14 - 10 - 2007, 20:31
|
 | | | ..:: من سكان المدينة ::.. | | |
| | |
 مصادمات بين الامن والاخوان بسبب صلاه العيد
شهد اليوم الأول من عيد الفطر المبارك مواجهات بين الشرطة وجماعة الإخوان المسلمين في الشرقية والمنيا، بسبب الصلاة في الساحات غير المخصصة، وتوزيع المنشورات. أسفرت المواجهات عن إصابة نحو ١٥ شخصاً بجروح متفرقة واختناقات، واعتقلت الشرطة ٣٩ من عناصر الإخوان، بينهم نجل شقيق أحد نواب البرلمان.
في الشرقية، استيقظ أهالي قرية الصالحية، التابعة لمركز فاقوس، علي عدد كبير من سيارات الأمن المركزي والجنود يملأون الشوارع ويحيطون بمنطقة الترعة القديمة، لمنع عناصر الإخوان من إقامة صلاة العيد في هذا المكان، والالتزام بالساحات الرسمية التي تم تخصيصها للصلاة، إلا أنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات وطالبوا أهالي القرية بالتجمع، محاولين «فرش» المنطقة وإقامة الصلاة فيها بالقوة، فوقعت اشتباكات بين الطرفين،
وألقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المصلين، وتضاربت الروايات حول أعداد المصابين، إذ أعلنت مصادر أنهم ٩ أشخاص فقط عانوا من الاختناق، فيما قالت مصادر أخري إن ١٥ أصيبوا بجروح متفرقة نتيجة الاشتباكات مع الشرطة، وأن القنابل تسببت في اشتعال بعض المنازل، وتم اعتقال ٣٥ من عناصر الجماعة.
وعقب انتهاء صلاة العيد في ساحة مركز شباب مغاغة، ألقت أجهزة الأمن القبض علي ٤ من الطلاب لتوزيعهم منشورات علي المصلين، في منافسة مع ممثلين للحزب الوطني، الذين وزعوا منشورات وهدايا، وقال الطلاب المعتقلون وهم أحمد عبدالرؤوف الزنوني، نجل شقيق نائب الإخوان إبراهيم الزنوني، وحذيفة محمد حسن وخالد محمد الشيمي وطه أحمد حماد، إن المنشورات التي قاموا بتوزيعها مجرد نصائح تحض علي الفضيلة واتباع المنهج الإسلامي.
lwh]lhj fdk hghlk ,hgho,hk fsff wghi hgud]
|
