منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 18 - 11 - 2009, 00:23
ابوبنين غير متصل
..:: من سكان المدينة ::..
 


ابوبنين is on a distinguished road
افتراضي الواقع العراقي والتجربة الانتخابية










الواقع العراقي والتجربة الانتخابية عبد الجبار الحمديالواقع العراقي الآن وبعد تجارب انتخابية ونزول من يمثل الشعب إلى ساحة المنازلة الشريفة ورفدها بإرهاصات ومسميات وطنية سواء كانت ذات طابع حقيقي أم ذو بهرجة الغرض منه الحصول على أصوات للدخول في معترك السلطة والإمساك بثروات العراق الخصبة الفتية , لهو من الحقائق الثابتة , ولعل الانغلاق المحكوم بالفردية سابقا كان هو السبب في سحق كل الكفاءات والقدرات العراقية التي تنشد الخلاص من الأنا والبحث عن الصالح العام , ومن العروج على التجربة العراقية وما تمخضت عنه التجربة بإغراق الشارع العراقي بالعديد من المسميات للكتل الحزبية أو القوى الأخرى التي حين تقرأ عنوان واجهتها تظن أن الخلاص مرهون بناصيتها , ناهيك عن استخدام الواجهة الدينية كونها الأساس والتي يعول عليها أبناء الشعب العراقي بأكمله , وهنا لا أستثني الطوائف أو المذاهب والعقائد العراقية كلها من هذا لأن المرجعية تعودت أن تعطي الحق العراقي لكل العراقيين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم أقلية أم أغلبية وهذا واقع أخر حقيقي , مكنها جعلها المعبر الحقيقي لضفة الأمان , ولكن من يقوم باستخدام أو التعويل على عواطف ومشاعر دينية وعقائدية نمت بالناموس العراقي ومنذ ألف وخمسمائة عام ويحسبها بحسابات سياسية يمكن أن يجني منها الكسب العاطفي والمعول الديني لهو من الداخل في متاهة الوعي العراقي الذي وإن كان غائبا عن الدخول في المواطنة والولاء للأرض , لكنه ليس بعيدا على اتخاذ القرار وفي اللحظة الحاسمة , فبالإمكان أن تعبر عليه الخدعة مرة لأنها واقع جديد , بالإضافة لعدم وجود تجارب سابقة أو خبرة ولكن من الصعب وبعد أن بنيت لدى المواطن العراقي التجربة أن تتجاوزه وتنطلي بمجرد شعارات أو كلمات أو حتى عواطف دينية , لقد بات الإنسان العراقي وحتى الذي يعيش على الفطرة سياسيا لما لمسه من خداع ورياء العديد من الكتل السياسية , التي هيمنت على الواقع العراقي وأصبحت لها بطانة داعمة لا يمكن الاستهانة بها , ولكن هذا لا يعني أن المواطن سينصاع او يتعرض للخديعة مرة أخرى , والآن وبما أن الانتخابات ستتخذ المنحى الجديد عبر القوائم المفتوحة والتي لولا ضغط وتمسك المرجعية الشيعية لحقوق العراقيين لما تحقق المأرب والتصويت عليها , وإن تداخلت بها اللعب السياسية من زيادة في المقاعد او المساومات الجانبية وتغيير المسميات .أن الساحة العراقية والقراءة الغير معلومة لها هي من أصعب الألغاز, فهناك الكثير لا يعلم به الشعب العراقي وعن آلية العمل في الانتخابات القادمة مثلا لعبة بطاقة الناخب التي قيد فيها من لا يحصل عليها لا يمكنه ان يتسلم راتبه , ماذا يعني هل هي لغة تهديد ؟ فمتى كانت الديمقراطية والحرية تقاس بالتهديد ان الحرية هي ان تعمل على كسب الناخب العراقي من خلال التواصل معه والنزول لمعرفة احتياجاته , لذا يجب على المفوضية ان تقوم ولها ما لها من الميزانية إن أرادت ان تكون الانتخابات خالية من عدم النزاهة أن تسعى وبشكل فاعل على إفهام المواطن العراقي عبر الكثير من الندوات العامة واقصد أن تشرع بالنزول الى الشارع العراقي عبر الكوادر الفاعلة التي تعمل لديها في المحافظات وتطرح آلية وكيفية التصويت بحيادية دون العمل كدعاية لأي مرشح والابتعاد عن الندوات المغلقة التي لا يمكن لأي مواطن عادي الذهاب اليها لما فيها من تعقيدات , ان القاعدة الحقيقية هي المواطن البسيط العادي الذي يطمح أن يتطور ويشعر بالأمان والثقة بالمرشح الذي سيتقلد وسام خدمة الإنسان العراقي أين ما كان , أن المحاكاة عبر البوسترات والإعلانات الضوئية أو المرئية لا يمكن ان تعكس الواقع الحقيقي للمرشح الذي نراه وهذا بالطبع ليست قاعدة , فنحن نرى المرشح لا يزور او يتعرف على أبناء محافظته إلا حين الانتخاب , فمنهم من يغدق بالعطاء والوعود ظنا إن الأمر سينتهي عند ذلك لحسم الأمر . ان المواجهة الحقيقية عبر المناظرة العلنية ومعرفة تأريخ المرشح دون ان يحمل هالة من البهرجة حوله أو معه ونزوله للحوار والمناقشة مع الإفهام الحقيقي الذي يجب ان تعمل عليه المفوضية وطرقها آلية العمل على كيفية الانتخاب لهو من الضروري لصقل مصداقية المرشح والناخب في المكاشفة بين الاثنين , فالمواطن يريد من المرشح ان يوفر له الوظيفة والأمن والأمان والخدمات الصحية وغير الصحية والضمان الاجتماعي والدراسي وغيرها الكثير لكن هل هذا المرشح المستقل او ضمن الكتلة او الكيان او الحزب قادر على تلبية كل ذلك للناخبين , أم تراه مرهون بكتلته ما أو تياره او حزب أو كيانه ولا يمكنه ان يتخذ أي قرار لدعم ما وعد به وينسى من رشحوه ليكون راكبا ضمن راكبي سفينة السلطة والمعطيات والمحاصصة هذا ما يجب مناقشته بين الناخب والمرشح , وبرأي أن آفة المحاصصة هي السبب الرئيس في عدم استقرار العراق في كل نواحيه الأمنية أو الاقتصادية والسياسية لما للقوى والكتل والأحزاب المشاركة في السلطة من التداخلات في المصالح وهذا ما لمسه الشارع العراقي على سبيل المثال من مشكلة كركوك التي عرقلت كل الحلول , ان من ينشد الاستحواذ وتمزيق العراق وجعله ينضوي تحت أسماء الفدرالية والأقاليم لهو بعيد كل البعد عن المواطنة والأرض ذات التربة الواحدة , فسياقات الحرية التي اكتسبت بعد السقوط ونيل البعض من حصة الكل ورفع العلم داخل البلد الواحد يعتبر عدم الاعتراف بحق الأرض والمواطنة , فالأكراد هم جزء كبير من أبناء الشعب العراقي ووقع الجور والظلم عليهم كما وقع على أبناء الشعب العراقي في كل مكان والجنوب خير مثال , وهذا لا يعني أن نفند العراق بمسميات ونعمل على تجزئته لمجرد إن هذه الفئة لها أغلبية أو كثرة عددية , إن المحاصصة هي سبب البلاء وزرع الفتن بين تلك القوى والكتل والأحزاب , والمواطن العراقي يشعر جيدا وفي كل لحظة التخبط الذي تمر به الحكومة والضغوط التي تمارس بين مكوناته على بعضها البعض , ولو صدقت النوايا لأن تكون الحكومة العراقية من مختلف الأطياف شرط أن تبعد لغة المحاصصة المتداولة لوجدت ان الواقع العراقي يفهم معنى الديمقراطية الحقيقية وليست المبنية على المصالح ومنها يمكن وبعد العديد من السنين أن يلجأ إلى تطوير وفهم فكرة الفدرالية التي تنصب في مصلحة العراق كله وليس الجزء فقط , كما أن المفهوم عند المواطن العراقي هو العراق للجميع دون استثناء , ولكنه حين يقدم على أن يتفهم الواقع الحقيقي السياسي يجد أن الكثير منها مجرد شعارات ومسميات لا يمكنها أن تصون حقوقه أو كرامته أو وحدة أراضيه , فمن يطلب الحكومة عملا يجب أن لا ينسى انه يعمل لأجل الصغير والكبير والى المواطن العراقي من شماله إلى جنوبه دون الانحصار الى جانب أو التحيز , فما نراه من البرلمان العراقي هو التحيز في القرارات وطرح المصالح الخاصة أولا ومن ثم تأتي مصلحة الشعب , ولا يمكن أن ننكر أن البرلمان هو الواجهة الحقيقية للشعب ولكن هل هي واجهة تشعر بالمسئولية اتجاه الشعب أم أنها مجرد أماكن لبناء الذات ومن ثم الكتلة أو الحزب أو من يدعمها , وهذا أيضا لا يعني أن البرلمانيون كلهم يحملون نفس الوجه للعملة الواحدة .إن المواطن العراقي في تخبط فالكثير من الناس بدءوا بالملل والاستخفاف بمن يمثلهم وحتى الانتخابات باتت مللا بعكس أن تكون أملا فلا حياة لمن تنادي , إن العزوف الذي ستشهده الساحة العراقية وأرجو أن أكون مخطأ في حساباتي والانتخابات سيكون وبالا , ولكني من الناحية الأخرى أؤمن أن المواطن العراقي ذكي وسيحسم المسألة في اللحظات الأخيرة , إن عنصر المفاجأة لدى المواطن بات سلاحا يطرق به كل النوازع التي تعمل على إخافته من التصويت لمن وكما ذكرت المحاكاة يجب أن تبدأ من الآن مع المواطن العراقي والعمل على إفهام المواطن أنه هو من سيرشح وهو من سينتخب من يمثله وان يعمل كالجسد الواحد في التغيير من المرض المستشري في الجسد العراقي بعيدا عن الطائفية وبعيدا عن المحاصصة وبعيدا عن الو لاءات الجانبية , والتصويت لمن يكون نزيها وشريفا فالعراق مليء بالشرفاء والذي آن لهم أن يأخذوا وبجدارة حيزهم على الساحة العراقية دون مراهنات او مساومات , ولعل العديد من الكتل والائتلافات أو التيارات والأحزاب الجديدة التي ظهرت على الساحة ونظرة إلى من فيها من الكوادر والكفاءات لتبعث في النفس الثقة والأمل إن العراق بخير , فنظرة إلى المواطن العراقي والرأفة بحقوقه التي ضحى بالكثير في انتظار ان يحصل على إنسانيته الحقيقية أسوة بدول الجوار وأسوة بدول جاءت بعده وأصبحت ذات مستوى عال في التقدم نتيجة المصداقية والولاء الحقيقي للأرض .


hg,hru hguvhrd ,hgj[vfm hghkjohfdm

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الى البرلمان العراقي : لاتسقطوا اوراق محبتنا من شجرة العراق ابوبنين القسم ألاخباري 0 06 - 11 - 2009 22:00
أيها العراقي لا تنخـدع بالكلام والوعـود مرة اخرى ابوبنين القسم ألاخباري 0 08 - 10 - 2009 21:34
خسارة مشرفة للمنتخب العراقي امام اسبانيا ! وجنوب أفريقيا تهزم نيوزيلندا بهدفين جيف هاردي القسم الرياضي 1 18 - 06 - 2009 17:13
اتركوا الاحلام وعيشوا الواقع flawr المنقولات العـــامة 1 11 - 03 - 2008 20:23


الساعة الآن 18:19.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO