|
|
#1
| |||||||
| |||||||
داود الفرحان وحواره الأطرش والبغدادية العميلة يطل علينا اسبوعياً ومن على شاشة البغدادية الفضائية التي تبث من القاهرة الصحفي داود الفرحان في برنامجه حوار الطرشان، وهو برنامج ناقد ساخر باسلوب صحفي اعتاد عليه هذا الصحفي استمراراً لعموده في جريدة بابل آنذاك, حيث كان الفرحان نائباً لعميد الصحافة العراقية ورئيس نقابتها عدي صدام!!! سخر قلمه وشرف مهنته الصحفية وأمانة وصدق الكلمة في خدمة رئيسة العتيد! وكان مخلصاً له طالما بقى يشغل مركزاً وظيفياً مهماً ويحضى بدعم السلطة, ووظف عموده الصحفي للسخرية من العراقيين وتحجيم مشاكلهم وتسفيه همومهم والابتعاد عن القضايا الحساسة والمشاكل الصعبة التي واجهت العراق وشعبه آنذاك, وتوقف مداد قلمه في الكتابة عما يفعله الطاغية وأعوانه من خراب وهلاك للأرض والبشر. لم يشهر هذا الفرحان قلمه الذي هو ضمير الصحفي لأجل أن يواسي العراقيين ويبشرهم بالصبر مما هو عليه, إن كل ما عمله هو خدمة ابن الطاغية ونظامه, رغم كل ما قدمه من خدمات لم يفلح في التملص من عقوق ونزوات سيده الذي أوصله الى السجن بسبب شطحة صحفية صغيرة لم تعجب ابن الدكتاتور, ورغم كل هذا عاد الفرحان من جديد الى الصحافة بدون زعل ولا غضب وكأن العقوبة التي أخذها هي وسام تقدير للصحفي وللصحافة العراقية, وبعد سقوط النظام الصدامي عاد الفرحان مع شلة من الصحفيين في الكتابة عن الخراب والدمار الذي لحق بالعراقيين بسبب سقوط النظام البعثي, ففي برنامجه الذي تبثه البغدادية حيث كان ديكوره احدى المقاهي الشعبية العراقية وهذا يتوافق مع كل تعليقاته وكلامه الذي هو وحسب القول العراقي (حجي كهاوي) في نقل الأخبار الغير موثقة وتضخيم الأخبار الأخرى وعرضها بشكل ساخر, فهو لم تعجبه أي شخصية سياسية عراقية وأي حزب سياسي وأي تغييرات أو نجاحات في حل مشاكل العراق الموروثة . إن حال الفرحان هو حال الكثير من أيتام ومرتزقة النظام البائد الذين وجدوا أنفسهم بدون هبلهم مفلسين يحلمون بالعودة المنشودة الى السلطة من جديد, إنهم لم يتعلموا ولم يعتادوا سماع صوت الشعب لأنهم بحق طرشان ياصحفي عدي السافل ومن حقك أن تزعل !!! المصدر: منتديات مدينة الاحلام ]h,] hgtvphk ,p,hvi hgH'va ,hgfy]h]dm hguldgm |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |