من تظنين نفسك

من تظنين نفسك أيتها المرأه حتى تحطمي قلبا أحبك
لا لشيء...إلا للحب ذاته؟

من تظنين نفسك حتى ترمي بثِقَلِ أنوثتك الطاغيه على طريق أحلامه
فلما توقفت أحلامه إلا بكِ....
تركتِه نهشاً لأحزانٍ لا تفنى!!؟

من تظنين نفسك حتى تجتثِيهِ من أرضِ واقعه العادي وتحلقي بهِ في أعلى سماوات الحب الوردي
ثمّ تتركيهِ يهوي في متاهات الا وجود..!!؟

من تظنينَ نفسك حتى تطرقي بابَ قلبٍ مليئٍ بالحياه...
وحين تدخليه يفرغُ من كل شيْ إلا منكِ
فتصبحي أنتِ الحياه..!!
فإذا بكِ متربعةً فيهِ وبيديكِ الناعمتانِ سكاكينُ الغدر
المُحماه بنيران الخيانه....

من تظنين نفسك أيتها المرأه حين تستأسري قلباً كان كلُ أمله....
نضرةُ قبولٍ من عينيكِ
أو ابتسامةٍ خجلى من شفتيكِ
أو كلمةً لها معنى تُعيدُ له بريق الحياه

لمَ ادعيتِ حُبه؟
لماخُضتي في هذهِ اللُعبه؟؟؟؟ ولما أطلتي أمدَ هذه الكذَبه؟؟؟
ولما جازيتِ حُبهُ ألا نِهائي..... بموتِ حُبكِ الفجائي؟؟؟

ما كان ذنبه؟


هو لم يغدُر ...هو لم يخن....هو لم يطلب منك الكثير
حتى أنه لم يطلب منكِ أن تُحبيه..
بل أنتِ وبكلِ جبروتكِ الأنثوي دخلتِ حياتهُ بلا إستـئذان
وملكتي روحهُ وقلبه وتربعتي على الوجدان
أنتِ من لون الدنيا في عينيهِ وحركتي فيه الأشجان
هو لم يكن شاعر ....ولم يكن فنان
ولأجلكِِ فقط نظمَ أحلى القصائد
وصاغ أعذب الألحان
أحبَكِ حتى لم يكن في ربوعِ قلبه لغيركِ مكان
فلماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا انسحبتي الأن.....!؟


أحقاً كُلُ كلامِ الحبِ. . . كان خُدعه
أحقاً كان حُبَكِ محضُ بدعه؟
أحقاً ...لَسانك الحلو الذي كان ينفثُ سحر الكلامِ يحوي تحته سُماً زُعاف...
.. . . .وأعود لأسألكِ
من تظنين نفسكِ أيتها المرأه..؟..حتى تقابلي الوفاء بالخِيانه..؟
..والبقاء على العهد بإخلاف الوعد
والحبُ الفطري العُذري...بِحبٍ تتحكمُ فيهِ المصالح والرغبات الساديّه بتعذيب القلوب البريئه

أنا أطرح بينَ يديكِ هذه التساؤلات يتوجها سؤالي المتكرر(من تظنينَ نفسكِ أيتها المرأه)

علها تطرق باب قلبكِ فتجدَ الجواب.

المصدر: منتديات مدينة الاحلام