|
|
#1
| |||||||
| |||||||
مقالات جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2012 مقالات جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2012 أيمن نور «براءة» أنور إبراهيم الثلاثاء، 10 يناير 2012 - 08:02 فى الوقت الذى أتأهب فيه اليوم الثلاثاء 10 يناير 2012 للمثول أمام قاضى التحقيقات، بدعوى كاذبة ملفقة باتهامى بالتحريض على أحداث مجلس الوزراء!! جاءت لى إشارة من السماء دعتنى للتفاؤل أكثر من أى وقت مضى!! تلقيت أنباء، أن القضاء، أخيراً، وبعد سبع سنوات من الظلم، وجولات من المحاكمات الصورية، فى قضايا ملفقة، قرر منذ ساعات إنصاف الرجل المظلوم أنور إبراهيم. قصة أنور إبراهيم ليست عجيبة، أو فريدة، بل هى قصة متكررة فى العديد من الأزمان والبلدان والدول التى عرفت الحكم الديكتاتورى «المقنّع»، حيث تمارس أبشع أنواع القهر والاستبداد والإقصاء، والتنكيل، ولكن تحت مظلة القانون، وبيد القضاء، والقضاة!! عندما شرعنا فى تأسيس حركة الغد، وبعدها حزب الغد، 2002-2004 سمعت عن أنور إبراهيم، وزير مالية ماليزيا، ورئيس وزرائها «الهمام» الذى قرر أن ينافس الزعيم الماليزى الشهير مهاتير محمد، رئيس ماليزيا منذ عام 1981. فجأة اكتشف مهاتير، أن وزيره الهمام، ورئيس وزرائه المحبوب ليس إلا مجرما معتاد الإجرام!! بل وممارس للرذيلة والشذوذ!! لم يصدر الرئيس قرارا باعتقال منافسه، ولم يتورط «بيده» فى تلك التحقيقات التى باشرتها النيابة التى يعيّن كبيرها، ولم يتدخل الرئيس فى القضية التى تم تداولها أمام محاكم وقضاة مختارين بعناية فائقة من الرئيس وأعوان الرئيس!! اكتشف أنور إبراهيم، المتدين، الخلوق، أنه تحول من منافس على رئاسة أكبر دولة إسلامية فى العالم، إلى متهم بجرائم جنائية، وأخلاقية، لا تمس فقط صورته كمرشح، وسياسى، ولا تمس- فقط- كرامته كزوج للسيدة عزيزة إسماعيل ووالد للناشطة السياسية نور أنور، بل تمسه كرجل! كان أنور إبراهيم يقف شامخاً فى قفص الاتهام، بينما النظام يدفع ببعض الصبية والغلمان المأجورين للادعاء عليه أنه تحرش جنسيا بهم! كما يدفع النظام بالإعلام ليلعق من دم الرجل الشريف، ويغتال سمعته، فى نهاية تصور النظام السياسى وقتها أنها الأسوأ للرجل، ولحزبه ولمشروعه السياسى، والانتخابى وربما لحياته كإنسان!! صدر حكم قضائى ضد الرجل، وأودع أقذر سجون ماليزيا، وقضى سنوات طويلة فى غياهب السجون، ممنوعاً من العلاج والدواء، والحد الأدنى للمعاملة الإنسانية، حتى تدهورت صحته، وظل العالم الحر يذكر الرجل ويطالب بإنهاء المهزلة والإفراج عنه ولو صحياً كمخرج للنظام الذى لا يريد الاعتراف بجريمته التى ارتكبها بحق أنور إبراهيم. فى عام 2008 خرج أنور إبراهيم بعد قضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة محاصراً بشهوة النظام فى التهام لحمه، أو ما تبقى من مشروعه السياسى، فبعد أقل من عام واحد لفقت قضايا جديدة لأنور إبراهيم لمنعه من خوص الانتخابات البرلمانية التى خاضتها زوجته عزيزة إسماعيل عن نفس دائرته الانتخابية!! وبعد أيام قليلة من خروجى من سجنى تلقيت مكالمة هاتفية من أنور إبراهيم يبلغنى فيها بحضوره للقاهرة لتقديم التهنئة لى بخروجى من سجنى، وفى إطار المؤتمر الدولى لليبرالية الذى نقل أعماله للقاهرة احتفالا بخروجى من سجنى. التقيت أنور إبراهيم لأول مرة فى فندق سميراميس على طاولة غذاء جمعتنى به وبعض زملائى بـ«الغد»، حيث تبادلنا ذكريات السجون، والقهر والاستبداد باسم القانون وبيد القضاء. دمعت عينى وعينه مرات عديدة أثناء اللقاء من كثرة التشابهات والمقاربات، حقا للاستبداد دين واحد، ومنهج واحد، وأشكال متقاربة باختلاف الأزمان والبلدان!! فى نهاية لقائى الوحيد بأنور إبراهيم، وأنا أودعه، قبل مغادرة طائرته بدقائق، قال لى: زيارتى لك لم تكن لتقديم التهنئة بخروجك من السجن.. الذى كنت أتابع أخبارك فيه منذ خروجى من السجن، بل كى أنبهك وأحذرك أن المعركة الحقيقية بدأت ولم تنته!! وبعد أقل من عام رفض القضاء الماليزى مجدداً تبرئة أنور إبراهيم مما لحق به من أحكام، وبعد عام آخر صدرت أحكام جديدة ملفقة ضده، ومنذ ساعات صدر حكم أخير بتبرئة أنور إبراهيم.. وأعلن عن معاودة استعداداه لخوض الانتخابات القادمة!! فهمت، الآن، مقولة الوداع التى شدد أنور إبراهيم عليها، فى اللقاء الوحيد الذى جمعنا. فهمت أيضاً أن الظلم يأتى سريعاً، وعلى عجل، وقد يستمر سنوات طويلة، لكنه لابد أن ينقشع وتنتصر الحقيقة.. وتنتصر الثورة.. دعواتكم. .................................... عبد الرحمن يوسف الطرف الثالث الثلاثاء، 10 يناير 2012 - 08:02 من أغرب الكذب الذى استمرأه الإعلام المصرى خلال الفترة الماضية ما سمى بـ(الطرف الثالث)، وهذا الطرف الثالث هو الذى يشعل الحرائق فى كل الوطن، وهو الذى يقتل المتظاهرين، وهو الذى يحرق الكنائس، وهو الذى يبيع المخدرات، وهو الذى يحرض على الاعتصامات الفئوية.. إلخ يؤسفنى أن أقول لكم يا جهابذة الإعلام إنكم مخطئون، ولم تتعلموا أى شىء من درس الخامس والعشرين من يناير، لم تتعلموا أن تنتهوا عن الكذب، وحين أصررتم على الكذب لم تحاولوا تجويد أو تجميل هذا الكذب، وحين أصررتم على الاستمرار فى منهج الكذب، لم تحاولوا ابتكار كذب جديد لكى يبلعه الناس! طرف ثالث، يضرب النار على المتظاهرين فيصيب منهم أنبل الناس، ولكنه لا يمس سير الانتخابات بأى شكل من الأشكال فى أى محافظة من المحافظات، وهو يضرب من يعارض الحكومة فقط، وبالتالى لا يعرف أن فى مصر ميدانا يسمى العباسية، وهو يضرب فى مقتل، ويختار ضحاياه بعناية، ويعرف جيدا كيف يتصرف، ومن عجب أن هذا الطرف الثالث يتابع جثة الضحية حتى تصل للمشرحة، فيضغط ما تيسر له الضغط من أجل أن تخرج التقارير الطبية بشكل معين. إن الطرف الثالث فى حقيقة الأمر طرف ثان، وهناك طرفان فى مصر لا أكثر، طرف يسمى الثورة، وطرف آخر يسمى الثورة المضادة، والطرف الثالث صنيعة الطرف الثانى، أو ظله الخفى، ولو دققت فى ملامح هذا الطرف ستجده يقول (تمام يا افندم)! المشكلة الكبرى أننا سنرى خلال الفترة المقبلة مرشحاً رئاسياً هو فى حقيقة الأمر مرشح الطرف الثالث، وربما نرى الطرف الثالث يعقد الصفقات مع أمريكا لكى تظل مصر خاضعة للاستعمار والاستعمال الإسرائيلى الأمريكى، وربما نرى الطرف الثالث يحرك الجماهير لكى تدافع عن (الشرعية) بحيث نرى الطرف الأول (الثوار) فى مكانهم الطبيعى (فى السجن)، ونرى الطرف الثالث فى مكانه الطبيعى أيضا، بجوار بيادة الطرف الثانى، يلمعها بلسانه إذا اقتضت الظروف. لن يقبل الشعب الذى قام بهذه الثورة العظيمة أن يتحكم فيه طرف من طرف المستعمر. .................................................. .................................... أكرم القصاص إبراهيم أصلان.. تركيز الحزن الثلاثاء، 10 يناير 2012 - 08:02 إذا أردت أن تفهم ما يجرى فى مصر، فالأدب أقصر طريق لهذا، هو الذى يقدم المفاتيح لأبواب تبدو مغلقة، مثلا نجيب محفوظ وأدبه هو الباب الأصلى للدخول إلى الشخصية المصرية، بكل تناقضاتها، بالخير والشر والطمع والقناعة، والخبث، والطيبة، والشجاعة والجبن. ومثل نجيب محفوظ هناك جيل الستينيات من الروائيين والقصاصين الذين حاولوا فك طلاسم الشخصية، وجيل الستينات كان متنوعا بشكل يقدم بانوراما واسعة لهذه الشخصية، فخيرى شلبى الذى فقدناه قبل شهور كان يجمع بين الريف والمدينة، أخصائيا فى عالم المهمشين والمنسيين، بينما كان عبد الحكيم قاسم قادرا على قراءة الريف أكثر. أما إبراهيم أصلان المنتمى للريف والعائش فى المدينة فقد احتفظ بالجينات المشتركة، لكنه بدا فى كتابته، مثل جواهرجى، يمتلك عدسات يعرف بها التفاصيل الدقيقة، كان يلتقط تلك التفاصيل ليقدمها بشكل مرعب ببطء ودأب، قصصه القصيرة ورواياته مثل المجوهرات التى تبدو جذابة فى ذاتها لكنها تحمل تفاصيل أخرى مخفية تحتاج إلى عدسة لتجد جماليات فوق جمالياتها، هذا مع أنه كان يكتب عن الطبقة الوسطى والفقراء جدا، الذين يحلمون ويحزنون، وتتحول مطالبهم البسيطة إلى أحلام وأهداف يخوضون من أجلها المعارك اليومية. مبكرا جدا قرأت «بحيرة المساء» لإبراهيم أصلان، قصص شديدة القصر، تحكى مواقف عابرة عن بشر يلتقون لأول مرة، أو يبيعون أشياء بسيطة، يفكرون داخلهم يبحثون عن أنفسهم، كان ضمن جيل الستينيات الذى عاش الحلم والانكسار. بعد بحيرة المساء قضى أصلان سنوات قبل أن يصدر «مالك الحزين»، ذلك الطائر الذى يعيش حول مصادر المياه، فإذا جفت أصابه الحزن، كان هو نفسه مالك الحزين الذى يرصد تحولات منطقة الكيت كات، وهو ميدان يلخص مصر فى أجيال فى فترات الانتقال والتحول، تقوم مراحل وتأفل مراحل ويتأثر المصريون من الطبقة الوسطى بالتغيرات والأحداث السياسية والاجتماعية.. بيوت وعمارات ومقاه وبشر يختفون ليظهر غيرهم.. جيل أصلان هو نفسه مالك الحزين الذى عاش الصعود والحلم، ورآه يأفل ويتقلص ويذهب ويجف. إبراهيم أصلان يلخص فى قصصه القصيرة حياة كاملة، من امرأة تريد إرسال تلغراف، تتعرف على تاريخ أسرة مع الحياة والموت والمرض، ومواقف تحمل السخرية والحزن والعبث، والحوارات عند أصلان نصفها غير مرئى يدور داخل الشخصية، ونصفها خارجه.. ظل يكتب فى مالك الحزين سنوات، وبعدها لا يكتب إلا الضرورى من الجمل شديدة القصر، فى نصوص قصيرة، تختزن التفاصيل الكثيرة، مثل قطرات عطر تعبق المكان كله. بعد مالك الحزين بقى أصلان سنوات شحيح الإنتاج، لكنه خلال السنوات العشرين الأخيرة أصدر «يوسف والرداء»، ثم روايته «عصافير النيل» التى كانت تبدو كأنها استكمال لحزن «مالك الحزين»، ومثلها حكايات فضل الله عثمان.. يقدم بشرا يروحون.. وماضيا يشكل عالمهم الخليط من الصمت والحزن والفرح.. وإبراهيم أصلان دائما هو مالك الحزين حتى الرحيل. .................................................. ...................... سعيد الشحات الإخوان والرئيس الثلاثاء، 10 يناير 2012 - 08:02 أتمنى أن يكون صحيحا ما ذكره الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، حول موقف الجماعة من الانتخابات الرئاسية. نفى غزلان ما رددته وسائل الإعلام بأن الجماعة بصدد طرح الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية مرشحا توافقيا للرئاسة، وذلك بديلا للأسماء المطروحة، وقيل أيضا إن الوزير الأسبق منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى، وعمرو موسى بديلان أمام الجماعة فى حالة رفض «العربى». ومع التقدير الكامل لهذه الأسماء، إلا أن التسريبات التى تخرج من أطراف مختلفة حول موقف الجماعة وحزبها السياسى «الحرية والعدالة» من هذه القضية، ربما يفهم منه البعض أن لدى الجماعة رغبة فى التراجع عن موقفها السابق بأنه ليس لها مرشح فى هذه الانتخابات، ويستند هذا الفهم إلى تأكيد الجماعة والحزب على أنه لا يوجد فى الأسماء المطروحة حتى الآن من يناسب المنصب، كما يستند الى إشارة مرشدها الدكتور محمد بديع فى حوار تليفزيونى قبل أسابيع مع الإعلامى عمرو الليثى، إلى أنه يتم البحث عن شخصية توافقية، أضف الى ذلك أن الفوز الكبير بالانتخابات البرلمانية قد يفتح الشهية للجماعة وحزبها على أن يكون لها الكلمة العليا فى الموضوع. ومع كل الاحتمالات التى ستؤكد الأيام المقبلة أحدها، ورغم نفى غزلان، أقول إنه إذا كان للجماعة الحق فى البحث عن رئيس تراه مناسبا، فإن مفهوم «الشخصية التوافقية» لن يكون له محل من الإعراب لأسباب متعددة، فعلى أرض الواقع هناك مرشحون حاليون حصلوا على تأييد جماعات بعينها، مثل إعلان الدعوة السلفية تأييدها للدكتور حازم أبوإسماعيل، وتأييد حزب الوسط للدكتور محمد سليم العوا، وتأييد نخب ليبرالية للدكتور محمد البرادعى، وثقة مرشحين مثل عمرو موسى وحمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح بأن جولاتهم الانتخابية تعطيهم زادا شعبيا، كما أن هناك أحزابا لم تعط كلمتها بعد، مثل حزب الوفد الذى يتمنى رئيسه ترشيح الدكتور أحمد زويل رغم أنه خارج السباق لموانع دستورية. تنوع هذه الأطياف يقلل من واقعية فكرة «الشخصية التوافقية» رغم نبلها، وبالتالى فإننا أمام انتخابات حتمية بين أكثر من مرشح، والأوفق للإخوان إذا أرادت أن تؤيد مرشحا، فليكن ذلك وفق برنامج سياسى يطرحه المرشح، بدلا من طرح الاسم ثم تفصيل البرنامج عليه. .................................................. .................... محمد الدسوقى رشدى البالطو الأبيض الثلاثاء، 10 يناير 2012 - 08:02 أنا لا أحب الأماكن التى يشعر فيها البشر بالضعف، لا أحب تلك الأماكن التى يسير بين طرقاتها السائرون، وفوق ملامحهم الكثير من التوهان والوجع، أسير بداخلها منكس الرأس، خوفا من ملاقاة عين منكسرة، أو وجه أتعبه ذل السؤال ولا أملك له إجابة، أو قلب مجهد من كثرة مناجاة السماء بأن تمنحه ما عجز البشر أن يمنحوه. أجواء المستشفيات تفعل أكثر من ذلك بالبشر، تسرق من عيونهم وهجا اعتدت أن تستمتع به، وتـستبدل به عيونا زائغة تقتلك بإجهادها، وتدفعك أنت للشك فى كل قطعة بجسدك، ومدى قدرتها على العمل والدوران. وفى المستشفى وما بين ورود وشيكولاته داخلة، ودموع وآهات خارجة، تتقلب روحك كما تتقلب أنت بين أمواج الماء الساخن والبارد المتساقطة من دش خرج عن السيطرة بسبب سباك فقد ضميره السيطرة عليه. لا شىء سوى أجواء الحزن يمكنك أن تحصل عليها داخل المستشفيات ياسيدى، حتى لو كانت زيارتك عابرة لتهنئة مريض منّ الله عليه بالشفاء، ربما لأن أغلب الأطباء فى مصر لا يملكون من الرحمة والود ما يكفى لأن يمنحوا به برودة أجواء المستشفيات قليلا من الفرح أو الأمل. علمونا ونحن صغار أن الأطباء ملائكة بيضاء تدور بالرحمة بين الأجساد التعبة، وهذا ما لا يمكن أن تراه الآن فى مستشفيات مصر التى تحول أطباؤها إلى آلات ميكانيكية، يشبه أداؤهم أداء المحاسبين، ورواد البنوك، وموظفى الأرشيف أصحاب الملامح والمعلومات الجامدة، يخبرك الواحد فيهم بأن «المحضن» سيشرف بحضن ودفء وليدك بدلا منك، وكأنه يخبرك بأنه ذاهب إلى مشوار إلى كشك السجائر، ويدخل عليك الآخر بملامح جامدة ويتلو عليك قائمة طويلة من المشاكل، ومن خلفه مساعد، كل مهمته غلق الأبواب والأفواه، كأن مبارك- لا أعاد الله عهده- فى زيارة لافتتاح مصنع زبادى. لا أعرف من أى نبع عكر استقى بعض أطباء مصر طريقة الأداء هذه التى يظهرون خلالها كأنهم جزارون فى سلخانة، أو مديرو شركات معدات ميكانيكية، أو سفراء، أو رؤساء لا يريدون كلمة، ولا مقاطعة، ولا سؤالا، ولا استفسارا من بشر يعلمون هم يقينا أنهم مثل الغرقى، يبحثون عن النجاة والأمل فى كلمة أو ابتسامة تغلف الحقائق الصعبة. فى الأيام الماضية قابلت الكثير من هؤلاء، وأسعدنى حظى بآخرين أكثر قربا من صورة الرحمة التى علمونا إياها فى الصغر، غير أن «ناهد» هى الوحيدة التى تستحق قليلا من التوقف، ليس فقط لأنها ممرضة تصدر الضحكة والفرحة، على عكس الممرضات اللاتى اعتدنا منهن تصدير الأيدى للحصول على المعلوم قبل أداء وظيفتهن، ولكن لأنها خليط ما بين جدعنة بنت البلد، وحنان الست المصرية، والطموح الذى لا يتوقف ويدفعها دوما لأن تجارى صغار الأطباء بمعلوماتها، وسعيها نحو التطور. «ناهد» جزء من صورة المرأة المصرية التى تقدم للناس حنانا وفرحة وطمأنينة، ربما تكون هى فى أمسّ الحاجة إليها، وهى واحدة من أولئك الدائرات فى سواقى العمل من أجل لقمة العيش دون أن تمد يدها بحثا عن المعلوم مقابل ما تقدمه من فاصل مصرى طيب يكسر جمود وبرود الأطباء وأمراضهم التى يعالجونها، أو يصيبون الناس بها. المصدر: منتديات مدينة الاحلام lrhghj [vd]m hgd,l hgshfu d,l hgeghehx hgl,htr 7 dkhdv 2012 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حدث في مثل هذا اليوم 1 يناير - حدث في 1 يناير - احداث 1 يناير | DreamsCity | القسم ألاخباري | 0 | 01 - 01 - 2012 00:57 |
صور كرسمس 2012 - ميري كرسمس 2012 - Merry Christmas 2012 | قاهر الاعداء | قسم الصور | 0 | 30 - 12 - 2011 00:55 |
لائحة الأيام العالمية والمناسبات | هاوي برامج | المنقولات العـــامة | 0 | 13 - 06 - 2011 18:59 |
يوم عالمي - لائحة الايام العالمية - تواريخ الايام العالمية | قاهر الاعداء | المنقولات العـــامة | 0 | 08 - 05 - 2011 00:47 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |