http://www.egynews.net/wps/wcm/conne...pg?MOD=AJPERES


فشل لقاء قادة تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية) بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الاحد في الرياض بسبب "تصلب قادة المشترك في أرائهم" بشأن حل الأزمة السياسية باليمن.

وأضافت مصادر حكومية يمنية مطلعة في تصريح صحفي الاثنين أن اللقاء المشترك مازال يصر علي التمسك بـ"المبادرة القطرية" التي أعلنها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في 3 أبريل الجاري ، في مقابل رفضه (المشترك) للمبادرة الخليجية التي أعلنها وزراء خارجية مجلس التعاون في 10 أبريل في البيان الختامي لاجتماعهم بالرياض.

وأشارت المصادر إلى أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيعقدون جولة لقاء ثانية مع الجانب الحكومي لبحث المبادرة الخليجية التي كانت رئاسة الجمهورية قد جددت الترحيب بها.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أعلن رفضه لمبادرة الثالث من أبريل التي ينص بندها الأول علي تنحيه عن السلطة لنائبه ، بينما رحبت الرئاسة اليمنية بما ورد في بيان العاشر من أبريل الذي يقضي بأن يعلن الرئيس اليمني نقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية ، وأكدت الرئاسة أن صالح ليس لديه أي تحفظ بشأنه وأنه سيتم التعامل بإيجابية مع هذا البيان في إطار الدستور اليمني.

وعلى العكس من ذلك ، كان اللقاء المشترك المعارض قد أعلن موافقته على مبادرة الثالث من أبريل ، بينما لم يحدد موقفا رسميا من بيان العاشر من أبريل ، وطلب عقد لقاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للاستفسار عن بنود مبادرة الثالث من أبريل ، وهو اللقاء الذي عقد الاحد بالرياض دون إعلان أي نتيجة .
من ناحية اخرى ، أطلقت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح النار على مسيرة احتجاج في صنعاء الاحد مما اسفر عن اصابة ما لا يقل عن 22 شخصا ،الامر الذي يسلط الضوء على التوتر الذي تشهده البلاد فيما اجتمع فيه زعماء المعارضة مع وسطاء من دول خليجية عربية.
وذكر أطباء أن حوالي 200 محتجا اخرين تعرضوا للغاز المسيل للدموع خلال مصادمات اثناء مسيرة خارج المنطقة المعتادة للاحتجاجات في الشوارع القريبة من جامعة صنعاء مركز الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المستمرة منذ ثلاثة اشهر.