مصر ....الجزائر.:: نضال السلف .. وفخر الخلف ::.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amor22 ل ما قيل لا غبار عليه لكن ما لم يقل هو الأهم الشعب الجزائري لم ينكر يوما فضل مصل خلال الثورة رغم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن طبعه محاولة تنقية صفحة التاريخ من كل شوائب لأن الذي يهم الجزائر هو التربية التاريخية وليس التاريخ الأكادمي فناخذ ما يبني ونترك ما يهدم ولذالك لا نذكر من تاريخ مصر الا الناصع البياض والنقاط السوداء نضعها في صندوق ونغلق عليها باحكام اما المصريين فالعظمة تقتلهم ولذالك فبمجرد ما حصل خلاف انكروا ما هو ظاهر وموجود في مختلف المصادر واعلن عنه في مختلف وسائل الاعلام العالمية ومن طرف بعض المصريين انفسهم وان نكن ناخذ عليهم اهمالهم لبعض التفاصيل انا متاكد ان الشباب المصري لا يعرف ما معنى اللواء الثامن انهم خيرة ما انتج الجيش الجزائري هل تعرفون ان تنقلات اللواء الثامن داخل التراب الجزائري ينتج عنه اعلان حالة الطوارئ في بعض العواصم قد يبدوا هذا الكلام فيه نوع من المبالغة لكن هذه الحقيقة اعود لغالبية المصريين خلال الأزمة فقد تركز معظم كلامهم حول مساعدات مصر للجزائر خلال الثورة بل وصل ببعضهم الحد الى درجة وكان المصريين هم من قام بالثورة والجزائريين يتفرجون لا يفعلون شئ والبعض الأخر وصل به الحد الى درجة محاولة الانقاص من الثورة ويكفي ان البعض وصل به الحد الى درجة سب الشهداء يبدوا ان الشباب المصري لا يعلم شئ عن الثورة الجزائرية ولربما يظن الجميع انها مثل الثورة المصرية ان الثورة عندنا لا تعني التغيير الثورة الجزائرية لمن لا يعرفها هي عملية جراحية خطيرة استمرت مدة سبعة سنين ونصف انتهت باجتثاث ورم خبيث كانت جذوره تمتد الى اعماق افيرقيا ومن اراد ان يعرف حقيقة الثورة الجزائرية يبحث عن وصف قادة الثورات الكبرى في العالم في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتنية امثال شي غفارة واحمد سوكارنوا ونكروما وغيرهم الثورة الجزائرية ليست انقلاب ليست تغيير لنظام سياسي بنظام آخر الثورة الجزائرية لا يظاهيها الا الثورة الفيتنامية . نعود ونقول لقد انكر معظم المصريين دور الجزائر فنقول من ادخل منظمة التحرير الفلسطينية الأمم المتحدة ومن ساهم بقسط كبير في افتكاك قار فرض الحصار على نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا ومن هي الدولة الوحيدة التي استطاعت ان تجلب السلاح لحرب 1973 في وقت عجزت فيه كل الدول من كان يقود حركة عدم الانحياز في عز ايامها ومن صاحب الأفكار الجزائر قدمت الدعم الا متناهي للفلسطنين لاكنها ام تملي عليهم لما يجب ان يفعلوا فكثيرا ما انتخذ الفلسطنيون مواقف تتعارض ووجهة نظر الجزائر ومع ذالك لم تتدخل الجزائر ويكفي كمثال على ذالك القرارات التي اعلنها الفلسطنيون في الجزائر عندما اعلنوا عن قيام الدولة الفلسطينية ورغم اختلاف المواقف بين الطرفين لم تتدخل الجزائر وتجبرهم على العدول عن مواقفهم ليعلم الجميع اننا نفتخر بحرب 1973 ونفتخر ايضا بالشباب المصري الذي ساهم فيها مثل ما نفتخر بالشباب المصري الذي خاض حرب ثم 48 ولكن اصبح من الضروري وضع النقاط على الحروف سواء لتاريخ الثورة وتطورات العلاقة مع مصر او لتطورات حرب 1973 وفي الأخير اقول لمن اراد ان يعلم الحقيقة عليه ان يبحث عنها وسوف يصاب بالذهول لأن الحقيقة تختلف تماما عن ما يقال هنا وهناك

أخي العزيز ...... نحن في هذا الموضوع نرحب بكل الاراء والاضافات التي تساق بصفة محترمة كما هو حال ردك ..... وأريد أن أشكرك أولا على هذا الكم الرائع من المعلومات و ثانيا على هذا الأسلوب في الطرح .....وطرحك ينصب مباشرة في الهدف الاساسي من موضوعنا ....الا وهو توعية الشباب الجزائري والمصري بعمق العلاقات المصرية الجزائرية....في الحقيقة اتفقت أنا وناردين سفيرة مصر على أن نقسم الموضوع الى جزئين الاول يخص نضال مصر وماقدمته الجزائر والثاني يخص الثورة الجزائرية وما قدمته مصر ... وارتئينا أن يكون الجزء الاول لمصر في شهر أكتوبر والثاني للجزائر في نوفمبر .... بوركت أخي ونرحب بكل آرائك أيضا في الجزء الثاني من الموضوع

مشكووووووووور يا بطل ومن الله التوفيق.............................

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

احبك يا مصر احبك يا جزائر احبك يا وطني العربي الكبير احبكم يا امة الاسلام وارجوكم ان تتحدوا وتكونوا يد واحدة في وجه المعتدين ................والله الموفق

كل ما فعلوه الجيل السابق من الجزائرين يشكرون عليه و هو ما شاهده أيضا جيلنا السابق ....
أما أنا من أبناء الجيل الحالىكبرت و انا أشاهد من الجزائرين يفعلون الأتى:
- فقع عين الطبيب المصرى فى تصفيات كأس العالم 90
- تسسم الفريق المصرى فى الجزائر.
- تلفيق الحقائق و الافتراء على الشعب المصرى المضياف و اعلان قتلا زائفبن عن طريق صحفهم (حتى الموت بيهزروا فيه)
- حرق العلم المصرى و دهسه تحت عجلات سياراتهم
- الاعتداء على الجالية المصرية و حرق منازلهم و المنشأت المصرية فى الجزائر
- الاعتداء بالضرب بالأسلحة البيضاء على رموز المصرين ى السودان
هو ده الشعب الجزائرى و محدش يقولى دى كورة ...مباراة الكورة ده كان الفتيل الى أوضح مدى حقد و كره الشعب ده لينا لأن مبارة الكورة هو ده التجمع الى اتقابل فيه الشعبين
و ده الى أنا أعرفه و أفهمه عن الجزائرين...
و بعدين بلاش بقى نغمة العروبة و الشعب العربى ..عربى ايه دول كلهم بيتكلموا فرنساوى حتى قنواتهم الفضائية بالفرنساوى يبقى شعب عربى مابتكلمش عربى ازاى و لا يكون الفرنساوى بيعتبروه عربى.....أنا مش عارف انتوا يتحاولوا تقنعونا بي ايه
احنا فى عالم مفتوح و كل يوم بتابع صحفهم و بشوف فى اى مقال عن مصر مدى الحقد علينا
و ده مش رأى بس فى كتييييييييييييير أوى رأيهم زى.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid_mostafa كل ما فعلوه الجيل السابق من الجزائرين يشكرون عليه و هو ما شاهده أيضا جيلنا السابق .... أما أنا من أبناء الجيل الحالىكبرت و انا أشاهد من الجزائرين يفعلون الأتى: - فقع عين الطبيب المصرى فى تصفيات كأس العالم 90 - تسسم الفريق المصرى فى الجزائر. - تلفيق الحقائق و الافتراء على الشعب المصرى المضياف و اعلان قتلا زائفبن عن طريق صحفهم (حتى الموت بيهزروا فيه) - حرق العلم المصرى و دهسه تحت عجلات سياراتهم - الاعتداء على الجالية المصرية و حرق منازلهم و المنشأت المصرية فى الجزائر - الاعتداء بالضرب بالأسلحة البيضاء على رموز المصرين ى السودان هو ده الشعب الجزائرى و محدش يقولى دى كورة ...مباراة الكورة ده كان الفتيل الى أوضح مدى حقد و كره الشعب ده لينا لأن مبارة الكورة هو ده التجمع الى اتقابل فيه الشعبين و ده الى أنا أعرفه و أفهمه عن الجزائرين... و بعدين بلاش بقى نغمة العروبة و الشعب العربى ..عربى ايه دول كلهم بيتكلموا فرنساوى حتى قنواتهم الفضائية بالفرنساوى يبقى شعب عربى مابتكلمش عربى ازاى و لا يكون الفرنساوى بيعتبروه عربى.....أنا مش عارف انتوا يتحاولوا تقنعونا بي ايه احنا فى عالم مفتوح و كل يوم بتابع صحفهم و بشوف فى اى مقال عن مصر مدى الحقد علينا و ده مش رأى بس فى كتييييييييييييير أوى رأيهم زى.

عزيزي رغم أني اتفقت أنا وناردين انها ترد ع المصريين وانا ارد ع الجزايريين بحكم معرفة كل سفير لطريقة تفكير أهل بلدو الا أني أستسمحك ببعض ما جاء في كلامك ......
من كل ماذكرت تبين لي أنك لا تعرف الشعب الجزائري حق المعرفة لأن الذين تعاملت معهم أو بالاحرى تعامل معهم الاعلام لا يمثلون الجزائر و لا يتحدثون باسمها ..... وكل ماجئت به هو أحد صنفين ....شيئ مشتبه في حدوثه لتضارب المصادر أوشيئ قام به رعاع الناس .... هل شاهدت نائب برلماني جزايري قام بشيئ؟؟؟هل شاهدت دكتور جزايري قال شيئ ؟؟؟ هل شاهدت فنان تشكيلي جزايري فعل شيئ ؟؟؟ مهندس ؟؟؟ امام ؟؟؟ داعية ؟؟؟؟ محامي ؟؟؟؟ اسئل نفسك ؟؟؟؟؟؟ طبعا أن لم أخض معك فيما فعل في حق الجزائر و تاريخ الجزائر و قيل في نساء الجزائر لأن الهدف من الموضوع يتنافى مع اجترار الازمة اللي مرت وكما ذكرت أنت في مقدمة ردك هدفنا هو طرح السؤال على شباب اليوم مصريين كانو او جزايريين ....أين أنتم مما قدمه أجدادكم ؟؟؟.....
ملاحظة أخي ..... لو فيه أي دولة في العالم احتلتها فرنسا ربع المدة اللي احتلتنا فيه راح تلقاها عبارة عن نسخة ثانية من فرنسا لغة ودينا واحنا الحمد لله حافظنا على دينا ولغتنا واكثر من ذلك على هويتنا و عاداتنا وتقاليدنا الجزايرية ........ فرنسا بقات في الجزاير 132 سنة يعني هناك من الفرنسين الذين طردو غداة الاستقلال من هو وابوه وجده ولدوا في الجزائر بل ويتباكون الى الان عن الجزائر وكأنها وطنهم ..... من الاخر يعني بعض الكلمات الفرنسية في اللهجة الجزايرية عادي أو أقل من العادي ..........
كلامي يراد به توضيح بعض الامور لا أكثر ولا أقل .......في انتظار أن تعرف المزيد عن هذا الشعب دمت بود أخي .....

السلام عليكم :
موضوع رائع جدا والاروع تنسيقه و تنظمه
انبه اخواني و اخواتي بان النصر والعزة في الاسلام ولا شئ غير الاسلام

نشكر الثنائي الزين و ناردين علي الموضوع الذي حاز علي الاقبال الكثير
تحياتي لكم
اخوكم البرق

موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكي

(إذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا فيها جنداً كثيرا فإنهم خير أجناد الأرض و هم في رباط إلى يوم الدين)
افتتح مشاركتي بحديث لسيد الامة الاسلامية محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم واعتقد انه واضح ولايحتاج الى اجتهاد او تفسير.
وستكون المشاركة لنقاط سريعة ومختزلة جدا لتاريخ مصر النضالي الذي يعد فخر لنا جميعا كمسلمين لانه من صعب اختزال هذا التاريخ العظيم بمئات الكتب وايضا ماقدمته الحبيبة الجزائر لمصر ومساندتها على المستوى الرسمي والشعبي الذي سيبدو قاصر عن التعبير الصحيح لان كلماتي ستصور افعالا قام بها الزعيم الاسلامي الكبيربومدين وشعبه العظيم لكن لن تترجم الاحساس القومي الانساني النبيل لهذا الزعيم وشعبه الثوري .
ومن اصعب الاشياء هي نقطة البدء فالكتب زاخرة لمصر من قبل التاريخ بالثورات والعنفوان
سأبدأمن تحرير الجيش المصرى مدينة القدس من أيدى الصليبيين في واحدة من اشرس المعارك التاريخية على مر العصور ومن ثم الدور الأعظم للمصريين في هزيمة المغول الذين دمروا الدولة الإسلامية العباسة
بانتقال سريع الى ثورة القاهرة الأولى في 20 أكتوبر1798 ضد الحملة الفرنسية على مصر التي قادها الأزهر وشيوخه
الى ثورة القاهرة الثانية ، 21 أبريل1800 التي قام بها أهالي مصر في ضد الجنرال كليبر الذي سلط عليهم مدافعه وأحرق أحياء القاهرة
ومن ثم العدوان الثلاثي التي نفذتها قوات الدول الثلاث فرنسا وانكلترا واسرائيل على مصر في يوم 29 أكتوبر عام 1956م وفشل هذا العدو فشل ذريعا بسبب شدة المقاومة المصرية

الى معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة مؤلفة من 30 مصري من قوات الصاعقة بقياده الفريق عبد المنعم رياض سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك فى آخر يونيو 1967الى تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات فى 21 أكتوبر 1967

ختاما الى اعظم الحروب والملاحم حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية ‎، التي كانت اسطورة حقيقية في البطولة والجهاد فهذه الحرب التي الحقت العدو الاسرائيلي بنكسة وهزيمة لن ينساها ابدا
وهذا سرد موجز بشدة لنضال مصر وكذلك للجزائر تاريخ عظيم في الثورات والتي سأشارك ايضا بأيجاز عند طرح الموضوع لاحقا
وهنا اشير الى انه من المعروف للقاصي والداني دور الشعب المصري في ثورة نوفمبر المظفرة في الجزائر ودور الشعب الجزائري في حرب أكتوبر المجيدة والقواسم المشتركة بين البلدين والتي تشكل مناعة كبيرة أمام محاولات إحداث الوقيعة بينهما .
حيث ان، الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في تلك الفترة كشف في مذكراته أن دور الجزائر في حرب أكتوبر كان أساسيا وقد عاش بومدين ومعه كل الشعب الجزائري تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في الميدان إلى جانب الجندي المصري وان الرئيس بومدين اتصل بالسادات مع بداية حرب أكتوبر وقال له إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح والبقية اصبحت معروفة ماقام به بومدين لضمان وصول الاسلحة لمصر
واضيف ايضا من مصادر مختلفة ان الزعيم بومدين هو الذي اوقف الخلاف الذي نشب بين مصر وليبيا في 24 يوليو عام 1979 كم اتمنى ان يرزق الله امتنا قائد عظيم مثل هواري بومدين اوجمال عبد الناصر.
هنا يتبادر الى ذهني سؤال كيف لشعبين بهذا المستوى الثوري والحضاري ان يسمحا لاي شائبة مهما كانت ان تؤثر فيهم بعد ان اختبرو كل هذه الالام في التاريخ وتجاوزو كل هذه المحن بصلابة وقوة
والخلاصةهذه مصرسيدة النضال وتلك الجزائر سيدة الثورات و علاقات مصر والجزائر أكبر من مباراة كرة قدم ولن تستطيع إسرائيل أو بعض وسائل الإعلام غير المسئولة تعكيرها أو النيل منها بإذن الله تعالى واتمنى من شعوبنا المسلمة كافة ان تتخذ طريقة التفكير المنطقي الشامل والبعد عن التضخيم العاطفي عند وقوع ازمات بين اي شعبين مسلمين والتحلي بصفة المسلم الحقيقي قولا وفعلا التي من اهمها التسامح والاخاء
وللحديث بقية عند طرح موضوع تاريخ الجزائر النضالي
بقلمي المتواضع حسب معلوماتي المتواضعة ودمتم بسلام دايما

حقيقة تعجز الكلمات عن شكر مجهودك اختنا الغاليه فهذا التاريخ الحافل المشرق يجهله الكثيرون
واتمنى من الله ان تزول اى خلافات عربية الى الابد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت الحداد هدية من شعب مصر الأصيل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله أكبر يا جزائر كبرى وبحمد ربك فى الصلاة فأكثرى حباك عزا فى الوجود صداه رب البرية والشهيد بناه بألف ألف أو يزيد و تذكرى شرف يطال السابحات فى الفلك ليرتقى فوق الملوك ومن ملك وهذا مجدك فى العلا لو تذكرى ربيت شعبا للفداء تجهزوا مثل الأسود على عدوك أجهزوا كما الصقور من المنايا تنبرى فسطروا نصرا يضن بمثله تاريخ مابعد الفتوح وأهله فبمثلهم لن تهزمى أو تقهرى و هها هنا فى مصر مجدك مجدنا و لو تنادى تنجلى أقدارنا فتناوليها كيف شئتِ وشمِّرى ****************** شعر/ طلعت الحداد

لا تعلم يا أخي كم أثلج صدري ردك هذا .......... وان دل على شيئ فإنما يدل على أصالة ابناء أرض الكنانة ... التي لن تفنى منها الاصالة الى يوم القيامة ...... عزيزي لك ولأمثالك يفتح الجزائريون صدورهم ولا يتنكرون ابد الدهر لاخوانهم .... جعل الله ايامك تتبارك والجنة دارك والرسول جاري وجارك ........ رد من جزائري ابا عن جد

أهنئكم غلى تعاونكم وأتمنى للبلاد العربية كلها أن تحذوا حذوكم

بعد قراءة الموضوع والتعليقات لم أجد إلا أن أسجل لاشكركم جزيل الشكر أختي الغالية ناردين وأخي الزين وكل أصحاب القلوب البيضاء من البلدين
كلماتكم وطريقة صياغتكم الرائعة للموضوع أثلجت صدري وعبرت عن كل ما يختلج بداخلي من أحاسيس وأفكار
في انتظار إبداعاتكم في الجزء الثاني من الموضوع

*** ربما تبدو القصة مبالغ فيها ولكن صدقوني هذا هو حالي وحال الكثيرين ولكن قبل .... ***
رسالة مني إلى كل اخواني المتعصبين:موجهة لكم فلا تترددوا في قرائتها عسى أن تفيدكم
(( لا أخفيكم سرا أنني أيضا كنت متعصبة مثلكم على اخوتي في البلد الآخر وكنت أرد على المتعصبين منهم رغم علمي بخطئي . .. ولكن مشكلتي ليست هنا فمشكلتي أنني أسعى لأحبهم ولكنني لم أستطع أن أحبهم كما هو الحال لدى الكثير من أقربائي ولم أستطع أن أمحو بغضي لهم بمجرد قراءة بعض كتابات "الأخوة والمحبة بين البلدين" من أصحاب العقول الناضجة .. حاولت كثيرا ولكن لم أستطع لا أدري لماذا ولكنني في تلك الفترة اللتي ليست ببعيدة كنت للأسف أبغض كل ماهو مصري ، ولكنني في نفس الوقت كنت اشعر بالاعجاب بأصحاب القلوب البيضاء الذين يعشقون مصر وكنت أتمنى أن أكون مثلهم .. لماذا؟ لأنني ببساطة كنت أعلم أننا اخوة يجمعنا دين واحد ورب واحد وتاريخ واحد ولا يجب لأي كان أن يفرقنا رغم انني كنت انصاغ لأصاب الفتنة في بعض الأحيان فقد كنت في حالة صراع داخلي مع نفسي ..فتجدني تارة أرد على اخوتي المصريين بكلام متعصب جارح يؤلمني أكثر منهم، في حين تجدني تارة أخرى أفكر فأرد بما يقتضيه عرفنا وديننا فأذكر بما يجمعنا من علاقات جسدها تاريخنا في كل صفحاته.. ولكن رغم كل هذا إلا أنني كنت أهتم لهم أكثر مما أهتم لنفسي "فلا يهمني نجاح لبلدي في مجال بقدر ما يهمني فشل مصر فيه ولا يهمني فشل بلدي في مجال بقدر ما يهمني انتظار فشل مصر فيه" كنت اشعر بالحزن لمثل هذا الاهتمام السلبي الذي أصبحت في الآونة الأخيرة من تلك الفترة أحاول أن أزيله أوأخفيه خلف كتاباتي الودية مع الأبناء المحترمين من بلد الكنانة.. ولكنني لم أستطع أن أحبهم.. اخيرا جاء شهر رمضان المبارك بشرى للمؤمنين و" بابا لمحو الخلافات ونشر المحبة وأواصر الأخوة بين البلدين " كما قرأت في كتابات البعض ولكنني لم أكن أحس بمثل ذلك رغم مرور النصف الأول من رمضان .. وصلت العشر الأواخر من رمضان فقررت في اليوم الأول منها على غير العادة أن أترك المسلسلات والملهيات وأرافق أبي إلى المسجد لأداء صلاة التراويح (كان يوم المباراة الأولى لمصر في تصفيات افريقيا، أي بعد يوم من تعادل الجزائر مع تنزانيا .. كنت بالطبع أتمنى أن يسقط المنتخب المصري أو يتعادل على الأقل "إذا عمت خفت" ) كل هذا كان قبل وصولي إلى المسجد .. وصلنا إلى المسجد أخيرا وبدأنا الصلاة فوجدت نفسي خاشعة مع الامام الذي كان يردد آيات من القرآن الكريم فدعوت الله معه على الهداية والغفران والثواب و...،..،..... ..و.. ولم أنسى في الأخير ان أدعوه بصدق ان يألف قلبي ويزرع فيه حب مصر (هكذا بالحرف الواحد) لم أحس حينها بأي شعور سوى بالفرحة والراحة ولكنني عندما عدت للبيت وجدتني أتابع مباراة المنتخب المصري رغم أن الأمر بسيط ويتعلق بالكرة إلا أن قلبي كله كان معه .. فوالله منذ تلك اللحظة لم يراودني أي شعور سيء تجاه مصر وصرت أعشق كل ماهو مصري بل وأفضل مصر على الكثير من البلدان العربية .. فقد تغير حالي كليا بين ليلة وضحاها بل في غضون ساعة واحدة فصارت صحفهم لا تزيدني إلا يقينا بحبي لهم حتى المسيئة منها التي لم تصبح تغضبني بقدر ما تجعلني أشفق على المتعصبين والتائهين وأتمنى لهم أن يتخلصو من مشكلتهم كما نجحت أنا في ذلك فقط : بالاصرار واللجوء إلى الله ودعائه بخشوع وبصدق .." ففرقتنا لن تضر إلا أبنائنا ولن تسعد إلا عدونا ".. أتمنى اخواني وأخواتي أن تستفيدو من قصتي لتتخلصو من مشكلتكم بالسعي والاصرار على ذلك واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وستحل بالتأكيد ))
آسفة ان لم تكن الصياغة مناسبة ولكن المحتوى هو الأهم
مرة أخرى: آسفة على الإطالة.
وشكــــــرا
أختكم في الله أسماء

الأخت الكريمة / أسمــــاء
إن قصتك هى قصة عامة والفارق الأوحد بينك وبين من هم فى معسكر التشدد والعداء هو إخلاص النية لله ودفع الشيطان بالدعاء وصالح العمل ، فشرح الله صدرك للحق لأن من يرى الحقيقة بعين اليقين يرى أن أى مسلم أخ يجب خفض الجناح له وإلتماس ألف عذر لخطأه والتجاوز عن إساءاته والدعاء له بظهر الغيب هنا فقط تتلاشى الحواجز والقوميات والنعرات وتسود مشاعر الأخوة فى الله ،
ولكنى أحمد الله وأشكر فضله بأننى لم أحمل فى قلبى ضغينة ولو لحظة واحدة لجزائرى وأعمل جاهدا منذ أول لحظة بجهدى المتواضع لإزالة الخلاف ولم أبالى أو أهتم بإساءة أو إعتداء لأننى نذرت جهدى لله وحده لا شريك له
شكرا يا أخت أسماء وأكثر الله من أمثالك0

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسمـ((جزائرية))ـاء بعد قراءة الموضوع والتعليقات لم أجد إلا أن أسجل لاشكركم جزيل الشكر أختي الغالية ناردين وأخي الزين وكل أصحاب القلوب البيضاء من البلدين كلماتكم وطريقة صياغتكم الرائعة للموضوع أثلجت صدري وعبرت عن كل ما يختلج بداخلي من أحاسيس وأفكار في انتظار إبداعاتكم في الجزء الثاني من الموضوع *** ربما تبدو القصة مبالغ فيها ولكن صدقوني هذا هو حالي وحال الكثيرين ولكن قبل .... *** رسالة مني إلى كل اخواني المتعصبين:موجهة لكم فلا تترددوا في قرائتها عسى أن تفيدكم (( لا أخفيكم سرا أنني أيضا كنت متعصبة مثلكم على اخوتي في البلد الآخر وكنت أرد على المتعصبين منهم رغم علمي بخطئي . .. ولكن مشكلتي ليست هنا فمشكلتي أنني أسعى لأحبهم ولكنني لم أستطع أن أحبهم كما هو الحال لدى الكثير من أقربائي ولم أستطع أن أمحو بغضي لهم بمجرد قراءة بعض كتابات "الأخوة والمحبة بين البلدين" من أصحاب العقول الناضجة .. حاولت كثيرا ولكن لم أستطع لا أدري لماذا ولكنني في تلك الفترة اللتي ليست ببعيدة كنت للأسف أبغض كل ماهو مصري ، ولكنني في نفس الوقت كنت اشعر بالاعجاب بأصحاب القلوب البيضاء الذين يعشقون مصر وكنت أتمنى أن أكون مثلهم .. لماذا؟ لأنني ببساطة كنت أعلم أننا اخوة يجمعنا دين واحد ورب واحد وتاريخ واحد ولا يجب لأي كان أن يفرقنا رغم انني كنت انصاغ لأصاب الفتنة في بعض الأحيان فقد كنت في حالة صراع داخلي مع نفسي ..فتجدني تارة أرد على اخوتي المصريين بكلام متعصب جارح يؤلمني أكثر منهم، في حين تجدني تارة أخرى أفكر فأرد بما يقتضيه عرفنا وديننا فأذكر بما يجمعنا من علاقات جسدها تاريخنا في كل صفحاته.. ولكن رغم كل هذا إلا أنني كنت أهتم لهم أكثر مما أهتم لنفسي "فلا يهمني نجاح لبلدي في مجال بقدر ما يهمني فشل مصر فيه ولا يهمني فشل بلدي في مجال بقدر ما يهمني انتظار فشل مصر فيه" كنت اشعر بالحزن لمثل هذا الاهتمام السلبي الذي أصبحت في الآونة الأخيرة من تلك الفترة أحاول أن أزيله أوأخفيه خلف كتاباتي الودية مع الأبناء المحترمين من بلد الكنانة.. ولكنني لم أستطع أن أحبهم.. اخيرا جاء شهر رمضان المبارك بشرى للمؤمنين و" بابا لمحو الخلافات ونشر المحبة وأواصر الأخوة بين البلدين " كما قرأت في كتابات البعض ولكنني لم أكن أحس بمثل ذلك رغم مرور النصف الأول من رمضان .. وصلت العشر الأواخر من رمضان فقررت في اليوم الأول منها على غير العادة أن أترك المسلسلات والملهيات وأرافق أبي إلى المسجد لأداء صلاة التراويح (كان يوم المباراة الأولى لمصر في تصفيات افريقيا، أي بعد يوم من تعادل الجزائر مع تنزانيا .. كنت بالطبع أتمنى أن يسقط المنتخب المصري أو يتعادل على الأقل "إذا عمت خفت" ) كل هذا كان قبل وصولي إلى المسجد .. وصلنا إلى المسجد أخيرا وبدأنا الصلاة فوجدت نفسي خاشعة مع الامام الذي كان يردد آيات من القرآن الكريم فدعوت الله معه على الهداية والغفران والثواب و...،..،..... ..و.. ولم أنسى في الأخير ان أدعوه بصدق ان يألف قلبي ويزرع فيه حب مصر (هكذا بالحرف الواحد) لم أحس حينها بأي شعور سوى بالفرحة والراحة ولكنني عندما عدت للبيت وجدتني أتابع مباراة المنتخب المصري رغم أن الأمر بسيط ويتعلق بالكرة إلا أن قلبي كله كان معه .. فوالله منذ تلك اللحظة لم يراودني أي شعور سيء تجاه مصر وصرت أعشق كل ماهو مصري بل وأفضل مصر على الكثير من البلدان العربية .. فقد تغير حالي كليا بين ليلة وضحاها بل في غضون ساعة واحدة فصارت صحفهم لا تزيدني إلا يقينا بحبي لهم حتى المسيئة منها التي لم تصبح تغضبني بقدر ما تجعلني أشفق على المتعصبين والتائهين وأتمنى لهم أن يتخلصو من مشكلتهم كما نجحت أنا في ذلك فقط : بالاصرار واللجوء إلى الله ودعائه بخشوع وبصدق .." ففرقتنا لن تضر إلا أبنائنا ولن تسعد إلا عدونا ".. أتمنى اخواني وأخواتي أن تستفيدو من قصتي لتتخلصو من مشكلتكم بالسعي والاصرار على ذلك واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وستحل بالتأكيد )) آسفة ان لم تكن الصياغة مناسبة ولكن المحتوى هو الأهم مرة أخرى: آسفة على الإطالة. وشكــــــرا أختكم في الله أسماء

اختي اسماء ... يعطيك الصحة كلام رايع وباين بلي خرج من قلبك ..... نقولك حاجة ... الحالة اللي كنتي فيها ما كانتش حالة استثنائية بل حالة 90 بالمائة من الشباب المصري والجزائري ...
الاغلبية الان وان لم يقرو بذلك الا انهم يدركون انها كانت فتنة ( طبعا وكل طرف يتكلم فقط عن الاشياء اللي تهان فيها بلدو ويتناسى الطرف الاخر ههههه) الشي اللي نقدر نأكدهولك انو الاوضاع اليوم جد ملائمة لننظر الى المشكل من جانب آخر و نعيد التفكير من جديد .... مرة اخرى نقولك يعطيك الصحة و انا نتشرف بجزائرية تفكر مثل هذا التفكير وان شاء الله كلامك يكون عبرة لوحدخرين ويدخل في دماغهم انها كانت مجرد زوبعة وان الاجواء الصافية ستعود لا محالة .....
و ماننساش نقولك مرحبا بيك وبكل مشاركاتك في المنتدى وبالدزيرية ( ماشي من اليوم ).........

شكرا لك أخي طلعت الحداد
فعلا أخي كلامك الرائع يلخص ما أدعو له من إخلاص وتقرب لله و.......إلخ
وما حالتك الاستثنائية التي حمدت الله عليها إلا دليل على أن شخصيتك جعلتك واحدا من أصحاب العقول الناضجة والقلوب الواعية ( أشرت إليهم سابقا ) الذين يتمتعون بصفاء نفوسهم وخلوها من الحقد والبغض ، والتي نتمنى أن تسود في كل مجتمعاتنا. ونرجو أن يعمل الجميع بمثل نصائحك القيمة لتسود المحبة والأخوة ليس فقط بين بلدينا بل في كل البلاد الإسلامية.

اقتباس اختي اسماء ... يعطيك الصحة كلام رايع وباين بلي خرج من قلبك ..... نقولك حاجة ... الحالة اللي كنتي فيها ما كانتش حالة استثنائية بل حالة 90 بالمائة من الشباب المصري والجزائري ... الاغلبية الان وان لم يقرو بذلك الا انهم يدركون انها كانت فتنة ( طبعا وكل طرف يتكلم فقط عن الاشياء اللي تهان فيها بلدو ويتناسى الطرف الاخر ههههه) الشي اللي نقدر نأكدهولك انو الاوضاع اليوم جد ملائمة لننظر الى المشكل من جانب آخر و نعيد التفكير من جديد .... مرة اخرى نقولك يعطيك الصحة و انا نتشرف بجزائرية تفكر مثل هذا التفكير وان شاء الله كلامك يكون عبرة لوحدخرين ويدخل في دماغهم انها كانت مجرد زوبعة وان الاجواء الصافية ستعود لا محالة ..... و ماننساش نقولك مرحبا بيك وبكل مشاركاتك في المنتدى وبالدزيرية ( ماشي من اليوم ).........

صح كلامك كلو صحيح
و شكرا أخي الزين "اسم على مسمى" فهو يعبر عليك وعلى شخصيتك ، والشرف ليا أنا انو عندي اخ جزائري مثلك يتمتع بهذا التفكير النقي .. ربي يكثر من امثالك ..
نتمنى ان شاء الله أن يتوعى الجميع (قع الناس) بكلامك الرائع وربي يجيب الخير.