|
|
#1
| |||||||
| |||||||
مــــــاذا حصدنا ؟! مــــــاذا حصدنا ؟! بقلم : نايف الحسيناوي بعد سقوط النظام المقبور وبعد الاحتلال البغيض وبعد الفتنة الطائفية وبعد السلب والنهب للثروات وبعد محاولات تمزيق جسد العراق وبعد ... وبعد ....وبعــــــــد ............ وعلى فرض التعامل مع الواقع وترسيم أو تخطيط المدى الاصلاحي المعلن وغير المعلن وهنا يجب أن تبرز كفاءة القائد في ميدان الصعوبات في الاطار العملي وليس في الاطار النظري فيجب التعامل مع الاحداث بشجاعة وفق الاطار الاسلامي الاخلاقي الشجاع والملتزم ولكن مع كثير من النصح والوعي السياسي الاكثر نضجاً وأكثر مرونة ً في الافكار وأعمق خبرة , في تكييف السلوك مع ضروريات الاحداث الواردة في أي زمان ومكان وهذا كله يمكن الحصول عليه من خلال السياسيين الجيدين والنزيهين لعمل شيء يخدم العراق وشعبه ويثبت أسس الحكم الدستوري والمدني فيه . ولكن على أساس من الاسلام , لا العلمانية المعادية للدين والمستوردة من الغرب . والمساعدة للوصول الى فهم عميق للاسلام وتطبيق عملي لهو الاسلوب الامثل للحفاظ على العراق والمنطقة , فإن التعاون مع السياسي النزيه المستقيم الذي يحب الاسلام ولو بشكل فطري بسيط ويملك الشجاعة الكافية للدفاع عن البلاد هو الافضل والاصح , من الموقف السلبي المشبوه الذي وفقته بعض القوى الحاقدة أو المغفلة والتي بدأت تحالفاتها مع الانظمة في المنطقة ومن يقف ورائهم في الغرب والقوى المتخلفة والمشبوهة المرتبطة بالحكومات العميلة في المنطقة . وإن السبب الرئيسي لخذلان الوطنيين النزيهين هو حالة الخوف والارهاب والترهيب والترغيب وأخذ الناس بالحديد والنار التي أشاعوها في أوساط الجماهير .ونرى عندما يكون المجتمع منظما ً يلتزم فيه الجميع بالاعراف العامة , يكون الخلاف مقـننـــا ً بحيث يعرف كل واحد كيف يختلف , وكيف يتعايش مع الآخرين , عندما يختلف معهم , تكون التعددية ظاهرة صحية ... ولكن عندما تكون (الاصول) متناقضة في عرف الناس , ويعاني أفراد المجتمع من الضبابية في الرؤية والاختلاف في المنطلقات والاهداف تكون التعددية ظاهرة مرضية ... ففي الاولى يكون الاختلاف سببا ًللتكامل , لان الاختلاف لايؤدي بالضرورة الى النزاع كما هو في ألأمر بالنسبة الى الصورة الثانية . لقد خلق الله الناس أطواراً , وفي هذه الحدود تكون التعددية . لكن الباري عز وجل نهى عن التنازع حيث تؤدي التعددية الى التقاطع , والتنابذ والنفي ,والنفي المعاكس , فتكون كل جهة عقبة أمام الجهات الاخرى . يقول تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )فهو تعالى لايطالبنا بـأن لانختلف إذ إن ذلك هو نتاج كوننا أطوارا ًمتفاوتة , ولكنة يطالبنا بأن لانتنازع .وأن يتحول بعضنا ســدا ً أمام تحرك الآخرين ’إن المجتمع المتخلف لايعاني من صراعات بلا حدود في قاعدته فحسب بل ويعاني من ذلك في قياداته ايضا ً, وهنا تكمن خطورة التعددية الحزبية حيث يتحول كل حزب الى ( مركز قوة ) لمواجهة مراكز القوة الاخرى , وتكون الضحية هي ( الامـــة ) ومصيرها ومستقبلها . ومن هنا فإن من الضروري تقـنين الاختلافات , وتنظيم الأُطر العملية بمافيه مصلحة للبلد والشعب. المصدر: منتديات مدينة الاحلام lJJJJJJh`h pw]kh ?! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشاعر سميح القاسم | ابن حماس | قسم المنقولات الادبيه | 20 | 12 - 01 - 2010 19:08 |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |