|
|
#1
| |||||||
| |||||||
تفسير سورة الشمس بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة الشمس منقول من تفسير في ظلال القرآن الكريم الشمس من الاية 1 الى الاية 3 وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) سورة الشمس تعريف بسورة الشمس الدرس الأول:1 - 6 القسم بمشاهد كونية على طبيعة النفس الإنسانية هذه السورة القصيرة ذات القافية الواحدة , والإيقاع الموسيقي الواحد , تتضمن عدة لمسات وجدانية تنبثق من مشاهد الكون وظواهره التي تبدأ بها السورة والتي تظهر كأنها إطار للحقيقة الكبيرة التي تتضمنها السورة . حقيقة النفس الإنسانية , واستعداداتها الفطرية , ودور الإنسان في شأن نفسه , وتبعته في مصيرها . . هذه الحقيقة التي يربطها سياق السورة بحقائق الكون ومشاهده الثابتة . كذلك تتضمن قصة ثمود , وتكذيبها بإنذار رسولها , وعقرها للناقة , ومصرعها بعد ذلك وزوالها . وهي نموذج من الخيبة التي تصيب من لا يزكي نفسه , فيدعها للفجور , ولا يلزمها تقواها:كما جاء في الفقرة الأولى في السورة: (قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها). . (والشمس وضحاها . والقمر إذا تلاها . والنهار إذا جلاها . والليل إذا يغشاها . والسماء وما بناها . والأرض وما طحاها . ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها). . يقسم الله سبحانه بهذه الخلائق والمشاهد الكونية , كما يقسم بالنفس وتسويتها وإلهامها . ومن شأن هذا القسم أن يخلع على هذه الخلائق قيمة كبرى ; وأن يوجه إليها القلوب تتملاها , وتتدبر ماذا لها من قيمة وماذا من الاية 4 الى الاية 5 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا (5) بها من دلالة , حتى استحقت أن يقسم بها الجليل العظيم . ومشاهد الكون وظواهره إطلاقا بينها وبين القلب الإنساني لغة سرية ! متعارف عليها في صميم الفطرة وأغوار المشاعر . وبينها وبين الروح الإنساني تجاوب ومناجاة بغير نبرة ولا صوت , وهي تنطق للقلب , وتوحي للروح , وتنبض بالحياة المأنوسة للكيان الإنساني الحي , حيثما التقى بها وهو مقبل عليها , متطلع عندها إلى الأنس والمناجاة والتجاوب والإيحاء . ومن ثم يكثر القرآن من توجيه القلب إلى مشاهد الكون بشتى الأساليب , في شتى المواضع . تارة بالتوجيهات المباشرة , وتارة باللمسات الجانبية كهذا القسم بتلك الحقائق والمشاهد , ووضعها إطارا لما يليها من الحقائق . وفي هذا الجزء بالذات لاحظنا كثرة هذه التوجيهات واللمسات كثرة ظاهرة . فلا تكاد سورة واحدة تخلو من إيقاظ القلب لينطلق إلى هذا الكون , يطلب عنده التجاوب والإيحاء . ويتلقى عنه - بلغة السر المتبادل - ما ينطق به من دلائل وما يبثه من مناجاة ! وهنا نجد القسم الموحي بالشمس وضحاها . . بالشمس عامة وحين تضحى وترتفع عن الأفق بصفة خاصة . وهي أروق ما تكون في هذه الفترة وأحلى . في الشتاء يكون وقت الدفء المستحب الناعش . وفي الصيف يكون وقت الإشراق الرائق قبل وقدة الظهيرة وقيظها . فالشمس في الضحى في أروق أوقاتها وأصفاها . وقد ورد أن المقصود بالضحى هو النهار كله , ولكنا لا نرى ضرورة للعدول عن المعنى القريب للضحى . وهو ذو دلالة خاصة كما رأينا . وبالقمر إذا تلاها . . إذا تلا الشمس بنوره اللطيف الشفيف الرائق الصافي . . وبين القمر والقلب البشري ود قديم موغل في السرائر والأعماق , غائر في شعاب الضمير , يترقرق ويستيقظ كلما التقى به القلب في اية حال . وللقمر همسات وإيحاءات للقلب , وسبحات وتسبيحات للخالق , يكاد يسمعها القلب الشاعر في نور القمر المنساب . . وإن القلب ليشعر أحيانا أنه يسبح في فيض النور الغامر في الليلة القمراء , ويغسل أدرانه , ويرتوي , ويعانق هذا النور الحبيب ويستروح فيه روح الله . ويقسم بالنهار إذا جلاها . . مما يوحي بأن المقصود بالضحى هو الفترة الخاصة لا كل النهار . والضمير في(جلاها). . الظاهر أن يعود إلى الشمس المذكورة في السياق . . ولكن الإيحاء القرآني يشي بأنه ضمير هذه البسيطة . وللأسلوب القرآني إيحاءات جانبية كهذه مضمرة في السياق لأنها معهودة في الحس البشري , يستدعيها التعبير استدعاء خفيا . فالنهار يجلي البسيطة ويكشفها . وللنهار في حياة الإنسان آثاره التي يعلمها . وقد ينسى الإنسان بطول التكرار جمال النهار وأثره . فهذه اللمسة السريعة في مثل هذا السياق توقظه وتبعثه للتأمل في هذه الظاهرة الكبرى . ومثله: (والليل إذا يغشاها). . والتغشية هي مقابل التجلية . والليل غشاء يضم كل شيء ويخفيه . وهو مشهد له في النفس وقع . وله في حياة الإنسان أثر كالنهار سواء . ثم يقسم بالسماء وبنائها: (والسماء وما بناها). .(وما)هنا مصدرية . ولفظ السماء حين يذكر يسبق إلى الذهن هذا الذي نراه فوقنا كالقبة حيثما اتجهنا , تتناثر فيه النجوم والكواكب السابحة في أفلاكها ومداراتها . فأما حقيقة السماء فلا ندريها . وهذا الذي نراه فوقنا متماسكا لا يختل ولا يضطرب تتحقق فيه صفة البناء بثباته وتماسكه . أما كيف هو مبني , وما الذي يمسك أجزاءه فلا تتناثر وهو سابح في الفضاء الذي لا نعرف له أولا ولا آخرا . . فذلك ما لا ندريه . وكل ما قيل عنه مجرد نظريات قابلة للنقض والتعديل . ولا قرار لها ولا ثبات . . من الاية 6 الى الاية 8 وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) إنما نوقن من وراء كل شيء أن يد الله هي تمسك هذا البناء: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا . ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده). . وهذا هو العلم المستيقن الوحيد ! كذلك يقسم بالأرض وطحوها: (والأرض وما طحاها). . والطحو كالدحو:البسط والتمهيد للحياة . وهي حقيقة قائمة تتوقف على وجودها حياة الجنس البشري وسائر الأجناس الحية . وهذه الخصائص والموافقات التي جعلتها يد الله في هذه الأرض هي التي سمحت بالحياة فيها وفق تقديره وتدبيره . وحسب الظاهر لنا أنه لو اختلت إحداها ما أمكن أن تنشأ الحياة ولا أن تسير في هذا الطريق الذي سارت فيه . . وطحو الأرض أو دحوها كما قال في الآية الأخرى: والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها . وهو أكبر هذه الخصائص والموافقات . ويد الله وحدها هي التي تولت هذا الأمر . فحين يذكر هنا بطحو الأرض , فإنما يذكر بهذه اليد التي وراءه . ويلمس القلب البشري هذه اللمسة للتدبر والذكرى . الدرس الثاني:7 - 10 طبيعة النفس الإنسانية ودعوة لتزكيتها ثم تجيء الحقيقة الكبرى عن النفس البشرية في سياق هذا القسم , مرتبطة بالكون ومشاهده وظواهره . وهي إحدى الآيات الكبرى في هذا الوجود المترابط المتناسق: (ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها , وقد خاب من دساها). . وهذه الآيات الأربع , بالإضافة إلى آية سورة البلد السابقة: (وهديناه النجدين). . وآية سورة الإنسان: (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا). . تمثل قاعدة النظرية النفسية للإسلام . . وهي مرتبطة ومكملة للآيات التي تشير إلى ازدواج طبيعة الإنسان , كقوله تعالى في سورة "ص": (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). . كما أنها مرتبطة ومكملة للآيات التي تقرر التبعة الفردية:كقوله تعالى في سورة المدثر: (كل نفس بما كسبت رهينة). . والآيات التي تقرر أن الله يرتب تصرفه بالإنسان على واقع هذا الإنسان , كقوله تعالى في سورة الرعد: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . ومن خلال هذه الآيات وأمثالها تبرز لنا نظرة الإسلام إلى الإنسان بكل معالمها . . إن هذا الكائن مخلوق مزدوج الطبيعة , مزدوج الاستعداد , مزدوج الاتجاه ونعني بكلمة مزدوج على وجه التحديد أنه بطبيعة تكوينه [ من طين الأرض ومن نفخة الله فيه من روحه ] مزود باستعدادات متساوية للخير والشر , والهدى والضلال . فهو قادر على التمييز بين ما هو خير وما هو شر . كما أنه قادر على توجيه نفسه إلى الخير وإلى الشر سواء . وأن هذه القدرة كامنة في كيانه , يعبر عنها القرآن بالإلهام تارة: (ونفس وما سواها , فألهمها فجورها وتقواها). . ويعبر عنها بالهداية تارة: (وهديناه النجدين). . فهي كامنة في صميمه في صورة استعداد . . والرسالات والتوجيهات والعوامل الخارجية إنما توقظ هذه الاستعدادات وتشحذها وتوجهها هنا أو هناك . ولكنها لا تخلقها خلقا . لأنها مخلوقة فطرة , وكائنة طبعا , وكامنة إلهاما . وهناك إلى جانب هذه الاستعدادات الفطرية الكامنة قوة واعية مدركة موجهة في ذات الإنسان . هي التي تناط بها التبعة . فمن استخدم هذه القوة في تزكية نفسه وتطهيرها وتنمية استعداد الخير فيها , وتغليبه على استعداد من الاية 9 الى الاية 13 قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) الشر . . فقد أفلح . ومن أظلم هذه القوة وخبأها وأضعفها فقد خاب: (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها). . وهناك إذن تبعة مترتبة على منح الإنسان هذه القوة الواعية القادرة على الاختيار والتوجيه . توجيه الاستعدادات الفطرية القابلة للنمو في حقل الخير وفي حقل الشر سواء . فهي حرية تقابلها تبعة , وقدرة يقابلها تكليف , ومنحة يقابلها واجب . . ورحمة من الله بالإنسان لم يدعه لاستعداد فطرته الإلهامي , ولا للقوة الواعية المالكة للتصرف , فأعانه بالرسالات التي تضع له الموازين الثابتة الدقيقة , وتكشف له عن موحيات الإيمان , ودلائل الهدى في نفسه وفي الآفاق من حوله , وتجلو عنه غواشي الهوى فيبصر الحق في صورته الصحيحة . . وبذلك يتضح له الطريق وضوحا كاشفا لا غبش فيه ولا شبهة فتتصرف القوة الواعية حينئذ عن بصيرة وإدراك لحقيقة الاتجاه الذي تختاره وتسير فيه . وهذه في جملتها هي مشيئة الله بالإنسان . وكل ما يتم في دائرتها فهو محقق لمشيئة الله وقدره العام . هذه النظرة المجملة إلى أقصى حد تنبثق منها جملة حقائق ذات قيمة في التوجيه التربوي:فهي أولا ترتفع بقيمة هذا الكائن الإنساني , حين تجعله أهلا لاحتمال تبعة اتجاهه , وتمنحه حرية الاختيار [ في إطار المشيئة الإلهية التي شاءت له هذه الحرية فيما يختار ] فالحرية والتبعة يضعان هذا الكائن في مكان كريم , ويقرران له في هذا الوجود منزلة عالية تليق بالخليقة التي نفخ الله فيها من روحه وسواها بيده , وفضلها على كثير من العالمين . وهي ثانيا تلقي على هذا الكائن تبعة مصيره , وتجعل أمره بين يديه [ في إطار المشيئة الكبرى كما أسلفنا ] فتثير في حسه كل مشاعر اليقظة والتحرج والتقوى . وهو يعلم أن قدر الله فيه يتحقق من خلال تصرفه هو بنفسه: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). . وهي تبعة ثقيلة لا يغفل صاحبها ولا يغفو ! وهي ثالثا تشعر هذا الإنسان بالحاجة الدائمة للرجوع إلى الموازين الإلهية الثابتة , ليظل على يقين أن هواه لم يخدعه , ولم يضلله , كي لا يقوده الهوى إلى المهلكة , ولا يحق عليه قدر الله فيمن يجعل إلهه هواه . وبذلك يظل قريبا من الله , يهتدي بهديه , ويستضيء بالنور الذي أمده به في متاهات الطريق ! ومن ثم فلا نهاية لما يملك هذا الإنسان أن يصل إليه من تزكية النفس وتطهيرها , وهو يغتسل في نور الله الفائض , ويتطهر في هذا العباب الذي يتدفق حوله من ينابيع الوجود . . بعد ذلك يعرض نموذجا من نماذج الخيبة التي ينتهي إليها من يدسي نفسه , فيحجبها عن الهدى ويدنسها . ممثلا هذا النموذج فيما أصاب ثمود من غضب ونكال وهلاك: (كذبت ثمود بطغواها . إذ انبعث أشقاها . فقال لهم رسول الله:ناقة الله وسقياها . فكذبوه فعقروها . فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها . ولا يخاف عقباها). . وقد وردت قصة ثمود ونبيها صالح - عليه السلام - في مواضع شتى من القرآن . وسبق الحديث عنها في كل موضع . وأقربها ما جاء في هذا الجزء في سورة "الفجر" فيرجع إلى تفصيلات القصة هناك . من الاية 14 الى آخر السورة فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) فأما في هذا الموضع فهو يذكر أن ثمود بسبب من طغيانها كذبت نبيها , فكان الطغيان وحده هو سبب التكذيب . وتمثل هذا الطغيان في انبعاث أشقاها . وهو الذي عقر الناقة . وهو أشدها شقاء وأكثرها تعاسة بما ارتكب من الإثم . وقد حذرهم رسول الله قبل الإقدام على الفعلة فقال لهم . احذروا أن تمسوا ناقة الله أو أن تمسوا الماء الذي جعل لها يوما ولهم يوم كما اشترط عليهم عند ما طلبوا منه آية فجعل الله هذه الناقة آية - ولا بد أنه كان لها شأن خاص لا نخوض في تفصيلاته , لأن الله لم يقل لنا عنه شيئا - فكذبوا النذير فعقروا الناقة . والذي عقرها هو هذا الأشقى . ولكنهم جميعا حملوا التبعة وعدوا أنهم عقروها , لأنهم لم يضربوا على يده , بل استحسنوا فعلته . وهذا مبدأ من مبادئ الإسلام الرئيسية في التكافل في التبعة الإجتماعية في الحياة الدنيا . لا يتعارض مع التبعة الفردية في الجزاء الأخروي حيث لا تزر وازرة وزر أخرى . على أنه من الوزر إهمال التناصح والتكافل والحض على البر والأخذ على يد البغي والشر . عندئذ تتحرك يد القدرة لتبطش البطشة الكبرى: (فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها). . والدمدمة الغضب وما يتبعه من تنكيل . واللفظ ذاته . .(دمدم)يوحي بما وراءه , ويصور معناه بجرسه , ويكاد يرسم مشهدا مروعا مخيفا ! وقد سوى الله أرضهم عاليها بسافلها , وهو المشهد الذي يرتسم بعد الدمار العنيف الشديد . . (ولا يخاف عقباها). . سبحانه وتعالى . . ومن ذا يخاف ? وماذا يخاف ? وأنى يخاف ? إنما يراد من هذا التعبير لازمة المفهوم منه . فالذي لا يخاف عاقبة ما يفعل , يبلغ غاية البطش حين يبطش . وكذلك بطش الله كان:إن بطش ربك لشديد . فهو إيقاع يراد إيحاؤه وظله في النفوس . . وهكذا ترتبط حقيقة النفس البشرية بحقائق هذا الوجود الكبيرة , ومشاهده الثابتة , كما ترتبط بهذه وتلك سنة الله في أخذ المكذبين والطغاة , في حدود التقدير الحكيم الذي يجعل لكل شيء أجلا , ولكل حادث موعدا , ولكل أمر غاية , ولكل قدر حكمة , وهو رب النفس والكون والقدر جميعا . . المصدر: منتديات مدينة الاحلام jtsdv s,vm hgals |
03 - 10 - 2007, 18:10 | رقم المشاركة : [2] | |||
| جزاك الله خير اخي البرق وجعلها في ميزان حسناتك على الموضوع الجميل | |||
03 - 10 - 2007, 21:12 | رقم المشاركة : [3] | ||
| الجري أهلاً وسهلاً بك في هذه الصفحه | ||
04 - 10 - 2007, 11:22 | رقم المشاركة : [4] | ||
| جزاك الله خيرا البرق على ما تقدم | ||
04 - 10 - 2007, 15:14 | رقم المشاركة : [5] | ||
| حماس جزاك الله خير على مرورك | ||
05 - 10 - 2007, 03:25 | رقم المشاركة : [6] | |||
| جزاك لله خيرااا وجعله في ميزان حسناتك اخي البرق | |||
05 - 10 - 2007, 14:43 | رقم المشاركة : [7] | ||
| امين اللهم امين مصري الله يعطيك العافيه على مرورك | ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |