فضائل الصوم - فضل الصوم - ثمرات الصوم - فضائل الصيام - فضل الصيام - ثمرات الصيام

السامي · #1 08 - 07 - 2011, 05:22

فضائل الصوم - فضل الصوم - ثمرات الصوم - فضائل الصيام - فضل الصيام - ثمرات الصيام

الســلام عليكم ورحمة الله

قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
البقرة (183)
***

فضائل الصوم :
اخي الكريم .. قد يشق عليك الصوم ويتعبك جوعه وعطشه .. ولكن لا عليك .. قم بالتعرف على فضل الصيام وأثره إذا أردت ان تشعر حقيقة بلذة وحلاوة جوعك وعطشك .
لاشك أنك عندما تنتهي من هذا الموضوع ستدرك مدى اللذة في رمض الصيام وجوعه .
وللصيام فضائل وأثار كثيرة منهـا ماهو عاجل في الدنيــا ومنهـا ماهو آجلٌ ستلقاه حتماً يوم القيامة يمكنك معرفة أهمها في ما يأتي :
أولا / فضائل الصيام الآجلة : [المؤجلة ليوم القيــامة] :
1- الصائم موعود بفرحة عند لقاء الله لا يفرحها الا الصائمون وذلك لما سيلقاه من الأجر والثواب الذي وهبه الله له كاملا وموفورا .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، الصيام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يصخب، فإنْ سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما؛ إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" رواه البخاري
2- الصيام تكفير للسيئات و فرصة ليصبح الإنسان نظيفا من أوساخ المعاصي وذنوبها .
ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) .
3- الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة .
فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان ».
4- خص الله الصائمين يوم القيامة بباب من أبواب الجنة خاص بهم لايدخل منه الا هم .
ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ في الجنَّةِ باباً يُقالُ لهُ الرَّيّانُ، يَدخُلُ منهُ الصائمونَ يومَ القِيامةِ لا يَدخُلُ منه أحدٌ غيرُهم، يقال: أينَ الصائمون؟ فَيقومونَ، لا يَدخلُ منهُ أحدٌ غيرُهم، فإذا دَخلوا أُغلِقَ، فلم يَدخُلْ منهُ أحد ».
5- الصوم جُنّةٌ وحصن من النار .
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصوم جُنَّة من عذاب الله" رواه البيهقي ورواه احمد والنسائي
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " الصوم جُنَّة يستجن بها العبد من النار" رواه الطبراني.
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصيام جُنَّة من النار، كجنة أحدكم من القتال" رواه احمد.
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصيام جُنَّة وحصن حصين من النار" رواه احمد والبيهقي.
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "قال الله تعالى: الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، وهو لي وأنا أجزي به" رواه احمد والبيهقي.
6- الصوم عبادة لاعدل لها فهي مفتاح دخول الجنة .
فعن أبي أُمامة رضي الله عنه قال { أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : مُرني بعملٍ يُدخلني الجنة ، قال : عليك بالصوم ، فإنه لا عِدْل له ، ثم أتيته الثانية فقال لي : عليك بالصيام } رواه أحمد - والنَّسائي وابن حِبَّان

*******************

ثانياً / فضائل الصيام العاجلة : [ في الدنيا ] :
[ ملاحظة ] حتى الفضائل والاثار التي يعود بها الصوم للمؤمن في الدنيا لو انتبهنا لها جيدا وركزنا عليها و أخلصنا النية لربنا بصدق سنجد ان كثيرا منها ماهي الا ابواب فتحها لنا الصوم للتنعم بالخير في الدنيا والحصول على خير ثواب الآخرة أيضا .
1- الصيام درع يحصنك من الشهوات
كما قال صلى الله عليه وسلم: « يا معشرَ الشباب، مَن استطاع الباءَةَ فليتزوج، فإنه أَغضُّ لِلْبَصر وأحصنُ للفرج، ومَن لم يَستَطع فعليه بالصَّوم، فإنه له وجاءٌ » ومعناه: أن الصوم قامع لشهوة النكاح فيقي صاحبه عنت العزوبة ومخاطرها.
2- الصوم سبب من اسباب إجابة الدعوة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم : الإمامُ العادل ، والصائمُ حتى يفطر ، ودعوةُ المظلوم ، يرفعها الله دون الغَمام يوم القيامة وتُفتح لها أبوابُ السماء ، ويقول : بعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعد حين } رواه ابن ماجة
3- الصوم وسيلة للتقوى .
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" (سورة البقرة 183) .. فهو يجعل النفس تترك الحلال انقياداً لأوامر الله وطمعا في رضاه معلنة اخلاصها لله مراقبة اياه وحده ودليل اخلاصها انها مازالت منقادة حتى عندما اختلت بحالها وأصبحت بعيدة عن أنظار الآخرين .. وكذلك حالها مع الحرام ايضا فهي تتجنبه ابتغاء مرضاة الله وحده فسارت نحو التقوى مسرعة .. فظفرت بخيرٍ وأجرٍ يناله المتقين في الدنيا و الآخرة .
4- الصيام يوجه النفس البشرية نحو الطاعات والاكثار من العبادات والحرص على الخير
لذلك تجد وقت المؤمن وهو صائم عامرا بالعبادات والطاعات اكثر من وقته وهو مفطر .
5- أن الصيام كفارة لفتنة الرجل في أهله وماله وجاره فيما يقع من الكلام مع أهله أو جاره مما لا يليق من نزاع، أو كلام، أو غضب، أو سبّ، أو نحوه.
عن حذيفة - بن اليمان - رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول { فتنةُ الرجل في أهله وماله وجارِه تُكفِّرها الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ ... } رواه البخاري
6- الصيام صحة للأبدان .
فقد ورد في الحديث الذي أخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة " اغزوا تغنموا وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا " ولقد اثبت العلم الحديث في عدد من الدراسات لما للصوم من فوائد كبيرة وكثيرة في صحة الانسان جسديا ونفسيا .
7- الصيام فدية لبعض الاعمال او بدلا منها او كفارة لها وهذا ليس لشيء الا الصوم فمثلا :
أ - فقد جعل الله الصيام فدية لحلق شعر الرأس الذي هو من محظورات الإحرام في الحج والعمرة وبدلاً عن هدي واجب لمن عجز عن الهدي، فقد قال الله عز وجل (وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤءسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب) [البقرة: 196].
ب - جعل الله الصيام معادلاً للهدي وإطعام المساكين في كفارة قتل الصيد بالنسبة للمحرم، فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما كل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام) [المائدة: 95].
ج - جعل الله صيام ثلاثة أيام بدل كفارة اليمين عند العجز عنها وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، على التخيير بين هذه الثلاثة. قال تعالى (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) .
د - جعل الله كفارة القتل الخطأ وكفارة الظهار عتق رقبة مؤمنة، هذه هي الكفارة الأساسية، فمن لم يجد رقبة مؤمنة يعتقها فعليه أن يصوم بدلا عنها شهرين متتابعين ... فسبحان من جعل الصوم ينوب عن عتق الرقاب عند العجز ويجعله كفارة القتل الخطأ.
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء : 92].
وقال تعالى: (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [المجادلة : 3-4].

*******************

ثالثاً / فضل الصيام وأثره على نفس المؤمن وشخصيته :
الصوم تدريب حقيقي وتربية عملية ترقى بالنفس البشرية إلى أسمى درجات الكمال البشري وتحيي فيه عدداً من الآداب والصفات التي تميز الشخصية المؤمنة و تجعلها مميزة عن غيرها قولا وعملا .
ولو تأملت لنفسك أخي العزيز وأنت صائم لوجدت ان الصيام جعلك :
أ- حليماً :
فالتوجيه التربوي الذي وجهه النبي صلى الله عليه وسلم للصائم في الحديث الذي ورد عن ابي هريرة بهذا الخصوص قوله صلى الله عليه وسلم ((وإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ ، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فلْيقلْ : إني امرؤٌ صائم)) .. إلى آخر الحديث الذي رواه البخاري .
فما أعظم حلم الصائمين برغم ما هم فيه من الجوع والتعب الا انهم يقابلون الاساءة بالاحسان .
ب- مخلصاً ومراقباً لله :
لإن الصائم يقلع عن أكله وشربه وكل ما يفسد صيامه إيمانا واحتساباً وابتغاء لمرضاة الله ولولا هذا الغرض السامي لما صام اصلا ولتظاهر بالصيام ولكن هذا دليل اخلاصه لله ومراقبته لله الذي يعلم انه مطلع عليه في كل مكان وزمان لا يخفى عليه شيء
ج - احساسك بالآخرين يزداد ويسطع :
إن في الصيام تجربة صغيرة يعيشها المؤمن لواقع كبير من الالم والجوع والمعاناة التي يعيشها كثير من الناس تجعله يشعر بالاخرين ويحس بمعاناتهم .
* فإقلاعه عن اكله وشربه على الرغم انه بإرادته سيجعله يتذكر كثيراً ممن اقلع عن اكله وشربه مرغما لإنه لاسبيل له للوصول الى الأكل والشرب .
* وانقطاعه عن الاكل والشرب من الفجر حتى المغرب سيوحي اليه بأن هناك كثيراً ممن انقطع عن اكله وشربه اكثر من هذا الوقت .
* ومواظبته على تعب الجوع لمدة شهر كامل سيجعله يشعر بمن عاش في معاناة الجوع وتعبه شهورا او سنوات .
فينطلق إحساسه بالآخرين وتمتد يداه بالخير لهم ومساعدتهم .
د - كريماً :
تجد الصائم كريماً فتراه حريصاً على إفطار الصائمين لإنه يحتسب عند الله مثل اجرهم ويمد يده بالخير للمحتاجين راجيا من الله الثواب ومداومته على مثل هذه الامور وماشابهها يولد عنده حب العطاء والسخاء وان يكون كريماً .
والأجمل من هذا أن يكون كريما لابتغاء مرضاة الله .
هـ - عالي الهمة :
علو الهمة له أسباب وله صفات لو بحثت عنها ستجد ان الصوم يوقظها في شخصية الصائم لذلك عادة ماتجده يسعى للارتقاء والعلو مترفعا بنفسه عن مواطن الدنو .
و - السيطرة على النفس :
امتناع الصائم عن لذيذ الاكل والشرب وغيرها من المفطرات التي تسعى وراءها النفس وتقبل عليها بشغف لهو تدريب فعلي يجعل المؤمن قويا امام نفسه قائداً لها متحكما فيها ومسيطراً عليها قادراً على تسييرها كيف يشاء وقادراً على اجبارها على الانصياع والطاعة وفي هذا خير عظيم للمؤمن في حياته وبعد مماته .
ز - صابراً :
تحمل الصائم لمعانة الجوع والعطش وحرمان النفس لكثير من الامور المستحبة لها لهو تدريب ايضا على الصبر .. وما ادراك مالصبر والخير الذي يلقاه الصابرون من ربهم

و - وأخيــــرا :
أثر الصوم على نفس المؤمن وشخصيته يأتي بمثابة تذكير وإثبــات :
فهو تذكير لمن دفنوا هذه الصفات او تناسوها واعادة احيائها في نفوسهم من خلال تطبيقهم العملي لها .
وهو إثبـات لبعض النفوس الضعيفة التي تدعي انها لاتستطيع فهو يثبت لها انها تستطيع كمن يقول لا استطيع تحمل الجوع فالصوم يثبت له انه يستطيع ومن يقول لا اصبر على تحمل الاساءة والسب فالصوم يثبت له انه قادرٌ على ذلك وأكثر وغيرها من الامور الذي يدعي الانسان عدم قدرته عليها فرمضان يثبت له انه قادرٌ عليهــا .

اخي الكريم في الختـــام لايسعني الا اخبارك انك قادرٌ على ان تكسب اجرا من هذه الصفحة
فكلما عليك هو إما ان تدل من تعرف إليهــا لعلها تفيد احدا فتستفيد انت ايضا لإن الدال على الخير كفاعله
أو يمكنك نقلها الى من تحب
والسلام عليكم ورحمة الله

لمصادر :
1- طريق الاسلام .
2- كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان .
3- الجامع لأحكام الصيام - الطبعة الثانية .
4- موقع اسلام هاوس.
5- موقع صيد الفوائد .

المصدر: منتديات مدينة الاحلام

tqhzg hgw,l - tqg elvhj hgwdhl