منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 02 - 10 - 2011, 13:15
الصورة الرمزية قلب جرئ
قلب جرئ غير متصل
..:: من سكان المدينة ::..
 


قلب جرئ is on a distinguished road
افتراضي اخبار ويكليكس عن السعودية ، ويكليكس السعودية ، wikileaks













اخبار ويكليكس عن السعودية ، ويكليكس السعودية ، wikileaks


ويكيليكس: الأمير نايف سعى إلى مواجهة الملك علناً لخفضه المخصصات المالية لأفراد العائلة المالكة




كشفت احدى الوثائق الدبلوماسية الأمريكية التي نشرها موقع ويكيليكس أن صراعاً محتدما نشب بين أفراد الأسرة المالكة عندما قام الملك عبد الله بخفض مخصصاتهم المالية, والغاء بعض الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها, كما كشفت نفس الوثيقة عن وجود تيار داخل الأسرة المالكة يتصدره الأمير بندر بن سلطان, يدعوا إلى المزيد من الاتصالات مع إسرائيل من منطلق أن خطر إيران أصبح أكبر من خطرها.


رقم البرقية: 07RIYADH296
سري الرياض 000296
التاريخ: 2 مايو/أيار 2006
الموضوع: ولي العهد يدعم الملك في نزاعات العائلة
صنفه: المستشار السياسي ديفيد. هـ. راندل

1. موجز: آل سعود حزب سياسي بالإضافة إلى عائلة, وكما هو الحال مع أي حزب سياسي هناك دائما صراعات داخلية ونزاعات سياسية. خلافات الأسرة الحاكمة حاليا تتركز على دور الأقدمية في الخلافة, والسياسة تجاه إسرائيل, وخفض التعويض الملكي. ومن المعروف أن التوتر كان قائما بين الأمير عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان عندما كانا على التوالي وليا للعهد ونائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, والآن بعد أن أصبح عبد الله ملكاً وسلطان ولي للعهد فإنهما مثل أي رقم ثنائي متميز حيث الوقوف بصراحة وراء رئيسه. نهاية الموجز

2. قانون الخلافة الجديد أوجد فائزين وخاسرين, وقد أصبحت الجدارة بدلا من العمر عاملاً أساسياً في انتخاب الملك الجديد, معظم الأمراء قبلوا هذا التغيير... فقط عبد الرحمن بن عبد العزيز التالي في العمر بعد ولي العهد سلطان كان صريحاً في احتجاجاته حول الترتيبات الجديدة. وغالباً ما يكون سلمان بن عبد العزيز حكماً في النزعات العائلية, ووفقاً لجهة اتصال موثوقة وجيدة الوصول إلى دوائر الأسرة الحاكمة فإن سلمان قال لأخيه "اخرس وعد إلى العمل" في محادثة صريحة مع عبد الرحمن مؤخراً.

3. وقد التقطنا أيضاً روايات مباشرة من داخل الأسرة لتوتر بشأن السياسة تجاه إسرائيل, فبعض الأمراء وخصوصاً مستشار الأمن القومي بندر بن سلطان, دافعون كما ذكر للمزيد من الاتصال مع اسرائيل, فبندر يرى ايران الآن كتهديد أكبر من اسرائيل, وأمراء آخرون يعتقدون أن المخاوف التقليدية للمملكة العربية السعودية مع الأماكن الاسلامية المقدسة ومحنة الفلسطينيين يجب أن تبقى بالغة.

4. إلى حد بعيد فإن مصدر السخط الأكثر انتشاراً في العائلة الحاكمة هو تقليص الملك لامتيازاتهم, وعلى ما يقال فقد أخبر الملك عبد الله اخوته بأن عمره فوق 80 سنة ولا يتمنى الاقتراب من يوم الحساب "وعبئ الفساد على كتفي". وتذكر ثلاثة مصادر جيدة الاطلاع أن خدمة الهاتف المجانية لآلاف الأمراء والأميرات قد فصلت. وبالمثل, ألغيت حجوزات الأجنحة الفندقية التي تدفعها الحكومة والتي يحتفظ بها بعض الأمراء على مدار السنة في فنادق جدة, وتقلصت قدرة أفراد الأسرة المالكة لطلب تذاكر مجانية غير محدودة على الخطوط السعودية, فغالبا تُطلب تذاكر أكثر من المحتاج وتباع التذاكر الزائدة بواسطة الأمراء للحصول على النقد, ولدينا وصف مباشر بأن زوجة وزير الداخلية نايف حاولت الصعود على متن رحلة سعودية مع 12 مرافقاً متوقعين السفر مجاناً, ولغضبها قيل لها أن القواعد الجديدة من الملك تسمح فقط بأخذ اثنين من الضيوف مجاناً, وقيل أن القاعدة الجديدة أزعجت الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز كثيراً لدرجة أنه قاد السيارة من جدة إلى الرياض لإظهار انزعاجه. أيضاً هناك ممارسة أخرى جديدة وهي اعطاء الأمراء مخالفة مرور, فمرة أخرى لدينا وصف مباشر للأمير يوسف بن سعود بن عبد العزيز الذي أوقف واعطي مخالفة سرعة حتى عندما أدركت الشرطة أنه ابن ملك سابق. المتصل الذي رأى هذا قال أنه كان مندهشاً لرؤية ابن ملك تطلب منه الشرطة الخروج من سيارته ورؤية رخصة قيادته.

5. في حين أن الحد من الهواتف والرحلات قد يكون مزعجاً, فإن الملك عبد الله قطع أيضاً بعض استحقاقات العائلة الحاكمة الأكثر خطورة, فهناك ستة ملايين عامل في المملكة يحتاجون جميعاً إلى تأشيرات, والأمراء منذ فترة طويلة يحصلون على تأشيرات العمل, وعندما يريد صاحب العمل استقدام عمالة فلا بد له أن يتقدم إلى وزارات الداخلية والعمل للحصول على تصاريح, ويتم منح بعض الأمراء ورجال الحاشية البارزون "كتلة تأشيرات" والتي تشبه السندات لحاملها حيث يمكن صرفها من قبل أي شخص يحملها, وهذه التأشيرات عادة ما تكون للعمال ذوي المهارات المنخفضة, ولفترة طويلة ضل في الامكان الحصول عليها من الأمراء مقابل ثمن. وقد أدت السعودة إلى صعوبة قياسية في الحصول على تأشيرات للعمال الأجانب وبالتالي أدى إلى ارتفاع سعر التأشيرات في السوق.. ومع ذلك وفي محاولة لسعودة سوق العمل تمت سيطرة الملك عبد الله وتم القضاء على بعض أنشطة اصدار تأشيرات الدخول مما خفض دخل العديد من الأمراء الصغار.

6. الأرض هي أهم مصدر للدخل بالنسبة للكثير من الأمراء, والحكومة وخصوصاً وزارتي المالية والشؤون البلدية والقروية, نقلت في كثير من الأحيان ملكية الأراضي العامة إلى الأمراء, وأدى بيعها بدوره إلى أرباح ضخمة لمطوري العقارات... وخلال الأسابيع الأخيرة من حياة الملك فهد كان هناك العديد من التقارير لتسابق العديد من الأمراء وكبار الحاشية لوضع اللمسات الأخيرة لمنح الأراضي قبل أن يتغير النظام. وفي اتصال مع منفذ مباشر إلى معلومات التقارير يذكر أن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز كونا مئات الملايين من الدولارات عندما باعا الأراضي لمدينة الملك عبد العزيز الاقتصادية الجديدة لشركة دبي للتطوير العقاري (إعمار), ويضيف مصدر آخر أقل وصولاً إلى المعلومات أسماء متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وعمرو الدباغ محافظ الهيئة السعودية العامة للاستثمار إلى أولئك الذين استفادوا من صفقة اعمار للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية...

7. وفي الشهور الأخيرة تصاعدت التوترات في العائلة الحاكمة على ما يقال مع وزير الداخلية الأمير نايف وحاكم الرياض الأمير سلمان فقد سعيا إلى مواجهة الملك علنا لخفضه المستحقات الملكية, ووفقا لمصادر راسخة الوصول إلى هذه المعلومات فإن ولي العهد سلطان وقف إلى جانب الملك في هذا الشجار, وعلى ما يذكر فإن سلطان أبلغ اخوته أن تحدي الملك "خط أحمر" لا ينبغي تجاوزه, ونصحهم بأن استقرار وأمن الأسر الحاكمة هو أهم الأهداف, وأضاف "إذا تحدينا عبد الله فإلى أين ستكون النهاية", وحذر اخوته أن المملكة تواجه مخاطر جدية في العراق وإيران, وانه لا وقت للانقسام الداخلي, ... وقد نفذت حجج ولي العهد اليوم نظراً لقوة شخصيته ومكانته كرئيس لأشقائه الذي يعرفون بالسديريين السبعة. اتصالاتنا ذهبت إلى القول إنه في حين أن الملك عبد الله "حكيم وكريم" فإن سلطان "ذكي وحصيف", وأضاف أن الشعبية العظيمة للملك مع الشعب, نتجت جزئيا لقطع الاستحقاقات الملكية, وجلعت من غير الحكمة معارضته.

8. كدليل آخر على دعم سلطان لعبد الله, ذكر هذا المصدر أنه ذهب مؤخراً بنفسه لرؤية ولي العهد سلطان لوضع اللمسات الأخيرة على نقل أرض كان الأمير قد وعد بها, وأشار إلى أن ولي العهد سلطان كانت لديه السلطة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق إلا أن الملك كان قد طلب التوقف عن مثل هذه التحويلات, وطلب سلطان تأخير النقل وقال له انه يرغب في اظهار دعمه للملك. وذكر اتصال آخر أن الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز ذهب لرؤية ولي العهد بعد أن رفض الملك طلبه للحصول على منحة أرض, فأخبر ولي العهد تركي أن الملك قدم رؤية واضحة وأن ولي العهد ينبغي أن يدعم الملك. ويقول ولي العهد نفس الشيء في الأماكن العامة, فعندما سئل حول التغييرات الوزارية المتوقعة, أخبر الصحافة بأن التغييرات من صلاحيات الملك والملك وحده. أخيراً فإنه كثيرا ما يرى الملك وولي العهد معاً في الأماكن العامة مع عدم وجود دليل واضح على التوتر أو العداء بينهما, وكان ذلك صحيحاً أثناء زيارتهما نجران لمدة يومين, وأكثر عندما ذهبا مؤخراً إلى جدة للترحيب بعبد المجيد حاكم مكة من علاجه الطبي في أوروبا.

9. تعليق: معظم الأسر الحاكمة في شبه الجزيرة العربية لها تواريخ من النزاع الداخلي, آل الصباح في الكويت, آل نهيان في أبو ظبي, آل ثاني في قطر و آل القاسمي في الشارقة, جميعا عزلوا أو قتلوا بعضهم البعض مرة أو أخرى. وفي أوائل القرن العشرين واجه الملك عبد العزيز معارضة قوية من أبناء عمومته من فرع سعود الكبير في الأسرة الحاكمة, وتقريباً مزق عزل الأمير فيصل لأخيه الملك سعود عام 1962 المملكة أجزاء, والنزاع داخل الأسرة كان وسيبقى أكبر خطر محتمل على استقرار نظام الحكم في المملكة العربية السعودية, الأمير سلطان يعترف بهذا, وقد أكدت العديد من الاتصالات أن ولي العهد سلطان يدعم مصلحة وحدة الأسرة على راحته المستقبلية الخاصة, أو على الأقل لا يعارض بشكل مفتوح جهود الملك عبد الله المختلفة للإصلاح. اوبرويتر
الوثيقة الأصلية: 07RIYADH296



hofhv ,d;gd;s uk hgsu,]dm K wikileaks

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
قديم 02 - 10 - 2011, 13:17   رقم المشاركة : [2]
..:: من سكان المدينة ::..
الصورة الرمزية قلب جرئ
 

قلب جرئ is on a distinguished road
افتراضي رد: اخبار ويكليكس عن السعودية ، ويكليكس السعودية ، wikileaks




ويكيليكس: الأمير نايف مرتاب من مبادرات المشاركة السياسية ويميل إلى النصائح الغامضة والخطاب الأبوي التافه





رقم البرقية: 09riyadh1402
التاريخ: 23 تشرين الأول 2009
الموضوع: الخلافة السعودية: صعود نايف
مصنف من: السفير جايمس ب. سميث

ملخص
1. حقق الأمير السعودي نايف استفادة كاملة من الفرصة التي وفرها له تعيينه في آذار 2009 نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، لفرض نفسه وليَّ العهد المنتظر الفعلي والوريث الجلي للعرش السعودي. بعض المراقبين يرون في الرحلة التي قام بها نايف في شهر تشرين الأول إلى مصر، حيث استُقبل بتشريفات تعقد عادة لولي عهد، تشديداً على أنه قد ضمن حقوقه في المنصب. إلى حدٍّ بعيد، يُنظَر إلى نايف كمحافظ متشدد هو في أحسن الأحوال غير متحمس لمبادرات الملك عبد الله الإصلاحية. غير أنه من الأدق وصفه بمحافظ براغماتي مقتنع بأن الأمن والاستقرار واجبان لحفظ حكم آل سعود ولضمان الازدهار للمواطنين السعوديين. مخلصٌ للملك لا محالة (لكن ليس دائماً لأفكاره)، نايف هو ممارس موهوب لفن تحقيق التوازن بين الفصائل الدينية والإصلاحية المتنافسة في المجتمع السعودي. هو يخفي تحيزات ضد الشيعة. ونظرته للعالم يشوبها توجس عميق من إيران، رغم دوره الناشط في تطوير علاقات سعودية ـــــ إيرانية. غرائزه في مجال السياسة الخارجية يقودها اقتناعه بأن التعاون الأمني يجب ألا يتأثر بالسياسة. مستبدّ حازم في العمق، يرتاب من مبادرات توسيع المشاركة السياسية أو حقوق المرأة.

ومن المفارقات، مع ذلك، أن بعض مبادراته التي يحركها الهاجس الأمني، مثل بطاقات الهوية للنساء، أدت إلى تحسن حالتها. يقدم نايف رؤية للمجتمع السعودي تحت شعار «الأمن الفكري»، الذي يدافع عنه كحاجة إلى «التطهر من الأفكار المنحرفة».

هذا اختلاف جوهري مع الملك عبد الله، الذي تتضمن استراتيجيته لتقليص التطرف تشديداً على الحوار، التسامح مع الاختلاف، وتربية ترتكز على المعرفة يعترض عليها الكثير من المحافظين. قد يكون التزام العائلة المالكة السعودية بالعرف أسلوباً وحيداً أكيداً لتجنب عدم الاستقرار، هو الميزة الأقوى لنايف في رهانه على أن يصبح ولي العهد المقبل، رغم أن القرار لن يتخذ على الأرجح قبل أن تملي الظروف ذلك. انتهى الملخص.


يقتنص فرصته...
إن الغياب الطويل لولي العهد السعودي سلطان، واحتمال ألا يستعيد دوراً ناشطاً في الحكومة قد خلقا فرصة للأمير نايف لأن يوسّع تأثيره حتى قبل تعيينه في آذار 2009 نائباً ثانياً لرئيس الوزراء. بالإضافة إلى ذلك، لقد كان الأمير سلمان، حاكم الرياض، وربما الأمير الأقوى التالي، بعيداً عن المملكة؛ إذ بقي إلى جانب ولي العهد خلال نقاهته الأخيرة الطويلة. لكن منصب نايف الجديد يزيد أكثر من فرصته، من خلال منحه سبباً إضافياً ليُشاهَد برفقة الملك، وفرصة ليُشاهَد وهو يحكم - المشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء - حين يكون الملك مسافراً إلى الخارج. منصبه الجديد يمنحه أيضاً منصّة للتعليق العام على مروحة أوسع من القضايا، بما أن منصبه لم يعد محصوراً بقضايا الأمن. يعتقد بعض المراقبين أن زيارة نايف في مطلع شهر تشرين الأول لمصر، حيث استُقبل بتشريفات تلائم ولي عهد، تأكيد لضمانه حقوقه في المنصب.

من موقع قوة
كوزير للداخلية منذ 1975، يحظى نايف بقاعدة سلطة تلامس تقريباً حياة كل مواطن سعودي، أدركوا ذلك أو لم يدركوه. (...) كذلك، يشرف نايف على حكام المحافظات الـ13. لا يتردد نايف في استخدام السلطة التي تحت قيادته ليبقي نفسه في دائرة الضوء العام، ولو كان ذلك لحساب مواضيع صغيرة ظاهرياً، كأن يصدر شخصياً توجيهاً بشأن كيف يجب على المواطنين السعوديين أن يبلغوا عن الوثائق الرسمية الضائعة أو المسروقة، أو كأن يحاول الحد من إمكان وصول السعوديين لفعاليات السفارات الأجنبية الاجتماعية حيث تُقدَّم الكحول.

من هو نايف، الجزء 1: شخصية عامة
(...) اليوم، يحظى نايف وضباطه بدعم واسع الانتشار بين معظم السعوديين لأنهم أعادوا إرساء النظام والاستقرار إثر الهجمات الإرهابية في 2003 ـ 2006. مهنية وكفاءة وزارة الداخلية اليوم، ومبادراتٌ مثل برنامجها لإعادة تأهيل الإرهابيين، نجحت في إعادة إرساء الثقة العامة ودعم الحكومة، وهذا يزوّد نايف بقاعدة سياسية قوية.
ربما لوعيه بدوره حارساً للسلامة العامة، يميل نايف في صورته العامة العليا، وخطاباته الزائدة إلى التركيز على النصائح الغامضة، والخطاب الأبوي التافه، والتذكير بنجاح السعودية (أي نجاحه هو) في هزم الإرهاب، والثناء المغري للملك عبد الله. ينكر نايف وجود جميع المشاكل، ويؤكد للسعوديين أنهم يعيشون في أحد البلدان الأكثر أمناً واستقراراً في العالم تحت إرشاد حاكميهم المتنورين والعارفين بكل شيء (...).
بعض كلامه العام يتناقض بوضوح مع الواقع؛ مثلاً، لقد أصرّ لأشهر على أن ولي العهد سلطان بصحة جيدة.

من هو نايف، الجزء 2: عن قرب وشخصياً
لا يبدو أن ترفيع نايف إلى نائب ثان لرئيس الوزراء قد بدّل طبعه الأساسي. لقد وصفته التقارير السابقة عموماً بأنه مراوغ، غامض، براغماتي، ضيق الخيال، داهية وصريح. يحتفظ بصيت كمعادٍ للغرب، إلا أنه مستعد للتشارك في الأعمال حين يتعلق الموضوع بمصالح مشتركة. غير معروف عنه التقوى الدينية الشخصية (في الواقع، ثمة شائعة عن أنه كان سكّيراً في سنوات شبابه)، لكن محافظته أتاحت له بناء دعم بين المحافظين الاجتماعيين والدينيين. يبدو متحفظاً وحتى خجولاً بعض الشيء، وبإمكانه في البداية أن يكون جامداً وبطيئاً بالانخراط في اجتماعات مع مسؤولين غربيين، بينما يتجنب في البدء النظر في عيني محدثيه. هو قابل للتملق، وبمجرّد أن يندمج، يظهر أحياناً حساً فكاهياً يكاد يكون شيطانياً.

لا يبدي نايف دليلاً على أنه مثقف. مثلاً، نادراً ما يقتبس عن القرآن كما حري بالملك أن يفعل، ولا يسرد مرجعيات تاريخية أو أدبية، كالتي يعرف بها خريج برنستون سعود الفيصل.

ليس نايف فصيحاً ولا بيّناً، ولديه ميول لأن يكثر من الاستطراد ويعيد التفاهات في مجالسه الخاصة كما وفي تلك العامة. يبدو أنه يفهم ويتحدث بعض الإنكليزية على الأقل.
مالت الاجتماعات الخاصة الأخيرة مع نايف لاتباع نمط معين. الزائرون يواجهون أطروحات طويلة عن إنجازات السعودية في تجاوز الإرهاب المحلي، أهمية التعاون الأمني الأميركي ـــــ السعودي، والتهديدات والغدر الإيرانيين. باستطاعة نايف اقتفاء أثر الصلة الإيرانية بأي قضية أمنية إقليمية. نظرته إلى إيران هي أكثر تعقيداً من نظرة الملك عبد الله (...) قد يكشف حديث نايف عادة بعض التفاصيل الجديدة عن التفكير السعودي، لكنه لا يدخل في نقاشات استراتيجية، ونادراً ما يمنح أجوبة محددة عن الأسئلة التي يسأل عنها.

من هو نايف، الجزء 3: بطل الأمن والاستقرار أولاً وآخراً
خلال اجتماع في تموز، أخبر نايف القائم بالأعمال والقنصل السياسي، أن جعل المملكة البلد الأكثر أمناً في المنطقة هو على رأس أولوياته. فذلك أساسي للاستقرار وللازدهار الاقتصاي على حدٍّ سواء. يبدو أن نايف قد وحّد الكثير من أجندته تحت شعار «الأمن الفكري»، مفهوم يروّج له من دون كلل في العام والخاص. بتعابير نايف الخاصة: «أساس الأمن الفكري هو حماية الشباب من الوقوع فريسة أي أحد يريد استغلالهم لأذية بلدهم (...)».

فكرة «الأمن الفكري»، بتشديدها على العقيدة والسيطرة، تمنح المحافظين السعوديين رؤية بديلة لبرنامج الملك عبد الله عن التسامح، الحوار الوطني، والتربية المبنية على المعرفة. الاثنان يركزان على منع انتشار الإيديولوجية المتطرفة، لكن نسخة نايف تقترح أن تفعل ذلك من غير أن تفتح المجتمع السعودي على الأفكار الخارجية أو «التجديد» الذي يحتقره المحافظون المتدينون، ومن غير أن يتطلب ذلك أي تنازلات للشيعة (…).

فن التسوية في إدارة التعصب الديني
أتى تعلم نايف على أمور الدولة تحت إشراف أخيه الشقيق الأكبر، الراحل الملك فهد، الذي خلفه وزيراً للداخلية بعدما أصبح الأخير ولياً للعهد. الدرس الأساسي المنقول كان الحاجة إلى تحقيق التوازن بين الفصائل الدينية والإصلاحية المتنافسة في المجتمع السعودي. بعد الاستيلاء الكارثي على مسجد مكة الكبير عام 1979 من متدينين متعصبين ينتقدون فجور آل سعود، اعتمد فهد لقب «خادم الحرمين الشريفين». لم يذهب الدرس سدى على نايف.

كركيزة أساسية للدعم وكمصدر لعدم استقرار في الوقت عينه، تتطلّب المؤسسة الدينية في البلد، والرجعيون الذين يسيطرون على قيادتها دورياً، معالجة ماهرة. تعدّ إدارتها من بين أكثر مهمات وزارة الداخلية حساسية. تقليدياً، لطالما فضّل آل سعود المصالحة والإشراك في الخيار، على التدابير القسرية. الاشتباكات المتقطعة التي وقعت خلال الأعوام الثلاثمئة تقريباً من حكم آل سعود تظهر أنهم لم يفلحوا دائماً في ذلك.

نظراً إلى قلقه الأساسي على المحافظة على الاستقرار، تميل غرائز نايف نحو التنازل أمام الطلبات الدينية، وخصوصاً في القضايا الثقافية ـــــ الاجتماعية كدور الشرطة الأخلاقية، لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أحياناً، يساء تفسير ذلك كمناقض للإصلاح، لكن الأكثر احتمالاً هو أنه ينبع من رغبة في تحقيق التوازن بين القوى الاجتماعية المتنافسة، تفادي وتيرة تغيير مزعزعة للاستقرار، وصون آلية مفيدة في حفظ الضبط الاجتماعي وحتى مكافحة الإرهاب (...).

رسم الحدود عند المذهب الشيعي
مثل كثيرين من مواطني بلده، على عكس الملك عبد الله، يظهر نايف إشارات تحامل شخصي على الشيعة، وقد انتهج خطاً متشدداً على نحو متزايد في التعامل مع الاضطرابات الشيعية على امتداد المملكة (...). الناشطون الشيعة يرون نايف مصدراً لمعظم التمييز الطائفي. من ناحيته، أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أنه لن يتسامح مع الاحتجاجات العنيفة للمتذمرين الشيعة، كذلك يبدو متردداً في تطبيق التكتيكات الاسترضائية التي تعود بنتائج جيدة مع المتطرفين الدينيين السنّة.

إذا كان الاستقرار يستلزم إصلاحاً، فليكن. يبدو نايف مرتاباً من المفاهيم التقدمية كالديموقراطية، حقوق المرأة، أو حرية التعبير. وقد صرّح أخيراً بأنه لا يرى حاجة إلى الانتخابات في السعودية، أو أن تعمل النساء في مجلس الشورى، الهيئة التشريعية الأولى.

أعلن أخيراً، أن الديموقراطية لن تنتج أكثر أعضاء مجلس الشورى كفاءة (...). بالتساوي، رفض طلبات بالسماح للنساء بالقيادة على اعتبار أنها «ليست أولوية». من المثير للاهتمام، مع ذلك، أن بعض مبادراته التي يحركها الهاجس الأمني، قد حسّنت أوضاع النساء. مثلاً، قرار 2001 الذي اتخذ لإصدار بطاقات هوية مصورة للنساء، حتماً لأن بعض الإرهابيين وبعض المجرمين يتخفّون في أزياء نسائية، قد منح الكثير من النساء الوثائق اللازمة ليفتحن حسابات بنكية مستقلة، ويتسجلن في الجامعات، ويبدأن تجارتهن الخاصة. في مثال آخر، أدت الحاجة إلى مساعدة عائلات ضحايا الإرهاب في القصيم إلى تفعيل عدة مجموعات نسائية خيرية في المنطقة (...).

حليف براغماتي للولايات المتحدة؟
ثمة قصة يتداولها المراقبون السعوديون القدامى، هي أن آراء نايف الشخصية في الولايات المتحدة قد «صبغت» بسلبية مع اكتشاف جهاز تنصت في مكتبه إثر زيارة بعثة من الولايات المتحدة. كذلك إن تعليقات نايف إثر ١١ أيلول، (بقوله) لقد كانوا «اليهود»، يظهر جلياً من مقاربته الغاية في التحفظ للإصلاح، عرقلته لتحقيقات أبراج الخبر، ورفضه الأساسي للقبول بأن تمويل الإرهاب من المملكة هو مشكلة خطيرة، اثبتها الجميع، أن باستطاعته أن يكون صعباً، عنيداً، وغير منطقي. هذه السمات لا تعكس سلوكيات «معادية لأميركا» بقدر ما تعكس حدية تجاه الضغط الخارجي المتصوَّر والتدخل في أمور المملكة.
(…) في المجمل، على الأرجح أن تفاعل نايف، كوزير للداخلية، مع الولايات المتحدة، هو متنبئ جيد لميوله، إذا ما أصبح ولياً للعهد.

إذا حصل ذلك، من المحتمل أن يكون براغماتياً، يتابع التعاون في مسائل الأمن والأشكال الأخرى للتعاون، لكن ممكن أن يبرهن عن المزيد من المقاومة مقارنة بالقيادة الحالية، في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان التي تتحدى نظرته العالمية وتجازف بزيادة التوترات الاجتماعية.

قضايا العائلة والصحة لم تبطئه
بدا نايف حيوياً ونشيطاً منذ تسلمه لمنصبه الجديد، وظهر تكراراً في المصالح الحكومية وفي فعاليات عامة أخرى، رغم التقارير والشائعات المستمرة عن أنه يعاني اللوكيميا ومشاكل صحية أخرى. يستمر في تفضيل الاجتماعات المسائية المتأخرة، ورغم أنه غفا خلال ترجمة ملاحظاته البالغة الطول خلال اجتماع حديث مع القائم بالأعمال، إلا أنه لم يضيّع خيط المحادثة.

تستفيد صورة نايف العامة من إنجازات وحسن صيت ابنه، مساعد وزير الداخلية، محمد بن نايف، الذي راقب يوماً بعد يوم تطبيق جهود مكافحة الإرهاب. محمد بن نايف هو أكثر مرونة، وأكثر علماً (في الولايات المتحدة)، والأرجح أنه قد يكون ملكاً أفضل من والده. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الأوروبية أن إحدى نساء نايف، مهى بنت محمد بن أحمد السديري، ملاحقة في باريس بسبب فواتير تبضع غير مدفوعة قيمتها 24.5 مليون دولار، وهي ليست المرة الأولى التي تسبب فيها حرجاً كهذا لزوجها. بشكل غير مستغرب، لم يذكر الإعلام السعودي شيئاً عن المسألة.

إذاً، هل يصبح نايف ملكاً؟
ربما نعم؟ مع كسوف ولي العهد سلطان، ينظر كثيرون إلى نايف على أنه الشخص الثاني الأكثر قوة في السعودية. باستطاعته أيضاً الادعاء أنه التالي في الأقدمية من بين الأمراء الذين لديهم ما يكفي من التأثير والكفاءة ليكونوا ملوكاً، وقد تضمن قوة الأسبقية داخل العائلة المالكة مكانه كالتالي في الصف للعرش. في أي نقاش بشأن الخلافة، من الأرجح أن نايف سيحظى بدعم المتدينين المحافظين، قواته الأمنية، لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبتأييد إخوته السديريين الذين يمثّلون الفصيل الأقوى داخل العائلة الحاكمة. هو يهيمن على الدعم الشعبي بصفته الرجل الذي هزم الإرهاب في السعودية، وتمنحه سلطته على وزارة الداخلية سلطة واسعة لمراقبة الفعاليات والسلوكيات العامة.

ربما لا؟ سيرغب الملك عبد الله في أن يضمن أن يكون ولي العهد المقبل شخصاً يتابع مسيرته في الإصلاحات السياسية والاجتماعية، وهناك البعض ممن يعتقدون أن نايف ليس أهلاً لذلك. لم يقل عبد الله إن تعيين نايف نائباً ثانياً لرئيس الوزراء يعني أنه سيكون التالي في الخلافة، رغم أن شاغلين اثنين لذلك المنصب، عبد الله نفسه وسلطان، انتقلا على حد سواء، ليصبحا ملكين نتيجة وفاة الملك. سؤال آخر يتعلق بدور مجلس هئية البيعة المؤلف من 34 عضواً، الذي أنشأه عبد الله ظاهرياً ليؤمن خلافة سلسة، بينما يراه عديدون محاولةً مبطنة لصدّ الخلافة التلقائية من نايف. خلال مفاوضات بشأن ولي عهد جديد، من المحتمل أن يواجه نايف معارضة من الأعضاء الأكثر ليبرالية في العائلة المالكة، كآل فيصل أو الأمير طلال، أو من ائتلاف من غير السديريين.
أمراء كبار كوزير الشؤون البلدية والقروية، الأمير متعب، أو سلمان، حاكم الرياض، قد يراهنون على مطالب بالعرش (...)

بيت القصيد هو أن الحاجة إلى اتفاق يجري التوسط لإنجازه بشأن ولي العهد المقبل قد يتطلب على الأرجح من نايف أن ينتقل بعض الشيء نحو الوسط بحيث يوسّع تأييده بين الأمراء الكبار الذين يؤلفون هيئة البيعة. قد يكون من الإشارات المبكرة لهذه الدينامية ما سمعناه من تعليقات لأميرين كبيرين، مفادها أنه منذ أن تولى مسؤولياته نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، اعتنق نايف مقاربة أوسع، وأكثر ليبرالية. في معرض رده على محاولة الاغتيال التي استهدفت ابنه، الأمير محمد، في 27 آب 2009، ربط نايف بنحو ملحوظ نفسه بجهود الإصلاح، واعداً بأن «جهود الأمن واستراتيجية الإصلاح التي تتبعها البلاد لن تتغير».

والجواب هو ربما لا لبس فيه: من المؤكد أن نايف هو المرشح الأكثر قوة في السباق نحو منصب ولي العهد المقبل. التزام العائلة المالكة المقاوم للتغيير، بالعرف بوصفه الطريقة الوحيدة المضمونة لتجنب عدم الاستقرار هو على الأرجح ميزة نايف الأقوى في رهانه على الوظيفة. غير أن المشاكل الصحية التي يعانيها نايف، كما ينقَل، قد تمنع تنصيبه. (...)
من المرجح أن تستمر هذه الأسئلة إلى حين تملي الظروف أن يُتخذ القرار (وفاة الملك أو ولي العهد سلطان).
سميث


قلب جرئ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 - 10 - 2011, 13:19   رقم المشاركة : [3]
..:: من سكان المدينة ::..
الصورة الرمزية قلب جرئ
 

قلب جرئ is on a distinguished road
افتراضي رد: اخبار ويكليكس عن السعودية ، ويكليكس السعودية ، wikileaks






ويكيليكس: الحكومة السعودية خططت لصرف مليار دولار على المجموعات السنية في لبنان أثناء الانتخابات النيابية




كشفت احدى وثائق ويكيليكس والتي بثتها قناة «أو.تي.في» اللبنانية، خطة للحكومة السعودية تهدف إلى صرف مليار دولار تقريباً لدعم المجموعات السنية في لبنان في الانتخابات النيابية للعام 2009، ضدَّ «حزب الله».
وجاء في الوثيقة:
الزمان: 9 أيلول 2008
المكان: باريس
رقم الوثيقة: 1703
كاتب الوثيقة: المستشارة كاثلين أليغرون
الحدث: المستشار الرئاسي الفرنسي بوالون يتحدث عن التمويل السعودي للانتخابات والعلاقة مع (رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد) ميشال عون.

المستشار الرئاسي الفرنسي بوريس بوالون تناول نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس نيكولا ساركوزي لسوريا في الثالث والرابع من الشهر عينه.

وفيما كان يعدد أبرز البنود التي تناولتها المحادثات، يتطرق إلى لقائه قبل أسبوع موفداً شخصياً من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، مطلعاً منه على خطة سعودية تقضي بصرف مليار دولار تقريباً لدعم المجموعات السنية في لبنان في الانتخابات النيابية المقبلة، ضدَّ «حزب الله». ويعبر في الوثيقة عن القلق بسبب التمويل الخليجي للقوى السلفية.

وبعدما يتناول دور كل من الكويت والسعودية في تمويل المجموعات المذكورة، يشرح بوالون أن ثمة سلفيين يتمولون من الرياض، وآخرين من الكويت. ويضيف: إذا كانت هذه هي الرؤية السعودية للبنان، فهذا الأمر للحقيقة مثير للقلق.

كما يتناول بوالون دور رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فيقول: الرئيس سليمان طبعه حذر ومتردد جداً، هذا إذا أردت وصفه بدبلوماسية.
وانتقل في المقطع التالي من الوثيقة للمقارنة بين سليمان وعون. وفي مقابل وصف سليمان بالحذر والمتردد، يقول إن عون يمثل لغزاً أو قيمة غير مكتشفة، مشيراً إلى أنه يمثل في كل الأحوال عددا كبيراً من المسيحيين اللبنانيين. ويضيف: ليست لدينا اتصالات كبيرة مع عون، وهذا ربما أمر خاطئ.


قلب جرئ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 - 10 - 2011, 13:20   رقم المشاركة : [4]
..:: من سكان المدينة ::..
الصورة الرمزية قلب جرئ
 

قلب جرئ is on a distinguished road
افتراضي رد: اخبار ويكليكس عن السعودية ، ويكليكس السعودية ، wikileaks

ويكيليكس: الهنود يبدون مخاوفهم من تصاعد التطرف بين المسلمين الهنود بسبب الدعم المالي السعودي






أعرب الهنود عن مخاوفهم من أن دعم السعوديين المالي لمدارس ومنظمات دينية هندية سيعزز "التطرف" في مجتمع الهنود المسلمين "المتسامح" بحسب ما ورد في وثيقة نشرها موقع ويكيليكس مؤخراً.

وتتحدث البرقية عن العلاقات السعودية الهندية بعد زيارة الملك عبد الله للهند عام 2006 والتي تصفها بالمزدهرة, كما تتحدث عن الثقل الاقتصادي القوي لهذه العلاقة.

وتكشف الوثيقة كذلك تراجع حدة الانتقادات التي كان يبديها السعوديون للهند على خلفية معاملتها للمسلمين الهنود والصراع الدائر بينها وبين باكستان على منطقة كشمير المتنازع عليها.

البرقية تلقي الضوء أيضاً على الصعوبات التي تواجه البلدين نحو تعزيز المزيد من الشراكة الاقتصادية بينهما, كما تلقي الضوء على التجاذبات التي حصلت بين الطرفين, على سبيل المثال فقد أحجم مصرف هندي عن فتح فرع له في مدينة جدة بعد اشتراط الحكومة السعودية توظيف السعوديين فيه.

رقم الوثيقة: 09RIYADH1170
التاريخ: 22/8/2009
الموضوع: الرئيس الهندي في الرياض والعلاقات السعودية الهندية
صنفه: السفير ريتشارد أردمان

موجز:
1. وفقا للقائم بالأعمال الهندي راجيف شاهار, ازدهرت العلاقات الهندية السعودية منذ زيارة الملك عبد الله إلى الهند عام 2006, وقد تقدمت العلاقات الاقتصادية بخطى كبيرة, والهند تأمل في أن العلاقات السياسية سوف تتبع نفس الحذو في نهاية المطاف. النقاط العالقة بين البلدين تشمل العقبات التي تعترض الاستثمار في الأعمال التجارية, سوء معاملة العمال الهنود في المملكة, الاختلاف في الرأي حول إسرائيل وباكستان, ومخاوف من أن التمويل السعودي يمكن أن يعزز التطرف في المجتمع الهندي المسلم, ويمكن لعلاقة سعودية هندية أقوى؛ أن تعزز المصالح الأمريكية بقدر ما تعزز الاستقرار الإقليمي في المنطقة, وأن تدعم الاستقرار السياسي, والدعوات لاستثمار مفتوح وتنمية اقتصادية أكثر. نهاية الموجز.

النمو الملحوظ منذ عام 2006
2. خلال اجتماع في 19 أغسطس مع بولوف, هلل القائم بالأعمال الهندي راجيف للتقدم الذي أحرز مؤخراً في العلاقات الثنائية بين البلدين, "كانت زيارة الملك عبد الله في 2006 لحظة فاصلة", وقال أن الاتفاقيات التي وقعت خلال تلك الفترة بما في ذلك إعلان دلهي, وفرت إطارا للتعاون المستمر. المملكة العربية السعودية تأمل أن تحذو حذو الهند في خلق اقتصاد قائم على المعرفة يمكن أن يوفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل, في حين أن الشركات الهندية شهدت إمكانيات لتحقيق أرباح كبيرة في مساعدة السعوديين في تحقيق هذا الهدف. (ملاحظة: وزير التجارة السعودي علي رضا أبرز أيضا هذا الهدف خلال محادثاته مع السفير إردمان يوم 9 أغسطس وأوضح أن الهند قد تزيد أهميتها لخطة المملكة العربية السعودية التي تركز على خلق "اقتصاد معرفة "لمدة خمس سنوات القادمة". نهاية الملاحظة).....

3. وتدعم الإحصائيات تقييم شاهار, فطبقاً لمقالة في صحيفة سعودية بمناسبة اليوم الوطني للهند فقد ارتفعت التجارة السعودية الهندية إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية, إلى أكثر من 23 مليار دولار في 2007-2008, وتضاعفت الاستثمارات الهندية في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 2 مليار دولار, ويقيم ما يقرب من 1.8 مليون هندي في المملكة بزيادة 10% عن العام الماضي, والهند هي الآن خامس أكبر شريك اقتصادي للمملكة, وخامس أكبر سوق للصادرات السعودية.

بقاء العقبات التي تعترض الاستثمار
4. أقر شاهار أن العلاقات لا تزال بعيدة عن الكمال مشيرا ً إلى الانفصال بين التطلعات وبين الواقع على الأرض, فالشركات الهندية لا تزال تواجه مناخ تنظيمي غير مرضي, ... واستشهد بطلبات السعودية في حفظ الأرصدة لدى البنوك المحلية الكبيرة, وخاصة في حال الشركات التجارية المملوكة للأجانب, و"سعودة" قوة العمل كعوائق لتحقيق المزيد من النمو والاستثمار. على سبيل المثال مصرف الهند الذي يأمل في فتح فرع في جدة في الشهور 3-4 امتنع حاليا لاشتراط أن يكون موظفيه الأماميين سعوديين.

معاملة الهنود تبقى مصدر قلق
5. قضايا العمل والعلاج للهنود المقيمين في المملكة تضل نقطة شائكة. وعلى الرغم من زيادة التركيز على التقنية في العلاقات السعودية الهندية إلا أن شاهار يقدر أن أكثر من 80% من الهنود العاملين في المملكة لا يزالون من العمال غير المهرة أو شبه المهرة. والمحترفون الذين اختاروا العمل في المملكة من الصف الثاني أو الثالث,... وكان الاستثناء الملحوظ الوحيد؛ في قطاع تقنية المعلومات التي لا تزال تجتذب ذوي الكفاءة العالية من العمال الهنود في المملكة. وتساء أحيانا معاملة العمال الهنود غير المهرة من قبل أرباب العمل ويعانون من الممارسات التقييدية السعودية للعمالة الأجنبية, وكانت الحكومة الهندية في مناسبات عدة قد أعربت عن رغبتها في اتفاقية ثنائية لحماية حقوق العمال الهنود لكن السعوديون رفضوا هذا.

الاقتصاد أولا والسياسة لاحقاً
6. وفقا لشاهار فإن المملكة العربية السعودية تركز في فترة ما بعد 2006 على الاهتمامات الاقتصادية الثنائية, وبدأت الانتقادات السعودية للهند على الجبهة السياسية تكلّ, وقد نظر السعوديون تقليديا للهند من خلال العدسة الباكستانية, وكانوا ينتقدون بشدة دور الهند في كشمير ومعاملة المسلمين الهنود, وعلى الأخص من خلال دورهم في المحافل الدولية مثل تنظيم المجتمعات الإسلامية (منظمة المؤتمر الإسلامي). ولئن كانت هذه النقطة الثنائية تشكل قرحة لا تزال قائمة فإنهم الآن إلى حد ما تجاهلوها بأدب في سبيل المزيد من التعاون الاقتصادي. ووصف شاهار سياسة الهند بأنه تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية إلى الحد الذي يجعلها العامل المهيمن في العلاقات السياسية. وأشار المسئول الهندي إلى أنه بينما الهند وباكستان يجتمعان في كثير من الأحيان عند مناقشة السياسة فإن باكستان ليست نظيرا حقيقياً للهند على المستوى الاقتصادي.

7. يبقى السعوديون ناقدون لعلاقات الهند الجيدة مع إسرائيل, والحكومة الهندية تعتقد أنه من الضروري إعادة توضيح موقفها من صداقتها بالدولة اليهودية. "نذكرهم مراراً وتكراراً بأننا كنّا من بين الأوائل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية, مع عاصمتها القدس", وهذا الالتزام الهندي تجاه القضية الفلسطينية لا يتزعزع ولا يزال قائماً, ومع ذلك فإن الهند يجب أن تضع مصلحتها الوطنية أولاً, وهناك أسباب عملية ملحة لعلاقاتها مع إسرائيل, وقال شاهار "لدينا 1.2 مليار نسمة بحاجة للطعام" مشيراً إلى خبرة إسرائيل في مجال زراعة الأراضي الجافة كحافز للتعاون. وأشار إلى وصف وسائل الإعلام السعودية لقمر الاتصالات الذي أطلقته الهند وإسرائيل بأنه "قمر تجسس لمراقبة العرب" بالمؤسف.

تعصب غير مقبول
8. أيضا الهند لا تزال تشعر بالقلق لأن التمويل السعودي للمدارس والمنظمات الدينية ساهمت في التطرف في كل من الهند وباكستان. "الإسلام الهندي إسلام متسامح, ونحن لا نستطيع الالتزام بنشر وجهات النظر المتطرفة". "إن الحكومة الهندية قلقة بشأن المساهمات الخيرية من المصادر السعودية إلى جنوب آسيا".

تعليق
9. لدى الهند حوافز اقتصادية وسياسية كبيرة للتقرب من العربية السعودية, الحصول على النفط والأسواق على رأسها, فضلا عن الحصول على دعم من حليف عربي مسلم على استعداد للعودة لهم- أو على الأقل لا ينتقدهم بهمّه- في نزاعاتهم الدولية مع باكستان. الهنود لديهم التزام واضح سياسياً واقتصادياً لتعزيز علاقاتهم الثنائية مع العربية السعودية منذ 2006 , وقد ساعدت التوترات الأخيرة في العلاقات السعودية الباكستانية في تسريع التقدم نحو هذا الهدف. كما أشار المسئول الهندي هناك بعض النقاط الهامة الشائكة في العلاقات الثنائية, وليس أقلها تعقيداً قضية العمل, بالرغم من ذلك إلى حد أن شريكاً صاعداً مثل الهند يردد قلقنا بشأن قضايا مثل تمويل الإرهاب والانفتاح على الاستثمار, فإن هذا سيعزز قدرتنا على إشراك السعوديين. انتهى التعليق
أردمان

النص الأصلي: 09RIYADH1170


قلب جرئ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 - 10 - 2011, 13:23   رقم المشاركة : [5]
..:: من سكان المدينة ::..
الصورة الرمزية قلب جرئ
 

قلب جرئ is on a distinguished road
افتراضي رد: اخبار ويكليكس عن السعودية ، ويكليكس السعودية ، wikileaks

ويكيليكس: مخصصات أمراء السعودية كلفت الخزينة الوطنية ملياري دولار عام 1996 والأميرين نايف وسلمان سعيا إلى مواجهة الملك علناً لتقليصه المخصصات الملكية






قالت وكالة رويترز للأنباء في تقرير نشرته بناء على اطلاعها على مجموعة من وثائق ويكيليكس التي لم تنشر حتى الآن أن مجموعة من الأمراء المقربين من الملك ينفقون مبالغ تصل إلى 10 مليارات سنوياً.

وقال تقرير رويترز استناداً إلى الوثائق أن هناك مشروعين لا يخضعان للرقابة أو لإشراف وزارة المالية السعودية وهما مشروع المسجد الحرام ومشروع الخزن الاستراتيجي الذي يتبع وزارة الدفاع, وأنه يعتقد أن هذين المشروعين يمثلان مصدر لعائدات كبيرة لعدد من الأمراء.

وقال التقرير نقلا عن الوثائق إن أميرا سعودياً أفصح للسفارة الأمريكية عن مليون برميل من النفط تباع يوميا لصالح خمسة أو ستة أمراء. كما تحدثت الوثائق أن الأمراء السعوديين يتقاضون مخصصات مالية منذ ولادتهم وأن هذه المخصصات المالية يعتقد أنها كلفت الخزانة الوطنية قرابة ملياري دولار عام 1996 حينما كانت ميزانية الدولة لا تتجاوز 40 مليار دولار.


تقرير رويترز:
عندما عاد العاهل السعودي الملك عبد الله الأسبوع الماضي وضع هدايا بقيمة 37 مليار دولار فيما يبدو أنها وسائل متواضعة الهدف منها إسترضاء السعوديين وعزل مصدر النفط الأكبر في العالم عن موجات الإحتجاج التي تجتاح العالم العربي.

لكن وفقاً لوثائق غير منشورة للدبلوماسية الأميركية يعود تاريخها إلى عام 1996, فإن بعض المنح الأكبر ذهبت إلى عائلته الكبيرة على مدى العقدين الماضيين،

الوثائق التي حصلت عليها يكيليكس واطلعت عليها رويترز تقدم نظرة ملحوظة لمدى سعة برنامج الرعاية الملكية التي تكلف البلاد ليس فقط ماليا, ولكن من حيث تقويضها للتماسك الاجتماعي.

إضافة إلى الرواتب الشهرية الضخمة التي يحصل عليها كل فرد من العائلة المالكة، تحدثت الوثائق عن خطط لكسب المال يقودها بعض أفراد العائلة المالكة لتمويل أنماط حياتهم الفخمة، بينها سحب المال من خارج الميزانية التي يسيطر عليها كبار الأمراء، وكفالة الأجانب الذين يدفعون رسوماً شهرية، والاقتراض من البنوك من دون تسديد.

ولاحظ مسؤولون أميركيون، منذ عام 1996، أن السلوك المتفلّت يمكن أن يثير ردّ فعل عنيف ضد النخبة السعودية. وفي برقية صدرت في العام نفسه، قال المسؤولون إن «من القضايا ذات الأولوية التي يواجهها البلد هي السيطرة على تجاوزات العائلة المالكة»، فيما أظهرت برقية صدرت عام 2007 أن الملك عبد الله أحدث تغييرات منذ تولّيه العرش، لكن الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط تؤكد وجود استياء بسبب الفوارق الاقتصادية والفساد في المنطقة.

وقد امتنع متحدث باسم الحكومة اتصلت به رويترز من الإدلاء بتعقيب.

شيكات شهريّة
الوثيقة الصادرة في نوفمبر 1996 بعنوان «ثروة العائلة المالكة السعودية: من أين لهم كل هذه الأموال؟»، تقدم صورة تفصيلية عن كيفية عمل نظام المحاباة الملكي السعودي. تبدأ الوثيقة بجملة قد تكون روائية: «الأمراء والأميرات السعوديون، الذين يقدّر عددهم بالآلاف، يُعرفون بثرواتهم الضخمة والميل إلى تبديدها».

الآلية الأكثر شيوعاً لتوزيع الثروة في السعودية على الأسرة الحاكمة هي تلك الرسمية، استناداً إلى الميزانية التي تقرر رواتب شهرية لأفراد أسرة آل سعود. وبحسب وزارة المالية، أو "مكتب القرارات والقواعد" الذي يعمل بمثابة مكتب الرفاهية لأفراد الأسرة الحاكمة، يتراوح الراتب الشهري بين 800 دولار شهرياً لأصغر عضو في أبعد فرع من العائلة، و200000 إلى 270000 دولار شهرياً لأحد أحفاد أبناء عبد العزيز بن سعود. أما أبناء الأحفاد، فيحصلون على نحو 13000 دولار شهرياً. وتضيف الوثيقة أن العلاوات تقدّم للزواج وبناء القصور.

ووفقا للوثيقة يقدر بأن هذا النظام يكلف البلاد التي كانت ميزانيتها 40 ملياراً في ذلك الوقت حوالي 2 مليار دولار سنوياً. وتبدء المرتبات منذ الولادة وهو ما يعطي حافزا كبيرا لأفراد العائلة المالكة للإنجاب.

وبعد زيارة لمكتب القرارات والقوانين، الذي كان في مبنى قديم في حي المصارف في الرياض، وصف المسؤول الاقتصادي في السفارة الأميركية المكان بالصاخب، من جراء أصوات موظفين يلتقطون النقود لأسيادهم. لم يوزع المكتب رواتب شهرية على أفراد العائلة المالكة فقط، بل على «عائلات وأفراد يتقاضون رواتب شهرية دائمة»، وهي بمثابة وعود مالية قدمها أمراء.

وقال رئيس المكتب في ذلك الوقت عبد العزيز الشبيلي، للمسؤول الاقتصادي في السفارة، إن جزءاً مهماً من وظيفته، «على الأقل في البيئة المالية الأكثر انضباطاً، هو أداء دور الشرطي السيّئ». وتحدث عن أنه أرسل أحدهم لإجراء عملية لعينيه إلى الخارج، علماً بأنها تُجرى مجاناً في السعودية في أفضل المستشفيات المتخصصة في العيون». ويضيف أنه «ذهب إلى الولايات المتحدة مرتين للعلاج».

لكن نظام الرواتب كان غير كاف للعديد من أفراد العائلة المالكة، الذين لجأوا إلى وسائل أخرى لكسب المال، «هذا عدا عن الأنشطة التجارية». وبحسب الوثيقة، ينفق بعض الأمراء أكثر من 10 مليارات سنوياً من خارج الميزانية. وتشير الوثيقة إلى مشروعين سريّين للغاية غير خاضعين لضوابط أو رقابة وزارة المالية، هما مسجدي الحرمين الشريفين ومشروع الخزن الإستراتيجي التابع لوزارة الدفاع، حيث يعتقد أنهما يمثلان مصدراً لعائدات كبيرة «للملك وعدد قليل من أشقائه».

وفي لقاء لسفير الولايات المتحدة في ذلك الوقت مع أحد الأمراء ألمح إلى البرامج الخارجة عن الميزانية و"عن أسفه لمهزلة أن ايرادات لمليون برميل من النفط يومياً تذهب بالكامل لخمسة أو ستة أمراء وفقا للبرقية التي نقلت عن الأمير.

ثم كانت هناك ممارسة شائعة على ما يبدو بين أفراد العائلة المالكة لإقتراض المال من البنوك المحلية, ومن ثمّ, وببساطة عدم العودة إلى تسديد قروضهم, ونتيجة لذلك كانت المصارف التجارية الإثني عشر في البلاد تتردد في الإقراض إلى أفراد العائلة المالكة.

ووفقا للوثيقة فإن مدير إدارة مصرف آخر في المملكة أخبر السفير بأنه قسم أفراد العائلة المالكة إلى أربعة صفوف, الصف الأعلى كان كبار الأمراء الذين ربما لأنهم كانوا أغنياء جداً لم يطلبوا قروضاً, تضمن الصف الثاني أمراء كبار يطلبون قروضاً بانتظام, "البنك يصر على أن تكون هذه القروض مضمونة بنسبة 100 في المئة من الودائع في حسابات أخرى في البنك" الوثيقة تذكر أن الصف الثالث يتضمن آلاف الأمراء الذين يرفض المصرف الإقراض لهم, أما الصف الرابع فليسوا في الواقع أفرادا في العائلة المالكة وهو ما يصفهم هذا المصرفي بالمتطفلين.

المخطط الشائع الآخر للحصول على المال هو قيام بعض "الأمراء الجشعين" بمصادرة الأراضي من عامة الشعب. و"عموما فإن الغرض من ذلك هو إعادة بيعها للحكومة لمشروعات مقبلة". وبحلول منتصف عام 1990 فإن البرنامج الحكومي لمنح الأراضي للعامة قد تضائل, "وفي ضوء هذه الخلفية فإن الأراضي الملكية أصبحت وعلى نحو متزايد نقطة جدل بين العامة".

وتستشهد الوثيقة بمصرفي ادعى حصوله على نسخة من "تعليمات مكتوبة" من أحد الأعضاء النافذين في الأسرة المالكة تأمر السلطات المحلية في منطقة مكة المكرمة بنقل أسمه إلى ملكية وقف لقطعة صغيرة من الأرض كانت في أيدي عائلة واحدة لعدة قرون "وأشار المصرفي إلى مقدار التبجح في هذه الرسالة...التي كانت فظيعة للغاية"

وكان أحد الأفراد الكبار في العائلة المالكة يشتهر بوضع "أسيجة حول امتدادات واسعة من الأراضي الحكومية".

وتلاحظ الوثيقة ان مصادرة الأراضي يمتد إلى الأعمال التجارية أيضاً, رجل أعمال سعودي بارز وثري أخبر السفارة أن أحد أسباب ابقاء الأثرياء السعوديين على الكثير من الأموال خارج البلاد كان لتقليل مخاطر "المصادرة الملكية".

وأخيرا فقد أبقت العائلة المالكة على تدفق الأموال من خلال تبني تصاريح الاقامة للعمال الأجانب ومطالبتهم بدفع رسوم مابين 30 إلى 150 دولار شهرياً, ومن الشائع قيام أمير باستقدام مائة عامل أو اكثر من ذلك, كما تقول الوثيقة في 1996.

كبار المنفقين
يلاحظ دبلوماسيين أمريكيون أنه على الرغم من مقدار الأموال التي اعطيت إلى العائلة السعودية المالكة على مر السنين إلا إنه " في نهاية المطاف لم يكن هناك عدد كبير من الأمراء ذوي الثراء الفاحش" وتذكر الوثيقة أن أفراد العائلة ما زالو أكثر براعة في تبذير المال من تجميعه.

لكن كتّاب الوثيقة حذرو أيضاً من أن كل هذه الأموال الزائدة تقوض شرعية العائلة الحاكمة. بحلول عام 1996 كان هناك "شعور واسع بأن الجشع الملكي قد تجاوز حدود العقل", ومع ذلك طالما تنظر العائلة المالكة إلى هذا البلد "كشركة آل سعود المحدودة" فإن أعداد متزايدة من الأمراء والأميرات سيرونه حقاً طبيعياً في الحصول على توزيعات سخية من الأرباح, ويراجعونها من وقت إلى آخر بحكم الملكية الهائلة لهذه الشركة.

في السنوات التي تلك ذلك التقييم الملحوظ للعائلة المالكة, كان هناك بعض الجهود الرسمية نحو الإصلاح مدفوعة بشكل خاص بسعر نفط ما بين 10 إلى 20 دولار للبرميل, لكن الدفع الحقيقي للإصلاح بدأ في 2005 عندما نجح الملك عبد الله في الوصول على العرش, ورغم ذلك فإن التغير جاء ببطئ.

وبحلول فبراير 2007 وفقا لبرقية أخرى حملت عنوان "ولي العهد يدعم الملك في النزاعات العائلية" فإن الاصلاحات كانت قد بدئت العضّ, ..., وتقول الوثيقة أن الملك عبد الله قال لإخوته أنه فوق الثمانين من العمر ولا يريد في الاقتراب من يوم الحساب "وعبء الفساد على كتفيّ".

وكان الملك بحسب الوثيقة قد قطع خدمة الهاتف الجوال عن "الآلآف من الأمراء والاميرات", وألغيت حجوزات الأجنحة الفندقية المحجوزة من قبل الحكومة طوال العام في جدة.

كما أنه كان من حق أفراد العائلة المالكة الطلب من شركة الطيران الوطنية تذاكر طيران مجانية بعدد غير محدود, ويقول كاتب الوثيقة "لدينا وصف مباشر بأن زوجة الأمير نايف وزير الداخلية حاولت السفر مجانا على متن طائرة سعودية بصحبة 12 مرافقا" إلا أنه قيل "لغضبها" أن القواعد الجديدة تعني السماح بسفر اثنين مجاناً.

وغضب آخرون أيضا لهذه القواعد, فقد اخذ الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز بقيادة السيارة من جدة إلى الرياض "لإظهار انزعاجه" من الإصلاحات وفقا للوثيقة.

وأخذ الملك عبد الله أيضا الحكم في إغلاق ممارسة إصدار التأشيرات إلى العمال الأجانب وهكذا قطع دخل العديد من الأمراء الصغار, بالإضافة إلى الحد بشكل كبير من ممارسة نقل الأراضي العامة إلى أفراد مفضلين.

تقارير الوثائق الأمريكية تفيد أن جميع هذه الإصلاحات صعدت من حدة التوترات داخل الأسرة الحاكمة إلى حد أن الأمير نايف وزير الداخلية وأمير الرياض سلمان "سعيا إلى مواجهة الملك علناً لحده من الاستحقاقات الملكية".

ولكن وفقا "لمصادر راسخة ..." وقف ولي العهد الأمير سلطان بجانب عبد الله وأخبر أخوته أن تحدي الملك "خط أحمر" كما تقول الوثيقة....

وتعلق الوثيقة بأن سلطان وزير للدفاع منذ مدة طويلة وهو أيضا ولي للعهد, وقد أظهر أن قيمة استقرار الأسرة فوق كل شيء.
المصدر: رويترز


قلب جرئ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المملكة العربية السعودية :: السعودية السامي دول - بلدان - جغرافية الدول و تاريخها 8 11 - 01 - 2012 23:46
اسماء العشره الاوائل في اختبارات طالبات الثانويه العامه بمنطقة مكه المكرمه - الناجحات بالثانويه ادبي علمي تحفيظ قران بنات 1432 قاهر الاعداء قسم إعلانــات مواقع الانترنت 0 27 - 06 - 2011 23:19
معلومات وصور عن القوة الجوية السعودية الملكية ، القوات الجوية السعودية ، تفاصيل للقوات الجوية الملكية السعودية أياد المنقولات العـــامة 0 25 - 06 - 2011 21:11
اسماء المعلمين المرشحين للتدريس بالخارج 1432 - اسامي المعلمين المرشحين للتدريس بالخارج 2011 قاهر الاعداء اخبار الوظائف .. وفرص التوظيف 0 06 - 06 - 2011 04:52
اخبار السعودية اليوم الاربعاء 27/4/2011 قاهر الاعداء القسم ألاخباري 0 27 - 04 - 2011 15:44


الساعة الآن 17:06.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO