قصيدة الربيع للشاعر سعد بن إبراهيم أبو المعطي 1434- تحليل وشرح وتشبيهات قصيدة الربيع 2013

للثاني , للشاعر , المعطي , الاعدادي , الربيع , الربيع- , تحميل , إبراهيم , وتشبيهات , وشرح , قصيدة

قصيدة الربيع للشاعر سعد بن إبراهيم أبو المعطي - تحليل وشرح وتشبيهات قصيدة الربيع- قصيدة الربيع للثاني الاعدادي


القصيده :

الآنَ يـا رَوْضُ يَـحْـلـو الـشَّـدْوْ والـسَّـمَـر
فَلْـتَـهْـنَـأ النَّـفْـسُ وَلْـيَـسْـعَـدْ بِـكَ البَصَـرُ

لـلّـهِ رَوْضٌ تَـغَـنّـى طَـيْـــرُهُ طَــرَبــًا
كَـأنَّـمـا أُنْـزِلَـتْ فـي ســاحِــهِ صُـــوَرُ

فَـهَـبَّ بـُلْـبُـلُـه الصَّـدّاحُ مـُنـْطَــلِـقًــا
يَـشْــدو فَـيُـسْـهِـبُ أَحْـيـانـًا ويَـخْـتَـصِرُ

وضَـجَّ مَـنْ فـيـه لـلَّـحْـنِ الـمُـرِنِّ وقَــدْ
أَهـاجَ مِنْ مَـكْـمَـنِ الأسْـرارِ مـا سَـتَـــروا

ولـلـجَــداوِلِ أنْـغــامٌ مُــرَفْــرِفَــــةٌ
طُـهْـرٌ مِـنَ الفَـنِّ لَـم يَـعْـلَـقْ بِـه وَضَــرُ

أَمّــا نَـسـائِـمُـه الـحَـيْــرى فـَوَسْـوَسَـةٌ
بَـيْــنَ الـزُّهــورِ أَذاعَــتْ سِــرَّها الشَّجَرُ

وَقـَفْـتُ فـيـه، وفي نَـفْـسـي وَســاوِسُـهـا
وفـي مَـسـارِبِـهـا التَّـقْـطـيـبُ والضَّـجَـرُ

وَرُحْــتُ عَـنْـه، وقـد أُبْـدِلْـتُ مِـنْ ظُـلَــمٍ
نـــورًا يُـقَـصِّـرُ عَـنْ إشْــراقِـهِ القَـمَـرُ

نــورًا يُــريـكَ مِــنَ الأيَّــام بَـهْـجَـتَـها
وسِــحْـرَهـا ثُـمَّ لا يُـبْـقــي ولا يَــــذَرُ

وطــافَ بـالـنَّـفْـسِ لَـحْـنٌ هَـزَّهـا طَـرَبـًا
لَـحْـنٌ مِـنَ الـنّـورِ، لـم يَـهْـتِـفْ بـه وَتَـرُ

إنّـى أُحَـيّـي شَـبـابَ الأرْضِ مُـبْـتَـسِـمــًا
كَـأنَّـما هُــوَ مِـنْ سِـحْـر الـرُّؤى صُـــوَرُ

كَــأَنَّ بـَيـْـنَ الـرَّوابـي مِـنْ خَـمـائِــلِـه
حَــدائِـقَ الأمَـلِ الـمَـنْـشــورِ تَـزْدَهِـــرُ

المعاني :

الآن:تدل على الزمن الحاضر/يا:اداة نداء
روض:حدائق
الشدو:الغناء
السمر:السهر
فلتهنأ:فرح وسعد/امر غرضه الحث
لله:اسلوب تعجب
طرباً:فرحاً
صور:لوحات
فهب:فقام مسرعاً
بلبله:الطائر
الصداح:المغني
يشدو:يغني
فيسهب:يطيل
يختصر:يقتصر
وضج:صرخ بصوت مرتفع
المرن:القوي
أهاج:اثار
مكمن:الخفي
ستروا:ماخفي
للجداول:انهار صغيرة
انغام:الحان
مرفرفة:متتابعة
طهر:نقي
وضر:النجاسة والقذارة
نسائمه:الرياح الهادئه
الحيرى:المحتارة
وساوسها:شكوكها
مساربها:اعماق النفس
التقطيب:حركه الجبين تدل على عدم الرضا او ذوي بعينيه
الضجر:الملل
أبدلت:تغيرت
ظلم:ظلام
يقصر:ينقص من حقه
نوراً: نور القلب
بهجتها: فرح
سحرها:جمالها
يذر:يترك
طاف:مر
لحن: الموسيقى
هزها:حركها
طرباً:فرح
يهتف:ينادي
وتر:آله موسيقية
أحيي:ارحب
الرؤى:الأحلام
الروابي:المرتفع من الأرض
خمائله:الأشجار الملتفه الصغيره

الشرح والتحليل :

البيت الأول : يستهل الشاعر قصيدته بكلمة (الآن) لدلالة على الوقت الحالي و قدوم فصل الربيع, وفي الربيع يحلو الغناء والسهر , ويحث الشاعر نفسه بأن تسعد والبصر أن يهنأ بمناظره الخلابة.

البيت الثاني : يظهر الشاعر تعجبه من جمال الروض وغناء الطير فيه فرحا وسرورا, فشبهه باللوحة الفنية التي تفتن من يراها .

البيت الثالث: يواصل الشاعر وصف آثار جمال فصل الربيع على الطبيعة, فالبلبل الشادي قد انطلق مسرعا , فيطربنا بصوته الشجي فيطيل أحيانا ويختصر أحيانا أخرى.


البيت الرابع: أثار صوت البلبل الرنان ما خفي من أسرار الطبيعة المكبوتة وأبرزت ما بداخلها من أزهار وأشجار وورود معلنة وصول الربيع .

البيت الخامس: أما الجداول فمياهها صافية متتابعة كأنها قد أصدرت ألحان عذبة نقية طاهرة .


البيت السادس: وصف الشاعر الهواء العليل (النسائم) بأنها حيرى تهمس للزهور بسرها ولكن الشجر قد أذاع ذلك السر .

البيت السابع: يقول الشاعر انه وقف وسط الروض ونفسه تساورها الشكوك والوساوس , وفي أعماقه تسرب الضجر والضيق .

البيت الثامن : تغيرت حال الشاعر بعد انصرافه من الروض , فقد أبدل الظلام الذي كان في أعماق نفسه بنور يضاهي نور القمر في إشراقه .

البيت التاسع : وقد اشرق النور في نفس الشاعر حتى رأى سحر وجمال الأيام , وعند رؤية الرياض الخضراء لا يبقى اثر للحزن في نفسه.



البيت العاشر : وقد انتعشت نفس الشاعر فقد هزها لحن من نور وهذا اللحن لم ينتج عن عزف على آلة موسيقية .

البيت الحادي عشر : هنا الشاعر يحيي الربيع. ووصفه بشباب الأرض, مثلما أن مرحلة الشباب عند البشر هي أروع المراحل التي يمر بها الإنسان كذلك الربيع كأنه مرحلة الشباب بعنفوانه وحيويته بالنسبة للأرض والروض.


البيت الثاني عشر : يؤكد الشاعر في آخر قصيدته أن الربيع يبث الأمل في نفوس الناس
وكأن الأمل منتشر بين الروابي والخمائل في فصل الربيع .

الافكار :

الفكرة العامة للنص :
مناجاة الشاعر الروض للحديث عن فصل الربيع.



الأفكار الرئيسة : 1__6 ((اثر قدوم الربيع على مناظر الطبيعة ))

7 __ 10 (( أثر قدوم الربيع على النفس البشرية ))

11ــ 12 (( تمثل الشاعر الربيع مرحلة الشباب بالنسبة للأرض))

شرح وأفكار آخرى :

1-الآن في وقت الربيع يصبح الغناء والكلام حلواً جميلاً ، فهنيئاَ للنفس و البصر بهذا الجمال والشعور.

2-يتعجب الشاعر من روعة الطبيعة وغناء الطير فيها ، كأنما وضعت صور جميلة لتعلها في غاية الروعة.

3-و تغنى البلبل بأجمل التغريد طرباً بجمال الطبيعة.

4-و قد تفاعل من في الحديقة طرباً مع صوت البلبل و اظهروا السعادة التي كانوا يخفونها.

5-و لصوت الماء أصوات متتابعة كأنها حركات جناح طائر.

6-هواء الربيع الخفيف الذي يدور بين الزهور يشبه الأحاديث السرية ، لكن الأشجار أذاعتها على الملأ.

الفكرة الرئيسية (1-6) : وصف جمال الربيع

7-وقف الشاعر بفترة فصل الربيع خائفاً موسوساً وتبدو عليه علامات الضجر ، خوفاً من انتهاء الربيع.

8-مضى الشاعر عن الربيع و الحديقة و قد تغير الظلام بنور أقوى من ضوء القمر.

9-نور الربيع يجعل الانسان يبصر الدنيا جميلة.

10-الشاعر سعيد بالربيع كأنما يستمع إلى موسيقى جميلة.

الفكرة(7-10) : الشاعر معجب بجمال الربيع.

11- الشاعر منبهر بالأرض الجديدة الشابة و يبتسم لرؤيتها.

12- الحدائق و الأرض تنبر عندما يأتي الربيع.

الفكرة (11-12) : تأثير الربيع على الناس


الاساليب :

رقم البيت -------------- الأسلوب -------------- أسم الأسلوب

1 --------------يا روض -------------- أسلوب نداء
1 -------------- لتهنأ - ليسعد -------------- أسلوب أمر

2 --------------لله روضٌ -------------- أسلوب تعجب
2 -------------- كأنما -------------- أسلوب تشبيه

5 -------------- لم يعلق -------------- أسلوب النفي

9 --------------لا يبقي و لا يذر -------------- أسلوب النفي

10 --------------لم يهتف -------------- أسلوب النفي

11 --------------إني أحيي -------------- أسلوب التأكيد
11 --------------كأنما -------------- أسلوب تشبيه

12 --------------كأن بين-------------- أسلوب تشبيه

الصور الجماليه :

رقم -------------- الصورة الجميلة-------------- التوضيح

2 -------------- تغنى طيره-------------- شبه الطير بمن تغني

4--------------مكمن الأسرار -------------- شبه الأسرار بأن لها مكان تخبئ فيه

5 --------------للجداول انغام مرفرفة --------------شبه الأنهار بالطيور و الأجنحة المرفرة

6 --------------اذاعت سرها الشجر -------------- شبه الشجر بالأنسان الذي يذيع الأسرار

10 -------------- لم يهتف به وتر -------------- صور الوتر بمن يهتف و يصرخ

نبذة عن كاتب القصيده :

هذه نبذة عن أحد الشعراء السعوديين وأحد رجال التعليم الأوائل في المملكة العربية السعودية

هو سعد بن إبراهيم بن محمد أبومعطي ، من أسرة أبومعطي أهل الشعراء والدوادمي بعالية نجد ، من فخذ ( آل صالح ) من قبيلة بني زيد ، ولد في بلدة ( الشعراء ) عام 1348هـ ، والتحق بمدرسة ( شقراء الأولى ) ، وأنهى دراسته الإبتدائية عام 1364هـ .

التحق بدار التوحيد بالطائف عام 1365هـ ، ودرس سنواتها الأولى والرابعة والخامسة فقط ، وانقطع عن الدراسة عامي 1366 ، 1367هـ ، ثم أنهى الدراسة بدار التوحيد سنة 1369هـ

والتحق بكلية الشريعة بمكة سنة 1370 ، وأنهى الدراسة فيها سنة 1373هـ .

تعيّن بعد تخرجه مباشرة مديراً لمعهد عنيزة العلمي وبقي فيه عامي 1374 ، 1375هـ

ثم تعيّن عام 1376هـ مديراً للتعليم بمنطقة نجد ، واشتغل فيها عامي 1376 ، 1377هـ

وفي عام 1378هـ نقل الى ادارة التعليم المتوسط بوزارة المعارف ، وعيّن مديراً للتعليم المتوسط ، ثم أصبح مدير عام التعليم المساعد

نال درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة ( جنوب كاليفورنيا ) عام 1388هـ

ثم رجع الى الرياض مديراً عاماً للتعليم ، وعمل خلال هذه الفترة في الملحق الثقافي في تونس

ثم رجع للرياض مديراً عاماً للتعليم الإبتدائي والمتوسط ، ثم وكيل وزارة المعارف المساعد لشؤون التعليم ، ثم وكيلاً لوزارة المعارف للشؤون الثقافية

ثم أحيل للتقاعد سنة 1405هـ ، وتوفي بالرياض في 15 / 8 / 1413هـ رحمه الله وأجزل مثوبته

له عدد قليل من القصائد الفصيحة ، وليس له شعر نبطيّ

من أبرز مشائخه عضو لجنة الأفتاء وهيئة كبار العلماء الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله ، ومن أبرز تلاميذه المؤرخ الدكتور عبدالله العثيمين

له ترجمة في أكثر من كتاب منها :

1 - شعراء نجد المعاصرون ، للأديب عبدالله بن إدريس

2 - معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ، الدائرة للإعلام المحدودة

3 - معجم الشعراء السعوديين ، لعبدالكريم بن حمد الحقيل

4 - تتمة الأعلام للزركلي ، لمحمد خير رمضان يوسف

5 - روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ، لمحمد بن عثمان القاضي

6 - لآلىء منظومة في عقد الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض 1362 - 1416 ، إصدار خاص بإدارة التعليم بالرياض 1417هـ

7 - سعد أبومعطي المربي والشاعر ، مجموعة مقالات كتبت عن الشاعر من جمع وترتيب الأستاذ عبدالكريم محمد الأسعد