|
|
#1
| |||||||
| |||||||
نوستراداموس, نبوءاته عبر العصور أحببت أن أخبركم عن هذا الشخص وسأعرض بعض من نبوءاته ..أتمنى لكم قراءة ممتعة J من هو نوستراداموس: “ميشيل دو نوستراداموس” صاحب أشهر النبوءات عبر العصور التاريخية ولد في الرابع عشر من كانون الأول عام 1503 في إقليم “بروفانس” الفرنسي.كان من أصل يهودي وقد تأثرت طفولته المبكرة في الإيمان اليهودي بجده “جان” الذي علمه الكثير من الرياضيات واللغة اليونانية واللغة العبرية إضافة إلى بعض اللاتينية وعلم التنجيم. وبينما كان في المراهقة أرسل للدراسة في “أفينيون” وقد سبب الكثير من الفوضى والفتنة بسب مجاهرته بمعتقداته والتي من بينها أن الأرض كروية وأنها تدور حول الشمس وهذه كانت وجهة نظر متطرفة وخطيرة في ذلك العصر. وفي عام 1522 ذهب لدراسة الطب في جامعة “مونبلييه” وهناك حصل على شهادة الطب في ثلاث سنوات فقط وراح بعدها يجوب أنحاء البلاد لمساعدة ضحايا الطاعون. طاف في أرجاء فرنسا وصولا إلى تولوز وبوردو وإلى أماكن أخرى بعيدة وتخللت أسفاره فترات من الدراسة والبحث في مسائل السحر والكيمياء والتنجيم. بعد ذهابه لبعض الوقت إلى “مرسيليا” لمساعدة ضحايا الطاعون, استقر أخيرا في “سالون” جنوبي فرنسا وحول “عليّة” منزله إلى غرفة للدراسة العمل ينكب عليها طوال الليل على بحثه لمتواصل في كتب السحر والتنجيم مركزا بالعقل والروح على رؤى مستقبلية فظيعة رأى أن من واجبه تدوينها للبشرية على أمل تجنب ما رأى من حروب وكوارث وأسلحة فتاكة ودماء ودمار تنذر بفناء الأرض. وقد كتب نوستراداموس نبوءاته على شكل رباعيات معقدة وبإبهام متعمد حتى يتجنب أن ينعت بلقب “ساحر أو دجال” وأن تطاله استجوابات محكمة التفتيش. فاستخدم خليط من مفردات اللغة الفرنسية, اللاتينية, البرفانسية, مع شئ من اليونانية والإيطالية. وقد حظيت نبوءاته باهتمام بالغ منذ نشرها للمرة الأولى, وتم استخدامها لنشر أفكار ومعتقدات تؤثر على الرأي العم الشعبي. وأبدى “هتلر” اهتماما كبيرا بالرباعيات الشعرية وراح يغرق فرنسا بمختارات مطبوعة منها في محاولة للتأثير على سلوك الشعب. كما استخدمها الحفاء آن ذاك للرد عليه بالطريقة نفسها. اعتبر البعض نوستراداموس شخصا يدّعي ما ليس فيه, بينما اعتبره البعض نبيا يحمل رسالة تحذير إلهية. أما هو فقد اعتبر نفسه شخصا يمتلك بعض الطاقات البشرية الفذة لكن غير المعصومة عن الخطأ. وهذه بعض من نبوءاته: اعتداءات بريطانية تجاه أغاتين وغارات عظيمة…وأمطار وصقيع ستجعل المنطقة غير آمنة…سيقومون بغزوات قوية ضد بورت سيلين. تشير هذه الرباعية إلى تلك الفترة من الحرب العالمية الأولى التي علقت فيها القوات الفرنسية “أغاتين هي فرنسا” إلى فرنسا القوات البريطانية في الخنادق على الجهة الغربية للقتال وذلك بسبب الظروف الجوية السيئة. وبسبب إضراب “ونستون تشرتشل” البريطاني أطلق الحلفاء آنذاك جبهة ثانية للقتال على “الدردنيل” كخطة على الاستيلاء على القسطنطينية (” اسطنبول أو بوري سيلين” كما يذكر نوستراداموس في رباعيته) ولهزيمة تركيا في نهاية الأمر. ولم يتب النجاح لتلك الخطة وكان لاستمرار الطقس الردئ جدا دوره الكبير كواحد من أسباب فشلها. (القرن 2، الرباعية1) سيظنون أن قد رأوا الشمس في الليل عندما يرون الخنزير نصف الرجل …ضوضاء…صرخات…معارك في الأجواء…وستسمع الوحوش القاسية متحدثة. تم تفسير هذه الرباعية كدلالة على الحرب العالمية الثانية ، “الشمس في الليل” يلمح إما إلى الوميض المبهر لانفجار القنابل التي أمطرتها الطائرات في الحرب “وما عقبها من حرائق متأججة” أو إلى أضواء الاستطلاع والبحث التي أطلقتها القوات المدافعة عن أراضيها في وجه الغزو الجوي. “الخنزير نصف الرجل” هو على الأغلب الطيار الذي يقود طائرته العسكرية المقاتلة واضعا خوذة على رأسه ونظارة واقية جاحظة العينين وقناعا لاستنشاق الأوكسجين يشبه أكثر ما يشبه فنطيسة الخنزير. أما كلماته “ضوضاء وصرخات” فهي إشارة إلى ضوضاء الحرب وصراخ عويل النساء. ولمزيد من الدهشة يومئ نوستراداموس في الجزء الأخير من الرباعية إلى الاتصال اللاسلكي بين الطيارين “وستسمع الوحوش القاسية متحدثة”. (القرن 1، الرباعية 64) وحوش…ضراوة بسبب الجوع ستعبر الأنهار.. سيكون الجزء الأعظم من ساحة المعركة قبالة هستر… هو سوف يجر ذلك العظيم في قفص من حديد… بينما لن يراعي الفتى الألماني أي قانون. تصف هذه الرباعية ا لزعيم الألماني “هتلر” (هستر) الذي لم يراع فعلا أي قانون. لقد تطلب زحف القوات الألمانية عبر القارة الأوروبية في السنوات الأولى للحرب العالمية الثانية اجتيازها لجسور فوق الأنهار كما يشير نوستراداموس. أما العظيم الذي سيجره هتلر في قفص حديدي فهو على الأغلب شعب “أوروبا” الذي كبده ذلك الزعيم آلام الحرب الرهيبة بل وأخضعه لسنوات تحت طغيانه. من الجدير بالذكر أن هتلر رأى نفسه موصوفا بدقة في سطور هذه الرباعية كما في رباعيات أخرى معلقا أهمية كبرى على كل نبوءات نوسترادموس لإيمانه بالنبوءة من حيث المبدأ. (لقرن2 الرباعية 24) بعد انتصار اللسان الثائر ستخلد الروح إلى السكينة والراحة…سيلقى المنتصر السفاح خطبا طوال فترة القتال بينما يشوي بالنار الألسنة واللحم الحي والعظام. تصف هذه الرباعية الزعيم الألماني ” هتلر” الذي تميز بخطاباته الحماسية الثائرة , والذي ابتدع تلك الطريقة الرهيبة للقتل الجماعي في أفران مخيمات النازية التي يلمح إليها نوستراداموس في الجزء الأخير من رباعيته. ( القرن4 الرباعية 56) قانون جديد سوف يحتل أرضا جديدة نحو سوريا, جوديا, وفلسطين…ستنهار الأمبراطورية البربرية العظيمة قبل أن يتحدد قرن فويب. يشير مطلع الرباعية إلى تأسيس دولة إسرائيل وإلى حلرب الأيا الستة”بين الخامس والعاشر من حزيران عام 1967″ ويعني نوستراداموس بالإمبراطورية البربرية العظيمة الوطن العربي على الأغلب “نسبة إلى برابرة المغرب العربي” حيث خرج العرب من تلك الحرب بخسائر بشرية كبيرة وتو تشريد أعداد هائلة من أبناء الشعب الفلسطيني “ومن أبناء الجولان السوري” بين لاجئي حرب في بلدان عربية وأجنبية وبين مقيمين دائمين في مخيمات النزوح بعيدا عن وطنهم. ولقد احتلت إسرائيل بعد حرب حزيران عام 1967 “أرضا جديدة” كما يتنبأ نوستراداموس وهو هضبة الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وما يزال الصراع العربي الإسرائيلي قائما رغم كل الجهود الدولية التي بذلت وتبذل للتوصل إلى تسوية عادلة. ( القرن 3, الرباعية 97) لمشاهدة شريط يلخص نبوأته تفضل من هنا للحصول على الكتاب ادخل ،سجل في هذه المكتبة ثم توجه الى search تفضل من هنا المصدر: منتديات مدينة الاحلام k,sjvh]hl,s< kf,xhji ufv hguw,v |
06 - 06 - 2010, 04:59 | رقم المشاركة : [2] | ||
| رد: نوستراداموس, نبوءاته عبر العصور شاهدت الفلم قبل 5 سنوات ولم اصدق وسمعت من الشخ سلمان العوده ان طريقته في التنبؤ انه يوجه 40 تنبؤ في مكان واحد من الارض والتي تصيب منها تلفت انتباه الناس ويتكلمون عن حدو ث تنبئه والتي لاتصيب تنسى وهذا اقرب الى ذكائه بمجرد التخمين لاعلما بالغيب والله يحفظم | ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |