|
|
#1
| |||||||
| |||||||
غرائب وعجائب الاستفتاءات في مصر غرائب وعجائب الاستفتاءات في مصر قرص* فياجرا* ووجبة* غداء لمن* يقول نعم للمادة* 76 غرائب وعجائب الاستفتاءات في* مصر اختيار مبارك رئيساً* لفترة ثالثة كلف الخزينة العامة* 500* مليون جنيه رغم عدم وجود منافس له انتهي* استفتاء السبت الماضي* بما له وما عليه وعدنا إلي المربع رقم* (1*) قبل الاستفتاء وهو الإعلان الدستوري* الذي* لو كان قد صدر لما كنا في* حاجة إلي هذا الاستفتاء أصلاً* الذي* اتفق فيه الذين قالوا نعم مع الذين قالوا لا في* أن الجميع* يريدون دستوراً* جديداً،* والذي* كشف لنا ألاعيب فلول النظام السابق وبعض الانتهازيين من جماعة الإخوان والتيارات الدينية* - الذين فاقت انتهازيتهم كل التوقعات فأصبحوا* يعتبرون أن الموافقة علي تعديل دستور ساقط وإحيائه واجب شرعي* وأمر ضروري* لحماية الإسلام والمسلمين*!! - والذين استخدموا سلاح اللعب بالدين وفزاعة الاستقرار لإقناع المصريين بالتصويت بنعم لترقيع الدستور،* لن نتحدث عن المساجد التي* استخدمت لترويع الناس وتصوير رفض الترقيعات الدستورية علي أنه هزيمة للإسلام والمسلمين ومؤامرة صليبية لمحو الإسلام من مصر*!!،* ولن نتحدث عن الأموال التي* أنفقت واللافتات التي* علقت والكتيبات التي* وزعت من أجل* "نعم*". كل هذا كان مفيداً*.. فقد أكد أن ثورة* 25* يناير ما زالت محروسة بالعناية الإلهية،* فكما ساهم تباطؤ وتلكؤ النظام السابق وتأخر ردود فعله في* تأجيج الثورة،* وكما ساهمت موقعة الجمل في* حسم الثورة وخلع الرئيس السابق*... جاء الاستفتاء لكشف كل الانتهازيين والمتربصين للقفز علي السلطة والمتشوقين لكراسي* البرلمان الوثيرة والواقفين بالمرصاد من أجل اختطاف الثورة*. لن نتحدث عن كل ذلك،* ولكننا سوف نتحدث عن الاستفتاءات*.. كيف تعد وتطبخ بعيداً* عن أبناء الوطن لتحدد مصير هذا الوطن،* ولا* يمكن أن نتحدث عن الاستفتاءات دون أن تتداعي إلي الذاكرة ما حدث في* يوم الأربعاء الأسود*.. هل تذكرونه؟،* في* هذا اليوم قامت قيادات من الحزب الوطني* تحت حماية أجهزة الأمن وقوات الشرطة* - ولأول مرة في* تاريخ مصر*- باستخدام التحرش الجنسي* وتسهيل استخدامه لمجموعات من البلطجية ضد المتظاهرين المعارضين للاستفتاء علي تعديل المادة* 76* من الدستور*.. إن* يوم* 25* مايو* 2005* سيدخل التاريخ،* ليس باعتباره* يوما للاستفتاء علي تعديل المادة* 76* من الدستور لكي* يتم تفصيلها علي الوريث الذي* كان* يعد له المسرح للجلوس علي عرش مصر،* ولكن باعتباره اليوم الذي* جري* فيه لأول مرة استخدام هذا السلاح الحقير بشكل علني* وجماعي* في* الطريق العام،* كانت مجموعة صغيرة من المتظاهرين قد تجمعوا للإعلان عن رفضهم لنص تعديل المادة* 76* من الدستور أمام نقابة الصحفيين وضريح سعد زغلول،* حين تصدت لهم جحافل من عصابات مأجورة من العاطلين والبلطجية تعرضوا لهم بالضرب المبرح وتعمدوا هتك عرض عدد من الصحفيات والمحاميات والناشطات السياسيات وضربهن وتمزيق ملابسهن والتحرش الجنسي* بهن وذلك بقيادة شخصيات معروفة في* الحزب الوطني* الحاكم،* وتحت حراسة وحماية قوات أمن كبيرة حاصرت مبني نقابتي* الصحفيين والمحامين ومنعت المتظاهرين من الهروب من بين أيدي* المعتدين ورفضت تقديم أية حماية لهم،* كل ذلك من أجل أن* يمر الاستفتاء علي تعديل المادة* 76* من الدستور كما* يريد النظام،* ودون أن* يخرج صوت واحد* يقول لا*. الغريب أن عدد الذين تعرضوا لاعتداء بدني* أو تحرش جنسي* أمام نقابة المحامين وضريح سعد كانوا* 25* شخصاً* (مثل تاريخ اليوم تماماً*)،* 13* سيدة وفتاة و12* رجلاً،* منهم* 6* من الصحفيات،* و4* من الصحفيين منهم عضوان بمجلس نقابة الصحفيين،* وطبيبتان،* ومحاميتان،* وأستاذتان بالجامعة،* ومهندس،* وثمانية من الطلاب والموظفين،* وشهد هذا اليوم الاستفتاء رقم* 20* منذ بدأت لعنة أو لعبة الاستفتاءات في* مصر*. فما هي* قصة الاستفتاءات في* مصر؟ يقول فقهاء النظم السياسية إن الاستفتاء الشعبي* هو أسلوب من أساليب الديمقراطية شبه المباشرة،* أي* الديمقراطية التي* يشترك فيها الشعب مع البرلمان في* تولي* الشئون العامة*. ويقصد بالاستفتاء عرض موضوع عام علي الشعب لأخذ رأيه فيه،* ومن ثم فإنه* يسمح للشعب بالاحتفاظ بحق البت في* القرارات الهامة فلا* يفقد سلطاته الأصيلة في* ممارسة شئون الحكم،* هذا ما* يقوله فقهاء القانون الدستوري* والنظم السياسية،* ولكن في* مصر ومنذ أول استفتاء جري في* 23* يونيو عام* 1956* وحتي آخر استفتاء جري في* 26* مارس* 2007* فإنه* - الاستفتاء* - تحول إلي وسيلة* لتزييف إرادة الشعب،* وللراحل الدكتور عصمت سيف الدولة المحامي* البارز والمفكر المعروف كتاباً* اسمه* "الاستبداد الديمقراطي*" يشرح فيه كيف تحول الاستفتاء في* مصر وعدد كبير من دول العالم الثالث* - بل وفي* فرنسا أيضاً* - إلي وسيلة من وسائل الاستبداد التي* يستخدمها الحكام الطغاة لتزوير إرادة الشعوب باسم الديمقراطية*. والاستفتاء في* مصر نوعان*: الأول هو الاستفتاء السياسي* والغرض منه معرفة رأي* الشعب في* قضية معينة أو لإقرار إجراء معين أو معاهدة أو قانون ما أو تعديل دستوري،* والنوع الثاني* هو الاستفتاء الانتخابي* الذي* كان موجوداً* قبل تعديل المادة* 76* من الدستور والغرض منه عرض مرشح وحيد علي المواطنين لاختياره رئيساً* للجمهورية*. وطوال* 52* عاماً* أجري* واحد وعشرون استفتاء في* مصر منهم* 4* استفتاءات في* عصر الرئيس جمال عبد الناصر،* 10* استفتاءات في* عهد الرئيس أنور السادات،* و7* استفتاءات في* عهد الرئيس مبارك،* كانوا كالتالي*: - استفتاء* يونيو* 1956* حول الدستور واختيار جمال عبد الناصر رئيساً* لأول مرة*. - استفتاء فبراير* 1958* حول قيام الوحدة بين مصر وسوريا واختيار جمال عبد الناصر رئيساً* للجمهورية العربية المتحدة*. منقووووول المصدر: منتديات مدينة الاحلام yvhzf ,u[hzf hghsjtjhxhj td lwv |
25 - 03 - 2011, 23:46 | رقم المشاركة : [2] | |||
| رد: غرائب وعجائب الاستفتاءات في مصر مشكور على النقل اخي الكريم | |||
28 - 03 - 2011, 00:53 | رقم المشاركة : [3] | |||
| رد: غرائب وعجائب الاستفتاءات في مصر | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الاستفتاءات, غرائب, وعجائب |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حصريا من غرائب وعجائب رنات الجوال لعام 2010 مذهله وجامده جدا | بتول الشرق | نغمات - بلوتوث - مقاطع و فيديو الجوال , بلاك بيري و ايفون | 2 | 14 - 12 - 2010 16:55 |
غرائب وعجائب الأرقام | ملكة القلوب | قسم التسلية والمرح | 7 | 16 - 01 - 2010 18:29 |
غرائب وعجائب الطبيعه | بغداد لاتتألمي | المنقولات العـــامة | 10 | 13 - 03 - 2009 06:50 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |