|
|
#1
| |||||||
| |||||||
وإنا على فراقك يا رمضـــــــان لمحزونون .. *•~-.¸¸,.-~*وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون*•~-.¸¸,.-~* الحمدلله .. يعز من يشاء ويذل من يشاء .. يثبت من يشاء ويزل من يشاء .. يرفع من يشاء ويخفض من يشاء .. له الملك إنه الاول والآخر والظاهر والباطن .. يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .. يا أولا فليس قبلك شيء يا آخرا فليس بعد شيء .. يا ظاهرا فليس فوقك شيء .. يا باطنا فليس دونك شيء .. أحمدك اللهم حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .. وأثني عليك الثناء الحسن الجميل .. يا ربنا لك الحمد في الأولى والآخرة .. لك الحمد في رمضان ولك الحمد بعد رمضان .. ولك الحمد في العيد ولك الحمد بعد العيد .. ولك الحمد إلى أن نلقاك وأنت راضٍ عنا برحمتك يا أرحم الراحمين .. ((فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ)).. فاستقم كما أمرت .. الدوام على الاستقامة .. المرابطة في سبيل الله .. فإنه والله كنز ثمين .. أن تواصل على ما كنت عليه في رمضان .. أن تواصل على ما كنت عليه من الاستقامة في رمضان .. يا من فرشت جبهتك لله .. وأسكبت الدمعة بعد الدمعة خشية من الله .. ويا من رفعت صوتك بالدعاء لله .. ويا من نصبت قدميك متذللا متعبدا ربك الله .. ويامن استعرضت ذنوبك وأوزارك فوضعتها بين يدي الله عز وجل .. تقرع باب رحمته جل جلاله وتعالى في علاه .. ويا من تعودت قدمك على الصلاة في المساجد .. ويا من تعودت على تلاوة القرآن ويا من تعودت أن تعطي الفقير المسكين .. ويا من وصلت أرحامك .. ويا من بررت بوالديك .. ويا من أحسنت إلى جيرانك .. ويا من غضضت بصرك عن الحرام .. ويا من حفظت لسانك عن الغيبة والبهتان .. ويا من سبحت الله ليل نهار .. أقول لك .. فاستقم كما أمرت .. دُم على الاستقامة .. دُم على الطاعة .. دُم على الاقبال على الله عز وجل .. فإن الله عز وجل .. قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .. أن من علامة قبول الأعمال علامتان .. إذا أردت أن تعرف هل عملك قُبل في رمضان أم لا .. خذ هاتين العلامتين .. وضعها في ميزان أعمالك .. فإن وجدتهما فأبشرك بالخير بأن عملك قد قبل .. وأما إذا كانت الاخرى فأقول لك .. ساعطيك عدة طرق لتفادي الوقوع في كون الله يعرض عنك والعياذ بالله عز وجل .. أما العلامتان: العلامة الأولى: مواصلة العمل بعد العمل .. أن تكون متواصلاً .. كنت تصلي الليل .. كنت تصلي صلاة التهجد .. كنت تصلي التراويح .. ليست هناك تراويح في غير رمضان .. فبدل التروايح تصلي قيام الليل ولو ركعتين .. دُم على الركعتين .. يقول أهل العلم .. رؤي في المنام بعد موته رآه احد طلبته .. فقال له ماذا فعل الله بك؟ وكان من العلماء من الجهابذة .. وكان من الصادقين مع الله نحسبه كذلك .. قال يا بني بلغ عني .. هذا في المنام ورؤيا المؤمن حق .. قال بلغ عني ذهبت تلك العبارات .. أي عبارات العلم .. واندرست تلك الاشارات .. اي اشارات العلم .. صنف الكثير والعشرات من الكتب .. الكتب الدينية .. قال ذهبت تلك العبارات واندرست تلك الاشارات .. وما نفعتنا إلى رُكيعات كنا نركعها في جوف الليل .. هي التي نفعت صاحبها .. ولذلك .. يا اخوان .. الله عز وجل إذا أراد أن يحاسبك .. ينظر إلى صحيفتك من أولها إلى آخرها .. فينظر ماهو أحسن عملٍ عملته أنت .. أحسن عمل .. عملته في حياتك .. في الخمسين سنة .. في الستين سنة .. في السبعين سنة .. في الثمانين .. ما هو أحسن عمل ؟ هل ركعتين ؟ .. هل قراءة القرآن ؟ .. هل بر بوالدين ؟ .. هل ابتسامة في وجه اخيك المسلم ؟ هل وهل ؟ .. فإن الله ينظر أحسن عمل عملته .. فيقبله ويضاعفه .. أي يضاعف حسناتك .. حتى يكثرها على سيئاتك .. فيقول لك ادخل الجنة .. والدليل من القرآن .. يقول الله عز وجل ((أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ)) .. يقول الله عز وجل ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)) .. ولذلك إذا أردت أن تكون حسنتك مقبولة .. فعليك بالإخلاص أولاً .. وعليك بالخوف آخراً .. ولذلك يا إخوان .. خوفك من الله .. هو أمنك من الله .. فإذا خفت منه أمّنك .. جل جلاله وتعالى في علاه .. إذاً.. علمنا العلامة الاولى قبول العمل هو مواصلة العمل بعد العمل .. فدُم على ما كنت عليه في رمضان .. واستمر عليه ولو قليلاً .. ربما كنا نقوم في رمضان نحيي الليل ساعة ونصف أو ربما ساعتين .. سبحان الله .. يعني رمضان له نسماته .. له نفحاته .. ربما تجد نفسك من النشاط ما لا يوجد في غير رمضان .. ربما الآن إذا أردت أن تصلي ركعتين .. تجد نفسك مجهدا .. متعبا .. كسولا .. ثقيلا .. سبحان الله .. ولا يستغرب من ذلك .. فإن الله عز وجل قد صفد الشياطين في رمضان .. ولم يبق إلا المردة .. فأما في غير رمضان الشياطين تحوم حولك .. نعوذ بالله من فتنة الشيطان ومن وسوسة الشيطان ومن خطوات الشيطان .. العلامة الثانية : من علامة قبول العمل : هو أن تكون بعد رمضان افضل مما كنت في رمضان .. وهذا معناه أن الله قبل عملك وأحبك واصطفاك من جملة العبيد .. اصطفاك .. انتخبك .. تسمعون الانتخابات ؟ فإن الله ينتخب أناسا في رمضان .. فيصطفيهم له .. يختارهم له .. يميزهم من العبيد .. القائمون كثيرون .. في رمضان .. والصائمون كثيرون والمتصدقون كثيرون .. لكن قلة منهم هم الصفوة .. هؤلاء يصطفيهم الله عز وجل ويقربهم إليه .. فإذا قربهم إليه .. صاروا أولياء الله عز وجل .. جعلني الله وإياكم منهم .. ولذلك يقول الله عز وجل .. ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء)) .. وربك يخلق ما يشاء ويختار .. يختار صفوة العبيد .. يقربهم إليه .. يعطيهم من أسراره .. يعطيهم من انواره .. يعطيهم من العلوم .. يعطيهم من الفهوم .. ((وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا)) لذلك جاء في بعض الروايات ..من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم .. يعني إذا علمك الله علماً نافعاً اعمل به .. فإذا عملت به سيعطيك الله علماً آخرا يسمى علما لدنيا ((وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا)) وما هو هذا العلم اللدني ؟ العلم اللدني هو علم القلوب .. تلكما العلامتان .. هل وُجدتا فيكم ؟ هل أنت واصلت العمل بعد رمضان ؟ هل أنت صرت محسنا بعد رمضان أفضل مما كنت في رمضان؟ .. ربما يقول البعض كيف ؟ أيمكن أن اكون أفضل بعد رمضان ؟ وهذا شهر رمضان .. نقول نعم!! لأن رمضان هي نقطة الانطلاق .. نقطة البداية .. بداية السباق .. وليست له نهاية إلا أن ياتيك اليقين أي الموت .. ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)) .. واصل في العبادة حتى يأتيك اليقين أي الموت فتموت والله راضٍ عنك .. جل جلاله وتعالى في علاه .. ولذلكم .. أثنى الله عز وجل على المرابطين .. والمرابطون له معنيان .. المعنى الأول : المرابط في سبيل الله .. المجاهد في سبيل الله .. الذي يحرس في سبيل الله .. التي تسهر عينه في سبيل .. سواء كان في الجهاد في سبيل الله .. لرفع راية الإسلام .. أو كان يحرص على حماية أمن البلد وغيرها .. فإنه يعتبر مرابطا في سبيل الله عز وجل .. لأنه أسهر عينه .. من أجل ان يحافظ على الأمن ويحافظ على الدولة وغيرها .. المعنى الثاني : من المعاني التي ينبغي لنا أن نتنبه لها .. في مسألة المرابطة في سبيل الله وهي المرابطة على طاعة الله .. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (ألا ادلكم ما يرفع الله به الدرجات ويمحو به الخطايا ؟) قالوا بلى يا رسول الله .. قال (إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ..) فذلكم الرباط .. فذلكم الرباط .. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا وإياكم من المرابطين في سبيل الله عز وجل .. فالذي ينتظر الصلاة في المسجد .. الذي يعتكف في المسجد فهو مرابط في سبيل الله .. وحسناته تُملا عليه إلى أن يرجع .. قال العلماء حتى الذي يصلي في المسجد ثم يذهب إلى بيته ويشتاق متى دخول وقت الصلاة الأخرى فإنه يظل من المرابطين أي من المرابطين بقلبه وهذا تُعطى له جائزة .. ما هي جائزته ؟ يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه .. قال ورجل .. ماذا ؟ يكثر الصلاة في المساجد ؟ .. (ورجل قلبه معلق في المساجد) .. فلما تعلق قلبه بالمسجد أكثر الصلاة والخُطى الى المسجد .. جعلني الله وإياكم منهم .. ولا شك .. ان المعنى ربما ذاقه بعضكم .. ذقت حلاوة هذا المعنى في رمضان .. وجدت أن بينك وبين المسجد .. بينك وبينه صلة .. أحببت المسجد .. احببت الصلاة فيه .. احببت الاعتكاف فيه .. أحببت أن تصلي فيه .. حتى بعض الناس سبحان الله .. ربما يمشي في طريق .. ويجد عشرات المساجد ولله الحمد .. ولكن إذا سالته قلبك يحن إلى مسجد معين؟ يقول نعم .. هل هناك فرق ما بين المساجد ؟ كلا .. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد) يعني ما يجوز الشخص أن يقول سأسافر إلى أبوظبي مثلا .. من أجل أن أصلي في المسجد الفلاني .. نقول لا تشد الرحال .. لماذا؟ لأن الثواب واحد .. الثواب في ذلك المسجد في الشارقة أو الذي في أبوظبي أو رأس الخيمة هو نفس الثواب هنا او هنا او هنا .. إلا في المساجد الثلاثة .. فنقول لك نعم .. فإن الصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة .. والصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالف صلاة .. والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمئة صلاة .. وفقنا الله وإياكم لأني نصلي صلاة في المسجد الاقصى .. وراية الإسلام ترتفع ترفرف لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .. لكن .. الثواب واحد .. لكن .. تجد قلبك يخشع في ذلك المسجد .. نقول .. فإن ذلك .. حصل بينك وبين بقعة المسجد ارتباط ومحبة .. يقول الله عز وجل محذرا العبد الذي كان مقبلا عليه ثم أعرض عنه والعياذ بالله عز وجل فإن الله يقول ((وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا)) .. يا من غزلت وخيطت ثوبا جميلا في رمضان .. ولبسته في العيد .. لباس العيد هو اللباس الذي خيطته في رمضان بعبادتك .. بصلاتك .. بتهجدك .. بصيامك .. بصدقاتك .. هذا ثوبك ثوب الايمان .. ثوب التقوى .. ((وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ)) .. فلا تكن كالتي نقضت غزلها بعد أن خيطت ذلك الثوب فكته .. ورمته .. والعياذ بالله عز وجل .. ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها .. ((وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ )) .. إن العمل الصالح يمكن أن يعمله أي أي أحد .. ولكن .. العزيز .. هو الذي يثبت على ذلك حتى الممات .. لكل إلى شأوِ العلا درجات ولكن عزيز في الرجال ثبات .. ساعطيكم نقاط .. أرجو أن يُعمل بها .. من أراد أن يستفيد بعد رمضان ويواصل بعد رمضان .. أن يأخذ بهذه الوصية .. فأوصي نفسي أولا .. ثم أوصي إخواني . أول شيء بعد رمضان ينبغي لك .. ويتحتم عليك .. أن تحاسب نفسك .. بعد رمضان .. أن تحاسب نفسك .. بعد رمضان .. وحساب النفس أن تعدد ما كنت تعمله من الخيرات من الاعمال الصالحة ثم تحمد الله عليها .. وإذا أردت عملا فعليا أكثر .. مع كل عمل صالح عملته في رمضان .. اسجد سجدة شكر لله عز وجل .. لأنه هو الذي وفقك جل جلاله .. ما هي فائدة الشكر ؟ فائدة الشكر فائدتان .. 1-أول شيء أن الله يحبك .. يحبك .. لاشك في ذلك .. وهي منزلة عظيمة .. 2-والفائدة الثانية .. أن الله يزيدك .. ((لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)) .. سيعطيك .. فلا تقصر في شكر الله عز وجل .. الذي وفقك في الصيام والقيام والقرآن والصدقات والأعمال الصالحة .. اشكره الآن في رمضان بعد رمضان .. احمده عز وجل .. اثني عليه .. يا ربنا لك الحمد .. تثني عليه اولا وآخرا سيعطيك ويعطيك ويعطيك .. وهو كما يُقال .. وقود الثبات حتى الموت .. يعطيك الله عز وجل .. ولذلك يا أيها الأحباب .. . محاسبة النفس في الخيرات .. بعض الناس يظن أن المحاسبة فقط على السيئات كلا!! .. حاسب نفسك على الحسنات وحاسب نفسك على السيئات .. لماذا ؟ لأنك إذا حاسبت نفسك على الحسنات .. شكرت الله عز وجل .. فزادك الله من الخيرات .. وإذا حاسبت نفسك على السيئات .. استغفرت ربك واستحييت من الله عز وجل .. فإذا استحييت من الله عز وجل قبلك الله عز وجل .. بل حوّل سيئاتك إلى حسنات .. سبحان الله .. سبحان الله .. هل وجدتم أكرم من الله؟ .. هل وجدتم أرحم من الله؟ .. هل وجدتم أقرب إليكم من أنفسكم من الله؟ .. كلا والله!! .. أي .. أي شخص .. يقول لك إذا أنت أسأت إليّ فإني سأكافئك؟ .. ولله المثل الأعلى .. أنت لا تسيء إلى ربك بل أسألت إلى نفسك .. سبحان الله .. ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء)) فعليه أم فعليها ؟ ((فَعَلَيْهَا)) .. على نفسك .. ((وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ)) .. فكل سيئة أسأت إلى نفسك .. لكن .. كونك أسأت إلى نفسك واستحييت من ربك واستغفرته يحبك .. يقبلك .. يثني عليك .. يقول انظروا إلى عبدي جاء إلي تائبا .. ثم بعد ذلك السيئات كلها إلى حسنات .. وهذا يسمى بأكرم الكرم .. نسأل الله عزوجل أن ينفعنا وإياكم بعد رمضان .. وأن يثبتنا .. إذا بعد رمضان حاسب نفسك على الحسنات وعلى السيئات .. فإن الله يزيدك على ذلك .. إنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين .. نهايةً .. حتى لا أطيل عليكم .. اختر لك أناساً صالحين .. لاشك أنك في رمضان .. رأيت أناسا طيبين رأيت أناسا صالحين .. رأيت أناسا إخوانك في الله .. اخترهم .. اخترهم .. اجلس معهم .. يذكرونك بالله عز وجل .. ودم على ذلك .. حتى تلقى الله عز وجل .. يقول الله عز وجل .. ((الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ)) .. أي خليل وأي صاحب وأي صديق في الدنيا إذا لم يجتمعا على ذكر الله .. فهو أول أعدائك يوم القيامة .. ((خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ))ماذا بعدها ؟ ((فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ)) .. أي صاحب .. صديق .. أين حميمك وصديقك في الدنيا ؟ .. ((فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ* وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ)) .. أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم بعد رمضان .. على طاعته ومرضاته .. وأن يعيد علينا رمضان سنين بعد سنين وهو راض عنا أتم الرضى .. والحمدلله رب العالمين .. سامحوني على الإطالة .. خطبة سمعتها وكتبت بعضها لكم ولمن أراد أن يستمع إليها فالرابط هو : http://www.hemmah.net/Speeche.aspx?SectionID=2&RefID=41 المصدر: منتديات مدينة الاحلام ,Ykh ugn tvhr; dh vlqJJJJJJJhk glp.,k,k >> |
29 - 09 - 2009, 18:23 | رقم المشاركة : [2] | ||
| يسلموووووووووووووووووووو | ||
29 - 09 - 2009, 18:38 | رقم المشاركة : [3] | |||
| جزاك الله خير والله انه قهر علي رمضان انا احب شهر رمضان لانه بركة | |||
29 - 09 - 2009, 20:28 | رقم المشاركة : [4] | ||
| وإنا على فراقك يا رمضان لمحزنون ...... نعم هناك من لا يصلي ولكنه يصلي في رمضان لماذا يا هذا تصلي في رمضان دون غيره .؟ نعم هناك من يجتهد في رمضان على قراءة القرآن وقيام الليل .. وكم هي مساجدنا عامرة في صلاة التروايح والقيام ولكن ..! بعد رمضان كيف هي الصلوات في المساجد ..؟ بوركت أخي الكريم أمة الرحمن على نقلك لهذا الموضوع الذي ينخر في الصميم .. | ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |