الجسم على أداء وظائفه بصورة أفضل ويخلصه من العناصر التي تعزز المرض والشيخوخة أيضاً. لكن ماذا عن الزيادة؟ أحدث التوصيات تقول بأن تتراوح الكمية اليومية ما بين عشرة إلى اثني عشر كوباً، في حين تقول التوصية المثالية بما يتراوح بين 14 و16 كوباً بشرط عدم احتساب القهوة والشاي والمشروبات المحلاة لأنها في الواقع تعمل على خفض كمية الماء في الجسم. ويقول المتخصصون ان شرب الماء يمكن أن يصبح أفضل عادة يومية وأكثرها سهولة.. كوب كل ساعة أو ساعتين.. قد يكون الأمر صعباً في البداية، لكن النتائج الإيجابية والسريعة التي يمكن أن تتحقق كفيلة بتحويلها إلى عادة مستحبة. الماء ومستوى الطاقة من المعروف أن نسبة كبيرة من الطاقة المتولدة في الجسم تأتي من مركب «أدينوزين» ثلاثي الفوسفات الذي يتم إنتاجه خلال تدفق الماء عبر أغشية الخلايا لتوليد الطاقة الكهرومائية. ويتم تخزين هذا المركب الكيميائي في ما يشبه البرك ومن ثم يستخدم كطاقة كيميائية في الجسم. يقول العلماء ان الجسم هو في الحقيقة والواقع جهاز شديد التعقيد لتوليد الطاقة الكهرومائية.. يستخدم عناصر طبيعية ويحولنا إلى ما نحن عليه من إعجاز يفوق الخيال، وبالتالي فقوة الجسم ومستوى الطاقة لديه يعتمدان على نقاء الماء الذي يشربه المرء لأن أي مادة كيميائية سامة في الماء، بما في ذلك الكلور المستخدم لتنقية الماء، تفرض على الجسم بذل المزيد من الطاقة للحد من الأضرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه بسبب تلك الملوثات. ومن المهم أن نعرف أيضاً أن الماء هو كل ما يحتاج إليه الكبد لتحويل الدهون إلى طاقة قابلة للاستخدام حين يحتاج إليها الجسم. الجفاف.. نتائج سلبية وخطرة للماء في الجسم وظائف كثيرة جداً وانخفاض نسبته تؤدي الى نتائج سلبية وخطرة منها: • الإحساس بالتعب. • الصداع. • الإمساك. • تقلص العضلات. • عدم انتظام ضغط الدم. • مشاكل الكلى. • جفاف البشرة. • الموت. الماء في الأعضاء والأجهزة الحيوية في تسعينات القرن الماضي اكتملت الصورة أمام العلماء بعد أن تأكدوا من قدرة الجسم على معالجة وشفاء نفسه في كثير من الحالات، وأن هذه القدرة العجيبة تعتمد على الماء بشكل رئيسي. فالجسم يسعى بشكل غريزي نحو الصحة والشباب وبالتالي فكل خلية وكل عضو أو جهاز حيوي فيه يعمل بالتزامن المدهش لتحقيق هذا الهدف، وذلك بلحم عظم مكسور هنا أو تجديد أو استبدال خلية تالفة هناك. والشيء ذاته يمكن أن يقال عن الدم الذي يسري في الأوعية لإيصال الأوكسجين والمغذيات والمضادات الحيوية إلى كل خلية في الجسم.. فالدم لا يستطيع القيام بهذه المهمة ما لم تكن نسبة الماء فيه ضمن الحدود الطبيعية لأن انخفاض هذه النسبة يمنع الدم من القيام بعمله. وفي ما يلي بعض المعلومات عن أهمية الماء بالنسبة للأعضاء والأجهزة الحيوية في الجسم: الدماغ من الثابت علمياً أن الحفاظ على رطوبة الدماغ يشحذ الذاكرة ويبقيها في حالة يقظة مما يعني مزاجاً مستقراً. كما أن رطوبة الدماغ تساعده على حل المشاكل بصورة أكثر سهولة، وقد أكدت التجارب أن عدم وجود ما يكفي من الماء في الدماغ يؤدي إلى نقص تدفق الأوكسجين في الدماغ، وبالتالي يسبب انكماش الخلايا العصبية. ومن المعروف أيضاً أن البقاء في حالة عطش يشتت التفكير ويجعل المرء عاجزاً عن التفكير السليم. الفم يحافظ الماء في الجسم على إبقاء الفم رطباً مما يمنع الشعور بالجفاف. فالفم الجاف يسبب الرائحة السيئة للفم أو المذاق السيئ، بل ان جفاف الفم يسبب تسوس الأسنان ونخرها. القلب من الثابت طبياً أن قلة نسبة الماء في الجسم أو الجفاف الجزئي يخفض حجم الدم مما يعني عملاً أكثر بالنسبة للقلب من أجل ضخ الكمية المتبقية من الدم مع ما يكفي من الأوكسجين إلى الخلايا. ومن شأن هذه التغيرات أن تجعل أي جهد مبذول حتى لو كان ضئيلاً جداً عملية مرهقة.. كالمشي أو صعود الدرج أو ممارسة أي نوع من الرياضة الخفيفة. الأوعية الدموية يطلق الجسم قدراً معيناً من الحرارة مما يوسع الأوعية الدموية، خاصة تلك القريبة من البشرة وهذا هو السبب وراء احمرار الوجه حين ممارسة الرياضة. وتكون النتيجة مزيداً من كمية الدماء المتدفقة في الأوعية ومزيداً من الحرارة المنبعثة من الجسم. وحين يصاب المرء بالجفاف أو انخفاض كمية الماء في الجسم يحتاج الى درجة حرارة أعلى من أجل توسيع الأوعية الدموية وبالتالي يشعر الجسم بالبرد. الأطراف حين يتوافر الماء بكميات طبيعية في الجسم مما يعني توافره داخل خلايا العضلات وخارجها أيضاً، تحصل هذه الخلايا على ما تحتاج إليه من العناصر الغذائية وفي الوقت نفسه تزيل بكفاءة من داخلها السموم والنفايات مما يعني أن الجسم يقوم بأداء المطلوب منه بصورة أفضل.كذلك فالماء مهم جداً لتشحيم المفاصل، وخلافاً للاعتقاد الشائع فتشنج العضلات لا علاقة له بالجفاف بل بالتعب في هذه العضلات كما يقول الدكتور سام شيفرونت من معهد الطب البيئي التابع للجيش الأميركي.البشرة عندما يصاب المرء بالجفاف تفقد البشرة مرونتها، وهذا مختلف تماماً عن جفاف البشرة الناجم عن نوع الصابون المستخدم أو مدى سخونة ماء الاستحمام وغسل الأيدي مثلاً أو بسبب التعرض للهواء الجاف. الكلى تحتاج الكلى للماء من أجل تمكينها من القيام بما هو مطلوب منها أي تصفية الدم من الفضلات ومن ثم التخلص من هذه الفضلات مما يعني أن الحفاظ على نسبة جيدة من الماء في الجسم يمنع التهابات المجاري البولية وحصوات الكلى. وعلى العكس تماماً فانخفاض مستوى الماء في الجسم يعرقل وربما يمنع الكلى من أداء وظيفتها فتتوقف عن العمل مما يسبب تراكم الفضلات والسموم في الجسم فتكون النتيجة الموت أو الخضوع لعملية غسل الكلى. المصدر: منتديات مدينة الاحلام hglhx dkf,u hgpdhm |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عالم ياباني يؤكد إن ماء زمزم ماء مبارك يتفاعل مع القرآن الكريم | هداج | المنقولات العـــامة | 0 | 01 - 02 - 2012 22:20 |
فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة | حسين حبيب | المنقولات العـــامة | 8 | 14 - 07 - 2010 06:38 |
الشاعر سميح القاسم | ابن حماس | قسم المنقولات الادبيه | 20 | 12 - 01 - 2010 19:08 |
كلمات معبِّرة .. | بنت اليمن | المنقولات العـــامة | 1 | 07 - 05 - 2009 23:55 |
العلاج بالماء ، الماء هو الحياة | البرق | قسم الصحة | 4 | 05 - 10 - 2007 14:36 |