منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 07 - 11 - 2009, 14:33
ابوبنين غير متصل
..:: من سكان المدينة ::..
 


ابوبنين is on a distinguished road
افتراضي هل يبصم النواب الجدد على استمارات التعهد










هل يبصم النواب الجدد على استمارات التعهد
يبصم النواب الجدد على استمارات التعهد
د. علي الحسناوي


تعددت التسميات ويبقى الحدث واحد خصوصا وأن من سياسينا من يفكر دهرا ولكنه لا ينطق كفرا بل يفسر الماء بعد الجهد بالماءِ. هذه الحالة لا يمكن أن تفك من عزيمتنا أو تقلل من ارادتنا في سبيل وصول مرشحين قادرين على تحليل الماء الى جزيئاته الاساسية. أعني وصول النخبة من المثقفين والأكاديميين والعلماء الذين أنبهر بهم العدو قبل الصديق وهم لم يكن يحملوا مرتبة نصيرٍ أو رفيق. هم مَن كانت انواط شجاعتهم براءة الاختراع وتحديث النظرية ونشر الشراع حاملين العراق على رؤوسهم اينما حلّوا مطرزين جباههم بتلاقي النهرين حتى وإن اختفت من عليها وصمات العبادة السوداء المصطنعة كونهم يلتقون بربهم بكل سرية وخشوع مطلقين الحسرة وذارفين الدموع دون أن يُسلّط عليهم ضوء أو تُشعل من حولهم الشموع. نريد من يعمل بصمت ويترك لصنيعته أن تتحدث عنه. نريد فقراء اليد واغنياء النفس. نريد السائرين في دروب العباد دون أن تدوي من حولهم عربات الجهاد أو تنتهك اطلاقاتهم أمن العباد. قبلاً , اي قبل السقوط أو الاحتلال أو الغزو أو القتال, كنا نكتب التعهدات ونرهن المساكن لصالح أمن وحساب الحكومات حتى نتمكن من المغادرة وتمثيل البلد خير تمثيل من غير تقاعس أو تطبيل وذلك على الرغم من الوعيد والتهليل الذي كان يحيط بنا كالتهديد من الفجر حتى الأصيل. ولكننا كنا ننتصر ونعود على الرغم من عدم قناعة الحاكم المسعود فيَلعن فينا آخر الآباء حتى أول الجدود وكنا صابرين كالسدود على ضربات السيول املاً بمغادرة الحدود. واليوم وبعد أن تحولت الانتخابات العراقية, دوناً عن ما يحصل في ملك الله, إلى صراعٍ ضارٍ من أجل خدمة واسعاد القادمين بعد أن ملّت المقاعد ثرثرة المغادرين وهم يتندرون على شعبِ يزحف نحو حصة الطحين حتى لو تحول نصفه الى عجين والآخر الى نخالة وطين. السؤال الذي لابد وأن يعتلي ذهنية الناخب يتمحور حول القدرة على التمييز فيما بين المرارة وبين الأطايب, بين من يستقتل كي يكتنز وبين من يموت وهو يحارب, بين ما تحقق من خطابات صحف الأولين وبين ماهو مدوّن في صحائف الآتين. من يضمن أن كل ما يُقال سيتحقق ولا يطلع علينا بعدها من يتشدق, ومن بَعد, كيف نقف على حقيقة الدافعية الخفية التي تدفع بمرشحينا الى الاقتتال من أجل المقعَد حتى وإن كان هذا المرشح ذو تأريخٍ مُقعَد. أليس من الممكن أن يكون (روبن هود) القادم, بوعوده الحالية, من أجل سرقة الأغنياء واطعام الفقراء, ألا يُمكن أن يتحول الى علي بابا كي يسّخر الحمايات الأربعين من أجل اضطهاد الشعب المسكين. هذه الأفكار وغيرها هي التي تنضج في عقلية المواطن العراقي حتى وإن لم يُعلن عنها وهي التي تؤرقه وتدور في مخيلته حتى وإن لم يُفصح عنها. أقول لكم أن الناخب العراقي اصبح أكثر وعياً وادراكاً لكيفية فك ألغاز وطلاسم الخطابات الانتخابية المجيدة. وأقول لكم أن كل مساويء وسلبيات المرحلة السابقة كانت قد أكسبت الناخب رؤية جديدة لكيفية التعامل مع خطاب وثقافة المرشح القادم وهي الحسنة الوحيدة التي تُحسب له ولهم أي للناخب العراقي القاعد على مؤشر الصفر خلال الأعوام السبع العجاف وأيضاً للبرلماني الذي سبقه حتى مؤشر الألف. للاسف اضحت العلاقة بين الناخب العراقي سابقاً والمرشح المُنتخَب , أي البرلماني حالياً, أضحت كالعلاقة الحركية بين الديناصور وبين السلحفاة, عفوا لعدم استخدامي مفردة الأرنب كون أن الأرانب لا تعشق غير الجّزّر والدليل انها لا تضع العدسات أو ترتدي النظارات, أما الديناصورات فتلتهم كل شيء وخصوصاً إذا كانت من وزن ونوع (كينغ كونغ) ذو البدعة الأمريكية الخائبة. والآن إلى اين نريد أن نصل بقارب الحكاية بعد أن نشرنا شراع البداية؟ الاصل في الرواية أنه على الناخب العراقي أن يُراهن على خلفية وثقافة وأخلاقيات المرشح المعززة بتأريخ مشهود, وماضٍ محمود, من الظهر السابع مرورا بأول الجدود, على أن لايكون عابراً للحدود, من أجل الغناء بعد لقاء حمر القدود, بل من أجل أن تورق الأرض ويُحمى العَرض ويثمر الزرع وتمتليء السدود ويعم السلام والتآخي والأمن المفقود بعد زوال الارتشاء والفساد وانواع الجحود. فهل يتسامى المرشح على نفسه وذاته ويبصم بالعشرين أمام شعبه على وثيقة عدم تنصله من وعوده وتجلياته في خطاباته وما علينا الآن, وكبادرةٍ إئتلافيةٍ رقيقة, إلا أن نُعِد العدة لهذه الوثيقة قبل أن تُستباح الحقيقة من الدول الشقيقة والصديقة لنعود الى الغناء على نغمة هذا الرفيق وتلك الرفيقة.




ig dfwl hgk,hf hg[]] ugn hsjlhvhj hgjui]

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 21:03.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO